هدى سمير

hudasamir1907`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-07-17ضع على الرف
  • 26.5K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

الفصل الاول
بقلمي:-هدى سمير
ممنوع النقل او الاقتباس دون علمي بذلك فضلاً
الڤوت قبل القراءه
*****************************************
نظر في ساعته وجدها تشير الي الثانيه منتصف الليل ولم يأتي بعد فزفر بضيق منه في الاونه الاخيره يتابع ما يحدث من شرفه غرفته حتى رأه يدلف بهدوء فنزل سريعاً له دلف الاخر دون ان يصدر صوتاً حاملاً جسد فتاه ما فوق ذراعيه متجهاً بها الي غرفه الخدم بعدما دلف !
اوقفه صوت قوي يحفظه عن ظهر قلب:-
:-طب ما تقول مساء الخير الأول !!
:-مساء الخير الأول
:-مساء النور يا حبيب قلبي
كان يجيبه دون ان ينظر له حتى لا يكشف عن تلك الفتاه النائمه بين يده
:-مين ؟
:-مين ايه !
:-مين اللي على ايدك دي ؟
:-واحده !
:-وبالنسبه للواحده اللي فوق ايه النظام مش مراتك برضو ؟
اجابه بهدوء :-ماهى عشان مراتي فوق انا جبتها تحت
:-بلاش اللي بتعمله دا
:-بعمل ايه
جاء حتى يجيبه فلمح زوجه اخيه تترجل الدرج و دون سابق انذار وجدها بداخل احضانه ! نظر الي اخيه وجده يتجه نحو زوجته ببساطه وكأنه لم يفعل شيء منذ لحظات

بينما بالاعلى ترجلت الدرجات عندما اسمتعت الي صوت سيارته التي توقفت اخيراً فتنهدت براحه ونزلت له
اقتربت منهم بأستغراب من تلك الفتاه التي بداخل احضان شقيق زوجها وابن خالتها قائله وهى تنظر لزوجها

:-مروان اتأخرت ليه
اجابها بعدم اكتراث وهو يتخطاها الي اعلى:-
:- كنت سهران برا
رحل من امامها سريعاً ف اخذت تنظر في طيفه بحزن وبعد عده دقائق قليله حولت بصرها الي شقيق زوجها التي لم يتحرك او يهتز قائله :-
:-مين دي يا زيد
:-واحده
نظرت له بأستغراب لنطقه بها ببساطه ثم صعدت الي غرفتها مره اخرى
******
بينما انتظر هو حتى ذهبت وراء زوجها ثم ذهب بتلك الفتاه خارج المنزل ظل حاملها حتى وصل امام سيارته قام بأدخالها ثم قادها متجهاً بها الي احدي الشوارع الفرعيه البعيده لحدًا ما عن منزلهم اوقف السياره ناظراً لها وهو يتأمل وجهها قليلاً ثم سحب زجاجه المياه مبللاً وجهها بهدوء

أخذت تتململ حتى فتحت عينها بثقل غير مستوعبه ما حولها حتى تقابلت عيناها بعيناه هاتفاً :-
-مين انتي ؟
اجابته بنعومه غير واعيه لما يحدث :-
-كنز
زيد:-نعم ؟
كنز:- كنز..اسمي كنز
نظر لها نظره خاطفه قائلاً :- كنز ازاي يعني..عموماً يلا انزلي
كنز:-انزل اروح فين
زيد:-روحي مطرح ما انتي جايه يلا اتفضلي !
جائت كنز تقترب منه قائله :- اروح فين مش انت خدتني معاك
ما ان انهت جملتها حتى ارتدت الي الخلف قليلاً عقب نظرته المرعبه لها فأبتلعت لعابها قائله بشجاعه:-انت طيب هات اللي اتفقنا عليه
زيد بأستفسار:- واحنا اتفقنا على ايه !!
كنز وهى تعيد ترتيب ثيابها:-الخمس تلاف !
رمقها بأستحقار:- الخمس ايه ؟ تلاف وفيكي انتي !
كنز ببرود :-اومال انا اللي هدفعهم فيك انت مثلاً !

ترجل من السياره لاففاً لها بينما هى ابتلعت لعابها اكثر من مره بخوف من هيئته وجائت حتى تهرول قبل وصوله اليها لكنه كان الاسرع منها قرب نحوها ممسكاَ معصمها قائلاً بحده :-
-يلا روحي مطرح ما جيتي يا حلوه مش فاضيلك انا شوفي حد ترمي بلاكي عليه غيرنا

ثم تركها بمفردها عائداً الي البيت مره ثانيه
بينما بقت هى تنظر حولها حتى تعرف اين هى واوقفت تاكسي متجهه الي ذلك المكان البغيض كما توصفه مره اخرى
وبعد مرور عده دقائق ليس بالقليله توقف التاكسي كما امرته امام ذلك المكان فترجلت منه قائله للسائق بعدما ابتعدت من امامه:-

كنز:-ثواني هجيب فلوس واجيلك
السائق بنبره ذات مغزي وهو ينظر لها بخبث:-اجي معاكي نجيبها سوى ؟
توقفت عن السير عائده اليه مره اخرى بتمهل في خطواتها ثم انحنت قليلاً حتى تصل اليه من نافذه السياره قائله بخفوت ونعومه وهى تنظر في عيناه :-ريح نفسك ماليش في امثالك !

رفعت جسدها مره اخري دالفه الي الداخل بثبات وصوت خطواتها يتعالي يجعل كلاً من في المكان ينظر اليها بنظرات حفظتها عن ظهر قلب وتغضبها كثيراً تشعر بأنها تريد الفتك بهم جميعاً

رزق:-اختفيتي روحتي فين يا كنوز
كنز:-يخصك ؟
رزق:-اه يخصني انتي مش خارجه مع واحد من اللي فوق فين اللي خدتي
كنز ببرود:-مخدتش حاجه
رزق:-نعم ياختي الكلام دا مش عليا هاتي اللي خدتي يا كنوز من سكات
كنز:-م ف ي ش .. ف ل و س اغنيهالك ؟ مفيش فلوس مفيش فلوس سابني في الشارع ومشي
رزق:-ليه !
كنز بعصبيه وهى تذهب من امامه:-معرفش
رزق:- بقولك هاتي اللي خدتي
زفرت بغض قائله:-عاوز اللي خدته ؟
رزق:-ايوه
باغتته بلكمه في منتصف وجه وعادت السير مره اخرى الي غرفتها
كنز:- دا اللي خدته لو عاوز تاني ناديني بس انا في الخدمه
دلفت الي غرفتها حتى تبدل ملابسها بأخري ثم خرجت مره اخري جالسه على احدي الطاولات تنظر الي الجالسين وتبحث عن مبتغاها ف زفرت بضيق عندما لم تجد ما تريده وذهبت مره اخري الي غرفتها ساحبه ملابسها ومتجها نحو منزلها بضيق لا تعلم سببه
******
"صباح يوم جديد"

بقصر الريان كان ياسر الريان كبير عائله الريان يترأس مائده الطعام بعدما امر الخادمه بأن تذهب وتيقظ ابناءه

بغرفه زياد استيقظ كعادته صباحاً ثم دلف الي المرحاض حتى يتحمم وبعد عده دقائق خرج مرتدياً سروال فقط تاركاً نصفه العلوي عارياً دالفاً الي صاله المخصصه للرياضه فوجد اخويه بالداخل يتمارنوا بنشاط كعاده كل يوم
زياد بهدوء :- صباح الخير
زيد:- صباح الفل
زياد ل مروان الجالس بصمت يتابع تمرينه:- مالك ساكت ليه ياعم انت !
زيد:- ما تقوله ساكت ليه
مروان بضيق:- ماخلاص يا زيد
زيد:-خلاص ! لا مش خلاص طريقك دا مش عاجبني ف يا تقول في ايه يا هعرف انا !

مروان وهو يحول بصره بينهم بعدم فهم لما يدور حوله:- طريق ايه انا مش فاهم حاجه
قص له زيد ما فعله شقيقهم الاكبر الليله السابقه
جلس زياد بجانبه بهدوء حتى يستيطع التحدث معه قائلاً بجديه
زياد:-وتجيبها تحت ليه وانا اوضتي فاضيه ولا هى طفاسه وخلاص ؟
جاء يرد عليه زيد اوقفهم صوت الخادمه تخبرهم بدعوه والدهم لهم على الفطور
تحدث مروان ل زيد وهما في طريقهم لغرفه الطعام
مروان:-مبوز ليه
زياد:-خلاص يا مروان بقى سيبني في حالي
زيد:-ما تقول يالا في ايه ولا انت عاوز تتظبط
زياد:-معرفش مروان بقى كدا من امتى
زياد :-بقى طفس الطفاسه عمت عينك كدا يعني تبقى اوضه اخوك فاضيه وانت تعمل كدا واا
لم يكمل جملته لدفعه مروان له من فوق الدرج
مروان:- لما تخف بقى ان شاء الله
****
بغرفه الطعام
ياسر الريان:-صباح الخير
:-صباح النور
ياسر ل الخادمه:-ديلا فين يا رباب
رباب:-بلغتها حضرتك تنزل عشان الفطار بس قالتلي انها محتاجه تنام شويه
مروان:-طب روحي انتي
انهي جملته ثم وقف من مجلسه متجهاً نحو غرفتهم الخاصه بهم حتى يأتي بها

زيد:-بابا
ياسر:-نعم
زيد:-زيان فين
ياسر:-روحتلها امبارح عشان اجيبها معايا بس كانت فاصله خالص حتى نامت وانا بكلمها
زيد:-خلاص هخلص وهعدي عليها انا
ياسر:-تمام
ثم وجه حديثه الي ابنه الاصغير قائلاً:-
ياسر:-مالك متنح كدا ليه ما تاكل
زياد:-باكل يا بابا اهو
ياسر:-عاوزك يا زياد تبلغ معتز يحضر لحفله افتتاح الفرع الجديد
زياد:-حاضر يا بابا
ياسر:-انا ماشي رايح المستشفى الاول
زيد:-وانا كمان هغير واجي وراك بس على الشركه
***
بينما بالاعلى دلف الي الداخل متوجهاً نحو الفراش التي تنام عليه جالساً فوق الفراش بجانبها رافعاً يده نحو شعرها ماسحاً عليه بهدوء وهو شارد
تململت في نومتها ما ان شعرت بيده فوق شعرها ظلت تحدق به بحب وهى تحفر ملامحه داخلها تعشق كل شيء به حتى تلك التفاصيل الصغيره تعشقها تحافظه عن ظهر قلب سحبت يده من فوق رأسها مقبله باطنها فاق من شروده على قبلتها ليده
مروان بأستنكار لما حدث:-ايه اللي حصل !
اعتدلت في نومتها بتوتر مرتبه ملابسها قائله:- افتكرت ايدك حاجه تانيه على شعري ف شيلتها
مروان:-منزلتيش تفطري ليه
ديلا:- كنت مصدعه شويه عشان سهرت امبارح كتير ف كنت عاوزه انام شويه
مروان:-طب يلا عشان تفطري
ديلا:- لما اصحى هاكل
مروان:- كلي ونامي !
ديلا:- ما انا مش جعانه دلوقتي .. انت رايح دلوقتي الشركه
مروان:- شويه ونازل
ديلا:- انا مجهزه لك البنطلون والتيشرت البسهم النهارده عشان النهارده الجو شكله حر اوي ف البدله والقميص والكرافاته كل دا هيبقى كتير عليك ف حضرتلك حاجه خفيفه
اومأ لها مقبلاً وجنتيها:-ماشي. زيان جايه النهارده حاولي تقعدي معاها شويه وتكلميها
ديلا ببسمه:- من غير ما تقول انا كنت هعمل كدا
اوما لها بعدما قام من امامها قائلاً وهو يدلف الي المرحاض:-كملي نوم و كلي حاجه خفيفه قبل ما تنامي !!

***********
فاقت من نومها بضيق من الامس ولا تعلم السبب قاطعها رنين هاتفها منيراً برقم رزق

زفرت كنز بضيق قائله وهى تقفل الهاتف وتقف بعيداً عن الفراش تفرك برأسها :- هو يوم باين من اوله شكلك بتحرب على تكسيرك انت حر

خرجت متجه نحو المرحاض تحمم وبعد عده دقائق خرجت مرتديه ملابس مريحه ثم اتجهت الي الخارج للشقه المقابله لها طرقت الباب عده طرقات سريعه

ديمه:- ايييه انا قاعده ورا الباب ايدك يابنتي العيال اتخضت
دلفت الي الداخل بعدما ابعدت يدها واغلقت الباب:- افطر عاوزه افطر مش قادره خلاص

ديمه:- وانتي معندكيش فطار في بيتك
ديلا:- للأسف وبعدين انا لو عندي هجيلك ليه حابه شوفتك مثلاً ؟
اشارت نحو الباب قائله:- كنز ، برا لو سمحت
كنز:-ينفع تمشيني وانا جعانه يا دودو
ديمه:- بتاخدي قلبي بكلامك دا اعمل ايه ،خشي صحي نور و روان عقبال ما اكون خلصت
كنز:- طيب

بالداخل ظلت تيقظ كنز تلك الفتاتان حتى زفرت بعبوس بفشلها بإيقاظهم ف خرجت مره اخري ل رفيقتها قائله:- عيالك دول مش عيال دول مش عاوزين يصحوا انتي مدياهم منوم ولا ايه
ديمه:-عشان نايمين متأخر بسبب الكرتون
كنز:-وينفع نخلي اكفال يسهروا للوقت دا ؟
ديمه وهى تنظر لها بغيظ :- ربنا يسامح اللي كان السبب بقى وعودهم على السهر
احابتها ببرأه:-يارب
ديمه:- يارب يا بريئه انتي.. قوليلي مالك بقى امبارح كنتي جايه مضايقه من حاجه ودلوقتي باين عليكي برضو الضيق قوليلي فيكي ايه

تذكرت كنز ليله الامس والاحداث التي مرت بها بدايه من ذلك الرجل الذي تركها في الشارع وعاملها بحفاء حتى ذلك المدعو رزق الذي يحارب على موته بيدها !
ديمه:-ايه وصلتي لحد فين
انتبهت كنز لها قائله:- انا جعانه
ديمه:-خلاص عرفت اطفحي اهو
انتهت كنز من الفطور ثم قامت ساعدتها في ترتيب الاشياء كما كانت من قبل
كنز:-انا ماشيه بقى
ديمه:-رايحه فين
كنز:-رايحه الشغل
ديمه:-ماشي..بس ديلا ابقي من وقت للتاني تتصلي ب ألفت تطمني على نور و روان عشان انا عندي عمليه النهارده ست ساعات
كنز:-حاضر عنيا وتركتها متجهه نحو تلك المدعو مروان بغيظ من كل ما حصل
كنز محدثه نفسها:- انت اللي جبته لنفسك يا مروان !
****
دلف الي المشفى بخطى ثابته يتطلع بها ويتابع ما يحدث واخذ يتفحص الاجهزه الطبيه التي بداخلها تلك المستشفى دون عن الباقِ لما لها من مكانه بقلبه وذكريات لا حصر لها تمت بداخلها لذلك يهتم يومياً بالمرور بها ببدايه يومه كما كان يفعل منذ اكثر من عشرون عام ! عشرون عام مرو ولم ينساها لحظه عشرون عام مرو وتبقى هى رفيقه احلامه ونهاره وحبها يزداد يوماً بعد يوم ابتسم على ذكراها التي لم تفارقه

جائت ديمه من وراءه قائله:-بتفكر في ايه
التفت اليها ياسر الريان ببسمه قائلاً:- اهلاً بدكتورتنا القمر
اجابته ديمه بضحك:- وسهلاً بدكتورنا القمر
ياسر:-ازي القمرات بتوعنا ولاد دكتورتنا القمر
ديمه:-ب قالولي يا مامي سلميلنا على دكتورنا القمر كتير
قهقه ياسر عالياً على مداعبتها له قائلاً :-محتاجه حاجه انتي او هما
ديمه ببسمه:-محتاجين دعواتك بس
ياسر:-دعواتي معاكوا دايماً انتو والتلاته اللي في البيت
ديمه:-اولاد حضرتك
ياسر:-ايوه ياستي ولو اولاد دي صغيره شويه على احجامهم
ديمه:-ربنا يباركلك فيهم .. انا هروح بقى عشان عندي عمليه دلوقتي
ياسر:-ولسه واقفه يلا بسرعه روحي
رحلت من امامه فتنهد خارجاً من المشفى متجهاً الي شركته
******
بمكتب زيد
ظل يعمل حتى زفر بضيق من شروده كل دقيقه بتلك الفتاه التي كانت بالامس بحضنه ف ما الذي يدفع فتاه مثلها الي ذلك العمل الردئ ف فتاه مثلها ذات جمال جذاب ما الذي يدفعها لاستخدامه في شغل مثل هذا !
ابتسم بسخريه ف ما الذي يدفعها الي ذلك العمل سوى المال !
قاطعه دلوف ابن خالته و رفيقه قائلاً:-
جاسر:-انا هسافر شرم دلوقتي
زيد:-يا ساتر ليه
جاسر:-هشرف على التحضيرات بنفسي ياعم
زيد:- ومن امتى احنا بنشرف على الحاجه بنفسنا ما الناس كتير !
جاسر:- ما انا عاوز اغير جو برضو مخنوق اوي
زيد:- ماشي غير جو بس بعدها هتيجي تكمل شغلك يا خفيف
جاسر:- ها
زيد:- ها ايه انا مش فاضي خالص لشغلك اللي عاوز تلبسه لحد دا
جاسر:- هى بقيت كدا
زيد:- ايوه
جاسر:- ماشي يا زيد
زيد:-ماشي يا جاسر
*****
اوقفت السياره الاجره امام شركه آل ريان مترجله منها دالفه الي الداخل بخطى ثابته وعينان تبحث عن مبتغاها
توقفت امام احدي الموظفات

:-صباخ الخير ممكن اعرف مكتب مستر مروان الريان فين
الموظفه بعمليه:- صباح النور يا فندم ،حضرتك امشي على طول هتلاقي الاسانسير في اخر الطرقه دي اطلعي لحد الدور ال14 هتلاقي مكتبه تالت مكتب شمال
:-اوكي شكراً
فعلت ما قصته عليها تلك الفتاه ف توقفت امام مكتبه مستنشقه اكبر قدر من الهواء سمحت له رئتيها ثم ادارت مقبض الباب دالفه له دون استأذان بغضب
:- بقى انا تعمل فيا كدا يا مروان !!
انتفض مروان من مقعده ناظراً لها بضحك يحاول كتمه:-
:-انستني بس هفهمك

ظلت بالداخل حتى مر ساعتين على دلوفها ثم خرجت بخطى ثابته كما دخلت

توقفت عن السير عقب رؤيتها ل ذلك الذي عاملها بجفاء ليله الامس والتي لم تعرف اسمه حتى الان ينظر لها بغضب شديد ووجه احمر من شده غضبه وهو يكور يده يحاول التحكم به

********
انتهى البارت
رأيكوا بقى مش عاوزه متابعه في صمت خالص لو سمحت
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي