الفصل الاول

قصة نور في سماء صافيه
#بقلم_ولاءيحيي
                        البارت الأول

في احدي احياء القاهره (المعادي) وهي منطقه من المناطق السكنيه التي كانت تتميز  من فتره ليست بعيده بالهدوء وجمال شوارعها .... وتتميز المباني  انها ملك لساكنيها.... حتى تغيرت الاحوال ولظروف الحياة الصعبه لجاء أصحاب البيوت والعمارات الي تأجير الشقق والمحلات....فأمتلات المنطقة بالمحلات والورش الصناعية

الساعه 4 عصر وقت رجوع بطل روايتنا من شغله (ضياء مهندس مكانيكة عنده 26سنه موظف في شركة من شركات القطاع العام ) كان بيسوق عربيته  الصغيره اللي اشترها من مدخراته الشخصية  لف بعربيته لشارع إللي فيه بيته  لكن لقى  عربيه  كبيرة  من عربيات نقل العفش (نص نقل)  واقفه قدام بيت من البيوت وفي صناديق  في نص الطريق  وقفله الشارع قدام عربيته وقف بالعربيه بغضب ونرفزه بقي يضرب كلاكس  بعصبيه  شديدة
ضياء بعصبيه : هي اصلها ناقصه ايه التخلف دا  في حد يحط الحاجه في نص الطريق كده والا اكنه شارع أهلهم.... استغفر الله العظيم

ضياء فضل يضرب في الكلاكس بعصبيه وضيق وهو واقف بيبص علي العربيه النقل.... لقى بنت خرجت من ورا العربيه و بصت ليه  وابتسمت وهزت راسها في اعتذار ..( نور عندها 23 سنه كانت ساكنه في بلد صغيره قريبه من القاهره  عشان يكون قريبين من شغل بابها اللي اتنقل القاهره )

ضياء اول ما شافها تنح وهي رحت بهدوء ناحية الصناديق  تشيلها  عشان توسع ليه  الطريق.... بس الصناديق  كانت تقيله اوي عليها ومش عارفه تشيلهم.... فكانت بترفعها بصعوبه  نزل ضياء من عربيته بسرعه

#بقلم_ولاءيحيي
ضياء : عنك انتي انا هشيلهم
نور بكسوف وهدوء : لا ميرسي متتعبش نفسك انا هشيلهم  واسفه ان سدين الطريق بس لسه ملقيناش عمال يشيلوا العفش يطلعوا
ضياء بابتسامه : والا يهمك انا هساعدك (ورح شيل صندوق الكبير وبصلها بابتسامه) اطلعهم اي دور
نور بكسوف : الدور التاني اتفضل (وشالت صندوق تاني كان متوسط  اخف ومشيت قدمه ) ودخلت البيت وطلعت الشقه اللي اجروها جديد.... دخلت وحطت الصندوق علي الارض ورحت تاخد الصندوق منه
نور بابتسامه : عنك انت ومتشكره اوي
ضياء بابتسامه : لالااا سبيه دا تقيل عليكي قوليلي احطه فين
نور بابتسامه : الاوضه اللي هناك لو سمحت
رح ضياء حطه الصندوق علي الارض في الاوضة ماكان ما شاورت ليه وخرج
نور بكسوف : انا اسفه جدا ومتشكره لمساعدتك
ضياء بابتسامه ونظرة اعجاب : مافيش داعي للاسف والا الشكر انا لسه مطلعتش باقي العفش
نور بابتسامه : لا كفايه اوي اناتعبتك... بابا رح يجيب عمال يشيلوا  (ولسه مكملتش كلمتها سمعت صوت بابها عبد الرحمن رجال في 55من عمره ظاهر علي ملامحه الطيبه والوقار )

عبد الرحمن : نور فين الصناديق اللي كانت في الشارع (وسكت لما شاف ضياء واقف مع نور وبص ليها باستغراب راحت نور لعنده)
نور بابتسامه : طلعنهم يا بابا كانوا سدين الطريق قدام عربيه الاستاذ (وبصت لضياء وسكتت فقرب ضياء بابتسامه )
ضياء : انا المهندس ضياء جاركم ساكن بعدكم بخمس عمارات تقريبا
عبد الرحمن بابتسامه :اهلا وسهلا يابني
نور بكسوف : مهندس ضياء ساعدني وطلع الصناديق 
عبد الرحمن : متشكرين  يابني واسفين علي تعبك  عطلناك
ضياء : العفو  يا عمي ولو تسمحلي اساعدكم وطلع باقي الحاجه من علي العربيه
عبد الرحمن :متشكر يا ابني انا جيبت عمال تحت هيطلعوا العفش وانا هنزل اقف معاهم
ضياء : لا يا عمي خلي حضرتك مرتاح وانا هقف معاهم لحد ما يطلعوا كل حاجه
عبدالرحمن بابتسامه واحراج : كتر خيرك يابني متشكر  بس متتعبش نفسك كفايه ان احنا عطلناك انا هقف معاهم تحت ونور فوق تاخد بالها منهم
ضياء بابتسامه :مافيش عطله والا حاجه ياعمي ومادام حضرتك بتقولي يا ابني يبقي اعتبرني زي ابنك بجد واسمح لي اساعدك  وقف معاك
عبدالرحمن يطبطب علي كتفه ويبتسم : ربنا يبارك فيك..... ياريت ابني كان هو اللي زيك
ضياء بابتسامه : عن ازنكم اشوف العمال

ويمشي ضياء بس قبل ما يخرج من باب الشقه بص على نور اللي كانت واقفه تبص ليه بابتسامه واول ما بص لها نزلت عنيها للارض بكسوف وحياء
عبد الرحمن  :يااا الدنيا لسه فيها شباب محترمين بيساعدو الناس (ويبص لنور بحزن) مش اخواتك واحد سافر من سنين ومافكرش يرجع والا يقول اشوف ابويه و التاني من ساعة ما اتجوز وهو بطل يسأل عنا حتي لما عرف ان احنا بننقل ما فكرش يجي  يساعدنا
نور تتنهد بحزن: ربنا يهديلهم نفسهم يا بابا ادعيلهم عشان ربنا يهديهم
عبد الرحمن يتنهد بحزن : ربنا يهديهم  ويصلح حالهم

قدام البيت  ضياء كان واقف بيساعد العمال  بينزلوا العفش وكان مستغرب نفسه ليه حاسس انه مبسوط ومش عاوز يمشي ليه واقف مع العمال رغم انه راجع زهقان وتعبان ومش طايقه نفسه... فضل ضياء واقف لحد ما العمال طلعوا اخر حتة عفش ولما خلصوا بص علي البيت بابتسامه ورح لعربيته و قبل ما يمشي

نور بسرعه : بشمهندس ضياء
ضياء يقف وينزل من العربيه بسرعة : خير يا انسه نور في حاجه
نور بابتسامه وكسوف وعينها في الارض : بابا بيقول لحضرتك اتفضل اطلع اشرب الشاي معاه هو مستنيك
ضياء بابتسامه : انا متشكر اوي بس مش هقدر
نور وهي بتفرك في ايدها بكسوف : لو سمحت دي اقل حاجه نقدمها لحضرتك علي تعبك معانا
ضياء بابتسامه : خلاص يبقالي كوباية شاي عندكم واكيد هاجي مره تانيه اشربها لو ينفع يعني بس دلوقتي لازم اروح لأنهم زمانهم قلقانين عليا في البيت
نور بابتسامه : حضرتك تشرفنا اي وقت ومتشكرين جدا لتعبك  واسفين ان عطلنك واخرنك اكيد المدام زمانها قلقت عليك 
ضياء يبص لعينها ويبتسم : مافيش مدام عشان تقلق عليا انا مش متجوز
نور بابتسامه  : انا اسفه افتكرت حضرتك متجوز لما قولت في البيت قلقوا عليك
ضياء : انا اقصدي ولدتي وولدي انا عايش في البيت اللي هناك دا ( ويشاور بايده علي بيتهم ) عايش مع اهلي ولدي وولدتي واخويا التؤائم شهاب

نور بابتسامه : ربنا يخليكم لبعض. مش هأخرك  اكتر من كده ( وتبص له ) وهنستانك تشرفنا مره تانيه تشرب الشاي
ضياء بص لعينها اللي تعلقت في عينه وحس ان دقات قلبه بتزيد ونفس الاحساس حسيت بيه نور وفضلوا ثواني بيبصوا لبعض لحد ما نور اخدت بالها فنزلت عينها بكسوف
نور باحراج : عن ازنك

وطلعت تجري... ضياء فضل واقف بيبص عليها لحد ما دخلت بيتهم  ورح لعربيته ساقها لحد بيتهم وطلع وهو  وسرحان... واول ما فتح الباب ودخل

صافيه بقلق : كنت فين يا ضياء كل دا.... انت مش مكلمني من ساعه وقولتلي سخني الاكل انا علي اول الشارع

( صافيه  ام ضياء سيده في 50 من عمرها قويه بتحب ولادها جدا عاشت حياتها ليهم كان اهم حاجه عندها تفوقهم في دراستهم وانهم يبقي من الاوئل ويدخلوا كليات القمه ويبقوا في مراكز عاليا عشان تتباهي بيهم و بتفوقهم قدام اهلها وجيرانها وكل يقول ان ولاد صافيه احسن عيال و ولادها كانو دايما متفوقين ومن الاوئل وضياء حقق حلمها ودخل هندسه ام شهاب فتعب جدا قبل امتحانات الثانويه العامه ودا اثر عليه ايام الامتحانات فامجبش مجموع ودخل تجاره ودا زعل صافيه جدا بس شهاب تفوق في الكليه لحد ما تعين معيد فيها ودا فرحها وعوضها.... ام حلمها دلوقتي فهو انهم يتجوز بس ليها شروط معينة في العروسه هنعرفها في قصتنا )

ضياء يقرب منها بابتسامه ويبوس راسها :معلش يا ست الكل وانا داخل الشارع كان في عربيه بتنزل عفش ونزلت اساعدهم واطلع معاهم
صافيه باستغراب : تطلع معاهم هو حد من الجيران بيغير عفشه
#بقلم_ولاءيحيي
ضياء : لا دول سكان جدد اجرو الشقه والمحل في العماره اللي علي اول الشارع
صافيه بغيظ: يعني ناس متعرفهمش ايه اللي ينزلك تطلع عفش وتبهدل نفسك كده
ضياء : معلش يا ماما الناس لبعضها وبعدين دا كان راجل كبير في السن ومامعوش غير بنته
صافيه : بردوا انت مالك تحشر نفسك ليه... انت مهندس قد الدنيا ايه يوقفك تشيل عفش مع العمال

احمد أبو ضياء ينزل الجرنال ويبص ليها : ياوليه بيقولك راجل كبير  و لوحده.... دا بدل ما تفرحي بيه وتدعيلوا

(احمد ابو ضياء عنده 58سنه شغال موظف في التربيه والتعليم رجل طيب ومسالم بيحب بيته واولاده جدا بيسب صافيه تاخد القرارت الصغيره وبيحاول ميدخلش لكن وقت اي مشكله أو خلاف كبير في البيت هو اللي بياخد القرار المهم وبيكون ليه الكلمه الاخيره اللي بتنهي الخلاف)

صافيه بغيظ: افرح انه بهدل نفسه وواقف في الشارع زي العمال.... الجيران لما يشفوا بيشيل عفش مع العمال يقولوا ايه.... دا مهندس مهندس يعني لازم يحافظ علي شكله(وتبصلهم بغيظ ) بس اقول لمين انا اربي واكبر ويبقي مهندس وهو يشتغل  شيال لناس.... وانت تقولي افرحي وادعيله بلا نيله

(وتمشي للمطبخ وضياء كاتم ضحكته واول ما تدخل المطبخ يضحك ويروح جنب احمد )

احمد بضيق : استغفر الله العظيم انا مش عارف العقده اللي عند امك دي هتنفك امتي
ضياء  يبوس ايده : معلش يا بابا انت عارف ماما طبعها كده

احمد : ربنا يهديها يابني ويصلح حالك انت واخوك
ضياء  : ويخليك لينا يا حبيبي (ويبص حواليه) امال الواد شهاب فين
احمد : في اوضتكم دخل بعد ما خد هو كمان اللي فيه النصيب من امك
ضياء باستغراب :ليه عمل ايه هو كمان

احمد بضحك :  واحده ست غلبانه كانت ماشيه قدام الكليه  شايله خضار تقيل فساعدها وشال معاها ....  وهي عرفت إنه عمل كده قدام الطالبه بتوعه كانت هتولع فيه

ضياء يضحك اوي : وخد موشح بس دا  اتكتب له عمر جديد ( يضحك احمد )  أم اروح اشوفه

احمد بابتسامه : روح وهاتوا وتعالوا علشان نتغدا احسن انا وقع من الجوع وامك المفتريه مانعه الاكل اللي لما كلنا نتجمع علي السفره

ضياء بابتسامه : حاضر يا بابا هروح اجيبه ونيجي

دخل ضياء الاوضه لقي شهاب قاعد علي المكتب بيكتب فتسحب ورح وره بشويش... وشد منه الكشكول
ضياء : قفشتك
شهاب يقف وهو مخضوض  ويبص لضياء بغيظ

شهاب : ايه ياض الظرف دي... ابو شكلك خضيتني افتكرتك ماما
ضياء يضحك ويبص ليه وهو بيغير هدومه

ضياء : دي لو كانت ماما... وشافتك وانت بتكتب وشافت الكشكول وكل القصص دي.... كان زمانها  فتحت وماسكتتش غير لما  تولع فيهم قدمها

شهاب يتنهد بضيق : انت هتقولي كان زمانه عمله تقول بضيع وقتك في التفاهة بدل ما تكتب في رسالة الدكتورها عشان تناقشه وتبقى دكتور قد الدنيا.... قاعد تكتب في التفاهات دي... ( ويبص ليه بحزن) انا  مش عارف احنا هنفضل كده لحد امتي بنعمل بس اللي هي عاوزه وكل ما نقول خلاص حلمها بينا اتحقق وهتسيبني نعمل اللي عاوزينوا تطلع لينا بحلم تاني  ولازم نحققه لينا... أمتي هنعيش أحلامنا إحنا مش حلمها هي

ضياء يقرب منه ويحط أيده على كتفه : متزعلش يا شهاب انت عارف ماما  مافيش عندها أغلى منا.... ونفسها نكون معاانا احسن الشهادات ونبقي في احسن مراكز
شهاب بضيق :  عارف بس انا زهقت.... عاوز اعيش حلمي... عاوز اعمل اللي بحبه من غير ما اخاف... ضياء انا مابحبش التدريس في الجامعه.... وتعبت من المذاكره... عاوز اعمل اللي انا عاوزه من غير ما اكون مستخبي.... نفسي انشر قصصي وابقي كاتب معروف  وكل الناس تقرأ ليا
ضياء بابتسامه  : ان شاء الله هتحقق حلمك.... معلش  يا ضياء حاول تحقق حلمك وحلمها... دي ماما برده وبرضها عنا ربنا هيرضي عنك ...  وانا اهو قدامك صممت اني إشتغل في القطاع العام... احضر دراسات عاليا... مع اني برجع من الشغل متأخر  ومش شايف قدامي بس بحاول اذاكر عشان  خاطرها... وعشان في مصلحتي بردوا أكيد الشهادات هتضيف ليا

صافيه من بره الاوضه : الغدا  يلا اخلصوا.... عشان كل واحد فيكم يقعد يذاكر ويكتب في رسالتوا

ضياء يبص لشهاب ويحرك راسه بيأس ويضحكوا ويخرجوا هم الاتنين من الاوضه ويقعدوا يتغدوا سوا... وبعدها رحوا اوضهم يذاكروا... وفي اذان العشا...  باب الاوضه  خبط

شهاب : اتفضل يا بابا
احمد يفتح ويبتسم : وعرفت منين اني بابا مش  ماما 
شهاب بابتسامه : أصل ماما بتدخل علينا مره واحده عشان تمسكنا متلبسين بعدم المذاكرة ....
احمد  وضياء يضحكوا

ضياء  بضحك :  طب وطي صوتك أحسن  تسمعك ... وتحكم علينا نسهر نذاكر لصبح

شهاب بتمثيل الخوف : يجعل كلمنا خفيف

احمد بابتسامه :ما تتلم  يا واد انت وهو هتتريقوا علي امكم وقدامى....َ يلا  قوموا العشا اذن يلا  نلحق صلاة الجماعه

ويقوم شهاب وضياء وينزلوا مع احمد.... ووهم في الطريق وقدام بيت نور كان عبد الرحمن خارج من المحل اللي اجروا  ورايح يصلي العشا

ضياء بابتسامه : عم عبد الرحمن
عبد الرحمن بابتسامه : اهلا اهلا براجل الجدع... مع إنك مش جدع اوي يعني..

ضياء يبص لابوه وأخوه  اللي واقفين جمبه و يبص لعبد الرحمن

ضياء بابتسامه : ليه بس يا عمي
عبد الرحمن : طيب عارفنا الاول
ضياء بابتسامه : دا  بابا ودا شهاب اخويه(ويبص لأبوه وأخوه) ودا عم عبد الرحمن جارنا الجديد

احمد بابتسامه : اهلا وسهلا نورت المنطقة يا حج
عبد الرحمن

عبد الرحمن : تسلم دا نورك ( ويبص لضياء ) انا هشتكيليك من ضياء يا حج

احمد  : ليه بس ( ويبص لضياء ) عملت ايه يا ضياء
ضياء يبص له باستغراب : مش عارف والله يا بابا خير يا عمي
عبد الرحمن بابتسامه : يرضيك بعد ما يتعب معانا ويقف مع العمال... يرفض انه يشرب  كوبيات شاي معايا... هو  احنا مش قد المقام 

ضياء بابتسامه : مقامك محفوظ يا عمي انا بس مرفضتش والله أنا  اجلتها لوقت تاني لاني كنت متاخر  عليهم في البيت

احمد بابتسامه : مقامك علي راسنا يا حج.... ومش ضياء بس اللي هيشرب الشاي معاك  نشربه كلنا سوا( ويضحك) والا انت ماعندكمش غير كوبايه شاي واحده

عبد الرحمن بضحك : انت تشرفنا يا حج دا احنا نشتري  كوبايات  بميه الدهب مخصوص ( ويطبطب علي كتف ضياء ) انا عرفت ضياء طلع جدع ومحترم لمين.... تسلم علي تربيتك ياحج... ونعم الشباب ربنا يباركلك فيهم يارب

احمد يبص لولاده بفخر: تسلم ويباركلك يارب

شهاب بابتسامه : الله هو مافيش غير ضياء والا ايه انا اخوه والله وفيه اشاعه بتقول ان احنا توائم (الكل يضحك)

أحمد بابتسامه : يلا نلحق العشا وبعدها نشرب الشاي مع عمكم عبد الرحمن
#بقلم_ولاءيحيي
عبدالرحمن : صح يلا نصلي الاول

ويروحه كلهم الجامع وبعد الصلاة يروحوا كلهم مع عبد الرحمن لورشته اللي بيفتحلها.... عبد الرحمن اتصل بنور وقالها تنزل أربع كوبايات شاي ورح قعد معاهم

عبد الرحمن بابتسامه : خطوه عزيزه انا كده اتفائلت بالورشه وحاسس انها هتكون وش خير بعد ما نورتني فيها 
احمد : ربنا يجعلها فتحت خير ويباركلك فيها
شهاب : هو حضرتك هتفتح ورشة ايه يا عمي

عبد الرحمن : كهربات عربيات... هو انا اصلا موظف في مصلحة الكهربه ومن كام سنه فتحت ورشه لتصليح كهربة عربيات في البلد وكانت ماشية الحمد الله  وناس بتيجي ليا مخصو ص.... ولما نقلوني هنا  قولت اكتفي بشغل المصلحه... بس رجعت فكرت وقولت هي كام سنه وهطلع معاش... فقولت افتح ورشه هنا اهو  انشغل بيها  بدل  قعدت البيت ...

أحمد: والله احسن حاجه يا حج دا انا شايل هم لما اخرج معاش كمان سنتين هعمل ايه.... الواحد خد علي الشغل
عبد الرحمن : وقعدت البيت بتعجز

احمد : اه والله يا حج وانا مليش في قاعدت القهوي....  والواحد أخد على الشغل ... لو قعد في البيت هيركبنا المرض

ووهم بيتكلموا  نور  نزلت بشاي... ضياء اول ما شافها خارجه من  باب البيت ابتسم ورح ليها بسرعه ياخد الشاي

ضياء : عنك انتي ( وياخد الشاي وهو بصص ليه وهي اتفاجأت بيه وتكسفت )

عبد الرحمن :تعالي يا نور سلمي علي عمك احمد

نور بابتسامه وكسوف: سلام عليكم
احمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله ما شاء الله  إيه القمر ده... ربنا يحميكي يا بنتي

نور بابتسامه: تسلم يا عمي عن ازنكم
وتطلع نور بسرعه وضياء فضل وقف ماسك الشاي وبيبص عليها... شهاب اخد باله

شهاب بخبث وابتسامة : حط الشاي عن ايدك يا ضياء احسن يحرقك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي