البارت الخامس

وبعد ان خرجت رحمه وعائشه من الكليه كانوا متضايقين خالص متنرفزين خالص بسبب الاولاد الذي كان وايضا يكون في ذلك القاعه فا وصلت رحمه الى منزلهم.
ثم فتحت لها والدتها الباب وكم بين على وجهها ملامح الحزن والضيقه.
ساره مردفا ايه فيها رحمه في حاجه معك ولا ايه رحمه نظيفه ان هي ماما النهارده في اولاد قاعد ينزل علينا وانا ورحمه في الكلام طريقه كلامها مش حلوه علشان خاطر كده متضايقه.
ساره مردفا او هم ليه عملوا كده ليه ما ردتيش للمدير واه يا دكتور علشان خاطر يعاقبهم بسبب اللي هم عملوه ده رحمه اضيف ما انا يا ماما رحت للدكتور المعتز واداني للعميل وجهز الولاد دول .
رحمه ارتفاع متضايقه خالص بسبب اللي هم عملوه ساره  نفسك يا بنتي اولاد الحرام كثير خالص وما تزعليش نفسك فهم هياخدوا جزائهم .
وكانت رحمه متضايقه خالص في ما دخلت غرفتها وغيرت ملابسها هافضل حزين طول اليوم في هذه الفتاه بسبب الموضوع الذي حصل في ذلك الكليه رحمة .
عندما جاء والدها واخواتها احمد مرادف امال فين يا ساره  رحمه ساره مرادفها الرحمه في غرفتها ثم دخل والدها واجد على وجهه ملامح الحزن والاسى احمد مضيفا مالك يا بنتي هو في حاجه معك ولا ايه اسامحك قتل والدها والدها مرديف ما تزعليش نفسك موضوع ما يستاهلش ما تضايقيش نفسك وانت مكان قلت خلاص للدكتور وقلت للمدير ايه بيدك تعمل ايه احمد ضيقه خلاص يابا ما فيش اي حاجه انا اتضايقت من الموقف نفسه اما رامي كان في منزلهم عندما جاء والده وكان رامي في غرفته فقرر بانه يخبر والده بانه يقول لوالده انه يتكلم مع والده في ذلك الموضوع عندما جاء والده وغير ملابسه وتناول الغداء مع را مي بردك مش عايز اتكلم معك في موضوع يا بابا رامي مردفا رامي معتز مرتفع خلاص تمام نتكلم ثم دخل رامي غرفته ودخل معتز وراه.
رامي مردفا الصراحه بابا انا عايزه اتكلم مع ماما هنقعد ساكتين لي امتى على الموضوع ده علشان خاطر اتقدملي عائشه بصراحه انا مش قادر اكثر من كده معتز مرتفعه خلاص النهارده باذن الله نتكلم معها شويه كده تتكلم معها في الموضوع ده .
كان طب ما يلا احنا نتكلم معها دلوقتي ليه نستنى شويه كده ولا مستني في يوم ثاني تكلم معها دلوقت معتز مضيفا هو انت لي مستعجل قوي خليها في وقتها احسن رامي مردفا لا يا بابا انا عايز اتكلم معه في النهارده رامي ورد ايفا خلاص تمام يلا نتكلم معها ثم اخرج يا رامي ورده وكانت والدته في غرفتها ثم نضع عليها وجاءت والدته.
رامي مردفا كنت عايزه اتكلم معك يا ماما في موضوع وقالت ترانيم نضيفه نتكلم يا ابني في حاجه ولا ايه وكانت تحب هاو حبا شديدا.
راي  الصراحه مهما كنت عايز اتكلم معك في موضوع ان انا عايزه اخطب كده وقاعده رامي مرتفع خلاص تمام انا هاكلم خالتك واقول ان احنا هنيجي نفطر شيرين كده رامي مضيفا يا ماما انا مش عايز اخطب شيرين وانا قلت لك مش حابب ان انا اخطبها وشيرين شخصيتها غير شخصيتى خالص.
ومش هينفع معه ان انا اكمل حياتي كلها معي والد ران المدفنيه اللي انت بتقوله ده يا رامي رامي مضيفه انا يا ماما انا باقول لك مش عايز اخطب شيرين وانا مش عايزه ولا مش هينفع نكمل حياتنا مع بعض انا عايز اخطب واحده.
اللي هي كانت مع سما هنا من في البيت اسمها رحمه عجبتني شخصيتها ومتدينه زي و كويسه خالص و شخصيته محترمه خالص وانا عجبتني شخصيتها فانا عايز اخطبها هي وحزن حزنا شديدا .
وفضلت والده رامبو له لا مش هينفع انا واحده خالتك ان احنا هناخذ شيرين لك فمش هينفع اللي انت بتقوله ده رامي موقفهم هو انا اللي هتجوز يا ماما ولا انتم انا اخترته خلاص.
ولو ما عايزين مش انا مش هتجوز ولا مش هاخذ شيرين لو العمر كله قعدت على كده وفي يتكلم ويتحول على والده وكان حزينه جدا رامي مرض خلاص يا ماما اللي يريحك انا مش هتجوز خالص .
ثم قام رامي وخرج من المنزل معتز مردفا ايه اللي انت بتعمليه ده مع ابنك ابنك بيقول لك انا مش مرتاح معها ومش عايزه اكمل هو غصب جواز ولا ايه في حرام عليك اللي انت بتعمليه في ده طب هو دلوقت ايه الحل دلوقت يعني في اللي انت بتقوليه ده وقالت له رامي مضيقه اللي انا عايزاه يخطب شيرين معتز منظم طيب وهو مش راضي هو اللي هيتجوز ومش راضي بها ايه هنعمل ايه يعني هو اختيار فاضل يتكلم معها وتضايق منها اسم كرمه وتركها ودخل غرفته ثم خرجت مع من غرفتها ايه فيها ماما في حاجه ولا ايه .
رامي مردفا اخوك عايز يخطب البنت اللي جاءت هنا دي اللي اسمها رحمه مش راضي بنت خالته سامع فرحه فرحه الشديده عند ما اتكلمت معها والدها في سالك على رحمه وانت ان شاء الله مبسوطه ليه يا استاذ اسامه اسامه اضيفها طيب ما رحمه كويسه واخلاق عاليه.
انت ليه مش راضيه بها ماما انت ما تكلمتيش مع انسانه محترمه خالص ليه مش راضيه بها وعجبك انا مش عايزه انا اتكلمت مع خالتك على شريف مش هينفع ثم خرج رامي ومره اخر الليل ولم ياتي الى البدر وهقفل التليفون وقاعده عند واحد صاحبه ثم جاءت 12:00 ثم معتز على رامي وجدت تليفون مغلق ولم يعرف ان اي شيء اتصل ابي واحد صاحبه واخبرها انه لم يعرف اي طريقه عم رامي صديق رامي مرضى الله والله يا عم هو فين ما اعرفش والله ما كلمنيش خلاص انا هاشوفه صحابي ولو عرفت عنه اي حاجه هارن عليك وافضل معتز ووالدتي قلقان عليها قلق شديدا بسبب ان ولدت وعملت معه الموضوع ده .
ثم اخبارهم صادقه رامي بان والده رن عليها ثم فتح رامي تليفونه ورن على والده واخبره انه لم ياتي الى البيت علشان خاطر الموضوع ده معتز مضيفه مش هينفع يا ابني اللي انت بتعمله ان شاء الله باذن الله هيتحل رانيا مضيفه لا انا مش راجع البيت .
و مش هتجوز وما حدش يفتح معي موضوع الجواز ده مكان هي مش راضيه ان انا اللي اختار هترضى بها واستمر ذلك الاحداث لفتره طويله ووافقت والده رامي على الزواج من رحمه وعدت رامي الى البيت ثم قرر بانه يخطبها معتز مضيفا بص انا هاتكلم في الموضوع ده مع عمك احمد ونروح نكتبها باذن الله رامي مرتفع خلاص تمام يا بابا ورامي كان في قمه الانبساط والفرح والسرور بانه يخطب البنت الذي يتعلق بها من اول نظره ف كان بيحبها حبا شديدا وقع حبها في قلبه وفي يوم من الايام قرر معتز بانه سوف يذهب الى احمد لكي تكلم معه في ذلك الموضوع فقرر انه يتكلم معه في التليفون وبعدين يذهب الى بيته .
ثم رنه معتز كان في بره البيت رن على احمد احمد مردفا الو معتز مضيفا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معتز احمد مضيفا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته من معي دكتور معتز مرتفع اما الدكتور معتز وديتني حضرتك المستشفى انا ومراتي احمد مضيقاه فاكر حضرتك ايه اخبارك واخبار الدنيا معك معتز مضيفه انت تمام الحمد لله بخير انت اخبارك ايه واخبار اسرتك عاملين ايه احمد مرديف هم كلهم الحمد لله بخير.
مش عارف والله ازاى اشكرك على الكتب اللي جبتها لي رحمه وانا دبرت لها والله الفلوس وقلت لها خذي ودي الفلوس للدكتور قالت لي ان هو عايز علمني لو اديت له الفلوس وهو حلف على الكتب دي ان هو مش هياخد حقه الدكتور .
معتز مريض فن رحمه زي بنتي عادي ولا يهمك ها معتز مطر دفعت انا متصل بك علشان خاطر ابني رامي حابب انه يتقدم لبنت حضرتك رحمه عندما اتكلم معه ذلك الطريقه احمد فرح فرحا شديدا بذلك الخبر.
ثم قال له تشرف اننا الناس بحضرتك خلاص تتفقوا مع بعض وقال له ان هو هيقدر عائلته ويرد علي في التليفون معتز مرتفعا خلاص تمام ثم كفر في التليفون احمد كان في قمه في الفرح والانبساط وبعد انتهاء اليوم على العربيا وعاد احمد الى البيت .
وكان في قمه الانبساط والفرح ودخل ساره مردف ايه اخبارك واخبار الدنيا معاه .
احمد مضيفا والله الحمد لله كل حاجه بخير اعملي لنا عيش علشان خاطر بعد العشاء يسكن في موضوع مهم اثاره مرتفع ايه في قل لي اخبرني في حاجه ولا ايه احمد ضيف الله مش هاقول غير بعد العشاء وبعد انتهاء هذه لك العشاء كان جميع الاسره موجود و اخبر بان رامي ابن الدكتور معتز عايز يتقدم لي رحمه وعندما تتكلم عن موضوع رحمه فكانت رحمه في قمه الخجل والانبساط والفرح الشديد وكان قلبها يدق دقات شديده بسبب انها كانت مبسوطه مبسوطه جدا لانها كانت حابه ذلك الشخص ولكن لم تقدر ان تعبر بمشاعرها لذلك الشخص لانها كانت انسان متدين ومحترم جدا عندما اخبرهم كانت في قمه الفرح والامصار وكان الجميع مبسوط وردت عليه رحمه بانها موافقه بذلك الشخص.
احمد مردفا خلاص كان يوم قضيته هارن عليه وقل ان هو يجيب ابنه وعائلته ويجي يتقدم ما فيه وكانوا لجميع الاسره مبسوطه وفضلت سارت زغرط هي واسراء بان هم كانوا مبسوطين بانهما سوف تتخطب وكان في قمه الانبساط والفرح.
اليوم التالي استيقظت وفي اليوم التالي استيقظت رحمه مبكرا لكي تذهب الى الكليه وعندما ذهبت الى الكليه وقابل صديقتها عائشه واخبرتها بذلك الخبر وكان في قمه الانبساط والفرح والسرور وحدد معك .
واستمرت الاحداث و احدد ميعاد هل خطوبه وخطب رامي رحمه وكان في قمه الانتصار والفرح والسرور و كانوا سعداء جدا لانه ما كان واخدين بعض عن حب وكان يحبون بعض حبا شديدا ووافقت والده رامي بذلك بعد ان كانت حزينه بانها كانت نفسها تتخطب بنت اختها على ابنها لكى تناسب لاختها في فرحها .
لكن كان رامي رافض رافض الموضوع تمام فقال الجميع مبسوط انت رحمه في كلمه الفرح والانبساط والسرور.
و كانت مكسوفه خالص يوم الخطوبه وكان لجميع الاسره في قمه الفرح وكانت سما حبه رحمه حبا شديدا من اول يوم شفتك فيه والدتها تعبانه فجميع الاسره كانت مبسوطه بسبب خطوبه رامي و ورحمه والجميع في بساط وسرور وسعاده.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي