الفصل الثالث

كل المكالمات ومحاولاتها للوصول الي صديقاتها بائت بالفشل، كانت تكاد تجن من كثره اتصالها بهم لكن دون اجابه، جمعت خصلاتها بحده وهي تعقد عزمها علي الذهاب لهم اليوم مهما كانت المخاطره، تأخرت عن موعد الافطار بوقت يسير مما جعلها تعتقد ان الجميع رحلو لذا، حملت الحقيبه الخاصه بها وتأكدت من الوحمة علي عنقها

غادرت الغرفه بخطوات راكضه تهبط بها درجات السُلم بينما يدها تمر علي العمود الخشبي المجاور للدرجات، وصلت لنهايته لتقفز قبل ان تملك طريقها السريع للخارج

___________
جلست لورا جوار فراش انستازيا البائسة، لم تتوقع قسوه زوجه شقيقها الحمقاء!
هم ابلغوها بوفاة والدها بعد مرور ثلاثه ايام حتي لا تتمكن من رؤيته او التحجج والذهاب لهم، تلك الحقيرة المتبجحة كتبت لها بكلمات صريحه "سنستمر بالتكفل بكي، لا تأتي لزيارتنا فلا مرحب بكِ هنا" .

تلك الكلمات التي جعلت انستازيا تركض من المنزل ببكاء وهي تركض في الازقه دون وجهه، لحقت بها بسرعه لم تدرك انها تملكها حتى وبقيت بجوارها طوال الوقت .

تنهدت وهي تنهض لتستطيع اعداد الطعام لانستازيا قبل ان تستيقظ، ولجت للمطبخ وهي تسرع بحركتها حتى توقفت علي صوت الطرقات الخاصه بالباب ، تركت ما بيدها بعد ان ازالت بقايا الطعام عنها وتحركت ناحيته

كانت انجيلا تطرق الباب بتوتر وسرعة من فرط قلقها الذي انتهي بمجرد ان فتحت لها لورا، مجرد ان التقت عين الفتاتين اسرعو بأحتضان بعضهم البعض، ابتعدت عنها لورا وسحبتها للداخل بينما تغلق الباب وهي تسمع انجيلا التي تحدثت متسائلة بتوتر :
_اين انتما؟ كدت اجن من فرط مهاتفتي لكم

ابتلعت لورا لعابها بحزن قبل ان تتحرك وهي تسحب انجيلا ناحيه الغرفة، وقفت رفقتها علي الباب وهي تخبرها بنبره حزينة:
_ توفي والدها، ارسلت زوجه شقيقها رساله البارحة تخبرها عن وفاتة منذ ثلاثه ليالي اخبرتها انهم سيستمرون بالانفاق عليها شرط الا تدهب لهم، انهارت بشدة حاولت ان اسيطر عليها لكنها كانت وظيفة شديدة الصعوبه لم استطيع الاهتمام بالهاتف كثيرًا

التمعت العبرات بعين انجيلا التي كانت تضع يدها علي فمها بحزن، ادارت رأسها للورا وهي تتحرك معها للخارج بعدما اغلقت الباب
_لم يجب ان اكون بعيده بتلك اللحظه

_ لا تحزني كثيراً هي لم تعي من بجوارها، هل علمتي مكان لليان!

_ ليس بعد، لكن اظن اني علمت اين يمكنني ان ابداء بالبحث

زفرت لورا بهدوء وهي تتحرك مع انجيلا لأعداد الطعام.
_________________

اوقف سيارته الفاخره امام المقهى البسيط، من يراه يستغرب سبب وجود سيارة كتلك هنا، ترجل بهدوء اشتاق لسرينا لم يراها منذ يومين والامر جعله تعيس قليلاً

هل يهتم بزوجته التي لم تعد للمنزل بعد ! بالتأكيد لا فهو وهي قد يأسو ان يصبحو سويًا منذ زمن كانت صفقه فاشلة، ولج للمقهى وعينة تبحث عنها وجدها لتتسع ابتسامته تشق وجهه بينما يتجه للداخل ناحيه طاولته

كانت سرينا تكاد تنفجر غيظًا وقد حول جون ساعات عملها لجحيم منذ أتي، استدارت تنظر ناحية الطاولة التى شُغلت لتجد اخر من توقعته الأن سام، زفرت اخر انفاسها صبراً وهي تلتفت لسوزنا التي رفعت كتفيها بيأس

تحركت بهدوء ناحيه الطاولة، وقفت امامه تتمني الا يغضبها لكن كل الاشياء ذهبت هباءً حينما نطق بنبره رخيمه :
_اشتقت لكِ

قلبت عينها واشتغلت شرارات الغضب داخلها وهي تحاول كبتها، تحرك جون ناحيه سرينا ليقترب منها بشكل زائد هامسًا بأذنها بتحذير
_ الابتسامه سرينا، لا تظهري اي امتعاض

حاولت الهدوء وزفرت انفاسها بهدوء، ابتعدت قدر امكانها عنه وهي تخبره بنبره عمليه وابتسامة مغتصبه
_امرك، ماذا تطلب سيدي؟

ضغطت علي كلمه سيدي وهي تنظر لسام، كان سام يراقب ما يحدث بعدما رضا وأغضبه قرب جون منها، رفع عينه لها بعد رحيل جون ليسألها بجديه
_من هذا؟

_سيدي ماذا تريد ؟

زفر انفاسه بغضب هي لن تنطق وهذا يغضبه اكثر لذا اخبرها عن رغبته بحده مبعدًا عينه عنها .

_________
وقف ستيف بسيارته امام المقهى الذي يعد داخلة مفاجئه شاعريه لحبيبته، تأكد ان كل شئ مُعد بنجاح من تلك الزينه البنفسجيه المعلقه شرائط ذهبيه تتدلي من البالونات البنفسجيه والبيضاء زهور منثوره علي طاولات تتنوع بذات الألوان، بالمنتصف طاوله سوداء تحتلها شموع بذات اللون لم تضاء .

ابتسم بفخر علي تلك الزينه الراقيه التي اهتم بأصغر تفاصيلها من حيث تحب، نظر للصندوق الصغير بين يده والمرفق برساله صغيره استطاع اخذها من الشركة، اخرج هاتفه يتصل بها ليعلم اين هي لتخبره بقرب وصولها

اسرع الاخر بعد اغلاقه بجعلهم يهدئون الاضواء وتحرك ناحيه المدخل بعدما ترك ما بيده بشكل لائق علي الطاولة، وقف امام الباب ليجدها تتحرك ناحيته بأبتسامة واسعة ليبادلها بأخري، امسك يدها وهو ينخفض طابعًا قبله سريعة علي شفتها.

شعرت بالخجل وهي تضربه بخفه في كتفه خجلاً احتضن كتفها مقبلاً جبهتها، سحب يدها وهو يتحرك للداخل معها، اتسعت عينها بأنبهار لما تراه عينها من زينة تخطف لُبها، كانت مصدومه وهي تستدير كل ثانيه تنظر له ثم تعود بنظرها للمكان.

جلس رفقتها علي الطاوله وهو يلتقط كفها ويسألها بأعين حانية:
_سعيده!

_سعيده، انا شديده السعاده الان، انا حقًا احبك

اخبرته برقه وهي تقبل باطن كفه، ازدادت ابتسامته اتساعًا وهو يمسك بالورقه ويمدها لها يخبرها بجديه
_ هذه ستجعلك اسعد

انعقد حاجبيها وهي تسحب الورقه تقوم بفتحها، كانت عينها تمر علي الكلمات بصدمه وهي تسمعه يتحدث برقه
_ كان الحصول علي الورقه صعبًا، لم اتوسط لكي لكن اخذت القرار قبل ارساله وجدت ان تحصلي عليه هكذا افضل

فرت احدي العبرات من عينها وهي تنهض جاعله هو الاخر ينهض، اسرعت تحتضنه بقوه وهي تخبره بحب وقلب متطاير
_ شكراً كثيراً علي كل شئ

ابتسم وابعدها يسحب الصندوق مخرجاً القلاده لتهمس هي بمزاح
_هذا كثير

ضحك بخفه وهو يتحرك حتى وقف خلفها، جعلها ترتدي القلاده ثم ادارها له وهو يخبرها بحبور
_ابقي مبتسمه دائمًا فهذا ما يجعلني سعيدًا

______________

كان لوراندو يقف امام المكتب بغرفه والده الخاصه، نظر للأوراق المبعثره امامه والتي لم يجد بها غايته عن نوفا! هو يتذكر كون هناك اوراق تثبت موتها المحتم كما يتذكر

زفر بحده وهو يحاول فتح الدرج المغلق مره اخري لكنه لم يستطيع، تحرك ناحيه احدي العلب الفاخره ليقوم بفتحها ليجد عده مفاتيح بها، هو يأس تماماً من فكره تجربتهم كلهم .

هل يملك خيار اخر! بالتأكيد لا، لذا سحب المفاتيح وتحرك يجربهم واحدًا تلو الاخر، لم يعلم كم مر من الوقت ولكنه كان يزفر الهواء من رئتيه براحه وكانه كان يحارب، القي جسده علي المقعد وهو ينظر للدرج المفتوح امامه

تنهد يعتدل ويبداء ببحث مكثف داخله بين كل تلك الاوراق حتى وجد بالنهاية ضالته، ورقه موثقه كشهاده وفاه لنوفا، وإن كانت تلك الورقة بين يده، اذاً من التي تسكن رفقتهم!

اسرع بأعادة كل شئ لمكانة وهو يغادر المكتب مسرعًا، فكره واحده فقط هي ما تتكرر بذهنه "لا يجب ان يحصل احد علي تلك الورقه قبل ان يفهم الامر"

_ اوه اين يذهب الامير الصغير!

توقف وهو يستمع لكلمات رونا الخبيثه، علاقته برونا تحدياتهم شبه دائمه لكن امام الجميع هي زوجه شقيقه وعلاقتهم مثاليه، التفت لها بأبتسامة وهو يسألها بأستغراب ساخر
_ رونا متي عودتي لم الاحظ

_لما اكنت تستغل الفرصه لتعبث من خلفي!

اخبرته وهي تتحرك ناحيته ليضحك بصخب وهو يجيبها بسخريه
_ يجب ان تتوقفي عن الغرور يوماً فهو يكاد يقتلك، ولا الحياة لا تدور فقط حولك

انعقد حاجبيها بأنذعاج، ذلك الصغير اللقيط كيف يجرء وحيدًا علي تحديها دائماً ويكشف اكبر اسرارها سوءً، كأن لوراندو علم بما تفكر ليسألها بأستغراب
_ هل انتهي لقائك بأبن عمك الحبيب! كيف اصبح الان؟

ابتلعت لعابها محاوله كبت غيظها لتخبره بتفاخر وهي تعيد خصلاتها للخلف
_ هو بخير يحاول عدم انجاب لقطاء انت تفهم الامر

ارتعش الانفاس وهي تلج لصدره لكنه قاوم ذلك ببسمه صغيره، تحرك حتي وقف بجوارها هامسًا في اذنها
_ حاولي الا يكونو منكِ

ثم تركها ورحل، حركت قدمها بأنذعاج متحركه لغرفتها، هي المخطئه فلما تحدث ذلك البغيض بمجرد عودتها، لقد عكر صفو مزاجها بعد يومين رفقه ابن عمها الحبيب، لكنها افسدت مزاجها بذلك اللقيط ذو الام الدونيه

كان لوراندو غير شقيق لسام وستيف اتي به والده بعد موت والدته ولم ترغب جين سيده المجتمع ان يساء لعائلتها لذا اعلنته ابنًا لها، علاقته مع اشقائه ليست جيده لربما ذلك ما يجعله لا يتحدث عن علاقتها؟
_____________

كانت انجيلا تحتضن انستازيا التي انهارت بكاءً بمجرد ان رأتها امامها، بعد بعض الوقت كانت هدأت كثيراً عن انهيارها لتسألها بهدوء
_علمتي شئ عن لليان!

_ ليس بعد، بمجرد ان اعلم سوف اخبركم

اجابتها وهي تتذكر لورندو ذلك الحقير الذي اخبرها بمنتهي الهدوء بعدم ثقتها بها! هي انها تشبه الملائكه .

ضحكت بخفه وهي تخبره بنبره واجمه
_ شقيقها الصغير اخبرني بكل وضوح انه لا يثق بي

_ماذا!
تعجبت الفتاتان بصوت مصدوم وهن يلتفتن لها، اعتدلت انستازيا تحاول التأكد ان الكلمات التي قالتها صحيحه لتسألها بصدمه
_ وماذا تنتظرين بعد؟

_ اخبريني ماذا سيحدث ان استيقظ الجميع ولم يجدوني!، الحل الوحيد لخروجي من هناك هو وجود لليان وهذا ما لم نفكر به قبل ان نغامر

اخبرته بجديه ما استخلصته من يومان تفكير، منذ كلماته لها والامر يشغل عقلها تمامًا كيف تهرب ماذا سيحدث، وما استنتجته انهم يجب ان يفكرو بالهروب منذ البدايه لا تركه للقدر، لذا لم يكن وقت التمني ويجب عليها ايجاد لليان لتغادر علي قيد الحياة

_الامور كلها تسوء
نطقت لورا بيأس وهي تضع وجهها بين يدها وكذلك انستازيا التي ازداد بؤسهم، حاولت التخفيف عنهم وهي تخبرهم بمزاح
_ الوضع ليس بذلك السوء، لا طلاما تمنينا مغامرة والأن حصلنا علي واحدة مشوقه لذا لا تحزنو

_ انا اخشي الا نجد لليان

تحدثت انستازيا بحزن لتجيبها لورا بهدوء لتهدئه انجيلا
_ سنجدها لا تقلقي
_____________

وقف سام بالنهايه مستعدًا للمغادرة بعدما بقي لوقت طويل مراقبًا ما يحدث مع سرينا، اغضبه كثيراً ذلك الفتي الذي ما يصدق ان يلتصق بها اما بحركات تودد او بغض، ازعجه الاربع مرات التي لامس بها يدها المرتان الذي احكم بهم قبضته علي معصمها وتلك المره التي كاد ان يضمها بها من شده التصاقه، يعرفهم بالعدد والوقت هو يكاد يجزم معرفته لعدد المرات التي نظر لها بهم ولا تلك التي ابتسم بها وهي تعطيه ظهرها .

نفس انفاسه بقوه ليبعد الغضب عنه مستعداً ليحدثها، اشار لها ليحاسب وبعدما انتهي انخفض قليلاً يخبرها بجديه
_ اريد التحدث معك بالخارج

_ اذهب الان او…..

_ اخرجي معي الان، حالاً
اخبرها بحده ونبره قاطعة، ثوان من التفكير جعلتها تلحق به حتي لا يفتعل مشكله امام جون، خرجت لتجده امام عربته ولأول مره يحمل لفافه تبغ مشتعله بين اصابعه يسحب منها بعنف وكأنه يفرغ بها غضبه

وقفت امامه لدقائق دون ان يتحدث كان ينظر لجهه اخري، كان يركز بعينه الي جون الذي يقف مراقباً لهم ليخبرها بجديه
_اريدك ان تعملي معي

_ لا
اجابته بصوت قاطع وهي تتحرك رغبه في العوده للداخل لكنه امسك معصمها ينطق محاولاً اقناعها
_ سأعطيكي كل المال الذي ترغبينه لن يكن عمل شاق ستأخذين اجازه بأي وقت!

_ لا اريد، ولا تلمسني مره اخري
اخبرته لحزم وهي تبعد يده عن ذراعها وتعود للداخل بينما وقف هو ينظر لجوزيف بتحدي بادله الاخر بغضب من وقوفه معها، استدار صاعدًا لسيارته مغادراً.

لا تعلم ما خطب المجنونين اليوم، فكرت بملل وهي تري جون يتحرك جاذبًا اياها من معصمها بعيدًا عن اين الزبائن، ابعدت يده بعدما وقفا لتخبره بحده
_ ماذا تريد

_ ما الذي اخبرك به، بما تحدثتم
سألها بغضب لتضغط علي رأسها وتصرخ بوجهه بغضب ويأس
_ اتركني وشأني

قالت بنبره قاطعه وهي تستدير عائده للداخل بينما وقف هو غير عالماً ما الذي فعله!
_______________

امسكت جين بهاتفها بينما تجلس بالغرفه، اخرجت رقمًا خاصًا قبل ان تجري مكالمة به، ثوان انتظار حتي اتاها صوتًا مرحباً
_ مرحبًا سيدة جين، تشرفت بمكالمتك

_ مرحباً، كنت اتسائل عن الاخبار، كيف هي ؟

_ يمكنني ان اطمئنك تحسنت عن اخر مره

_ جيد لا تتهاون معها مهما صرخت او تعذبت لا تتهاون .

انتهت مغلقه الهاتف بهدوء، التقطت اطار من جوار فراشها يحتوي صوره لجميع افراد عائلتها، زوجها العزيز
كم احبته حتى وان خانها، اثر بها الامر لكنها مزالت تحبه بل تعشقه، كان شريكها بكل الصعاب يحمل عنها كل الاشياء التي تواجهها الان، حتي لوراندو وكونه خانها وحصل عليه لكنه علي الاقل كان يمحيها من رؤيه دليل حي علي خيانه عشيقها.
__________

كان ستيف يتحرك مغنيًا بسعاده بعد ذلك اليوم الرائع الذي قداه مع حبيبته، فتح باب غرفته ليبتسم بهدوء وهو يري سام جالساً علي فراشه يتابع التلفاز، اغلق الباب وتحرك للداخل يسأله بأستغراب
_ اخي العزيز، ما سبب تلك الزياره المفاجئه

_ لا تمثل
اجابه بأقتضاب فهو كثيرًا ما يأتي لغرفته حتي بغيابه، يجلس بها كثيراً ستيف لا يعترض بل يحب الامر لكن ستيف يجب ان يفعل احدي مسرحياته.

ضحك ستيف بينما يخلع ثيابه وهو يخبره بسخريه
_ لما امثل! انا فقط مستغرب كون شقيقي العزيز ليس بغرفته! لقد علمت ان زوجتك الغاليه عادت اليوم! الن ترحب بها حتى

_ زوجه من تلك الغاليه ؟
سأله سام بسخريه جعلت ستيف يضحك بينما يجلس جواره علي الفراش ويكمل سخريته

_ انها رونا ابنه ادريان العظيم، ذلك الوحشه الاقتصادي الذي سوف يلتهمنا ان لم نعمل معه، مع ان يمكننا التصحيح انه ومنذ ذلك الزواج الاحمق ونحن من ننقذ ذلك الوحش العظيم

_ كانت اوامر والدتك

_ كنت تستطيع الرفض سام
اخبره ستيف بغضب كونه قرر التنازل والزواج بها خوفًا من خساره العمل ليرضي والدتهم التي تخشي ان تصبح بطبقه اقتصاديه اقل، هل كان يجهل ر سام بالتأكيد لا وهذا ما تأكد منه وسام يعيد نفس الكلمات
_ وهل كنت اترك والدتك تبقي خائفه يكفي قلقها منذ وفاه ابي كانت تحتاج ان تطمئن

لم يتحدث ستيف وهو يلتقط جهاز التحكم مغيراً القناه المعروضه عليه وهو يتمتم بعبوس
_ لا احب كره القدم

_غرفتك انتَ المتحكم .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي