مقتطف
أبعدت وجهها عن يديه بخوف كامن داخل بؤبؤ
عينيها رغم أن ملامح وجهها ضلت متصلبة .
لمحت نصف إبتسامته تلك ، و صوته الأجش إخترق
مسامعها :" استطيع قراءتك ككتاب مفتوح " .
إقترب من أدنها هامسا مسببا لها قشعريرة في
كامل جسدها : عيونك هي البوابة لهدا الكتاب "
ازدرقت ريقها بصعوبة كارهة هذه الأحاسيس التي
إجتاحت كيانها، حاولت الإبتعاد عنه خائفة من
إكتشاف حقيقة أنه أصبح يشكل
خطرا على قلبها الذي بات يعزف سنفونية سريعة
لانهاية لها .
تكلمت بهمس وبكره شديد ترجمته نبرتها :" انت
كالجحيم بالنسبة لي ، اريد فقط الهروب منك " .
إقترب منها بعدما باتت ملامحه متهجمة و قال بنبرة لادعة كالسم مشت في عروقها " لامفر من هذا
الجحيم يا عزيزتي ".
ختم حديثه بقبلة مطولة على جبينها ، ويديه ممسكة بخصرها بقوة كأنه يؤكد لها أنها لن تستطيع خطو
ولو خطوة واحدة بعيدة عنه .
خرج من الغرفة تاركا وراءه جسدا على الأرض و كل
تلك القوة إنهارت في رمشة عين همست بين
شفتيها بصعوبة وبنبرة مرتجفة : اريد الهروب من
هذا الجحيم " .
الهروب من الجحيم ، قريبا ....
عينيها رغم أن ملامح وجهها ضلت متصلبة .
لمحت نصف إبتسامته تلك ، و صوته الأجش إخترق
مسامعها :" استطيع قراءتك ككتاب مفتوح " .
إقترب من أدنها هامسا مسببا لها قشعريرة في
كامل جسدها : عيونك هي البوابة لهدا الكتاب "
ازدرقت ريقها بصعوبة كارهة هذه الأحاسيس التي
إجتاحت كيانها، حاولت الإبتعاد عنه خائفة من
إكتشاف حقيقة أنه أصبح يشكل
خطرا على قلبها الذي بات يعزف سنفونية سريعة
لانهاية لها .
تكلمت بهمس وبكره شديد ترجمته نبرتها :" انت
كالجحيم بالنسبة لي ، اريد فقط الهروب منك " .
إقترب منها بعدما باتت ملامحه متهجمة و قال بنبرة لادعة كالسم مشت في عروقها " لامفر من هذا
الجحيم يا عزيزتي ".
ختم حديثه بقبلة مطولة على جبينها ، ويديه ممسكة بخصرها بقوة كأنه يؤكد لها أنها لن تستطيع خطو
ولو خطوة واحدة بعيدة عنه .
خرج من الغرفة تاركا وراءه جسدا على الأرض و كل
تلك القوة إنهارت في رمشة عين همست بين
شفتيها بصعوبة وبنبرة مرتجفة : اريد الهروب من
هذا الجحيم " .
الهروب من الجحيم ، قريبا ....