الفصل الثاني

خسارة فادحة.

أجرت منزل خاص بي، كل يوم أتم عملي وأمضي للمنزل ومعي اصناف عدة من المواد المخدرة، أتواصل بأصدقائي ونبدأ بالحفل عندما يصلون لمنزلي.


أصبحت من تاجر لمدمن لا يستغني عن الشراب ليوم واحد، لم تتأثر ثرواتي لأنني كنت اعمل وأشرب في نفس الوقت، في يوم قدمت "مني" لمنزلي وقالت أنها لم تتزوج من "أحمد "هو انتهزها وحاولت مصارحتي ولم تتمكن، جاءت تطلب مساعدتي ائتمنتها وولجت حياتي مجددًا.

في غضون الوقت الذي أقامته حاولت أن أمنع ذاتي عن الذي كنت افعله وتركت اصدقائي أيضا.

جعلتني في يوم أشرب بعدما توقفت عن التعاطي، أخذت كل شيء املكه ورحلت، لم أستطيع دفع الايجار وتم طردي، ذهبت لبيت صديق لي كنا نشرب كل يوم وفي يوم طردني من منزله لأني لا املك المال لشراء المخدرات كالسابق، كانت حالتي سيئة "الصياد وقع في مصيدته" هذه اصدق جمله تعبر عني.


عدت إلى منزلي كانت والدتي ووالدي في الداخل عندما رأتني والدتي بهذا المظهر كانت تدري أنني اتعاطى حاولت أن أفسر لها أنني أريد أن تمنحني المحبس لأنني لو لم اشرب سأموت، أبيت وقالت يمكنك أن تتعالج، صرت كالمعتوه كانت بحوزتي سكين صغيرة جذذت اصبع والدتي واخذت المحبس ومضت علي الفور.

حسست بالذل والخذلان من ذاتي أنا من فعل هذا كنت اريد حريتي، اهل هذه حرية ام سجن؟

بينما كنت في الطرقات مهجر ومن شدة أدماني كنت أميت في اليوم مائه مرة صادفني معالج واخذني معه إلى منزله كان ابن خالتي لم أتعرف عليه في البداية، سمع قصتي إلى الختام أوصاني وبدأت في العلاج كانت حالتي مستقرة لكني تعذبت بسبب السموم التي دخلت جسدي، لم يقل لي إي شيء عن عائلتي سوء أنهم بصحة جيدة.

لاقيت" مني" في المستشفى جاءت هنا من عدة اشهر...قالت لي الحقيقة كاملة وأنها فعلت ذلك من اجل والدتي لأنه هدد بقتلها، بعد مرور سبعة اشهر تركت المستشفى ووجدت والداي في انتظاري، أنا تغلبت على أدماني الذي سلب حريتي.

كانت حالتي عندما كنت متعاطي شديدة التعب، حاولت مرارًا الانتحار وشنق ذاتي كنت أشتاق لان اشرب قطعه واحدة، تمنيت يوماً أن استعيد حريتي التي سجنت.

كنت أريد حرية من قبل لكني ادركت أن حريتي من ذلك السم اللعين، يولد الإنسان حرًا، ولكنه في كل مكان يجر سلاسل الاستعباد، فلابد من نيل شرف المحاولة على التغلب عليه لينال حريته.

سجين للحرية.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي