الفصل الثالث

ويتنهد ضياء بحزن
احمد يطبطب على كتفه : متزعلش هي نفسها تجوزكم لاحسن عروسه من وجهة نظرها #بقلم_ولاءيحيي
ضياء : انا عارف يا بابا بس نور كويسه اوي و وانا هبقي مبسوط معاها
احمد بابتسامه : عارف يابني وهي لما تشوف نور هتحبها امك طيبه
ضياء بفرحه : يارب يا بابا... مش يلا ننزل لعم عبد الرحمن
احمد بابتسامه : مش قولنا بعد العشا

ضياء بابتسامه : مفرقتش يا بابا احنا نروح دلوقتي وبعدين ناخدوا ونصلي العشا كلنا

شهاب بضحك : دا مش صابر للعشا احسن تكون فاكر عمك عبد الرحمن هيديهالك وانت مروح
ضياء بضحك : ياااريت ( ويبص لاحمد ) هااا يا بابا مش هننزل
احمد بابتسامه : ماشي يا سيدي يلا

يجري ضياء يبوس كتفه وهينزلوا هم الاتنين

يدخل شهاب اوضته ....يقعد يكتب قصه رومانسيه وهو بيحلم بالبنت اللي نفسه يتجوزها.... وهو قاعد تدخل صافيه فيشيل الكشكول بسرعه
شهاب بارتباك : خير يا ماما في حاجه
صافيه بابتسامه تقرب منه وتحضنه وتبوسه

صافيه : ابني حبيبي  اللي دايما مريح قلبي ومفرحني واللي ما بييهموش غير اني اكون مبسوطه وراضية عنه ...... صح يا شهاب مش انت راضيا وسعادتي
شهاب بابتسامه : طبعا يا ماما هو انا عندي اغلي منك
صافيه تبوسه بفرحه : يبقي تسمع كلامي وتجوز العروسه اللي اختارتها ليك
شهاب يبرق : عروسه مين دي
صافيه : الدكتوره حنان
شهاب يقف بسرعه:  يا ماما انا ماعرفهاش وبعدين انا نفسي اتجوز واحده اكون بحبها

صافيه تمسك ايده وتقعده : ما انت هتحبها بعد الجواز وهتشكرني اني عرفت اختار ليك زوجه وام لعيالك يتباهو بيها.... وانت كمان تتباها  لما تروح تقابل اصحابك تقعد قدامهم وتقولهم دي الدكتوره مراتي ( وتبصله بحزن ) انت عارف ان كان املي أن انت تدخل كليه طب واني افتحلك عياده بس املي متحققش.... ودلوقتي  نفسي اجوزك انت واخوك دكاتره واهو اخوك كسر قلبي وضيع فرحتي بيه ( وتبصله بدموع ) الظاهر  اني مش مكتوب ليا احقق حلمي فيكم يا ولاد بطني ... وعاوزين  تكسروا قلبي

وتقوم من جنبه وهي بتعيط وتخرج وهو بصص ليها بحزن وفضل قاعد يفكر في كلامها ويفتكر  قصته واحلامه اللي  كتبها علي الورق شهاب قعد كتير محتار وبعد فتره خرج عشان يشرب شاف صافيه قعده وحطه ايدها علي خدها وزعلانه ودمعها نزله .... بص لها بحزن ورح متنهد ومقرب منها
شهاب يرسم ابتسامه : ماما
صافيه بحزن : نعم
شهاب  : انا موافق اخطب الدكتوره حنان
صافيه بصت له بفرحه : بجد يا شهاب
شهاب يبوس ايدها : بجد يا ست الكل المهم عندي تكوني راضيه ومبسوطه

صافيه تحضنة وتفضل تبوس فيه جماد

صافيه بفرحه : ياحببي يا شهاب .... فرحت قلبي يابن قلبي .... انا هقوم اتصل بيهم و اخد معاد من مديحه
شهاب بضيق : على طول كده.... مش نستنا لما بابا وضياء يرجعوا ونقولهم

صافيه : ناخد معاد ونقولهم.....  هو مش ابوك رح مع اخوك ....اول ما قالوا انه عاوز يتجوز بنت الميكانيكي... انا كمان هتصل بام الدكتوره واخد معاد .... وبكرا اخوك يندم ويعرف غلطتوا لما يشوف المستوي اللي انت وولادك  هتبقوا فيه والمستوي اللي بنت المكانيكي هتعيشوا فيه

قامت صافيه بسرعه مسكة التلفون وشهاب اتنهد بحزن وبص عليها شاف فرحتها فبتسم

شهاب لنفسه : مين عارف مش يمكن قصتي هعيشها كده.... وتكون حنان هي البنت اللي كنت بستنها ....اكيد عشان رضت امي ربنا هيكرمني ويرضيني

وتقفل صافيه التلفون وتزغرد زغروده طويله في الوقت اللي كان احمد وضياء رجعوا من عند عبد الرحمن بعد ما اخدوا منه معاد

ضياء باستغراب :  دا ماما  بتزغرد ( ويبص لاحمد) معقوله ماما رضيت عني
احمد بابتسامه :يمكن مع اني اشك افتح الباب لما نشوف في ايه
يفتح ضياء الباب وصافيه بتزغرد وعمله تبوس وتحض في شهاب
احمد باستغراب : خير ان شاء الله بتزغردي ليه يا صافيه ما تفرحونا معاكم #بقلم_ولاءيحيي

صافيه بفرحه : شهاب هيخطب الدكتوره حنان وواتصلت بامها وهنروح ليهم بكرا
ضياء واحمد يبصوا ليهم بصدمه
احمد بزعيق : انتي ازاي تاخدي معاد من الناس من غير ما تساليني الاول
صافيه : الله هو مش انت قولت يتجوزه اللي يختارهم وهو اختار الدكتوره حنان وقالي اقوم اتصل بيهم
ضياء يبص لشهاب : هو اللي اختارها ....ازاي هو يعرفها منين.... ما تكلم يا شهاب
شهاب يبص ليهم ويحاول يداري حزنه :ايوه يا بابا بعد ازنك طبعا انا عاوز اخطب حنان

ضياء بضيق : شهاب انت اتجننت هتجوز واحده متعرفهاش
شهاب : عادي يا ضياء ما في ناس كتير بتجوز كده وهي شكلها كويس و قريبتنا

احمد بحزن : يعني انت موافق علي كده فكر كويس يابني... دا جواز... بدل ما تندم في يوم
شهاب يرسم ابتسامه : ايه يا حج انت مش عاوز تفرح بيا انا كمان والا ايه (ويقرب من ضياء ) احنا اتولدنا مع بعض ولازم نتجوز مع بعض
احمد يبص له ويتنهد : لو دا اللي انت عاوزه يابني خلاص ربنا يسعدك
شهاب يروح يبوس راسه : ربنا يخليك لينا يا بابا

صافيه تزغرد
شهاب يبص لضياء اللي بيبص له بضيق وحزن

شهاب : ايه يا عم مالك ساكت ليه هو عم عبد الرحمن ماوافقش والا ايه
ضياء بضيق : لا وافق وهنروح يوم الجمعه ان شاء الله
صافيه بضيق : طبعا لازم يوافق مهو مصدق هو كان يطول مهندس يتقدم لبنته

ضياء بص لها بحزن وبص لاخوه وسبهم ودخل اوضته
احمد بضيق : بقي هو اللي ما صدق واللي  اول ما اتصلتي بيهم قالوا تعالوا بكرا دول يبقي ايه

صافيه : اش جاب لجاب دي دكتوره دكتوره

احمد يبصلها بضيق : استغفر الله العظيم صبرني يارب
ويسبهم ويروح اوضته
شهاب يقرب من صافيه : لو سمحتي يا ماما بلاش تزعلي ضياء هو مبسوط والبنت عاجبه... وفعلا كويسه ... خلينا كلنا فرحانين ( ويبصلها ويبتسم ) والا انتي مش فرحانه يا صفصف

صافيه بفرح : فرحانه بس دا انا هطير من الفرحه ربنا يريح قلبك يا حبيبي زي ما ريحت قلبي وفرحتني
شهاب يضمها : ويخليكي ليا يا ست الكل وميحرمنيش من رضاكي

شهاب يدخل الاوضه بلقي ضياء ماسك كشكول القصص وبيقرا اللي كتبه...

ضياء بحزن  وهو بيرفع الكشكول : تاني  بتضحي بحلمك ... هي دي العروسه تللي بتتمنها. ... هي دي البنت الملمحها بتنطق برائه
اللي  وشها صافي من اي ادوات تجميل ... هي دي البنت اللي اول ما هتشوفهاا قلبك هيدق... هي دي اللي وصفها في كل حرف وكل قصه من قصصك

شهاب بابتسامة بيداري بيها حزنه : ايه يا عم انت من امتي بتصدق في القصص ... مش دا كلام روايات ...  ومش واقعي

ضياء يقرب منه:  انا ماكنتش مصدق بيه ... لكن انت كنت مؤمن بيه  عيشه وبتستناه ... ليه دلوقتي بتتخلي عنه ... شهاب دي مش دراسه هتجبر نفسك انك تذاكر عشان تنجح.... دا جواز حياة  هتعيشها وتبنيها.... فكر كويس يا شهاب ...  وبلاش تتخلي عن حلمك المره دي عشان متندمش  

وتاني يوم يروحوا لبيت حنان وبعد قعده طويله يرجعوا البيت وصافيه عمله تزغرد و الجيران طلعوا على الصوت وكل اللي يسألها تقولهم شهاب خطب دكتورة... وبعد ما الجيران باركوا ليهم دخلوا بيتهم واحمد وشهاب وضياء قعدوا ساكتين ومضايقين فصافيه بصت ليهم

صافيه باستغراب :  مالكم كده مبلمين ( وتبص لشهاب ) مش فرحان ليه يا عريس

شهاب يقف بضيق : عن ازنكم انا داخل اوضتي

ويروح لوضته ويروح ضياء وراه واحمد يبص لها بغضب ويقوم يروح اوضته

صافيه بستغرابث : مالهم دول (وتروح ورا احمد ) مالكم ياحمد في ايه
احمد بضيق وزعيق : مالنا هو انتي مش شايفه اللي انتي عملتيه
صافيه بستغرابث : انا عملت ايه
احمد : لا ابدا والا حاجه وديتينا لناس طماعين وقاعدين يتشرطوا علينا... عاوزين شبكه ب 60 الف احنا بنتنا هتخرج بشنطه هدومها شقتها لازم تكون اربع اوض ويتفرشو على زوقها المؤاخر يكون 100 الف ( ويبصلها بغضب ) وكل ما اجي اتكلم تروح انتي تقولي موافقين وتسكتينا........ ليه كل دا ليه هو الخلق بنتهم مخلقش غيرها

صافيه بضيق : ايه يا راجل ما كل الناس بتعمل  كده وبعدين دي دكتوره يعني لازم يتشرطوا 
احمد بغضب : ماتجننيش يا صافيه

صافيه بخوف : اهدي بس يا خويه ربنا يهديك هو انت زعلان ليه... بس هو مش دا شرع ربنا يا خويه العريس هو اللي بيفرش بيته مش انت دايما تقول كده
احمد بضيق : ايوه بس حسب امكانيات العريس وهو اللي يجيب اللي يناسبه مش يتشرطوا عليه
صافيه بضيق : وفيها ايه ما احنا معنا الحمد الله
احمد : معانا منين  لما جواز  شهاب ياخد كل الفلوس اللي معنا... تقدري تقوليلي هنعمل ايه مع ضياء

صافيه بضيق : ايه يعني ناجل جوازات ضياء هي يعني هطير ( وتبصله بضيق )ياخويا بكرا تشوف المكانيكي هيطلب ايه في بنته ام معهد سنتين.... ان ما كان يطلب قد كده 10 مرات مبقاش انا صافيه
صافيه بضيق : ايه يعني ناجل جوازت ضياء هي يعني هطير ( وتبصله بضيق ) بكرا تشوف المكانيكي هيطلب ايه في بنته ام معهد سنتين  ان ما كان يطلب قد كده 10 مرات مبقاش انا صافيه

احمد بضيق : بكرا انتي اللي تشوفي يعني ايه ناس محترمه وتعرف الأصول

ويمشي احمد ويسيبها واقفه وفي الاوضه

عند ضياء وشهاب

ضياء : انت عاوز تفهمني انك مبسوط بجوازه دي يا شهاب وان  هي دي البنت اللي كنت بتحلم بيها وبتكتب عنها في قصصك

شهاب بضيق : اللي بكتبوا احلام... والأحلام مش دايما بتتحقق (يبص لضياء ويرسم ابتسامه علي وشه) بس احنا في ايدنا نحول أحلمنا لحقيقه وانا هحقق حلمي مع حنان

ضياء يتنهد بضيق :مش عارف ليه مش قادر اقتنع بل انت بتقولوا انتم الاتنين تفكركم مختلف مش زي بعض انا النهاردة وهي بتتكلم كنت حاسس انك مخنوق ومش مبسوط

شهاب يمسك المخده ويضرب اخوه بهزار : ياعم انت اسكت بقي صدعتني امتي اتجوز وارتاح منك

ضياء بضحك ويضم اخوه : والله هتوحشني القآعده معك ياض انت
شهاب بابتسامه : واحنا هنروح من بعض فين يا خويا ما ابوك بني البيت دا وعمل اكل واحد شقه عشان نفضل في خلقت بعض علي طول  مش مكفيه  26سنه  وانت قرفني.... دا انت قرفني حتي وانا في بطن امي يا جدع
ضياء بغيظ : بقي انا اللي قرفك طب تعال بقى

ويفضلوا يهزروا ويضربوا في بعض  وبعد ساعه ضياء راح في النوم لكن شهاب فضل قاعد على السرير بضيق وغضب وهو بيفتكر  اللي حصل

#فلاش بك

شهاب بابتسامه : مبروك يا حنان
حنان بضيق :شكرا
شهاب باستغراب : مالك انت مش فرحانه  لو انتي مش موافقه على الجواز وحد ضغط عليكي قوليلي وانا
حنان قطعته قبل ما يكمل : انا ماحدش يقدر يجبرني على حاجه انا مش عاوزها
شهاب باستغراب :امال مالك
حنان بضيق : مخنوقه من الاتفاق اللي اتفقوا عليه (شهاب ابتسم وافتكر انها مضايقه من اهلها لكن انصدم لما كملت)
حنان بغضب :60الف شبكه يجيبوا ايه دا أقل خاتم سولتير ب 100 الف...دلوقتي طبعا بالمبلغ دا هروح اجيب دهب عادي  زاي  زي اي واحدة بثانوية عامه... لا مش كفايه الشبكة الرخيصة مؤاخر 100 الف  انا الدكتوره حنان يكتب ليا 100 الف دا انا اقل واحده من صاحبتي انكتب لها نص مليون ... انا بجد مش مصدقه  ازي بابا يوافق على كده  انا مستحيل اعزم حد من أصحاب على كتب الكتاب أو اوريهم الشبكة دا انا اتفضح

شهاب بص لها بصدمه وضيق : لا عندك حق... بس انا مايرضنيش  انك تجوزي جوازه أقل من اصحابك (ويقوم يقف) انا هروح ابلغهم أن احنا رجعنا في كلامنا وألغى الجوازه دي... وانتي استنى العريس اللي يدفع فيكي اكتر

وقبل ما يتحرك وقفت حنان قدامه بسرعه :  استنى انت رايح فين  ( وقربت منه بدلع.. فيبعد عنها وهو مصدوم من جرائتها ) انت زعلت انا مقصدش...مش مهم الشبكة انت هتعوضهالي... المهم اني لقيت الإنسان اللي كنت بحلم بيه... مالك بتبعد ليه انت لسه زعلان...

شهاب كان راجع بجسمه لورا ويبعد وشه عنها وهي مقربه منه  ومميله عليه بكل جرائه  ومش هممها صدرها إللي ظهر  من فتحت صدر فستانها

شهاب باحراج : لو سمحتي قعدي مكانك
حنان بابتسامه وجرائه : مش هرجع اللي لما اصالحك وتقول انك مسامحني...
شهاب بضيق :َ انا مش زعلان والا حاجه لو سمحتي ارجعي مكانك ... لو ولدك دخل علينا هتحصل مشكلة

وقبل ما ينهي كلامه اتفتح الباب ودخلت خالتها كريمه

كريمه : حنان تعالى سلمى ( و سكتت لما شافتها.... وشهاب وقف بسرعه وزق حنان اللي وقعت على الكنبه

حنان ترسم الكسوف : مش تخبطي يا خالتوا

كريمة بابتسامه : معلش نسيت... ماكنتش اعرف ان الدكتور مستعجل ومش قادر يصبر شهرين
شهاب بصدمه وارتباك : انا انا... محصلش حاجه اصلا

كريمه بابتسامه : ماتكسفش يا دكتور  دا انا خالتكم ستر وغطا عليكم... الحمدالله ان انا اللي شوفتكم مش حد تاني.. بس ابقى اصبر كلها شهرين وتبقى في بيتك...

حنان بابتسامه وخبث : خلاص بقى يا خالتوا ماتكسفناش
كريمه بابتسامه : طب قومي ياختي سلمى على حماتك وحماكي علشان ماشين

  تخرج كريمه وحنان تقف وتقرب من شهاب بابتسامة  تعال نسلم عليهم (وتغمز ليه) ونبقى نكمل كلامنا لما يمشوا

مشيت حنان وشهاب بص لها بصدمه وغضب وخرج وراها بضيق وغضب  وأول ما خرج لقى كريمه بتكلم مع أمه وأم حنان بهمس والاتنين شهقوا وبصه ليه  وحنان حطت وشها في الارض وعملت نفسها مكسوفه... وبعدها ايهاب صمم يمشي مع أهله ومايقعدش  ووهو خارج أمه مسكت ايده وبصوت واطي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي