الفصل الثاني

..

كلااا, كلااا
ساعدوني ارجوكم لا اعرف السباحه!
نعم قد رماني في البحر، لا أعرف لماذا ولا اعرف اين ولكني قد اكتفيت بإستنتاج ان هناك سر وراء كل هذه المعاناه التي لا اعرف لها سبب.
لا يمكن ان اقول اني خفت لانني ذعرت وكدت اموت من الخوف، في بعض الاحيان اعتقدت ان خوفي هو الذي سيقتلني وليس ضيق التنفس.حاولت جاهدا ان اتنفس ولكن سرعان ما امتلئ جوفي بالماء، واخذ الاكسجين الذي اتنفسه يقل شيئآ فشيئآ ،برغم لون المياه الازرق الذي عم المكان، إلا انه اخذ في الاسوداد شيئآ فشيئآ، حاولت الخروج من المياه ،حاولت باقصى جهدي ، احرك كل جسدي , ولكني فقدت ذرات الطاقه المتبقيه في هذا الجسد الهالك، واخيرآ قررت الإستسلام للامر الواقع, قررت الإستسلام الى الموت الذي اخذ يلاحقني منذ رنين الهاتف ، أيعقل ان يكون السبب هذا الهاتف الشرير الذي يلاحقني في كل مكان بذلك الصوت المزعج الذي يخيفني، ام انه القدر الذي لا استطيع الفرار منه بل اعتقد انني الذي ألاحق قدري ؟
لا اعرف!! ولكن ايعقل ان تنتهي القصه قبل ان تبدأ ،هل يمكن ان تكون هذه هي النهايه ،لا اريد ان اذهب بدون وداع, ابي ، امي ، اين انتم، على الرغم من انكم لا تسمعوني ولكن اينما كنتم افتقدكم ، افتقدكم بكل ما تحمله الكلمه من معنى .سامحني ابي علي ذنب لم ارتكبه، سامحيني امي لاني لم ادعك، لم افعل شيئا ظللت اشاهد فقط..
اسفه امي
اسفه ابي
"كنت اردد هذه الكلمات في نفسي, حتي احسست بيد احد تلتف حول جسدي الصغير, لتنتشله من المياه سرعان ما بدا هذا كحلم لا انه بالتاكيد كابوس، فقد اعتدت رؤيه احلامي ورديه لا اذكر وجود اي لون ازرق بها ،ولكن كما ظننت حينها لم تكن هذه النهايه،كانت هذه فقط البدايه لمعاناه جديده، ولكني حاولت التماسك، حاولت التمسك بأخر نفس للحياه يمكن ان الفظه، اعتقد ان حينها كنت اقوى اقوياء حكاياتي الخرافيه التي طالما كنت ارسمها بالوان افكاري ،لم ارى شيئآ بعد ذلك، لم اسمع شيئآ لكني استسلمت بكل ما بقي في جسدي من ضعف الى هذين اليدين اللذان التفا حول جسدي ,
اردت الشعور ببعض الراحه بعد المسانده انني لست وحدي ويمكن ان انجووووووووووووووووووو"
اخذت افتح عيناي لحظه تلو الاخرى، انظر من حولي يالهاذا االمكان الذي يذكرني بالافلام التي اشاهدها مع ابي ،كان يبدو ان المكان فقير حتى التقشف.
اخذت افتح عيناي الاثنين بهدوء وكانني كنت خائف من فتحهما كليآ إلا انني تشجعت وفتحتهما و تنقلب ببؤبؤي عيني في ارجاء الغرفه
كانت غرفه خشبيه صغيره لا تكاد تكفي شخصا واحدا،تملئها العناكب على اطراف اركانها في السقف، وهناك شباك صغير يدخل منه ضوء الليل الذابح الممزوج بنور القمر ولكن زجاجه كان مخيفآ،حيث انه كان مكسور من جه ومن جهه اخرى مدبب،ولكن سرعان ما انتشرت فوضى ضوضائيه ناتجه من صوت مشاغبه بين صوت رجل وإمراه عجوز،في البدايه لم اعرف اين انا ،ولكن بعدما استيقظت ولاحظ الجميع ذلك، اخذو يتبادلون الانظار وحل الصمت بعد ذلك، واخترقه صوت العجوز البشوش الذي ملئ المكان دفئا وطمانينه فقدتها في الليالي الماضيه، لم أكن اعرفه بالتأكيد ولكن سرعان ما ارتحت لروحه الطيبه التي عمت المكان بحنانه، اخبرني الجد وقال:
"الجد:احمد الله علي سلامتك يا صغيري ،انا الجد"عبدالله"يا عزيزي.
انا:ماذا حدث؟ومن احضرني الى هنا ؟اخر شيئآ اتذكره انني كنت نائمآ وفقدت القدره علي التنفس بعد ذلك، لكني لا استطيع ان اتذكر شيئآ يبدو كل شيئ مشوش امامي لا اتذكر شيئ.
الجد:نعم لقد كنت تغرق وانا قد رأيتك عندما كنت اصطاد السمك في البحيره القريبه ورأيتك تغرق فانقذتك واحضرتك الى هنا،
لحظه! لحظه! لحظه!
ماذا؟
اين انا ؟
ماذا فعلو بي؟ رموني في البحر؟كيف وصلت بهم القسوه الي ان يرموني في البحر ،ماذا فعلت لهم حتي استحق كل هذا؟
ولكني اشعر اني نسيت شيئا ولكن لا ادري ما هو ، نعم اني اشعر بفقدان شئ مهم من احداث البارحه حاولت ان اتذكر حينها ولكني لم افلح.
"انا:جدي!! عندما احضرتني الي هنا هل رايت احدآ؟
الجد:لا يا عزيزي لقد كنت وحيدآ، ومن رماك؟ لم يكن موجودآ فقد رأيتك وانت تلفظ انفاسك الاخيره لذلك احضرتك الي هنا ،اين عائلتك يا صغيري ومن فعل بك ذلك ؟
واخذت هذه الكلمه تتردد في مسمعي لبعض دقائق بدت لي كأنها سنوات الضياع التي لا اعرف الى متى سوف اعيشها ،عائلتي نعم لديه حق اين عائلتي؟هل يعقل انهم نسوني ام تناسوني, ام انني فقدتهم للأبد
واصبحت مجرد ذكرى علي حافه النسيان.
"انا:عائله؟ اي عائله؟ انا لا استطيع ان اتذكر اي شيئ بتاتا غير انني كنت نائم .
"وهكذا كانت بدايه معاناتي التي لم اعتقد انها ستنتهي ابدا،فقدت الذاكره بسبب هذا الشخص الملعون الذي ضربني علي راسي ،ذعرت حينها لدرجه ان اصابتني القشعريره من الخوف واعطاني الجد الملابس التي كنت ارتديها عندما غرقت بعد ان نشفت ولكن كان بها مفاجأه لم اتوقعها "
"الجد:لكن لهجتك تبدو بريطانيه، ماذا تفعل هنا وحدك؟
انا:هنا ؟ماذا تعني بهنا ؟جدي!! اين نحن ؟
الجد: نحن في لوس انجلوس.
انا بصرخه:ماذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟
وصرخت بكل ما كانت تحمل نفسي من الأم لدرجه انني شعرت بقلبي ينشق الي نصفين من شده الضجه.
اين انا؟ لوس انجلوس,لوس انجلوس امريكا,اما انني فقدت عقلي او اما انني قد نقلت من لندن في انجلترا الي لوس انجلوس في امريكا وكدت سأموت،ماذا يحدث الي بحق السماء؟
يالهي ما هذا,ولكن لحظه,هذه هي الذكري التي فقدتها
نعم هي كدت ان انسى انني رأيت احدأ يحملني الى طائره، وانا كدت ان استفيق.
ولكن مهلاااا..
تذكرت شيئآ..
ولكن لحظه لاتأكد..
"الجد:ماذا بك يا صغيري ؟لماذا تصرخ ؟
انا:لحظه واحده ،لقد قلت انني كنت اغرق فاين ملابسي؟
الجد:هاهي يا صغيري لا تصرخ"
وهااا هو الشيئ الذي كنت انتظره نعم الأن تذكرت
العقد عندما فتحت عيني في بدايه استرداد وعيي كنت بين يدي الرجل المشوه، رأيت داخل بدلته شئ يبرق ولكني استغربت من انه لم يرتدي هذا الشيئ برغم كل الاشياء البراقه التي يرتديها فيه يده، ولكنه ابقي هذه داخل سترته لم تكن حتي مغله بل كانت متدليه خارج ورقه بلاستيكيه مرنه علي شكل مربع ،بدت لي كانها احد غلافات الاسطوانات التي كان يحضرها ابي لي من الموسيقى الكلاسيكيه لم اهتم ولكني شعرت بالغيظ فاخذتها منه بدون ان يشعر ووضعتها في جيبي
ليس لأرتديها، ولكن شيئ ما دفعني الي ان اخذ هذا الشيئ البراق فسحبته بخفه بين اصابعي الصغيره التي لم يشعر بها هذا الرجل الضخم المشوه الوجه،وضعتها في جيبي وكان شيئا لم يكن، ومن حسن حظي ان هذا الرجل قد لاحظ استيقاظي وسرعان ما اعطاني كميه اخرى من المخدر ولكن هذه المره كانت كفيله بتخديري في وقتها دون اي مقاومه من عقلي الذي لا تهدأ ثوراته الدماغيه.
أيعقل انه لم يلاحظ ؟
لا اعرف ولكن شعورآ ما ينتابني ان هذه لن تكون النهايه وانني بدأت شيئآ ستكون نهايته كنهايه بركان ثائر.
"انا:ايها الجد كان هناك عقد معي اريد استرجاعه انه مهم جدآ
الجد:حسنا انتظر يا صغير."
واعطاني اياه بعد ان اخذه من الساحره الشريره التي رمقتني بنظرات لو كانت اسهم لأخترقت اشلائي اختراقآ.
اخذت تنظر الي العجوز الكريهه زوجته بنظرات لم افهمها ولكنها اخترقت عقلي المليئ بالافكار ولكن سرعان ما ابعدها عنه
بعد ان اخرجت العجوز العقد من جيبها واعطته لزجها وكانما يريد ان ياخذ روحها من جسدها بالإكراه.
تناولت العقد، ونظرت عليه كان شكله غريبآ.
لم ارد ان انظر اليه كثيرآ لانني كلما نظرت اليه شعرت بنظرات ذلك الرجل المشوه تخترق عيني الصغيرتين لتشعرهما بالخوف
ولكني لم ارد ان افقده ، فلبسته علي رقبتي الصغيره ووجدت سلسله حول رقبتي ولكنها ليست نفسها؟ يا تري لم هذه قررت ان ارتديهما معا ومنذ ذلك اليوم لم اخلعهما مطلقا ومن هنا ،بدأت المعركه مره اخرى وهي لم تنتهي من البدايه ،حاولت من بعدها ان اتذكر ماذا حدث لي خلاف ذلك اين امي ؟اين ابي؟ماذا هناك بحق السماء لم اتذكر شيئا،كل ما عرفته انني بريطاني من لهجتي،واسمي محمد ،وهذا الذي كنت اتذكره فقط لا اكثر ولا اقل حاولت وحاولت بشده إلا انني لم استطع ان اتذكر شيئآ ،كانت كل ذكرياتي وافكاري كفلم خرافي يعرض امامي ولكني قد مللت من عذاب المجهول

صرت في الثمانيه عشر من عمري في الصف الثالث الثانوي..
اعلم انكم تريدون ان تعرفو ماذا حدث للرباعي الشرير برغم قشعريره جسدي من مجرد ذكر اسمائهم الا انني ساخبركم...
عندما بلغت الخامسه عشر من عمري لم تقتصر اعمالي وواجباتي كما تسميها الجده علي اعمال المنزل بل انها جعلتني اعمل خارج المنزل لانها لا تقدر ان تدفع لي اموال دراستي بعد اليوم وانني لا استطيع ان ابقى في المنزل بدون مقابل ،لكم كرهتها فقد كنت اعمل في البرد القارص.
ولوس انجلوس تتحلي بالمخاطر التي لا تحصي في الليل
لوس انجلوس وما ادراكم ما لوس انجلوس .
وقد راودتني فكره ان ألبس ملابس الشباب المسلم ،و بدأت في ذلك عندما كنت في السادسه عشر،ولكن في المدرسه برغم ان ملابسي نظيفة ومحترمة إلا انني اتلقى الكثير من التوبيخ بسبب هذا اللبس
اعلم انكم تتسائلون عن شكلي وملابسي وانا مسلم.
ولكني عندما خرجت لأعمل في الشارع عرفت اماكن مساجد الصلاه الموجوده هناك وكنت اذهب هناك دائما للصلاه لطالما شعرت بالراحه في كل مره اصلي واسجد الى الله طالبآ مساعدته والله دائما بجانبي يساعدني.
فبرغم قسوه الحياة إلا انني كنت دائما احارب من اجل البقاء
هكذا تعلمت وهكذا بقيت كما انا وقد اوشكت الاختبارات على الإنتهاء
وقد اتخذت قرارآ لا رجوع فيه ،وهو انني سوف اذهب لأعرف من انا يجب على ان اتذكر، لا اقدر على العيش كشبح ،اعلم انكم تتسائلون كيف التحقت بالمدرسه وانا لا اعرف اسم والدي ،سجلني الجد علي اسماء ابنائهم وصرت احد احفادهم قبل ان يموت ،حاولت قطع هذه الصله التي لن تقطع إلا انني اذا قطعتها سوف افقد الذكرى الوحيده المعلومه داخلي ،فيما عادآ ما لا اتذكره من الماضي ،اتذكر كل شئ حدث من بعد فقدي لذاكرتي ،اي منذ انقاذ الجد لي .
انني ادرس اداره الاعمال في احد الجامعات التي ينتشر بهم العرب وقد ساعدني في ذلك صديقي الوحيد عمر.
برغم ان لغتي العربيه لم تكن جيده جدا، قد كانت جيده فلم اهملها وحاولت دائما ان اقرأ كتب عربيه حتى استطيع ان اقرأ القرآن بدون صعوبه ،وكان يساعدني في ذلك بعض فتيان المسجد ،كما انني قد تلقيت المساعده من صديقي المقرب ايضا فهو انتقل مع عائلته الى هنا من مصر وقد تعرفت عليه عن طريق المسجد فقد كان يأتي للصلاه عندما يكون قريب من المسجد ولاحظ انني عربي ومنذ ذلك ونحن اصدقاء ،احبه كثيرآ اسمه عمر في مثل عمري تقريبا ولكنه من عائله غنيه ولذلك لم يلتحق بمدرستنا لان مدرستنا كانت تخص الفقراء نوعآ ما اكثر من الطبقه الراقيه ،على الرغم من المساواه التي توجد في المجتمع الاوروبي الى ان هناك إستثناء لكل قاعده.
اسف كدت انسى يجب ان أذهب....
"مدير المطعم : محمد ...محمد اين انت ايها اللعين تعال الى هنا بسرعه،اترك هذه التصرفات المهينه والتشاجر وتعال الي هنا حتى تستلم طلبيه التوصيل.
انا :قادم يا سيدي ،اسف.. اسف يا سيدي سوف اذهب باقصى سرعتي ولكن لا تغضب.
مدير المطعم بحزم:من الافضل لك ان تقوم بذلك وإلا سوف يكون هذا اخر يوم لك بين طاقمي.
انا:اسف يا سيدي ولكنه من بدأ في التشاجر.
مدير المطعم :هل لازلت هنا؟اسمع احد يتكلم ولكني لا ارى احدآ؟
انا:لا يا سيدي لست هنا ،انني في طريقي وعائد ايضا.
الي اللقاء
"
.
.
.
.
في مكان اخر في مصر
و في احد المستشفيات الخصوصية
....:لا استطيع يا اخي..لا استطيع. لابد ان أراه قبل ان اموت ،اخاف اموت وانا احمل ذنبه.
ساعدني يا اخي.
ليس لدي في هذه الدنيا غيرك.
عبد العزيز:لا يا اخي لا تقول هذا الكلام، كل الذي تريده سأفعله لك ،ارجوك لا تتعب نفسك، نحن نريدك معنا وانا سوف اسافر وابحث عليه بنفسي،لا تقلق ان شاء الله سوف نجده وانا سوف ألف العالم وأحضره لك.
لا تقلق يا محمود.
محمود:اشعر بأنه تعذب كثيرآ وانا بغبائي تركته هناك وحيدآ بعد ما قتلت امه، اريدك يا عبدالعزيز ان تبحث عنه وتجده وتضعه في عينك،لا أريده ان يتعذب اكثر من هذا ،اوعدني يا أخي اوعدني يا اخي اوعدني يا أخي...ويرتفع صوت جهاز نبض القلب"
عبدالعزيز:اوعدك يا اخي اوعدك
محمود ، محمود تحدث معي محموددددددددددددددددددددددد....
"اخذ عبدالعزيز يبكي علي حال اخوه الذي مات قبل ان يرى إبنه الذي تركه في لندن .
خرج عبد العزيز من المستشفي وهو يبكي علي حال اخوه وعزم في نفسه انه لن يترك ابن اخيه وحيدآ في هذا العالم ابدآ وسوف يبحث عنه حتى يعثر عليه ويحافظ عليه، مثل ما وعد اخيه وهذه كانت وصيه المرحوم اخوه قبل ان يموت.
ذهب الى الشركه وطلب من السكرتير ان يتصل بعبدالرحمن حالآ لأنه يريده بموضوع ضروري ولا يتحمل التأجيل.
.
.
"وهنا تبدأ الحكايه، اعتقد انه حان الوقت ان نضيف مجموعة شخصيات للقصة حتى تزداد إثاره ،بل بالتحديد هنا.. هي بدايه الإثاره بذاتها ، تعالو نشوف ما الذي يحدث في مكان اخر في جزء من العالم ابطالنا لا يعرفون ما الذي ينتظرهم، لكن الاقدار لا تطرق الابواب "

"عبدالرحمن من عائلة الفهد،وهم عائلة تتسم بالثراء الفاحش ،مجموعه شركات الفهد احد اكبر الشركات المعروفه عالميا ولدية ابن واحد اسمه عبدالرحمن"
.
.
.
.
.
.
.
في مكان اخر في لوس انجلوس وتحديدآ علي الطريق المروري
كان هناك سياره تتماشى مع التقدم الحديث
عبدالرحمن:مرحبا فيصل،ايها الوغد اين انت؟ كيف حالك؟
"عبدالرحمن ابن عبدالعزيز الفهد,
فيصل:مشاغل والله انت تعرف أريد ان أكمل الماجيستير بالمحاماه. وأريد ان اساعد ابي في الشركه , سامحني يا اخي أعرف انني مقصر , انت كيف حالك ،
"فيصل هو ابن احد اكبر رجال الاعمال الموجودين في الشرق الاوسط,والده صالح...وهو يكون صديق ابو عبدالرحمن المقرب يعرفون بعض من سنين لكنه هاجر الى امريكا لانه كان يهتم بشركته في البدايه لانه كان يريد ان يكبرها .
نعود الى فيصل, لديه اخت واحده اسمها الاء يحبها جدآ،يعمل في المحاماه وفي شركه والده وصديقه العزيز عبدالرحمن"
عبدالرحمن:انا بخير يا صديقي.
فيصل: منذ متى وانت تتعامل معي بهذه الطريقة الرومانسية ،أتريد نقود ؟!جميع البنوك مغلقه لأنك حدثتني.
عبدالرحمن : ايهاا البخيل انا عيدالرحمن عبدالعزيز الفهد اخذ منك انت نقود!! الموضوع ليس له علاقة بالتقودكل الموضوع انني في لوس انجلوس وكنت أريد مقابلتك.
فيصل :هذا رائع إذآ.
اذآ دعنا نتقابل بعد ساعه بمطعم............. ونتحدث..
عبدالرحمن:حسنآ, سوف انتظرك ،لا تتأخر ،أراك لاحقآ.
فيصل :الى اللقاء..

"وفجاه يحدث الغير متوقع "

#يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي