بارت 8

الي الهــــــــاوية.

البارت الثامن.

وفي القريه.

يتجمعون اهل الاصدقاء.

معادا والد اديلا وزوجته الافعي، لكن اخت اديلا هُناك (الورا).

يتجمعون في بيت كبير للتجمع في الحالات الطارئة.

ويوجد هناك جدة لاما وجد أوس وجد اخر.

هم هذول اجداد القريه الثلاثه.

تحدث جد أوس كبيرهم وهو يقول:
أ يمكن ان يكونوا ذهبوا الى المدينه الممنوعه؟

تحدثت الجده ببراءة:  لا اعلم، لكنهم  محال ان يذهبوا الى هناك.

تحدث سدن باحترام لكبر سنهم و بخوف علي والدته لكن ليس لديه خيار اخر وهو يقول:  لقد قال لي  اخي ( رال) أنهم سوف يذهبون الى اكتشاف المدينه.

نظرت اليه ولادته بصدمه من معرفته اين هم وعدم أخبارها.

تحدث سدن بألم وخوف على والدته:
انا اسف يا امي، لكن كنت خائف عليكِ كثيرا.

وضعت والدته ( سدن و رال) يدها على مكان قلبها و اغمضت عينيها ببطء.

وقف سدن ذاهبا اليها مسرعاً وهو يقول بـ صوت أشبه بالبكاء: امي انا اسف، امي ارجوكِ، امــي.

وقف طبيب القريه و هو يتجهه إليهم و يقول بجديه:  سوف اقوم بفحصها،
ابتعد.

ابتعد سدن و هو يبكي على والدته.

تقدم الطبيب نحوها و قام بعمله ثم قال: لقد فقدت الوعي من الارهاق والصدمه، و يستحسن الا تتعرض الى اي صدمات خلال هذه الايام، لانها تبدو ضعيفه للغايه ولا تاكل كثيرا.

تحدث سدن وقال: انها منذ يومين لا تاكل كثيرا بل بعض لقمات، لانها خائفه على رال المختفي.

تحدث الطبيب بجديه: اعتني بها.

حمل سدن والدته وخرج من مجلس الاجداد ذهب الى بيته و معه والدته.

وضعها على الفراش ببطء ووضع عليها غطاء الفراش.

وجلس بجانبها وهو يبكي بصوت ضعيف  على حالة ولادته واخيه الذي لا يعرف عنه شيء.

غطت والدته في النوم وهي تقول بهمس ضعيف:  اجلب لي رال بُني، انا اشعر انه ليس بخير.

ثم غطت في نوم عميق.

اصبح سدن يتألم بكثره على حال والدته.

في البيت الكبير (مجلس الاجداد).

تحدث والد لاما  بقلق على ابنته وقال: انني قلق كثيرا عليها ولا اشعر انها بخير.

نظرت اليه زوجته بقلق بالغ.

تحدث الجد الاخر وقال بصرامه: ان لم يأتو خلال يومين سوف نذهب إليهم.

توترت الجده كثيرا.

ثم رحلوا كل من في المجلس الى منازلهم.

عند الاصدقاء (علي بداية المدينه السفليه).

و ثم أتي فتي قصير قليلا يرقد بسرعه و يقول: توقف لا تفعل هذا.

وعندما وصل تنفس بسرعه وقال:
ان هناك امر من الزعيم ان لا يتم الوشم عليهم.

نظر الرجل صاحب الوشوم بغرابه  وقال: حسنا لك هذا.

تنفسوا بهدوء لعدم وشمهم. لكن شعرو بالغرابه كثيرا، ولكنهم لا يعلمون ان.......

هو في مكان اخر.

تحدث صاحب الصوت بعمق وقال:
جيد أنك اسرعت قبل وشمهم.

تحدث الفتي القصير بغرابه: لكن يا سيدي، لماذا لم يتم وشمهم؟.

قال صاحب الصوت الغامض:  سوف تعرف قريباً.

ثم انهاء المكالمة و أبتسم بشر.

و عند الأصدقاء عندما دخلو إلي المدينة السفليه.

وجدوا ان المدينه جميلة للغايه و حديثه كثيراً و كأنهم في عالم آخر.

و لكن في مكان آخر من المدينة السفليه يوجد هُناك آلات كبيرة و صغيره و بكل الأشكال و الألوان.

ذهبوا الثلاثة.  (أدي، أوس، رال )

الي هذه المنطقة برفقة الرجال الضُخماء.

و تم وضع أديلا في اله غريبه و تم وضع شيء علي رأسها و في رقبتها و هي تصرخ بشده.

و حاول أدي ان يُقاوم الرجل الضخم لكن وضعه في آله اخره.

و تم وضع أوس كذالك.

و بعد قليل اتي رجالين و هم حاملين رال الفاقد الوعي ووضعهُ في اله آخره، لكن و شيء علي رأسه و هو فاقد الوعي.

تحدث رجل اخر و هو يقول بصوت مرتفع: أبتعدو عن الالات سوف يتم تشغيلها الان.

ابتعدوا الرجال مسرعين و هم يشاهدون الالات.

تم تشغيل الات و صرخوو بشده من الألم الحالك الذي حل بهم.

ثم فقدوا الوعي.

فلاش باك.

في الصف الثالث المتوسط.

كانوا جميعاً في صف واحد.

كانت أديلا تجلس بجانب لاما و فتاه اخري.

و كان رال يجلس بجانب أوس.
و أدي يجلس امامهم و معه فتي اخر.

كان الصف يملاءة الشغب، و لكن كان أكثر صف مرتفع الدرجات.

و عندما أتي وقت الاستراحة.

خرجوا جميعاً من الصفوف.

معادا فتي، ذهب هذا الفتي اتجاه حقيبه أديلا ووضع بها ورقه صغيره و ثم خرج مسرعاً قبل ان يري احد.

و بعد الاستراحة تجهوا جميعاً نحو الصفوف.

و جلسوا جميعاً و عندما وضعت أديلا يدها في الحقيقة وجدت الورقه.

نظرت الي لاما بأستغراب و كذالك لاما.

اخذتها لاما و قامت بفتحها و هي تقراءة الورقه بـ صوت عالً لكي تستمع أديلا و قالت:  مرحبآ، أنا آسف أنني لم استطيع مواجهتك وجهاً لوجه لكن، اريد أن اقابلكِ اليوم وراء الشجرة التي في نهاية المدرسة، و أتمني ان تأتي.

قالت أديلا بخوف: لنذهب و نخبر أدي و أوس و رال.

قالت لاما بستغراب: لماذا سوف نخبرهم، فل نذهب الي هُناك و نأتي سريعاً.

قالت أديلا: لكن...

قاطعتها لاما و هي تُمسك يدها و تذهب سريعاً: هيا، هيا سوف نذهب سريعاً و نأتي.

امأت أديلا ببعض من الخوف.

و عندما ذهبوا الي هُناك و جدوا ثلاث شُبان من صفهم و صف آخر.

ينظرون إليهم بخبث.

و كانت ساحة المدرسة فارغه تماماً من الطلاب لانهم في الصفوف.

تقدم فتي إليهم و هو يقول: جيد أنكم اتيتم.

أمسك الفتي بيد لاما و هو يقربُها منه بشده و لاما صرخت بفزع و هي تقوم بـ بأبعاده عنها.

و أديلا تنظر بخوف الي الشُبان الثانيان و هم يتقدمون إليها، و حاولت ان تجري بأقسي سرعه لكن أمسكها الفتي.

أصبحوا محاصرين من الفتيان الثلاثه و هم يقتربون منهم بخبث و ثم ـــــــــــ.

توقعتكم؟.

ما هي هذه الالات التي هم فيها؟.

ماذا سوف يحدث في لاما و أديلا في الفلاش باك؟.



ڪ/ ســاره مـحمـد ” توليـب ♡.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي