الفصل الخامس

ما إن رأته نسرين حتى انصدمت وقالت : يزن !!
رد يزن بابتسامة زينة ثغره
- صباح الخير ياماما.
- صباح الخير ياحبيبي.
أزاح المقعد وجلس وهي ما زلت تطالعه بإبتسامة.
- لماذا تنظرين ليا بهذا الطريقة؟
- هل حصل شيء تبدوا اليوم سعيدا.
- ادعيلي يا أمي.
- يارب يسعدك يا قلبي ويعطيك على قد نيتك.
- يارب. أين هناء؟ كانت هناء تنزل فردت :
- صباح الخي••• شهقت وهي ترى ذلك تغير الذي
طرا على شكله ومظهره ثم نظرت له بخبث وهي
تجلس بجواره، وهو يرد تحيتها- -صباح الفل.
مازلت تطالعه وهتفت :
-ماهذا كله؟ حلقت لحيتك،
وغيرت ملابسك وماهذه رائحة الجميلة وهي تقترب
من قميصه اكيد
الموضوع فيه سر ولازم أعرفه
ضحك يزن حتى ظهرت نواذجه وقال :
- ليس هناك شي، كل ما في الأمر أني قررت أن أتقبل حياتي
،وانسى الماضي، من أجل اسرتي
نظرت له نسرين بفخر وهتفت :
-هذا هو يزن ابني
رجل كل صدمة تجعله أقوى وأصلب، كنت أعرف أنك
ستجاوز الصدمة، وتعود أقوى.
- أين أبي؟
نظرت له بحزن :
-في غرفته
نهض يزن وتوجه إلى غرفة أبيه طرق باب ثم دخل كان والدة ممددا على الفراش دنا منه يزن وجلس وقال :
- صباح الخير يا حج.
نظر له ممدوح طويلا ثم قال:
- صباح الخير ياحبيبي.
- كيف حالك الآن؟
- أنا بخير طالما انت بخير يا ولدي
ابتسم يزن وقال :
- من الغد سنتناول الفطور سويا، يكفي للفراش فقد دفئته كثيرا( لقد مرض ممدوح منذ اسبوعان ولم
يغادر فراشه)وآنا لك الآن أن تنهض.
ضحك ممدوح وهتف :
- ماذا تقول يا ولد!!
ضحك يزن ثم خيم الحزن على محياه:
- أريد أن تكون
بجانبي مثل السابق، أنا بحاجة إليك هذه الفترة
ولن استطيع أن أثق في أحد غيرك، أريد أن توجهني
وترشدني، كما أن الشركات بحاجة إليك المنافسة
شديدة في شركات ظهرت في السوق تنافس شركاتنا اشعر أن هناك مؤامرة من تحت طاولة تحاك ضدنا.

غادرت هناء إلى الشركة كان يزن قد خصص لها
سائق خاص كي يوصلها في طريق المؤدي للشركة.

اعترض أدهم طريقها نزلت هناء وهتفت بغضب:
- أدهم !! ، نظر لها بغضب وقال :
- أريد اتحدث معك،
- ليس هنالك كلام بيننا، خرج السائق وقال :
- خير يااخ وكان شاب طويل عريض المنكبين بطول
أدهم اقترب منهما ولمح أدهم ممسك بيدها ،
وهي تحاول الإفلات فهتف بحدة : اترك يدها
ولكن أدهم نظر له بتحد وهتف بنبرة غاضبة :
- لا لن أتركها.

اقترب منه السائق، وحصلت مشادة كلامي ثم وجه
الحارس لكمه لأدهم ،ولكن أدهم تفاداها بمهارة
وأفلت يدها وسدد كلا منهما الأخرى الكمات،
ولكن أدهم كان أسرع منه فسقط الحارس على
الأرض توجه أدهم نحو هناء التي كانت تنظر إلى ما
يحصل بخوف لاحظ نظراتها وقال بهدوء عكس ما
يجول بخاطره:
- هناء تعالي معي أريد تحدث معك في مكان هادئ.

مشت هناءخلف أدهم الذي فتح لها باب العربية
نظرت له بضيق وركبت بجواره قاد العربية بسرعة
الصاروخ، هتفت برعب :
- اتريد ان تقتلنا أو أن تفتعل حادث بنا.

نظر لها بخبث :
-خائفة علي ياحببتي
نظرت له بسخرية:
-خايفة على نفسي، أنا لازلت
صغيرة.
نظر لها بضيق ووصل القيادة بعد ربع الساعة اوقف العربية وترجل منها

خرجت خلفه وهي تصفع الباب
في إحدى الطاولات أزاح المقعد، وجلس اقتربت منه وجلست في الجهة المقابلة كان يطالها ويبتسم .

وهي تشعر بالضيق أكثر من عشر دقائق، ومازلت عيناه لاتحيد عنها حتى شعرت بالملل ونظرت إليه بسخرية :
-كفاية كده ولا امشي
تنحنح أدهم وهتف :
-وحشتني.
احمرت وجنتاه خجلا، وحاولت تجميع الكلمات التي هربت من عقلها بعد أن سمعت ما تلفظ به لسانه
واذهب لب عقلها، وجعلها أسير له :
- ماذا تريد يأدهم
- نظر لها وقال :
- وحشتني خطيبتي فجئت اجلس
معها.
- نظرت إلى تلك الساعة التي تبتلع معصمها وهتفت :
-بعد الساعة لدي اجتماع مهم، ممكن تقول ماذا
تريد؟
- لماذا لا تردي على مكالمات؟
- كنت مشغوله.

نظر لها بسخرية:
- أيوة !! كنت مشغولة كان الله في عون ما لبث أن
تغيرت ملامح وجه، وتطايرت الشرار
منها وقال بصوت يلفح غضبا :
-أول وأخر مرة لا تردي على الهاتف سامعة يا هنا،
ارتعد جسد هناء، وتجمدت أطرافها خوف منه.

هذه أول مرة تشاهد أدهم بهذه
الحالة خاف الجميع منه وتركوا الطاولات وغادروا.

حاولت هنا أعدت رباط جأشها أمامه
وقالت :
- لن استطيع أن أكمل معك، لقد كافحت حتى ادخل الجامعة وادخلت تلك الجامعة، كي
استطيع أن اتخرج وأعمل وانت لا تريد ذلك،
وأنا لن أترك العمل، أنا حقا أحبك، ولكن لن
اتخلى عن حلمي ببساطة.
- حقا لن تتخلي عن العمل، هو أهم مني.
- ليس الموضوع كذلك،
- ماهو الموضوع إذن؟
- أخذت نفسا عميقا تريد إعادة ترتيب افكارها
المبعثرة.
نظر لها وهتف :
- لماذا انت صامته، الم تجدي
الرد المناسب ام...
هنا مقاطعا:
-أدهم انت رجل الذي أعاد لي ثقة
بنفسي، كنت في ما مضى اخجل من نفسي ، اتحاشى ذهاب إلى أي مكان، في تلك الحفلة التي كنت
حاضرا فيها ودافعت عني.

كانت أول حفلة احضرها في حياتي
يزن كان متحفظا لا يحب أن اخرج أو ادخل كانت
حياتي مقتصره على دراسة فقط، ولم تكن لدي
صديقات سوى مريم ولم تكن صديقة مجرد زميله
عادية.

فقد كان الجميع يسخر من وزني، ولا يقترب
مني.

كان هذا يؤلمني كثير جعلني منطوية
عن الجميع،
وعندما تمت لخطبتي يومها
شعرت بشيء في داخلي يتحرك، حبك جعلني
اتغير من داخل
وأرى الأشياء بطريقة مختلفة.

صرت أحب نفسي، بعده فكرت أن انقص وزني، وقبل أن أتعرف عليك حاولت ،ولكني كنت أفشل ولكن عندما أحببتك
استطعت ذلك.

ابتسم أدهم أكملت حديثها:
أدهم انت أجمل شي في حياتي، لكن
نظر لها باستغراب:
- لكن.
طأطأة رأسها وكأنها تخشى أن تجيب
ثم رفعت رأسها بشموخ ونظرت له وقالت:
- الشغل المرأة ليس عيب، إن كانت بتخاف من ربنا،
و لا تفعل شيء مخزي أو معيب الست أنا محقة.

- أنا لا أريد أن تعمل زوجتي، أنا رجل استطيع تحمل
مسؤوليتها.
- ومن قال إن كل نساء تعمل من أجل المال، أحيانا
تعمل لأنها تشعر بالملل
وأحيانا لأنها تحب هذا العمل،
أدهم أنا أريد أن أعمل.

نظر أدهم إلى ساعته وقال :
- لقد تأخرت تعالي
اوصلك إلى الشركة
- لا داعي سأخذ سيارة أجرة،
هتف من بين اسنانه:
- امشي أمامي يا هناء، كانت هناء تبتسم، وهي
تشعر أنها أغاظة أدهم في السيارة ظل أدهم صامتا

، وهناء تختلس نظرات له كانت
ملامحه لا توحي بشيء ما أن ،وصل الشركة حتى
توقف فترجلت هناء وانطلق أدهم وهي
تهتف بضيق :
- عصبي وقليل ذوق صعدت الى الشركة .
في
مكتب يزن أخبره السائق بما حصل، وكان يبتسم
ما أن
دخلت هناء مكتبها حتى نادتها رؤى
وقالت : أين كنت إلى الآن؟
- أخذ نفسي ونتحدث جئت علا وقالت :
- السيد يزن يريدك في مكتبه
غادرت هناء إلى المكتب طرقت الباب
من داخل قال :
-تفضل دخلت هناء للداخل وجلست
طوى يزن تلك الصفحات، وضغط على الهاتف وقال :
-لا أريد أحد يدخل علينا، ولا تحولي لي أي مكالمة.
- علا : أوامرك يا يزن بيه.
جلس يزن وقال :
-ماذا حصل بينك وبين أدهم؟
قصت هناء كل شيء بتفصيل.

فضحك يزن
وقال :
- فعل ذلك لأنه يغار عليك.
- ولكنه يريد أن يقيدني، وأنا أكره ذلك.
- لا أعتقد أن أدهم يفكر بذلك، أنه رجل متعلم،
ولكنه كأي رجل شرقي يغار على زوجته، ويظن أن
العمل المرأة يكون في منزلها في تربية ابناءه
وخدمة زوجها،
أنا رجل مثله وأفكر بما يفكر فيه، هناك أعمال
لا تناسب المرأة.

- انت محق في ذلك هناك أعمال لا تليق للمرأة،ولكن هناك أعمال تناسبها مثل أن تكون مدرسة، أو طبيبة فبعض الرجال يكره أن يكشف على زوجته رجل،
وخاصة في الأرياف، أو الأماكن نائية حيث لا يوجد
فيها مستشفيات أو ممرضات.
- أننا إن تناقشنا في ذلك فسيطول ذلك.
- يعني انت موافق زوجتك تعمل؟
- اكيد بس شغل يناسبها .
- بس مي كانت تشتغل هنا في الشركة و•••
- يزن مقاطعا : مي كانت بالف رجل، وهناك الألاف
منها
- عندك حق.
- لك حرية الإختيار اتريدي أن تكملي مع أدهم ولا
نفسخ الخطوبة
شهقت هناء وهتفت بدون وعي : -نفسخ ماذا؟
تداركت ماقالت وتمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها من
خجل، وهي ترى نظرت يزن لها

فغادرت وهي
مطأطأة رأس، بينما يزن يضحك
- ويتمنى لها السعادة ضغط على زر علا احضري لي
قهوة.

وضعت علا أمامه القهوة، وهو ينظر
لها بخبث وما إن خطت خطوة للخلف حتى قال :
-علا ممكن تقعدي لم تصدق علا ما قال
فوقفت تنتظر لعله هيئ لها
- علا ممكن تقعدي.
جلست علا أحتسى يزن القهوة، وهو يشعر بشمئزاز منها، ولكنه كان يرسم تلك البسمه على شفتيه
وقال :
-تسلم ايدك ابتسامة علا
- قال يزن :
- في الفترة السابقة أنا كنت بختبرك انقبض
قلب علا، وتسارعت نبضات قلبها، وشحب لونها.
لاحظ يزن ذلك فهتف بحديث جعل قلبها يتراقص
فرحا وغبطة.

-وطلعت على قدر المسؤولية
واثبت جدارتك في العمل، من الآن ستحضرين معي
الإجتماعات في الشركة وبر الشركة، وكمان أن
صرفت لك مكافأة اذهبي وخذيها من محاسب مد
لها ملف وقال :
-أريدك أن ترجعيه ،وأنا اثق بك.

. غادرت إلى مكتبها وقد خيل لها أن يزن وقع في
شباكها فتلك النظرات التي لا حظتها منه كانت
كفيلا أن ترديها قتيلة حبه.

عند هناء دلفت
إلى مكتبها وجلست على أقرب كرسي
تركت مكتبها وتوجهت نحو هناء وقالت :
- ماذا كان يريد منك؟
- أخذت نفسا عميقا ثم قالت :
- الموضوع عن أدهم.
- أدهم مين؟
- أدهم خطيبي؟ اصل حصل بين وبينه مشكلة
و قصت لها ما حدث.

- هو عندك حق و عنده حق.
- ماذا تعنين؟
- كل شخص له وجه نظر، انت حكمت من منظورك
للواقع وهو حكم من وجهة نظره،
المهم ماذا حصل بينكم بعدها؟
- هو لما يتحدث بعد أن أقنعته بوجهة نظري وظل صامت طوال طريق.

- ابتسامة رؤى نظرت لها هناء باستغراب : ماذا بك ؟
- هو خلاص اقتنع وغدا بإذن لله سيأتي يصالحك.

- كيف عرفتي ذلك؟
- هذا السر وضحكت.

عند خالد كان يجلس في
مكتبه أضاء هاتفه برقم تبرم وجهه وعلا الضيق
وفتح هاتف وقال :
- نعم.

سأل المتصل عن أحوال مي شعر خالد بضيق من
سؤاله فكان يجيب إجابات مقتضبه أنهى المكالمة ورمى الهاتف فتهشم إلى أجزاء صغيرة.

وقال :
- مي ليا وحدي ولن اسمح لأحد أن يقترب منها.

في الجانب الآخر كان هناك شاب يضع رجلا فوق
الأخرى وهو يحدث نفسه :
- هو يظن اني تركت مي عنده
غصب عني لا بمزاجي ولما ،أريدها ستكون أمامي.
يومها ستكون زوجتي وهذا اليوم قد اقترب
قهقه بصوت عالي ....

كان خالد يشعر أن مكالمة لم تكن بقصد الاطمئنان على مي، ولكن خلفها تهديدا مبطن أنه يستطيع
أخذ مي في أي وقت شاء، وهذا الذي لن يسمح
به خالد.

لو ضحى بنفسه من أجلها، غادر مكتبه ليطمئن على مي فمنذ بضعت أيام، وهو مشغول عنها كانت مي
تجلس في حديقة تطالع ذلك السماء، وتتأمل النجوم دنا خالد وجلس بجوارها، وهو يرى تلك الإبتسامة
التي تزين ثغرها فتراقص قلبه طربا نظرت له
مي وقالت :
- اين كنت الأيام المنصرمة؟
- كان لدي عمل مهم، وانشغلت عنك.
- لماذا لم تنامي إلى الآن؟
- لا أشعر بالنعاس، كما أن الجو هنا جميل.
- إذا أراك أحد هنا في هذه الساعة ماذا سيقول؟
- لا شأن لي بأحد فأن لا افعل شيء معيب أو مخزي كما أنك معي، ولن يجرؤ أحد أن يتلفظ علي بلفظ
بذئ.
- ايجرؤ أحد كنت قطعت لسانه
نظرت له بابتسامة عريضة، وقالت :
لم تخبرني عن قصة الحصان؟
ضحك خالد وقال :
- الم تنسي الموضوع؟
- لا طبعا تحدث كلي أذان صاغية
اخبرتك أن جدي هو من اشترى ثلث الأراضي هنا.

- ايوة اكمل ، وكان يحب تربية الخيول وخاصة الخيول العربية التي تكاد أن تنقرض اشترى مجموعة من
أفضلها، وكان يهتم بها كثيرا.

وخلال الأعوام
السابقة تضاعفت الخيول توفي جدي حينها، واعتنى أبي بها
كان هو أيضا يحب الخيول، وعلمني ركوبها وطلب
مني أن اختار أحدها ليكون لي فخترت شهاب.

لأن لونه ابيض وأنامغرما بلون الأبيض، لون نقاء،
والحب والأمل بنسبه ليا .

كان أبي في أوقات فراغه يعلمني امتطاه ،وكيف
اتعامل معه يوما بعد يوم صرت خيالا ماهر
،وكنت أعمل حصاني كصديق
ولمست منه الوفاء، بعدها جلب أبي مجموعة من
خيول كان من ضمنها ام تلك فرسه كانت
والدتها فرسه جميلة.

لم يستطع أحد من الأحصنة أن يقترب منها؛ لأنها
كانت عنيده، وتقاتل بضراوة كل من يقترب منها ؛
عد حصاني الذي اقترب منها فوجدها هادئ معه
بعد أيام علمت من الطبيب أنها حامل، وبعد اشهر وضعته وكان ظاهر عليها تعب في بداية ظننت من
تعب ولادة.

ولكن بعد الشهر علمت أن أحد شريان
التي تغذي القلب حصل له انسداد طلبت من
الدكتور البيطري أن يعمل كل ما بيده كي ينقذها
،ولكنها فارقة الحياة، بعدها ساءت حالة تلك الفرسه رغم أن طبيب كان دائما يقوم بفحصه.

ولكنه لم يستطع عمل شي له شعرت مي بحزن
عليها، فتلك الفرسه ماتت والدتها.


عند عبدالله جلس على الأريكة ونادية تجلس بجواره
نظر لها
وقال :
- اعلم أنك اطلعتي على الوصية،
صمتت نادية، ولم تنطق ببند شفاه، فكل المال يعود
له.
وهي لن تملك إلا ربع رغم أنه يستطيع أن يوفر
لها حياة كريمة طيلة حياتها إذا فكرت أن تنفصل
عن عبدالله.

ربما فيما سبق كانت هذا العرض مغري لها، ولكن الآن تغير كل شيء بنسبة لها فلم تعد
تريد شيئا سوى تمضية بقيت حياتها بجواره
يكفي ما ضاع من حياتهاوهي بعيده عنه.

هتف عبدالله بعد أن طال صمت بينهما :
- أنا ظلمتك كثيرا، لم أعرف قدرك جيدا ، لقد أحببتك.
- انصدمت نادية وهي تتلاقى كلماته التي طالما
تمنت أن تسمعها
فأكمل عبدالله :
-نعم !!لقد كنت أحبك، ولكن الكبرياء
كان يمنعني أن اصرح بذلك، عندما وصلت الى هنا أول
مرة شيء جذبني إليك، كنت انت منطوية حولت
الإقتراب منك، ولكنك كنت قد عزلت نفسك عن
الجميع .

وكنت أنا في الجامعة آنذاك كانت أمي هي من
اخذتك في احضانها، وإحتوتك بحنانها فكنت
سعيد، وأنا أراك تتحسنين وتقبلين على الحياة مرة
أخرى، فحاولت الإقتراب منك بإن افتعل المشاكل
فزاد كرهك ليا وزاد حبي لك أضعاف ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي