الفصل السادس عشر

الحلقه (16)
روايه / للعشق وجه اخر
بقلم سحر فرج

ويا دوبك لسه خارجه الجنينه وهى مبتسمه وفرحانه اوى بصت واتفزعت من اللى شفته

فلاش باك.

فى المستشفى كان شريف بدأ يفوق من اللى حصله وكان معاه والده ووالدته دايما .

الدكتور دخل علشان يطمن عليه ويطمن ابوه وامه كمان .

الدكتور ... صباح الخير ازى مريضنا النهاردة .

شريف .... الحمد لله يا دكتور .
وانا راضى بكل حاجه ربنا كتبها ليا .
انا عارف أن كل ده عقاب من اللى عملته .

الدكتور ... ليه بتقول كده يا شريف ؟؟

الام بدأت تعيط من كلام شريف وقالتله ما تقولش كده يا ابنى هاتخف وتقوم بسلامه انشاء الله.

الدكتور ... انشاء الله يا حاجه ولازم يمشى على اللى نقوله عليه.

شريف .. بعد ما اتشليت مش عاوز علاج ولا حاجه تانى ابدا ..

انا عارف انى هتفضل مشلول وعلى الكرسى المتحرك ده طول حياتى.
ده عقاب ربنا ليا من كل اللى عملته فى بنات الناس وبالاخص يسر اللى كنت مفكرها زيهم.

الدكتور فضل يهديه ويقنعه بالعلاج الطبيعي اللى هايمشى عليه حوالى سنه .ولازم يحسن من نفسيته لأنها اهم من العلاج نفسه.
شوفه هو عاوز ايه واعملهوله

عادل كان بدأ يرجع لحياته الطبيعيه تانى بس كان ماشى على عكاز لفترة معينه.

شريف ارجوكى يا امى اتصلى بعادل وخليه يجيلى ضرورى.

ام شريف ... حاضر يا ابنى اللى انت عاوزه كله هاعملهولك .

وفعلا اتصلت امه بعادل وقالتله ان شريف عاوز يشوفه ضرورى.

بااك.

يسر اتصدمت من وجود عادل بجنينه القصر وقربت منه وقالتله.

انت ايه اللى جابك هنا انطق ؟؟؟

عادل ... ارجوكى يا يسر اهدى انا جاى لكل خير .

يسر .. وانت هايجى من وراك ولا من ورى صحبك خير .
انت ازاى عرفت توصل للبلد هنا وجيت ازاى.

عادل ... انا روحتلك على الفيلا علشان مش كنتى بتردى عليا على الموبيل .

ولما روحت عرفت انكم هنا وخت العنوان من البواب .

عادل ... ارجوكى يا يسر اسمعينى وحاولى تفهمينى .

ولسه ما كملش كلامه لقى فارس جاى نحيته وقرب منه وقاله انت ايه اللى جايبك هنا يا حيوان انت وقام ضربه بالبوكس فى وشه .

وقع عادل على الأرض من شده الضربه والعكاز وقع على الأرض .

يسر .... استنى يا فارس لما نشوف عاوز ايه ده .

فارس ... هيكون عاوز ايه يعنى .

يسر...
ارجوك يا فارس نسمعله الاول .

جت واحده فجاه ودخلت من باب القصر .

فارس .. حضرتك مين ؟؟؟

ردت وقالت ... انا ام شريف وعاوزة اقابل يسر لو سمحت ارجوك وبدأت تعيط جامد.

يسر قربت منها وهدتها وعرفتها انها يسر .

فارس صعبت عليه ام شريف ودخلهم على جوه علشان يشفهم عاوزين ايه .

دخلوا جوا وقعدوا . وبدأت ام شريف بالكلام .

ام شريف ... عارفه أن ابنى غلط جامد فى حقك يا يسر يا بنتى .
بس ربنا يمهل ولا يهمل واداله جزاءه .
شريف اتشل ومبقاش بيتحرك الا على الكرسى المتحرك.
يسر اتصدمت من كلامها وبدأت تهديها لما بدأت تعيط جامد من زعلها على ابنها .

ام شريف .... ارجوكى يا بنتى سامحيه على اللى عمله فيكى هو غلط وندمان .
والدكتور قال لازم نفسيته تهدى الاول علشان يقدر يعمل العلاج الطبيعى .
وقال شوفوا ايه اللى مخلى نفسيته كده وحاولوا تريحوه .
وانا جيتلكم هنا يا يسر يا بنتى علشان تسمحيه على اللى عمله .

هو ما طلبش غير انك انتى بالذات اللى تسمحيه دونن عن البنات اللى عرفهم قبل كده.

علشان حس انك بنت ناس وغيرهم كلهم وهو ندم على اللى عمله معاكى .

فارس كان قاعد سامع كل الحوار ده ومتكلمش خالص وكان عاوز يعرف رد فعل يسر بعد الكلام ده.

يسر ... انا مش هقدر اسامحه يا طنط على اللى عمله معايا.
شريف كان هايضيعنى معاه وهو مش عارف ولا حاسس.

ام شريف ... ارجوكى يا بنتى تسامحيه ابوس ايدك .

يسر صعبت عليها ام شريف وقالت لها حاضر يا طنط انا مسمحاه .

وبعد ما خلصوا كلامهم مع يسر وفارس مشيوا ورجعوا على المستشفى ليطمنوا شريف أن يسر سامحته .

يسر بعد ما مشيوا خدت بعضها وطلعت اوضتها وكانت مش مصدقه ان شريف يوصل ليه الحال أنه يكون انسان عاجز كده .

_____&____&___

جت ريهام فجاه ليسر ونزلت يسر استقبلتها هى وهمس
وريهام بلغتهم أن فى رحله تبع شركه السياحه اللى شغال فيها عمر اخوها طالعه الاقصر وأسوان وكانت عوزاهم يروحوا معاهم.

يسر .... الله يا ريهام انا كان نفسى اوى اننا نروح الاقصر وأسوان .

همس... اه فعلا يا ريرى كان نفسى اوى اروحها من زمان.

ريهام ... يعنى موافقين تيجوا معانا .

عبير جت فجاه وعرفت بموضوع الرحله دى وقالتلهم انها عاوزة تروح معاهم .

يسر ... هو انتى كده شابطه معانا فى كل حته ولا ايه.

فارس وكرم كانوا جايين من برة وشافوا البنات وهما قاعدين يتكلموا .

كرم ... خير يا حلوين قاعدين كده ليه .

عبير اللى ردت وقالت عجبك كده يا فارس عاوزين يروحوا رحله تبع شغل عمر ومش عاوزنى اروح معاهم .

فارس ... رفع حواجبه وبص ليسر.
رحله ايه دى بقى انشاء الله يا هانم.

كرم ... الله حلو اوى لازم نروح كلنا .

فارس .... تسمح تسكت وتستنى شويه .

يسر ... اه يا فارس هاروح مع ريهام وعمر والرحله عندك مانع ..

حسين كان نازل من فوق وسامع الكلام بتاعهم .

حسين .. ايه ده يا ولاد رحله ايه دى اللى عاوزين تروحوها.

يسر جريت على عمها بدلع وقالتله على الرحله وأنها هى وهمس كانوا نفسهم يروحوها .

حسين... ماشى يا حبيبت عمك بدام انتم عايزين تروحوا روحوا بس فارس وكرم ولاد عمك يجوا معاكم .

عبير ... وانا كمان يا عم حسين خلينى اروح معاهم ..

حسين وانتى كمان يا عبير ولا تزعلى .

يسر وهمس جريوا على عمهم وفضلوا يحضنوا ويبوسوا فيه ويشكروه على موافقته دى .

فارس كان على آخره أن ابوه قرر بكده .

ويسر كانت على اخرها علشان عبير راحه معاهم .

عبد الرحمن كان خد بعضه ورجع على اسكندريه علشان شغله وعلشان يحجز القاعه بتاعه الفرح علشان الوقت قصير اوى .

مشيت ريهام بعد ما اتفقت معاهم وبلغتهم بميعاد الرحله على اخر الاسبوع ..

يا ترى ايه اللى هيحصل لما يروحوا الرحله دى .

تواقعتكم ايه ؟؟.

تابعونى على صفحتى على الفيس
روايات الكاتبه سحر فرج
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي