عشقت زوجى

NorhanAshraf715`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-02-20ضع على الرف
  • 20K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

القدر يجمع ويفرق مثلما يريد لا احد يقدر على ان يقف امام القطر وامام المكتوب المكتوب على الجبين يجب ان تراه العين تلك الكلمه الماثوره منذ زمن بعيد توارثوها الاجداد من زمان الي الان ونحن على قناعه تامه انها حقيقه ولكن ماذا مكتوب على جبينه ذلك الملائكه وما الذي سوف تراه عينها هل سوف ترى السعاده ام سوف ترى الحزن لا احد يعلم ولكني متاكده ان الله كتب كل شيء جميل

على الطريق الصحراوى حيث كان يعمل صوت صراخات الناس من ذلك المشهد المخيف حيث كنت تميل تلك السياره المقلوبه على جانبه فى الطريق بشكل مفزع تقشعر له الأبدان حيث كنت والدماء تخرج من جسد جميع من في السياره ولكن اراد الله ان تظل تلك الطفله الصغيره تنبض بالحياه بين كل تلك الكوارث احد الاشخاص: لا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوه الا بالله هنعمل ايه دلوقتي ده الراجل هو وامراته باين عليهم ماتوا


يرد على شخص اخر وهو يقول مش عارف بس البنت الصغيره دي عماله تعيط نعمل ايه


رد عليه الشخص الاول وهو يقول مفيش غير حل واحد نشوف اي احد من اهله او نعمل اى حاجه يمكن نعرف ننقذا المساكين دول ثم اكمل وهو ينظر الى الطريق بغضب انا مش عارف اتصلت بالاسعاف من ساعتين ومحدش لحد دلوقت جاء ليه ماكدا ان يكون الحديث الا وصدح صوت سياره الاسعاف بعد دقائق كانوا ياخذوا جسد ذلك الرجل و زوجته وتلك الصغيره التي تبكي بكل قوه كانها تعلم ماذا حدث لوالدها و والدتها نظر لها سائق الاسعاف بصدمه اقل شيء يمكن ان يقال على تلك الطفله انها ملاك نعم هي لم تكمل شهرين ولكن يظهر على ملامحها الجمال والدلال نظر اليها باسف وهو يقول: ربنا يرحم ابوك وامك يا بنتي مش عارف عملتي ايه في دنيتك عشان تتيمي وانتي لسه مكملتش شهرين نظر له المساعد وهو يقول يا عم جمال خلص هو احنا هنقعد نبص على البنت ونشوف عملت ايه ولا ما عملتش ايه خلينا نوديهم المستشفى يمكن حتى نلحق اى حد فيهم


جمال بهدوء :حاضر بس روح بسرعه شوف لو هم معهم تليفون او اي حاجه نتصل باهلهم يمكن يجو ياخذ البنت دي بدل ما تتحط في ميتم ولا حاجه


سعيد بهدوء طيب يا عم جمال


نظر سعيد الي الرجل وزوجته بحزن على حالهم ثم اخذ يبحث عن الهاتف حتى وجد ان الهاتف بحاله جيده والافضل من ذلك انه لا يوجد باسورد على الهاتف اتصل بسرعه علي اخر رقم وكان مدون باسم هاله

___
اما عند هاله في المزرعه الخاصه بها هي و زوجها فهي تعيش في احد المناطق الصحراويه حيث يعمل زوجها مهندس زراعي و صنع هذا المشروع وجلب زوجته وابنه ريان لكي يعيشوا معه كانت تسير هاله في البيت بكل سعاده وفرحه واختها حنان سوف تاتي بمولودتها الصغيره اليهم كانت تشعر بسعاده غامره فى قلبها نظر لها نادر زوجها وهو يقول بتساؤل ايه يا هاله السعاده دي كلها انتي مبسوطه للدرجه دي


هاله بفرحه طبعا انت عارف يا نادر انا حاسه اني طايره من على الارض مش مصدقه ان حنان هتيجي المزرعه لا وجاي كمان هي و حبيبه خالته ملاك اه لو تعرف انا حاسه بفرحه قد ايه


نادر بابتسامه طب يا ستي ده انا كمان سمعت من ياسين ان هم هيجوا يقعدوا معنا يومين على كده بقى انتي مش عاوزه تشوفيني طول اليومين

حوتط هاله عنق زوجها بابتسامه وهي تقول مين اللي قال كده بس يا ندوره هو انا اقدر استغنى عنك ده انت روحي وحبيبي وجوزي وكل مالي في الدنيا دي


نادر بحب دائما بتعرفي تثبتنى يا هانم بس المهم دلوقتي قوليلي حضرت اكل اليهم


هاله بفرحه انا حضرت كل الاكل اللي بتحبه حنان هي وياسين اصل الصراحه وحشاني اوي أكملت والدموع تترقرق فى عينيها ما انت عارف انا ماليش غيرهم بعد بابا وماما ما ماتوا مبقاش عندي غير حنان


نادر بحب وانا وابننا مش احنا برده عندك بالدنيا وما فيها


هاله بابتسامه طبعا يا نادر انتي و ريان كل حاجه في حياتي هو انا لي غيركم بس انا صراحه مش عارفه الواد ده طلع لمين بيعمل على انه راجل كبير ثم اكملت ابتسامه دي حتى بيغير على منك

نادر بابتسامه ودي حاجه تفرحك ان هو بيغير عليكي مني


هاله بسعاده طبعا ابني راجل و بيغير على امه


وضع نادر قبله على شفايفها وهو يقول وانا بموت في امه ابعدته هاله عنها وهي تقول بس نادر عيب كده هو انت ما بتصدق



نادر بسعاده طبعا ما بصدق هو حد يبقى قدامه القمر دوت وميبقاش عاوز يقرب منه ده عبيط ضغطت هاله على شفتها السفلي وهي تقول انت قليل الادب

غمزلها نادر بعينه وهو يقول بس بتحبيني ثم اكمل بغضب مصطنع انا مش عارف ازاى هبعد عنك اليومين اللي اختك وجوزهم هيقعدوا معنا


نظرات له هاله بتحذير وهي تقول بصي يا نادر بقى انا بقولك اهو عاوزاك تحترم نفسك ومتعملش اي حاجه كده ولا كده لاحسن انت فاكر اخر مره جاءت فيها حنان هنا عملت ايه قدامها


نظر لها نادر بهدوء وهو يقول هو ده كله عشان بحبك طب ما اعمل ايه ما انت عماله اقولك تعالي معي تعالي معي وانتي مش راضيه تيجي


هاله بسخريه تقوم تبوسني قدامها عيب يا استاذ


نادر بعشق احمدي ربنا ان انا مسكت نفسي وبعدين انتى عارفه ومتاكده ان انا بحبك كان يقول ذلك وهو يميل عليها ويقبلها بكل حب ولكن اوقفوا صوت ريان وهو يقول انت بتعمل ايه يا بابا وبعدين انت مقرب من ماما قوي كده ليه سبه نادر داخل نفسه وهو يقول عاوز اي هادم اللذات


نظر له ريان وهو يضيق عينيه باقول لحضرتك بتعمل ايه ومقرب من ماما كده ليه


نظرت له هاله بتوتر الى ابنها وهي تقول مفيش حاجه يارين هو بس كان بيحطلي قطره مش اكثر


ريان بغضب مش انا قلتلك 100 مره يا ماما لما تحبي تحطي ابقى قوليلي وانا حطلك


رفع نادر شفاته بسخريه وهو يقول امال انا اعمل ايه بقى ان شاء الله لما انت تحطلها قطره هزت هاله راسها بتعب من هؤلاء المجانين التي يحوطوها وهي تقول مش عارفه اعمل معكم ايه بجد تعبتوني كدت ان تكمل حديثها ولكن اوقفها صوت الهاتف المعلن عن وصول مكالمه نظرت الى الهاتف بابتسامه وجدت رقم حنان يضيء الهاتف فردت عليها بابتسامه وهي تقول الو يا حنان ايه يا قلبي انتي فين

صدح صوت على الجانب الاخر وهو يقول حضرتك انا مسعف اخت حضرتك عملت حادثه هي وجوزها على الطريق السريع وقعت تلك الكلمات كالصاعقة فهي لا تصدق ان اختها التي كانت تنتظرها على احر من الجمر فعلت حادثه وهي اتيه لها بدات تنهمر الدموع من عينيه نظر لها نادر باستغراب وهو يقول في ايه يا هاله مالك


هاله بصدمه:حنان عملت حدثه على الطريق وهي جايه

اخذ نادر الهاتف منها بسرعه وهو ياخذ عنوان المستشفى من المسعف
بعد مرور ساعتين كانت تدخل هاله الى المشفى بسرعه وهي تبحث عن هاله بعيونها عن اختها فهي تطلب من الله ان تكون حادثه بسيطه وتخرج منها اختها سليم بعد مرور دقائق كانت تقف امام غرفه العنايه المركزه ودموعك تنهمر من اعينها وهي ترى اختها موصله بالاجهزه ويظهر على الاجهزه ان نفسها ضعيف للغايه ويمكن تتركها في اي لحظه كانت تبكي بقوه وهي تدعوا الله ان يشفي لها اختها من ذلك كانت تشعر ان حياتها سوف تتوقف عند تلك الحظخ التي تغادر اخته فيها الدنيا

ولكن اخرجها من ذلك يد ريان وهو يمسك يد امه ويقول:متقلقيش يا ماما خالتى هتكون كويسه لان ربنا مش بيعمل حاجه وحشه مع حد مش انتى بتقولى ان ربنا بيحبنا اخذته هاله في حضنه وهي تقول ادعيلها يا ريان ادعي لخالتوا ان هي تبقى كويسه ضمه ريان نفسه الى امه وهو يقول باذن الله يا ماما انهمرات دموعه من اعين هاله بقوه على حال اختها الحبيب ولكن اخرجهم صوت صراخ تلك الطفل نظرات عن مصدر الصوت وجدت نادر يحمل طفله ملفوفه في بطانيه من اللون الزهري وهو يقول خذي يا هاله بنت اختك ضميها لحضنك وحاسسيها بحنان الام قربتها هاله الى صدرها وهي تشم عبير رائحتها وهي تقول ملاك حبيبه خالتوا ان شاء الله ماما هتبقى كويسه وتقوم بالسلامه متزعليش يا قلبي


ريان بابتسامه ماما انا عاوزه اشوفها


انخفضت هاله بصغيره

نظر ريان إلى تلك الطفله الجميله حيث كنت تشبه الملاك وهى تحرك قدمها هنا و هناك

وضع ريان يده على تلك الصغيره بحب وفرحه وهو يقول ملاكي الجميل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي