البارت الثاني

وبعد انتهاء الغداء دخلت الرحمه غرفتها وفضل جالسه على سريرها وقد تفكر في موضوع انها تعبر عنها في ذلك موضوع الكتب والمبلغ الذي كان الطالبه منه واسماء مكانك في خلفتها كان عمها احمد واولاده وامراته ساره في الصاله.
وكانوا جالسون احمد مرضت فهو من فين رحمه دخلت الى غرفتها من دلوقت هي نامت ولا ايه زينب مضيفه مش عارفه والله يا بابا انا هاروح اشوفها في ايه معها جوه نعمه ولا حاجه عادي.
احمد مردفه خلاص تمام ثم دخلت زينب دق الباب على رحمه .
رحمه مردفا هنفضل زينب مضيقا هو انت بتعملي حاجه يا رحمه ولا ايه رحمه اضيقه ان تعالى يا زينب لا ما فيش احد مش باعمل اي حاجه بس اديني قاعده فاضيه مش باعمل حاجه زينب مضيفها طيب في حاجه معك ولا ايه رحمه مضيقه اللي ما فيش حاجه يا زينب زي مردفا خلاص تمام ماشي ثم خرجت زينب من غرفه رحمه واغفر لها البعض احمد مضيقا ايه يا زينب فين رحمه زينب جو يفهم صراحه رحمه ما عجبنيش شكلها قاعده في غرفه وقلت لها في حاجه معك ولا ايه قالت لي لما فيش حاجه ساره قلقت عليها جديدا على رحمه.
ساره مردفا خلاص انا هاقوم اشوفها ليكون في حاجه معها احمد مجدي فلاز بها انا هاروح لها خليكم انتم هنا قاعدين هاشوف لو في حاجه معها ولا حاجه سهله مردفا خلاص تمام ان شاء الله ما فيش حاجه وحشه احمد مضيقا ان شاء الله وفضلت ساره و اجانب يتكلمون مع والدتهم ثم قام احمد ودق الباب غرفه رحمه .
رحمه ا اتفضل ما فتحت الباب ودخله عند امراته ورحمه جلست رحمه على السرير رحمه مرتفع تعالى عمي تعالى بابا في حاجه ولا ايه احمد  لا ما فيش حاجه هو انت ايه في معك يا رحمه احنا بردك اللي ما فيش حاجه يا عم ثم جلس بجانبها احمد منور دفعها انت هتكتبي حاجه عن ابوك يا رحمه احمد مرادف لا يا عم ما فيش حاجه بس الصراحه النهارده رحت الكليه وكده احمد مرتفعين ايوه ايه حصل احمد مرض يفهم فاضي يتكلم مع رحمه رحمه الله ما فيش حاجه يا بابا ما تقلقش بس النهارده الدكاتره قالوا لنا عليهم مصاريف الكتب ومصاريف وكتب غاليه جدا.
احمد مردفا ما تقلقيش يا قلبي هي المصاريف كم رحمه مضيفا مصاريف الكتب الترم الاول بالكارنيه كلهم الف على بعض احمد مضيقه ما تقلقيش انا كل يوم اطلع الصبح بدري بالميكروباص و هاجيب لك الفلوس دي عشان ما لك الفلوس دي في اقرب وقت هنا هاجيبها لك ما تقلقيش هم حاجه يرحمه وان شاء الله باذن الله ان اضبط لك المبلغ في اقرب وقت هاجيبه لك انت ما تزعليش وقولي لها ان شاء الله زعلانه ما انا ان شاء الله باذن الله انا نملك مصاريف الكتب و اجيبها لك لحد عندك رحمه ما رضيش ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك ابدا والسنه خسرناها يبقى مصاريف تاجيل عليك عشان كده انا متضايقه احمد مردفا فعلا متضايقيش ولا ما تقلقيش ان شاء الله باذن الله انا هاجي لك الفلوس في اقرب وقت وهتجيب واكتب لك وان شاء الله انت بس شدي حيلك في دراستك رحمه ونور ضيف الله والله يا عم انا هاعمل اللي على والباقي على ربنا بس انا كنت متضايق علشان خاطر مبلغ كبيره والكتب لو ما جبتهاش في حجز السنافر4 ما فيش اي فائده احمد مرضيكو لا ما تقوليش كده وانا ان شاء الله باذن الله جاي لك الفلوس ويجيب كل الكتب وكانت رحمه في قمه الفرح والسرور.
ثم قامت حضرت والدها وقالت له ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك ابدا احمد منور الدنيا يا رب ولا يحرمنى منك يا رحمه يلا كده قومي اقعدي معانا بره علشان خاطر كلهم قلقانين عليك و كانك ما تكلمتش معي في اي حاجه وان شاء الله باذن الله الموضوع هيخلص.
رحمه مردفه خلاص تمام ثم اخرج يا احمد مقام على وجهها الانبساط والسرور عندما راها في ذلك المنظر ف ساره فعلت قلقانه جدا فارتاحت عندما رايتها في ذلك المنظر اللي انها مبسوطه وفرحانه وفضل يضحكون ويحذرون مع بعض الى الليل احمد مظهر يلا علشان خاطر كله قم تنام بدري علشان خاطر اللي عايز يروح الكليه روح واللي يروح المدرسه يروحوا علشان خاطري متتاخرش على الشغل بكره يلا كده يلا ننام علشان خاطر نصحى بدري بكره.
رحمه عشان ما دخلت غرفتها هي واسراء وزينب تصبحي على خير ساره مردفا وانت من اهل الخير يلا نامي يا اولاد ثم دخلوا كل منهما غرفتها وفضلت رحمه على على سريرها وفضلت فكرت فكرت طويله في مصاريف الكتب. وكان في قمه الفرح ولا مسطول عندما تكلم معها عمها المصاريف حتى اخلده في النوم .
وفي الصباح اليوم التالي استيقظ الجميع مبكرا و استيقظ تسارع امراه عم اما قبل الكل لكي تحصل لهم ذلك الفطار وعندما استيقظت ساره مبكرا احتاجت لهم ذلك الفطار.
ودخلت غرفتها واستيقظت احمد لكي يذهب الى شغلهم بكرا ودخلت الغرفه وصحه اسراء و زينب رحمه لكي يذهب كل منهما الى كليتهم ومدرستهم وكانوا في الصباح استيقظوا وخرجوا من الغرفه وذهب يتناول الافطار مع الجميع وكان الجميع الى مترابطه.
ثم تناول الافطار وكانوا في قمه الفرح والسرور احمد مضيفا يلا يا اولاد كل يلا قوم البس على شان خاطر ما تتاخرش على المدرسه زينب واسراء ودخل غرفته يوم لكي يغير ملابسه في ذهب الى المدرسه ودخلت رحمه ولابسه نفسها الفضفاض الواسع متدينه جدا وكانت ذهبت الى كليتها وعندما وصلت الكليه ودخلت القاعه بتاعتها وجدت صديقتها عائشه .
عائشه مردفا صباح الخير يا رحمه رحمه اضيفها صباح النور ايه اخبارك رحمه نضيفه تمام الحمد لله بخير انت اخبارك ايه يا عائشه عائشه مضيفه تمام الحمد لله بخير عائشه رحمه اضيف هو انت جبت زبادي عائشه عائشه الصراحه انا بحب اجي بدري علشان خاطر اخذ من قدام علشان خاطر اسامه دكتور بيشرح بيقول ايه رحمه مرتفع وانا والله باحب اكون من قدام علشان خاطر افهم المحاضره عشان لو قعدت وراء وشافهم ولا حاجه عشان انا جئت بدري وحجزت مكان لي وليكي عشان خاطر نقعد جنب بعض.
رحمه مضيقه ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك يا رب فاجره يتكلمون مع بعض حتى ان جاء الدكتور ماده التربيه الدكتور معتز عندما دخل الدكتور وصبح عليهما ثم بدا يشرح ذلك انما ده.
وكانت ماده بسيطه جدا و كانوا مبسوطين جدا لان الدكتور كان يشرح بضمير و كان يشرح وقالوا فاهمين ذلك الطلاب وذلك المحاضره وعندما انتهت ذلك المحاضره عائشه مرادفا هي عجبك شرح رحمه .
رحمه مردفا اشرح كويس خالص ربنا يكرم ان شاء الله راجع ربنا فينا ربنا يراعى ربنا في ابناء ان شاء الله عائشه مرادف اه والله دكتور شريف حلو خالص وفهمت المحاضره كلها اه والله وانا بجد ربنا يبارك له ان شاء الله الدكتور.
وبعد انتهاء المحاضره انت خاله دكتور الانجليزي وكان باين على وجهه انه صعب جدا .
وكانت اول محاضره لهما ثم يعرفهم بنفسه وقال للطلاب اللي مش هيحضر محاضراتي يعتبر نفسه صعدت في الماده وكل محاضره هاخذ غياب وحضور من المحاضره الاولى واللي مش هيجيب  كتابي برده هيبقى نازل في الماده و اي كلمه اي حركه في المحاضرات بتاعتي انزل الدفعه كلها واديني نبهت ثم بدا يشرح ذلك المحاضره في مادته وكان باين على وجهه انه صعب جدا.
وعندما شرح المحاضره ثم خرج وكان الطلاب المستنفذين من ذلك الدكتور لانه كان صعب جدا وقالت لهما اول سنه في كليه الطب عندما خرج رحمه اضيف ان هو الدكتور ليه بيتعامل معنا كده يامرادف مش عارفه ليه ما عملت مش حلوه خالص بصراحه مش حلو خالص و ماده صعبه جدا اه والله الماده صعبه جدا وهو كمان مصاعبها اكثر ويعمل لنا ليه وحش مش عارفه ليه لان احنا اول ما دخل يعني اول محاضره ما عملناش معه ولا حاجه ايش مضيفا ان هو دكتور دكتور بيبقى مده طويله زيلا وبيبقى الدكتور صاحبت صاحب الماده يلا ان شاء الله باذن الله خير .
و كان لم يكن معه اي محاضره اخرى عائشه مرتفع يلا طب علشان خاطر احنا نمشي عائشه مرتفيفا هو انت يا رحمه صح ساكنه فين رحمه اضيفها انا ساكنه عند مدرسه الشريف في الحي الرابع هو انت بتتكلمي بجد رحمه مردفا اه والله باتكلم بجد ليه يعني عائشه مضيقه اصل انا ساكنه في نفس الحي الرابع بس بعد المدرسه بشويه عيشه من النظيفه طيب والله فرصه حلوه يعني احنا اثنين في طريق بعض.
طريق بعض يلا خلاص نمشي مع بعض كل يوم وكل يوم يبقى على تليفون ونيجي مع بعض ونمشي مع بعض عائشه وماضيها خلاص تمام وانا موافقه بدل ما اجي وحدي وانت تيجي وحدك الكليه رحمه ارتفاع خلاص تمام ثم خرجوا و بعد ان خرج من الكليه.
كان الجو مطر شديد عائشه ومرت فين طيب احنا مش هينفع دلوقت نمشي في المنظر ده الجو مش تمام خالص مش هينفع ان يمشي كده رحمه اضيفهم بصي انا هاتصل على بابا يجي ياخذني بالعربيه عائشه مضيفه خلص وانا هاتصل عليها برده يجي ياخذني اخوي قوي قوي رقمه اضيفها خلاص تمام وجعله سمعها بعض ابو عائشه ياخذها من امام الكليه و فضلت واقفه مع لكي يذهب والدها ياتي يذهب اليها وعندما ركبت جاء والد رحمه وركبت السياره معه واثناء ما كانوا ماشيين في الطريق وجد احمد وهو سائق العربيه واحد من بعيد بيشاورلي علشان خاطر يوقف ثم وقف لذلك الشخص .
وانصدمت رحمه عندما رات وانه هو دكتور المعتز الذي يديها في الكليه وبقيت مفاجاه من ذلك المنظر احمد مضيف هو في حاجه معك ولا معتز مرديف اه والله مراتي تعبانه خالص مش لاقي اي عربيه عشان الجو مطره وعايز انقلها اوديها المستشفى دلوقت ومش لاقي سن عربيات احمد مردفا خلاص تمام انا هوديك المستشفى هو فين السكن بتاعك عندما راى معتز رحمه وفتح باب العربيه انت طالبه معنا الطلب صح رحمه مردفا انا رحمه محمد معك في كليه الطب وانت اللي حضرتك اديتنا امبارح محاضره والنهارده ما اضرب الدكتور معتز مضيفا اه انا فاكرك رحمه الدكتور تشرفت بحضرتك .
ثم راكبه وتوجهه ناحيه بيت المعتز وعندما وصلوا الذي لاحمد معه دكتور معتز مرتفيفا انزلي يا رحمه اقعدي مع بنتي سما لحد ما احنا نيجي من المستشفى بدل ما انت تقعدي هنا رحمه اضيقها معلش انا هاروح احمد مضيفه مش هينفع تروحي يا رحمه دلوقت لحد اوصلهم رحمه مردفه خلاص تمام يا بابا ثم نزلت رحمه من السياره واردها.
وركبت بيت الدكتور معتز وجلست مع سما بنته واذهب احمد ومعتز ومراته الى المستشفى لانها كانت تعبانه جدا وفضلت رحمه مع بنته سما وفضلت تبكي بكاءا شديدا رحمه اضيف ليه بتبكي ان شاء الله باذن الله ما فيش حاجه هتحصل ما تخافيش سما المرض فا انا خايفه قوي على مامتك حصل لها حاجه وكان السماء في الصف الثالث الاعدادي رحمه مرادف لا ما تقلقيش وما تخافيش هو انت سما في سنه كم سم وعرضها انا في ثالثه اعدادي رحمه مرجفون طيب انا معي اخواتي اسراء و زينب قدك في ثالثه اعدادي سما مرادفها بجد رحمه مرديكا اه والله بجد وخذي تتكلم معه وتهديها .
لكي لا تحزن على والدتها وذهب احمد ومعتز بالسياره ناحيه المستشفى عندما وصل مستشفى معتز مرادفها مش عارف والله اشكرك ازاي انقذتني ثم دخل مستشفى معتز مضيفه لا شكر على واجب ودخل معه من المستشفى وفضل معه ما طول اليوم وفضل جالس معهم ولم يفارقه تزودها خلاص انت راحه علشان خاطر بنتك متتاخرش عليها
احمد مرادف لا عادي ولا يهمك انا هافضل معك لحد ما وجهكم البيت مره ثاني معتز مضيفها والله مش عارفه اشكرك ازاي معتز فاضل تشكر السواق احمد احمد مرضى فلم تشكرنيش على حاجه ده واجب.
ثم فضلت ساره قلقت قلقت شديدا على زوجها وعلى على رحمه لانه كان الجو سيء وكان الجو كان بيمطر ثم دقه التليفون على رحمه رحمه مرتفع ايوه يا ماما معك ساره مريضه ليه يا رحمه ما جيتيش لحد دلوقت هو ابوك من شويه اكثر من ساعتين قال هاروح اجيب رحمه من الكليه رحمه مضيفه هي ماما معلش دكتور معي في الكليه امراته تعبانه وبابا راح يوديها المستشفى ساره صعبت عليها لما فضلت تتكلم ذلك الطريقه رحمه نظفوا خلاص تمام احنا هنا لما يجي بابا حاجه ساره نظيفه خلاص تمام ربنا معكم ربنا يشفيها ان شاء الله .
ثم قفلت التليفون وبعد ان كانت رحمه جالسه مع سما ثم دق جرس الباب قائمه سما مسرعا وفتحت الباب وجدت اخوها رامي عندما دخل رامي رامي مردفا ازيك يا سما عامله ايه ثم دفن تمام كان باين على وجهها ملامح الحزن رامي مرديف هو في حاجه ولا ايه عائشه جالسه وجدها انسانه رقيقه جدا وعندما راها من اول نظره وقع حبه في قلبه من ناحيه رحمه عندما راى ذلك الانسان المحترم المتدينه جدا.
سما مرادفا ادخل يا رامي هو انت ليه واقف كده وفاضي لا ينظر اليها رامي مرضها هي مين دي سما مردفا دي واحده انا اعرفها ثم دخل رامي رامي مردفا طيب فين ماما بابا ثم ضيفي ماما تعبت وبابا اوديها المستشفى دلوقتي ابو رحمه والدها المستشفى راي مرضت فهو انت بتتكلم بجد وما اتصلتيش ليه بقى ما قلتيش هو ماما كويسه سما ردي لكش يا رامي انت شلته بهم هي كويسه و جايين في الطريق عندما راى رامي رحمه ودخل غرفته وكانت ملامحها في عيناه وكان مبسوط جدا من ناحيه ذلك الفتاه واعجب بذلك شخصيتها و بشكلها الجميل فجذبت فان جذب اليها وكان رامي متدين جدا ثم دق جرس الباب وفتحت الباب سما والدته والدته ووالدها والسواق احمد ودخل وسلم عليهم.
احمد مرضها عن اذنكم انا دلوقتي ماشي معتز مضيفه لا خليك تعبت جدا معنا النهارده احمد مضيفا معلش عشان خاطري اخر ما يلا يا رحمه رحمه نضيفها الف سلامه عليك وخرجت من المنزل وخرجت مع والدها وركب السياره وتوجهه ناحيه منزله.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي