الفصل الثامن

لاحظت آسيا نظرات مُصوبة نحوها لتنظر بنظرة خاطفة عليه تراه يحدق بها بشكل غريب لاكنها حقاً لم تهتم، ولن تهتم من الأساس

نظرت آسيا لهم متحدثة بخفوت: نهدأ قليلاً حتي لا يقولون علينا مجانين

استمع اياد لصوت بدر بجانبه يتحدث بعبث لاعباً بحاجبيه: اخبرنِ يا عزيزِ لما تُطيل النظر لها بهذا الشكل؟

نظر له اياد بشر قائلاً: لا انظر اليها، ولا يُهُمني امرها

ذم بدر شفتيه قائلاً: يارجل توقف عن الإنكار، وتحدث بالحقيقة

نظر له إياد بحدة قائلاً: بدر اغلق فمك، وإلا اغلقته انا بنفسي، ولا تُحدثني بهكذا أمر

حُرِكَتْ أكتاق بدر بلا مُبالاه: لا يُهمُني حقاً افعل ما شِئت تلك حياتُك لا حياتي

تحرك اليخت قليلاً ليتغير لون وجه آسيا للون الاصفر فهي تُعاني دوار البحر، ولا تتحمله، وتشعر بالرعب الآن من أثر تحرك هذا اليخت اللعين

نظر لها يوسف بقلق قائلاً:  آنسة آسيا أانتِ بخير؟

اومأت آسيا بأبتسامة هادئة: لا تقلق يوسف انا بخير فقد دوار بسيط أبقي مع سلمي

نظر يوسف لسلمي قائلاً بلُطف: أنتِ بخير؟

اومأت سلمي تنظر امامها برعب: اعتقد هذا

ابتسم كلا من اسيا، ويوسف بخفوت بينما امامهم يغلِ ذلك المسكين من نبرتها الرقيقة معه

وبجانبهم تتسع ابتسامة كلا من بدر ولين، ينظران لبعضهما بخبث كبير  ،ثم قالت لين بهمس، وعبث: اتري ما اراه يا زوجي العزيز انظر اليه تبقي القليل لينفجر الامر ممتع للغاية

ضحك بدر بشدة قائلاً نعم في الواقع هو رائع للغاية في نظري حقاً مظهر بدر يجعلني ارغب في الضحك اكثر

ضحك الاثنان بخفوت ليشير بدر بخفوت ليوسف، اما يوسف فلاحظ إشارة بدر فنظر له بتعجب، كان اياد في هذه اللحظات منشغلاً بأسيآ، ليتعجب يوسف عندما وجد بدر يشير له بعينيه للخارج

تنحنح يوسف قائلاً برزانة: معلش هروح بس الحمام و..

فزعت سلمي ناظرة له بسرعة: ماذا؟ لما؟

ابتسم يوسف بهدوء: أُلبي نداء الطبيعة برأيك لما سأذهب للحمام سلمي؟

ضحكت آسيا بشدة لتحمر سلمي خجلاً قائلة بخفوت: حسناً قصدتُ ألا تتأخر فقط

اومأ يوسف بلطف، وخرج من القاعة ليلحقه بدر، ثم لين، وظلت سلمي تبتسم ببلاهه تراقب نظرات الاثنين لتستأذن لدخول الحمام مرة اخري، ليبقي هذين الاثنين بمفردهما تماماً

قطع اياد هذا الصمت متحدثاً بأبتسامة ساخرة نوعاً ما: من كان ليصدق ان آسيا نفسها تصبح بهذه الشعبية؟

مازالت آسيا تنظر لهاتفها متحدثة بعدم اهتمام بعدما استشفت ابتسامته الساخرة: من لديه حُلم سوف يسعي خلفه لتحقيقه

ابتسم اي بسخرية قائلاً: جميل للغاية، وايضاً هويتكِ سراً مثل اول مرة خدعتنِ بها

بسمه ساخرة بها شئ من المرارة ظهرت علي ثغرها لاكنها اخفتها ببراعة: لم اختبئ لا احب فقط الظهور امام الاعلام لهذا السبب لم أُظهِر وجهي للناس ايضاً لم أُخفيه إلا عندما كَبُرت شركتِ، وها انا امامك اظهر بوجهِ، وايضاً انا لم اخدعك سيد اياد انت من فرضت هذا بنفسك فلا تُحملني نتائج افتراضاتك

اغتاظ اياد وتحدث بابتسامة غضب: بالطبع انتِ لم تخدعينِ ابداً انتِ ملاكٌ برئ في هذا العالم

قلبت عينيها بملل قائلة بلا مُبالاه اغضبته: سيد اياد كل ذلك من الماضي انا الشخص السئ فأبتعد عني واتركني اعيش حياتِ بِسلام، ثم انت افترضت كل هذا، ولا تفهم شئ فلا تتحدث عن شئ انت لم تستمع له

اغتاظ اياد وضرب الطاولة امامه: عن اي شئ تتحدثين كل شئ واضح امامي ما هو الخطأ في الموضوع

تركت آسيا هاتفها وضحكت بمرارة: ما هو الخطأ؟ اتسألُني هكذا سؤال بعد مرور سبع سنوات يا اياد؟ الم تُكلِف خاطرك ولو لمرة ان تسألني هذا السؤال عندما كنا مازلنا حزانا من بعض؟ الآن تسألُني، وبكل وقاحة اين الخطأ بالموضوع؟ بعد ان كرِهتُك، ولم اعد اطيق النظر لك، ولم اعد مُهتمة لك؟ بأبتعادك عني، وتركك لي مع اول سوء فهم دار بيننا؟ وكأنك كنت تنتظر اللحظة المناسبة لتبتعد عني وتتركني؟؟!! وكأنني عدوة لك، وليس تلك الفتاه التي من المفترض انكَ احببتها، رغم انني حقاً اشك انكَ كنت معجباً بي حتي!!! اتعلم شيئاً يا اياد؟ لو كنتُ مكانك اقسم بالله كنت سأستمعُ لك لإنني أُحبك بصدق بالطبع سأنزعج، وسأغضب، واحزن، وربما لا أُكلمك عدة ايام لاكنني سأعود، واستمعُ لك لإنني كُنت احبك بصدق، لاكن تتركني بهذه الطريقة، وكأنني ارتكبت جريمة لا تُغتفر ليست بخيانة، او حتي قتلت لكَ حبيباً! لم تسمعني، ولم تترك لي المجال للحديث، وكأنكَ كنت تُخطط لتركي، ولاكن تنتظر اللحظة والموقف المناسب، ذهبت، وصدقت شخصاً لم تعرفه حتي الآن لم تنظر اهذا حقيقيٌ ربما، ام شخصاً يخدعك لم تضع لي اي مُبررات، وتقول خداع وخائنة؟ هل سرقتُ إحدي تصاميمك؟ لم افعل بل، وساعدتُكَ بتصميماتك التي راقت للجميع اتذكر؟ هل ذنبي الوحيد انني اتبعت شغفي، وحُبي للتصاميم بدون ان أُخبرك؟، ثم متي كنتُ سأُخبرك يا اياد؟ لم يمر وقت كافي لاعرفُكَ وتعرفُني كنت سأُخبرك لاكن بالوقت المناسب

ابتلع اياد لعابه قائلاً بحذر، وقد شعر فجأة بحجم ما ارتكبه: لِما لم تُخبريني عندما اعترفتُ لكِ

تحدثت ببرود قائلة: خِفتُ ان أُخبِرُكَ فتترُكني وتبتعد عني

صاح فجأة يُحاول الدِفاع عن نفسه: لم اكن لأفعل

ابتسمت آسيا بسخرية: نعم كما لم تفعل الآن

صمت اياد، وصمتت هي، وعادت لهاتفها ببرود: كُنتُ سأعمل بشركتك يا اياد لاكن لولا ذلك الشخص المسؤل عن التعيينات بعد ان علم ان ابي يعمل عامل نظافة نظر لي بأشمئزاز، واخبرني بكل وقاحة ان لا مكان لي هناك ترجيته ان اعمل لحاجتي للمال اخبرني انكم لستم جمعية خيرية، وطردني لهذا اخذتُ عهداً علي نفسي ان اعمل واصبح من اكبر سيدات الاعمال لأري الصدمة في عينيه، وعينيك قبل ان اقع أسفاً في حبك.. كنت!

نهضت بملل، ونظرت له بقوة،و بعد اكتراث رغم الصراع بقلبها: لاكن لا بأس اقصد اصبح هذا من الماضي سيد اياد، والآن كل ما يربطنا هو صفقة العمل.. استسمحك المعذرة

ابتسمت بدوبلوماسية، وذهبت للمرحاض، ثم مرت بجانب البقية ليروا تعابير وجه حزينة مُشارفة علي البكاء لينظر الجميع لبعضهم لتذهب لين وسلمي الي آسيا التي بمجرد ان خطت قدمها الحمام انفجرت باكية لتشعر بأحد يعانقها يشدة، ولم تكن سوي لين التي ظلت تهمسُ لها بكلمات مواسية رغم انها لا تعلم ماذا حدث، بينما بدر ركض بسرعة ليري اياد الذي كان يجلس بشكل غريب يضع رأسه بين يديه، ويبدو عليه الهم، ليقترب منه بدر قائلاً بغرابة: اياد ماذا يحدث؟ لما خرجت آسيا حزينة، وما بكَ تجلس هكذا؟

همس اياد بحسرة كبيرة، والآن فقط ادرك فداحة ما قام به: ولم يكن غيري من خَسر يا بدر بسبب غبائي، وتسرُعي، وغضبِ

تعجب بدر ليري اياد يعتدل في جلسته، ووجهه احمر وعلامات الحزن الشديد تُزين وجهه: لن نتحدثت هُنا يابدر ليس الآن

اما عند آسيا اخبرت لين وسلمي ما حدث لتبكِ لين حزناً علي صديقتها، وسلمي تبكِ بشدة مما استمعت له، والآن علمت القليل مما حدث لآسيا

ابتسمت آسيا بهدوء: ولاكن اتعلمين ما الجيد يا لين لو لم أُقبل بالشركة منذ البداية لما وصلت لهذا المجد، ولو لم يتركنِ اياد لما بنيتُ شركتِ منذ الصفر، وسهرتُ عليها سبعُ سنوات كل ما حدث لي هو الافضل لي، وبالتأكيد سيعوضُني ربِ علي كسرة قلبِ هذه يا لين.

نهضت ببطئ، وغسلت وجهها تحت نظرات الحزن علي الفتاتان لتبتسم اسيا بهدوء قائلة: أزيلا هذه الملامح يا مزعجات لدينا يخت سيغرق، وسنموت جميعاً

ابتسم كلا منهما، واقتربت منها لين تضرب كتفها: تشائمِ انتِ فقط، وسنغرق اكيد

ضحكت اسيا، ثم لحقتها لين وسلمي، ثم ذهبوا للعودة تاركين آسيا تدلف للحمام

تحرك اليخت قليلاً لتشعر آسيا بالداور اكثر ليغشي عليها فجأة حتي لاحظ الجميع غيابها لتتحدث سلمي بقلق: تأخرت آسيا سأذهب لرؤيتها

ذهبت سلمي لتصدم من رؤية اسيا ممددة علي الارض لتركض بسرعة تصرخ برعب: اسيا مغشي عليها.

نهض يوسف بسرعة، ولحقه الجميع ثم حملها يوسف، وعاد بها للغرفة يُحاوِل افاقتها، بينما يشعر اياد بدمائِه تغلي بسبب قربه منها بهذا الشكل، وحمله لها

اقتربت منها لين، وامسكت كوب من الماء تضعه علي وجهها حتي افاقت اسيا بتعب لتتحدث سلمي ببكاء: انتِ بخير يا آسيا

ابتسمت آسيا بخفوت: بخير فقط شعرت بالدوار بسبب تلك الهزة التي حدثت في اليخت

عانقتها لين بخوف قائلة: ايتها المزعجة اخفتيني

ابتسمت آسيا بهدوء قائلة: أُقدر خوفك لاكن اياد هنا حبيبتِ

شددت من عناقها لتبتسم آسيا بهدوء حتي ابتعدت عنها

ابتسم يوسف قائلاً بمرح: وانا من ظننت بأحتمالية ان تقع سلمي، وليس انتِ

ابتسمت سلمي ببلاهه: كُنت اتناول بعض الحلوي التي احضرتها، ولم اهتم بالخيت حقاً

ضحك الجميع بشدة لتستمع آسيا لصوت يوسف الدافئ: انتِ بخير سيدة آسيا؟ تُريدين شيئاً؟

ابتسمت آسيا بأمتنان: شكراً يوسف حقاً انا بخير

نظر بدر لاياد الذي كان يغلي بسبب هذا اليوسف الذي يتودد لحبيبته هو، ويبتسم لها، وتبتسم له لتتسع ابتسامة بدر قائلاً بهمس: لو كانت العيون تُحرق لأحترق يوسف من نظرات اياد

ابتسمت لين بشماته قائلة: يستحق هذا المقرف ليعرف قيمة آسيا

ضحك بدر قائلاً: انتِ ماكرة، وقاسية يا فتاه

قلبت لين عينيها بملل قائلة: يستحق يا بدر يستحق

اما يوسف نظر بحذر لاياد، وتذكر ما قاله بدر، ولين له: عليك ان تُمثل انكَ تُحب آسيا، ومهتماً بها حتي يغضب ذلك كتلة الثلج، ويتحرك قليلاً ليتصالحا، وننتهي من هذا.

ابتسم بدر بغباء قائلاً: دعك منها يا بُنيّ المهم سأُخبرك بما ستفعله سيكون بسيطاً لاكن تأثيره كبير عند اياد

فكر يوسف قليلاً قائلاً: انتم تُريدون مني ان اثير غيرة اياد علي آسيا؟

أومأ الاثنان ليتعجب قائلاً: ولاكن لما؟

تحدثت سلمي بحنق قائلة: ماذا لما يا رجل بالطبع ليعودوا الي بعضهم افعل ما يُقال لك

ضحك يوسف قائلاً: الأمر صعب فأنا لم يسبق لي ان تغزلت في فتاه، او تحدثت مع اخري بحب او شئ من هذا لهذا اخبروني جيداً ماذا يجب ان افعل

اخبروه بالخطة ليعود يوسف الي الحاضر، وينظر لاياد الذي ينظر له بديق، ويديه تقبض بشدة علي بعضها ويشعر بالشرار يكاد يخرج من عينيه

نظر يوسف لاسيا قائلاً بنبرة لطيفة: اتريدين شيئاً يا آسيا حقاً

ابتسمت آسيا بلطف قائلة: شكرا يوسف لاكنني حقاً بخير اتعبتُكَ معي

نظر يوسف لاياد وابتسم بخبث مُقترباً من آسيا قليلاً: لا ابداً تعبُكِ راحة لي

امسك اياد الزجاجة امامه وضربها بعنف علي الطاولة لتتهشم بشدة ويتناثر الزجاج بكل مكان، ليفزع بدر، وصعدت لين فوق مقعدها، وسلمي التي ارتعبت من ردة فعله، ويوسف الذي كان هادئاً، ولاكن بداخله يسب لين وبدر علي ما اقحماه فيه، وآسيا التي فزعت بشدة، ورفعت قدمها عن الارض بسبب الزجاج تنظر لاياد بذهول، بينما جلس اياد ببرود مرعب واضعاً قدم فوق الاخري متحدثاً بأبتسامة باردة: رأيتُ ذبابة ليس إلا

نظر له الجميع ببلاهه بينما هو فقط ينظر امامه ببرود ليهمس بدر للين برعب: لم اتوقع ردة فعله تلك اشعر بأوصالي ترتجف

اومأت لين بسرعة، ورعب: تخيل لو علم بأننا سببُ الخِطة!

نظر الاثنان برعب لبعضهما بينما وضعت آسيا قدمها ببطئ تنظر بحذر لهذا المجنون بينما استمعت ليوسف يتحدث برزانة: أنتِ بخير هل أتي احدي الزجاج عليكِ

نفت آسيا برأسها مبتسمة، ثم عادت بنظرها لاياد لتراه محدقاً بغل في يوسف، لتشعر انه غار منه اهذا صحيح؟ لاكن لما الم يعُد يهتم لأمري؟، ولما اشعر بالسعادة هكذا عليّ ان اهدأ

بينما يجلس اياد بحزن كبير يشعر انه خسر آسيا للأبد بما فعله لم يستمع لها، ولم يفهمها يُقسِمُ انه حتي بعد ان ابتعد عنها كان قلبه يصرخ انه يحبها، ولا يُريد ان يتركها يتمني ان يُخبرها انه طوال كل هذا الوقت لم تُفارق خيالِه، ولم ترحل عن باله لطالما كان يحلُم بها، ويبحثُ عنها منذ اختفائِها، لاكنه ايضاً مُخطئ ترجته ليسمعها ترجته ليصدقها لاكن الغضب اعماه، ولم يري اي شئ سوي انها خدعته، واذا فكرنا بالموضوع سنجد اننها حتي لم تُخطئ بشئ هي فقط اتبعت حلمها، وفي هذه الاثناء لم يكن يحلُ لها، ولم تكن متأكدة بعد من صدق حبه لها لهذا لم تُخبره بالأمر! لِما الآن اصبحتُ اضعُ لها مُبررات لما الآن اصبحت الآن اضع لها الاعذار؟ لِما لم اضعه لها منذ البداية، كنا الآن ننافس بدر في اولادهم، ونري من سيتزوج الآخر كما كان يحلم.

زفر ببطئ، ونظر امامه كان مراد قد اتي، وبدأ يعمل وعقل اياد شارد للغاية في ما حدث، ويحدث معه يشعر بقلبه ينبض حزناً، وهو السبب في هذا

شعرت بأنظاره مُصوبة نحوها لتنظر له ليعود هو بنظره لمراد، وعينيه بها حزن حاول ان يُخفيه لاكنها لاحظتها، زفرت ببطئ هامسة في نفسها انه السبب في هذا لو لم يكن عِناده المسيطر لما وصلوا الي تلك النقطة من الفراغ، والفُرقة

بينما سلمي تُراقبهم بشغف فها هي تري امامها قصص الحب، والفراق التي كانت تراهم في المسلسلات، والافلام مُتمثلة امامها، وبداخلها تعلم انهم سيعودون الي بعضهم هي مسألة وقت فالاثنان يبدوان عاشقان

اما بمكان آخر ينظر لإوراق قضيته يُفكر كيف سيحاول ايقاع الفتاه الخاصة بكبير العصابة يحتاج لخطة واضحة فبالطبع لن تذهب الي اي شخص يجب ان يكون بالقدر الكافي لتنظر له، وتُحادثه ايضاً لاكن كيف سيفعل هذا حتي الآن لا يعلم

استمع لصوت الباب يُفتح بشدة لينتفض من مكانه لاكن لم يلبث ان ابتسم بشدة عندما رأها كالعادة تستطيع، وبأقل مجهود ان تجعل ذلك العضو يرقص علي طرب صوتها الذي وبالرغم انها، وبكل مرة تنهره بشدة، وتصرخ بوجهه، ولاكن في كل مرة تكون مثيرة له يتمني، وبشدة ان يينتشلها يُريها كيف يكون بلا ادب، ولاكن صبراً جميلتي مازلنا في البداية

استمع لصوتها تتحدث ببرود: سأذهب معك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي