صدفة غيرت حياته
ظابط كفؤ يعشق عمله تنقلب حياته رأسا على عقب عندما يقابل تلك العيون أجمل عيون في العالم هل سينسى انه ظابط ام ستستطيع السيطرة عليه
المقدمة

الحقني ي فاندم انا تسرقت
_ و أنا كمان تسرقت
_ و أنا كمان
الظابط عمر ؛ ايه ده كلكه مرة وحدة مين اللي سارقكوا
_ كنا بالاتوبيس وتسارقنا
الظابط : حد فيكم شاف الحرامي
سكوت يعم المكان
الظابط : ساكتين ليه مين اللي سارقكو
_ كان في وحدة هناك بعد لما نزلت كلنا انتبهنا انا تسارقنا
الظابط : وما حدش فيكه حس و هيا بتسرقه
_ لا ي فاندم
الظابط: أكيد كنته مشغولين في شكلها وجسمها اجبهالكوا ازاي دي

تاني يوم
_ الحقنا ي فاندم احنا تسارقنا
الظابط : ازاي
_ في الاتوبيس
الظابط : تاني
_في بنت ي سعادة البيه هيا اللي سارقتنا
الظابط : وما مسكتوهاش ليه
_ لا أحد يجيب
و بعدين في الحكاية دي
لمدة اسبوع الحكاية تكرر
ضابط كفء صارم يعشق شغله كثيرا لم يفشل في اي مهمة لديه أخ و أخت
شخصيته جميلة جدا
يقع في قضية تغير حياته تماما
سرقة في اتوبيسات و أماكن كثيرة
و السارقة فتاة نفس المواصفات
لا أحد يستطيع ان يمسك بها
طفح به الكيل و أصبح الموضوع طارا

_ ايه يا بيه انت شغلتك ايه اسبوع وعمليات سرقة تتكرر وانت كنت فين ومش عارف تمسك اللي بعملها ده اسمه فشل مش عارفين قولولي و انا اجيب ظابط فالح و انتو تقعدوا في البيت الدنيا مقلوبة علينا يا استاذ
محمد بضيق : اسف ي فاندم احنا بنحاول
_ مافيش حاجة اسمها بنحاول معك 48 ساعة تكون جبت الحرامي ده و الا انا حاتصرف فاهم
محمد : حاضر يا فندم
و قفل السماعة
محمد : اجيبها ازاي دي اخرج ادور بالاتوبيسات


عمر : حتعمل ايه ي محمد بقضيتك
محمد : حكلف مخبرين بكذا اتوبيس اكيد راح يمسكوها
عمر : فكرة ممتازة مستني ايه ما فيش وقت
بيكلف محمد 10 مخبرين يترشقوا بالاتوبيسات عشان يمسكوا الحرامية
بعدها بكم ساعة
_ الحقنا ي فاندم احنا تسرقنا
محمد بصدمة : نععععععم ازاي
_ سكوت
محمد : يا خبتكم خيبة انا حشوف الموضوع ده بنفسي و يا انا انا هيا
حالات سرقة بالاتوبيسات ووسائل النقل العام والمشتبه فيها بنت لكن ما حد بيعرف عنها شي مين هيا
محمد الضابط اللي ماسك القضية متعود اي قضية بيمسكها لازم يحقق فيها نجاح عظيم
عمر : حتعمل ايه
بعد سكوت و تفكير اجاب محمد حنزل اركب كذا اتوبيس الا ما امسكها قدامي بس 48 ساعة فات منهم اكتر من 15
عمر : حاول تنجز احسن ما الباشا يقلب عليك
محمد بقلق و عدم اطمئنان ربنا يستر
راح محمد وطلع بالاتوبيس الاول ما حصل حاجة جرب الاتوبيس منطقة تانية اكتر من 5 اتوبيسات
الاتوبيس الاخير
طلع فيه محمد مستني يحصل حاجة وقفت قدامه بنت بعيون من جمالهم تنسى اسمك تحس انك نايم تنويم مغناطيسي سرح فيها ما قدر يقاوم عيونها بتلمع بتسحر البنت جميلة بس عيونها تلفت انتباه اي حد
بعدها بشويا نزلت البنت بمحطة قريبة ولما جاه محمد يدفع للتذكرة مالاقاش الفلوس خبط ايدو بدماغه ااااخ دلوقتي عرفت السر
رجع محمد لعمر دماغه راح اطق
عمر : عملت ايه .... محمد فضل ساكت
عمر : عملت ايه يا بني محمد بخجل : ات ات... اتسرقت
عمر بصدمة و هو يضحك بقوة : ايه ???? اكيد عم تمزح
محمد : انا نفسي مش مصدق مصدوم بنت الايه لو امسكها
عمر باستغراب ازاى انت عقلك كان فين
محمد : معرفش... سكت شويا بعدها كمل : بنت جميلة حد الفتنة عيونها تخليك ما ترمش حتى تغيب عن الوعي تماما تفضل تبصلها و انت مبهور و تسبح الخالق هيك بنت تجنن بنت الايه
عمر : للدرجة دي
محمد : واكتر انا متأكد انه حتسرق تاني لو شوفتها بقولك قمررررر تحس نفسك سايبها تسرقك بمزاجك
عمر بفضول شوقتني اشوفها وحتعمل ايه ده الباشا حيطين عيشتك .. محمد معرفش اروح اقولوا تسرقت يلبسني إعدام
عمر :بسخرية هههههه البس ي شاطر اللهم لا شماته

مسك الكتاب و رمى عليه جري و هو بيضحك
لكن محمد بس بيفكر بهيك عيون و شو ممكن يعمل ليها
في مكان تاني كان في وسام
الحياة اختبار يعني ما راح تضل مبسوط ولا راح تضل حزين هيا هيك الدنيا ما بتاخد كل شي بس الحلو انه قد ما يكون فيك عيوب يضل حد يحبك بجنون
قصتي قصة اي بنت حبت وتحبت بس ما ضليت سنين أعرفه ويتحجج بظروفه ويطلب مني أشياء ضد فكري وديني راح احكيلكم حكايتي
أنا وسام عمري 20 سنة اشتغلت بعد ما درست دبلوم بشركة كبيرة كان مديرها اسمه وليد كان عنيد وعصبي وما حد بطيقه كان كل حياته شغل ونظام وكان يكرة جنس حواء انا من كلام الناس السئ عنه كرهته قبل ما أتعامل معه
أنا بنت حلوة عادي يعني مش ملكة جمال ملامحي بتنحب بس لما النصيب بيجي الشكل واي سؤال تاني ماله اجابة غير كلمة نصيب
خلصت شغلي بيوم ونزلت بدي اروح مستعجلة لانه عنا فرح وبدي أعدي الشارع بسرعة عملت حادث بس اجت بسيطة اللي خبطني هو وليد يا خرابي على هيك شخصية وهيك حلاوة شويا واحضنه بالشارع هههههههه
وليد : انتي كويسة انتي ي بنت
وسام : اه لا انت الأستاذ وليد صح
وليد : انتي بتعرفيني
وسام : انا بشتغل بالشركة عند حضرتك
وليد: ما شوفتك قبل كدة انتي كويسة
وسام : بس رجلي بتوجعني شويا
وليد: طيب تعالي نروح المستشفى
وسام: لا مش مستاهلة القصة انا كويسة
وليد: طيب أوصلك للبيت
وقومت وحطيت ايدي على كتفه وساندني وهو بسند فيا جت عيونه بعيوني من قريب تخيلت حالي بحضنه وببوسه ??
شو أعمل زي القمر زي اللي بيجو في الافلام كاريزما تخوف
عملت حالي تعبانة ومش قادرة وهو خاف يجرالي شي انا كنت عايزة اروح معه عالبيت قصدي عبيتنا ?
مسكي نفسك ي بنت
وليد: انتي متأكدة انك كويسة هيييي هالو ... وسام: ها
وليد: ها شو انتي سرحانة بشو ....وسام: انت حلو خالص
وليد: بتقولي حاجة
ردت وسام بتعب : لا تعبانة بس
نزلنا عند صيدلية ولفولي الجرح اللي برجلي بس خجلت لما كشفت رجلي قدامه وهو مؤدب دور وجهه
المهم طلعت معه ووصلني لعند البيت
وليد اسمعي ده رقمي بتبقي تطمنيني عليكي ولو احتجتي اي شي كلميني وحاجي أقابل ابوكي
وسام : أيوة امتى ليه
وليد: اقابله اعتذر عشان اللي حصلك ومستعد أدفع اي تعويض
وسام : بس كدة لا مش مستاهلة القصة
ومشي وليد واخد قلبي معه
لبست عشان عنا فرح كنت تعبانة شويا بالمسكن خفف الوجع كنت زي القمر عملت شعري ومكياج اه ما هو لازم اروح الفرح أعلق عريس بدال الشغل اللي ما بخلص عند أهلي
عفكرة انا حلوة بس النصيب ماله علاقة بالجمال
روحت الفرح وقعدت عالكرسي كان مختلط عادي كان فرح بنت عمتي كانت زي القمر
قالتلي ماما أقوم ارقص يعني نظام دي بنتي و للحجز والاستفسار ااااخ ي قلبي
قومت أرقص و انا شاطرة بالرقص بس وجع رجلي ما ساعدني كتير
بعدين جيت حاوقع من الوجع مين اللي مسكني القمر نفسه وليد
وليد فضل صافن فيا لاني كنت حلوة يمكن وانا فضلت صافنة فيه ما تيجي اتجوزك ياد
وليد : انتي تاني انتي حد مسلطك عليا
وسام : اه ايه لا
وليد : بس انتي حلوة أوي اليوم
كان قلبي حيوقف ودوخت وعايزة اسعاف حد يلحقني بدال ما أحضنه وافضحكه
وسام : تس تسلم من ذوقك
وليد : انتي بتشتغلي فين بالشركة بالظبط
وسام : بقسم الحسابات
وليد: شو رايك من بكرة تنتقلي في القسم عندي
وسام: انا جد وفضلت اسعل مع الصدمة
وليد: انتي كويسة ... وسام انا حموت
وطبعا حسيت حالي عجبته فرصتي أرقص وأفرجي مواهبي و اعلق المدير
قومت رقصت على اغنية أصل البنات شربات كان في ناس كتير بترقص بس انا اللي لفتت الانتباه كان معروف عني اني لذيذة بحركاتي وعفوية
الكل قعد وفضلت أرقص لحالي والكل يتفرج عليا كان وليد بيطلع فيا انا افتكرت انه عاجبه رقصي
قام وليد ووقف جمبي وقالي : عاجبك والناس كلها بتتفرج عليكي وحتاكل جسمك بعيونها روحي قعدي وهلقيت
انا كنت ارقص مصدومة راح ساحبني من ايدي وقعدني
ومن هنا بدت حكايتي وليد & وسام


وليد مسكتك سرحان في ايه ... محمد قضية طلعت عيني
وليد باستغراب معقول في قضية توقف عندك يا راجل قول كلام غير كدة ... محمد : اهو ده اللي حصل
وليد : قضية ايه دي ... محمد : قضية بنت
وليد : بنت ،؟؟؟ انت طبيت يا اخويا
محمد : طبيت ايه بس دي ... وليد و هو يضع قدم فوق الأخرى : مش فاهم فين المشكلة
محمد ضرب قدمه و انزلها و رد بغيظ البنت اللي بتسرق الاتوبيسات .. وليد : اه فعلا سمعت فيها
محمد : دي بنت بتسرق بدون ما حد يحس بحاجة
وليد سهلة حط مخبر
محمد يا خفيف ايه الحل التحفة ده : حطيت
وليد : حلو ايه اللي حصل ... محمد : تسرقوا
وليد : ؟؟؟ ايه ده يعني ايه .. محمد: ما حسوش بكدة
وليد : طيب روح انت رد محمد بخجل : روحت
وليد باستغراب قبل أن ينفجر بالضحك : و تسرقت
اخفض رأسه محمد و لم يتكلم لينفجر وليد من الضحك
وليد " ايه السر في كدة
محمد : البنت جميلة جدا عليه عيون تنومك مغناطيسي تسرقك بمزاجك و انت مبسوط بلمساتها
وليد : للدرجة دي ... محمد : عليها عيون بنت الايه
وليد ؛ نفسك تسرقك تاني انا متأكد
محمد ؛ اتلم يااد انا لازم اطبق العدالة
وليد : واضح بشكلك ده مش بعيد أول ما تشوفها تكتب عليها محمد : ياريت قصدي لازم تتسجن و تتعاقب
وليد : بضحك اي نوع من السجن عش الزوجية بسموا سجن برضوا
محمد : امممم و انت بقى لابس و متشيك كدة
وليد : رايح الشركة اكيد ... محمد : و من امتى الشركة بنروحلها و احنا عالفرازة كدة
وليد : بجد يعني حعجبها قصدي في حفلة النهاردة توقيع اتفاقية جديدة ..محمد : و لااا تلعب عليا قر و اعترف
وليد : الليلة لينا قاعدة حقولك كل حاجة يلا باي و انت روح امسك حرامي القلوب
محمد : الحل الوحيد حاروح ادور تاني في الاتوبيسات يارب الاقيها

دخل وليد القاعة لتوقيع اتفاقية جديدة تعد اكبر صفقة عينيه تبحث عنها في كل مكان حتى رآها في هيئة خطفت قلبه
كانت ترتدي فستان باللون الأسود ضيق من الأعلى و عريض من أسفل
وليد بتنهيدة: حاتجوزك يا وسام حاتعرف عليكى و احبك و انتي مراتي
بدأت الحفلة و تم توقيع الاتفاق
و توزيع الحلويات أتى شاب يعرض عليها بعض الحلوى لكنها اعتذرت منه و لم تقبل
و بعد فترة أتى شاب يحاول الحديث معها لكنها رفضت أيضا
لكنه فهم خطأ فأصبحت دماءه تغلي كالبركان لم يعي نفس الا و هو أمامها
وليد : اللي بتشتغل بشركتي لازم تكون محترمة
وسام : افندم ؟؟
وليد : يعني لما تتكلمي مع ده و تضحكي مع ده سمعة الشركة حتكون ازاي
وسام بدموع و صدمة: حضرتك انا محترمة غصب عنك و انا ما كنتش اتكلم مع اي حد انا ما أعطيت اي جد جه يتكلم اي مجال
تركته و تركت الحفل كله واغمض عينيه يلوم نفسه على استعجاله
كانت خارجة بسرعة لتصطدم بشاب اخر كان طويل مقارنة معها فهي تصل قبل كتفه بعيون رمادية و رموش كثيفة شعر غزير حرير ... يوسف : انا اسف
رفعت عينيها العسليتين اللتان اصبحا حمراوتان من البكاء
يوسف لنفسه : سبحان من صب العسل بعينيكي
وسام : لا ما حصلش حاجة انا أسفة انا كمان
يوسف لنفسه : آسفة كمان بشفايفك دي حاخدك البيت
يوسف : احم اذا تعبانة ممكن اوصلك تخافي على نفسك و انتي حلوة كدة قصدي و انتي لحالك
وسام : متشكرة حاروح لوحدي عن اذنك
يوسف : يا ترى في شركة مين بتشتغلي معقول في بشركتي بنات زي دي و انا ما اخدتهاش البيت عندي امممم لازم اعرف
انتهى الحفل و انتظر الغد بفارغ الصبر ليصدر أمرا بنقلها مكتبه لانه قرر ان يتزوجها باسرع وقت لن يعمل علاقة ثم يتزوجها هكذا كان مقرر منذ زمن

وليد : احم ادخل
دخلت وسام بخفة حركتها و حيوتها التي تخطف القلوب
وسام : لو سمحت انا عايزة افضل بالحسابات مش عايزة انتقل
وليد : احم افهم شو السبب
وسام : حضرتك انا ما اسمحش لأي حد يكلمني في الطريقة اللي انت كلمتني فيها حتى لو كان المدير
وليد : اممم فهمت خلاص لا هنا ولا في الحسابات
وسام مش فاهمة وليد : يعني انت مرفودة

حدقت له في عينيها فترة تحت صدمتها كاد يقم باحتضانها لتصرخ به مرفودة مرفودة يعني حاطلعني من الجنة بالناقص
و تركته و خرجت مسرعة تحت غضب و غيظ وليد
وليد : يا بنت الايه تحت البراءة دي وحش انا غلطت اني رفدتها المفروض اتأسفت و نقلتها هنا و اتجوزنا امممم هو انا تهبلت صح