الفصل الثالث

وقفت امامه بعدما أرتدت حذائها وأمسكت بذراعه وهى تبتسم ليسالها : فى أى

هزت رايها وهى تدخل المصعد معه : ولا حاجه بس مبسوطه أنك جيت اخدتنى وأنك أصلا سيبتنى أجى هنا عند سمر بعد ما كنت معارض خروجى من أساسه

ربت أسامه بحب على كتفها ونظر لباب المصعد الذى أغلق بعد دخولها وأبتسم بخبث وبسرعه جعلها ترجع خطوتين للوراء ليلتصق ظهرها بالحائط لتفتح عينيها بصدمه ليراقص حاجبيه ويقول بخبث : طب أى مش ناويه تكأفئينى عشان بسيبك تعملى الى أنتى عاايزاه

أحتبست أنفاسها من فعلته فهزت راسها بالرفض ليرفع حاجبه ويقترب من وجهها أكثر وهو يحاوط خصرها بذراعه : لااا !!

حاولت أبعاده عنها ولكن أقترب أكثر حتى أصبح لا يفصل بين وجههما الا انشات ليبتسم بمكر وينظر لشفتيها وحمرة شفاهاه الزهريه ليقضم شفتيه السفليه ويقول وهو يقطع الانشات الفاصله : أنا هخاد مكأفاتى بنفسى وها هو قطع انفاسها عندما التهمى شفتيها بين خاصته فى لحظه تفصلهما عن العالم وتجعلهم يحلقوا فى سماء عالمهم الخاص ثوانى تحولوا لدقيقه وها هى الاخرى ولكن تحركت هى محاوله الافلات منه ليحكم أمساكها ويبتعد هو قليلا ومازال مقترب منها ليجعلها تلتقط أنفاسها ويهمس بهيام : طول عمرى أسمع عن الروح الى بيروح بطريقه تانيه غير المناديل لكن الوقتى عرفت أى هى الطريقه وجربتها عملى كمان

أنهى جملته وهو يغمز لها لتشعر وكأنها تنصهر ما هذا لما أصبح الجو أكثر حراره هل دخل فصل الصيف فجأه هكذا لترفع عينيها عليه عندما سمعت ضحكاته لتعقد حاجبيها بعدم فهم عن سبب ضحكه

ها هو قرر رحمتها والابتعاد عنها وهو يقول : أهدى وخدى نفسك كدا وشك قلب طمطمايه وخدودك أتنفخوا من كتر ما أنتى كاتمه نفسك لكزته فى كتفه وهى تهندم نفسها وتتوعد له وكادت أن تتحدث ولكن قاطعهم فتح باب المصعد وصوت صراخ أنثى لتمسك بيد زوجها ويخرجا من المصعد

_ هو فى أى

نظرت لزوجها العاقد حاجبيه ويبحث بعينيه عن مكان الذى ياتى منه الصراخ لتهز راسها : مش عارفه بس واضح أن فى واحده ست بتصوت وشكل كدا فى حد بيضربها

ازدادت عقدت حاجبيه والتفت عند بوابة العماره ليمسك بيد ريهام ويتوجها للبوابه وبالتحديد ذلك الرجل الذى ممسك أمرأه من شعرها ويضربها على ظهرها بعصاه بقوة لتشهق ريهام عندما رات ذلك المنظر ليهتف أسامه بغضب : فى أى يا راجل انت نازل ضرب فى الست كدا ليه

_ وأنت مالك أنت راجل وبيربى مراته

انفلتت أعصاب أسامه : ازاى تضربها كدا دا ربنا وصاك عليها وقالك رفقا بالقوارير

_ بقولك أى يا بيه سيبنى فى حالى الله لا يسيئك مش ناقص دروس أنا سيبنى أأدبى مرتى بكيفى وضربها مرة اخرى على ظهرها بالعصاه أمام أعين أسامه وريهام ليقترب منه أسامه بسرعه ويمسك العصاه منه : يا راجل أسمع منى فى حلول تانيه تتفاهم بيها مع مراتك عاجبك كدا يعنى تعامله معاملت الحيوانات أتكلم معاها وفهمها غلطها بهدوء وأسمع منها وخلي بينكم لغه حوار بلاش شغل البهايم دااا

_ وأنت عتعلمى كيف أربى مرتى أياااك

- يا راجل يا طيب أنا بحاول أهديك عشان وأنت متعصب  عصبيتك هى الى بتتحكم فى ردود أفعالك ساعات والواحد متعصب بيعمل حاجات بيرجع يزعل أنه عملها

_ بس الرسول قال لو شوفت حاجه غلط على مرتى أدبها وأوعيها على غلطها

حاول أسامه كبح عصبيته من تفكير ذلك الرجل ذو رأس الخنزير أمامه : والرسول برضوا وصانى على زوجاتنا ( استوصوا بالنساء خيرا )، كانت دى وصية الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع، كان وقتها بيخاطب الآلاف من أمته، المرأه أخدت خرء خاص وكامل من خطبت الوداع وقال الرسول الحبيب (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي )
لو هتاخد بأفعال وكلام الرسول خد بيه صح مكنش فيه فى حنية الرسول محمد على زوجاته الرسول كان مهتم جدا بالنساء وقال "إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ"، قال كدا عشان يبين أن النساء زي الرجاله فى المكانه يعنى هى مش أقل منك عشان تهينها وتعءبها وتضربها بالشكل المهين داا ياراجل أتقى الله عشان ربنا يكرمك ويرضى عنك  دا ربنا قال فى كتابه العزيز  "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا".
أتقى الله فى زوجتك بص عليها كدا وهى عماله تتنفض تحت أيدك بدل ما تكون الاكان والحمايه ليها أنت الى بتعذبها وتخوفها أنا هسيبك لضميرك ربنا يهديك ويصلح حالك .

أنهى أسامه كلامها وأمسك يد روجته التى ابتسمت بحب وأسندت راسها على كتفه وهما يمشيان فى الطريق سويا سعرت بأنقباض قبضته لتفهم أن أعثابه مشدوده
لتحاول هى تخفيف وتلطيف الجو قائله برقه : قولى يا أسامه قصص وحاجات الرسول كان بيعملها تعلمنى أنه كان حنين على زوجاته وبيراعى مشاعرهم

 نظر لها نظرة طويله ليتنهد تنهيده طويله فمن الواضح أن الموقف قد أستهلك الكثير والكثير من أعصابه نظر أمامه ثوانى ومن ثم نظر لريهام وهو يبتسم بهدوء : بابا طول عمره بعلمنى ويربينى على أنى أبقى حنين الحنيه دى بتتورث مش بتتشرى على طول بابا كان حنين على ماما وبيرعى مشاعرها طول عمرى مبسوط وفخور بعلاقتهم علاقه هاديه بينهم تفاهم وهدوء وسكينه بيتنا كان عباره عن راحه لان بابا كان مراعى أهل بينه  كان دايما يقولى أوعى لما تتجوزى تقسى على مراتك أو تفكر فى بوم تتهبل فى عقلك وتمد أيدك عليها كان رده الوحيد لو شاف راجل بيمد أيده على مراته أنه كدا مجنون ومش فى عقله الست مخلوقه عشان تتكرم مش تتهان وتتجلد كان دايما بابا يحكيلى عن قد أى قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم طيب وخلوق وحنون على زوجاته كل زوجه ليه كان ليها قصه شكل وعبرة

سالته بفضول بعدما راته صمت لتحثه على أكمال حديثه : قصص زى أى يا أسامه

أبتسم لحماسها ليمسك بيدها ويبدا بالمشى وهو يتكلم : أنتى عارفه أن الرسول ساعة حادثة الإفك لما بعض المنافقين اتهمّوا السيّده عائشه بالزنا قعد شهر كامل بيسمع كلام الناس ومستحمل الأذى المعنوي اللي واقع عليه وكل ده عشان ميسألهاش مباشرة هل ده حصل ولا لا فيكسر بخاطرها لو حسّت انه شاكك فيها أنت متخيله كان خايف على مشاعرها بس من مجرد أنها تحس انه شاكك فيها

لمعت عينيه وهتفت بحزن : الرسول كان حنين مش الوقتى الراجل من دول أول ما حد يبعتلوا أى حاجه ويقولوا مراتك بدون تفكير يقول دى بتخونى وفيها كل العبر كانه مصدق يمسك عليها حاجه مش يستنى يفهم ممكن يكون الحوار كله كيد وتهم متلفقه

_ وعشان كدا قلتلك بابا ربانى وعلمنى على الحنيه الموضوع بيتعلق على القواعد الى الاهل بنعلمها لأولدنا من البدايه .... أنتى عارفه السيده عائشه كانت بتحكي ان الرسول كان بيخلّيها تاكل الأول أو تشرب من الإناء وبعدين ياخده منها ويشرب او ياكل من نفس المكان اللي هي أكلت أو شربت منه .. وكان بيقول للناس على السيده خديجه: "إنّي رُزقتُ حُبها" من شدّة حُبه ليها

الرسول كان بيقعد علي الأرض ويثني ركبته للسيده صفيّة عشان تركب على ضهر الجمل بتاعها .. وكان لما بياخد زوجاته معاه للحج والراجل اللي بيقود القافله بيسرع كان بيقوله "رفقاً بالقوارير" .. متسرعش يعني عشان معانا نساء وكده
في مرة في نص الطريق الجمل بتاع السيّده صفيه اتأخرعن باقي القافله وبرك عالأرض راحت معيطه .. الرسول مزعقلهاش ولا قالها ايه اللي بتعمليه ده .. الرسول وقّف القافله كلها ورجعلها وقعد يمسح دموعها بايديه ويطيّب خاطرها

الرسول كان بيخرج مع زوجاته للتنزه، كان بيساعدهم في شغل البيت وبيخيّط النعْل اللي بيلبسه والثوب اللي بيرتديه ..الرسول عمره ما ضرب زوجه من زوجاته وقال على بنته السيده فاطمه "إنها بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها"

في مرة الرسول كان خارج في قافله ومعاه السيده عائشه، فقال للناس تقدّموا وتسابق مع السيده عائشه فسبقته ..بعدها بفترة خرجت معاه في قافله تانيه فقال لأصحابه تقدّموا وقالها سابقيني، فتسابقوا فسبقها وقعد يضحك ويقولها هذه بتلك

الرسول لما نزل عليه الوحي وكان خايف ساب أصحابه وقرايبه ومراحش غير للسيده خديجه وحكالها .. والعام اللي ماتت فيه سُمّي بعام الحزن من شدة حزن النبي عليها .. وكان لما بيدبح شاه يقولهم أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجه وفاءً لها

الرسول كان بياخد حفيدته أُميمه بنت زينب ويصلّي وهو شايلها ولما كان يركع أو يسجد ينزلّها ويرجع يشيلها تاني .. الرسول قال: "من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فلهُ الجنة

لمعت عينيها على ما سمعته لتهتف بحب : أنا مبسوطه أوى على الى عملته مع الراجل الى كان بيصرب مراته دا ومبسوطه أكتر أنك عارف كلام الرسوال ومحموق كدا شكلك حلو وانت متعصب كدا

ضحك أسامه بقوه : بقول لك اى أنا جوعت أى رايك ناكل جمبرى وسمك فى مطعم

هزت راسها بسرعه وباعتراض : لا لا لا سمك لا يا حبيبى

عقد أسامه حاجبيه : ليه سمك لا ؟!

_ عشان مش هينفع أكله برا البيت أنت عارفنى بحتاس وأنا بنصره وبعدين أنا طالبه معايا شاورما

رفع حاجبه : نعم باختى بقول لك جعان تقوليلى شاورما الشاورما دى بسلك بيها زورى

_ ما أنت الى مفجوع يا حبيبى

أمسك يدها : تعالى بس ناكل سمك وجمبرى وأسمعى كلامى خلينا نتفسفر أنا أجازنى بتخلص وهرجع الشغل تانى ولازم نعمل أنجازات يا حبيبتى أنهى كلماتها بغمزه لتضربه فى كتفه عندما فهمت مغزى كلامه : أنت قليل الأدب

ضحك بقوه : ومش محترم كمان

. . . . . . . . 
كثيرون هم من استطاعوا أن يخطفوا قلوب النساء، ولكن قليلا من بين هؤلاء من استطاع أن يكرمهن ويحترمهن ويقدرهن ويوقرهن
. . . . . . . . .

دخل الييت لينادى عليها : سمر .. سمر انا جيت انتى فين

أنتى صوت سالى وهى تخرج من المطبخ : سمر نايمه قالت تريح شويه تحب أحضرلك العشاء

أبتلع أدهم ريقه وهو ينظر لسالى التى ترتدى قميص بيت قصير ذو أكمام قصيره وترفع شعرها كعكه مبعثرها وتسقط منها خصله من شعرها تعطيها شكل أنثوى مغرى حاول أن يغض بصره وهو يقول بتوتر : لا شكر أنا هدخل أريح جوا

أقتربت منه بسرعه وأمسكت يده : أستنى بس أنا زهقانه أوى وكمان متعشيتش عشان سمر مرضيتش تاكل ثم أكملت كلامها بدلع اقعد أتعشى معايا عشان مش عايزه أتعشى لوحدى

نظر ليدها الممسكه بذراعه وهز راسه : تمام هغير هدومى وأجى . . .

. . . . . . . . . . . . .

ممسكه بهاتفها تنظر لرقمه المتصل بها منذ أخر حديث بينهم وبالتحديد من يومين وهو دائما الأتصال بها ولكنها لا تجيبه ولكن اليوم تشعر بنغرة بقلبها تشعر وكأن شئ سئ سيحدث نظرت لهاتفها وأجابت على اتصاله بهدوء لتعقد حاجبيها عندما سمعت صوت رجل أخر غير مراد لتجيبه  : ايوا أنا مرات مراد صرخت بقوه ( بتقول اى مستشفى أى بسرعه ) . . .
. . . . . . . . . . .

تنتفض بفزع تنظر لعينه برجاء وكأنها تتوسل له ان يرحمها ويتركها وشانها، تحاول افلات يدها من قبضته القويه، تصرخ امامه حتي يبتعد تنظر حولها بخوف تبحث عن احد تستنجد به كل شي هادئ حولها بإستثناء جسدها الذي يرتعش بين يد ذلك المغتصب، صرخت بأقوى ما لديها عندما رات أحد يعبر الطريق من بعيد لعلى وعسى يسمع صوتها ويأتي لنجدتها ولكن اخرسها ضربته القويه لها بحجر كبير فوق راسها ما هي الا ثواني معدوده كانت عيناها تحارب الاستسلام ولكن بالاخير خضعت للامر الواقع واستسلمت لمصيرها وانعدمت الرؤيه اصبح كل شي ظلام لا صوت، لا حركه، فقط اللون الاسود؛ استفاقت من شرودها علي صوت طرقات خفيفه وجهه نظرها لمن دخل قلبت عيناها بملل.. اعادت نظرها مره اخرى

دخل بهدوء متحدث برسميه : صباح الخير يا شغف

نظرت بهدوء له عدة دقائق وبعدها اعادة وجهها للحائط تنظر للأشي بصمت ولم تجيب عليه

حمحم بتوتر وحاول ان يجعل نبرة صوته بها بعض الحماس : النهارده الدكتور سامر كتبلك علي خروج

نظرت له بضيق واخيرا قررت التحدث : كتب علي خروج ليه؟!

تحدث بتوتر من سوالها الذي لم يكن يتوقعه : عشان انتي بقيتي احسن

قلبت عيناها واصدرت ضحكه سخريه : بقيت كويسه؟!!! ولا عشان وجودي مبقاش منه نتيجه!!

تمتم بضيق : انتي عارفه ان وجودك من الاول مش هيجيب نتيجه وانتي الي أصريتي انك تفضلي وتكملي العلاج

اجابت بيأس وحزن : كان عندي امل اني اتحسن ولو شويه

رد عليها بشفقه  : خلي املك بربنا كبير

اخذت تنهيد ونظرت لقدمها بحزن وبدات بتحريك الكرسي بيأس : بقالي اربع شهور قاعده هنا باخد في ادويه وبعمل أشعه وعمليات ومفيش اي جديد بيحصل

نظر لها وعلي ملامحه الحزن يشفق علي حالها ولكن ما باليد حيله

تحدثت بهدوء وهى تنظر له بوجهه خالى من الروح : تمام هجهز واجي امضى علي الخروج بس ممكن تخلي ممرضه تيجي تساعدني

حرك راسه بهدوء وخرج ما هي الا دقائق معدوده وجاءت لها (ثريا) وعلي وجهها ابتسامه بشوشه متحدثه بتهليل : اي الجمال دا القمر عايز يلبس اي

ابتسمت شغف بحزن : كلامنجيه اوي يا ثريا

ثريا بشهقه وعتاب وهى تنظر للجالس أمامها بحنان : الله يسامحك يا شغف دا انا دايما بشوفك اجمل بنت هنا، انتي بس لو تبتسمي وتتفائلي للحياه والله الدنيا هتبقي فل

لمعت عين شغف بالدموع وحاولت جاهده الا تسقد وتتمرد غليها كعادتها ونطقت بصوت يتخلله الرعشه  : انا انتهيت يا ثريا مبقاش ليه لازمه اتفائل مبقيتش ليه فايده

حزنت الأخرى كثيرا على ما وصلت له من حال فهى مازالت صغيره على كل ما تمر به من ألم ويأس حاولت أن تبعث بها الامل لعلى وعسى تكون بخير  : ليه بس ما أنتِ هتخرجي اهو حاولى تعيشى الحياه وتقاوميها وتتحديها خليكي اقوى منها واتحدي الظروف متخليش الحزن يتمكن منك

ها هى كعادتها تضعف وتتمرد عليها دموعها وتسقط واحده تلو الأخرى لتنهار هى بضعف : حياه اي الي اتحدها دا حتى أهلي أتبرو مني نكروا وجودى قالولى أنهم مبقوش عندهم بنت أسمها شغف، أنا مش مصدقه هما جابو القساوه دي أزاي.... ازاي يقسوا عليا بالشكل دا فى حاجه أنا مليش ذنب فيها!! من يوم مدخلت المستشفي وأنا مشوفتش حد فيهم غير المره الي بابا جي وقالي ان انسى ان بنتهم، لا وكتر الف خيرهم بيدفعوا فلوس المستشفي( ضحكه عاليه صدرت منها يغلبها الأسى والسخريه) كانهم ييدوني حسنه مش دا واجبهم اتجاهي، ليه يتحكم عليا بحاجه انا معملتهاش

.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي