سجين بالحرية

أعجوبة`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-11-02ضع على الرف
  • 800

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الحرية

الحرية


ربما تكون الطريقة التي سأخطيها ستشكل حريتي في يوم ما، في ليله من ليالي الشتاء العارمة كانت هذه النهاية لقد انفصلنا... قرأت جملة كانت على الجدران ذات يوم لم أدرك معناها الا عندما شعرت بها" أوليس من حق المشتاق نظرة وعناق؟"

الطرقات هي التي تجمعنا وهي أيضا ستفرقنا، أدركت ذلك كانت اعظم شيء بالنسبة لي تركتني اليوم وأنا عاجز على فعل شيء بسبب الفقر اللعين قالت لي أشياء عديدة:

- أنت لا تخطي خطوة بدون قولها لوالدك، وأضافت أنت ليس لديك عمل خاص بك، أنك عاله عليهم، لماذا اضحي واستمر معك؟ محبس لا يمكنك شرائه لي أنك لا تناسبني أنا لا اريد رؤيتك...كلماتها تظل ترن في أذناي، هي ستندم بالتأكيد عندما اصبح رجل ثري وستركد خلفي؛ امسكت هاتفي واتصلت بصديقي "أحمد" وبدأت بالحديث معه بشكل جدي للغاية:

_ أنا قبلت العمل بصحبتك.

_ انتظرني غدا امام منزلي، سنتحدث عن كل شيء عندما أقابلك.

ذهبت إلى البيت على الفور بعدما نظرت إلى تلك الجملة كأنني اودعها" الشجاع يكون حرًا "عندما رأتني والدتي في المنزل اوقفتني وقالت لي أحضر لك الطعام، تركتها ورحلت دون قول شيء.

طلبت من والدتي بان تعطيني محبسها ولم توافق، "مني" تركتني بسبب ذلك ولم احادثها الا إذا تعطني اياه.

فلاش باك.

قبل مرور عامين عرض ابن خالتي على والدي أن أمضي معه إلى الخارج إلا أن والدي رفض بحجة أنني صغير ولا يعتمد عليه.

أنا الآن سيكون لدي عمل وثروات واترك هذا البيت اللعين والحياة البائسة واتزوج مما اختاره قلبي، وبثروتي سأكون حر وافعل ما يحلو لي، بعد فترة من العمل مع صديقي أصبح لدي ثروتي الخاصة بمجهودي، كم تعلمت الركض بسبب افراد الأمن! اختفت "مني" وأنا لست أدري لماذا؟

أصبحت الآن غني للغاية وسأبحث عن "مني" وأترك العمل لبعض الوقت، والدي بدأ يسال عن طبيعة عملي وفيما افعل، كنت افكر في ترك المنزل لا يليق بي وعندما تحدث معي والدي قلت له متعب ونتكلم في الصباح من الجيد ترك المنزل، لكن الوقت قد تأخر، اين اذهب الآن؟

ذهبت إلى منزل "أحمد" وعندما راني ارتبك في البداية، عندما سمعت صوت شعرت أنني قد سمعت ذلك الصوت من قبل، وجدت "مني" في الداخل بملابس مثيرة في غرفه النوم، تركتها دون قول إي كلمة ؛ وبينما أنا منصرف احتج طريقي لكمته علي وجهة وخرجت وكأن أحد اطلق النار على صدري لكن بدون دماء تزرف، ذهبت لفندق قريب أقمت به، لم يغمض جفن عيني طيلة الليل، صديقي الذي وثقت به وشركته حياتي فعل ذلك وحبيبتي؛ بينما أحاور ذاتي رن هاتفي "أحمد" المتصل جاوبت عليه؛ قال يريد أن يلاقيني وقبلت أتلهف أن اعرف ماذا يريد مني، عندما لاقيته كانت معه قال لي نحن متزوجان، لا اريد أن يتأثر العمل بما حدث، غدا سأستقبل حمولة جديدة ولا أحد يستطيع توزيعها مثلك، لم أرتم باي كلمه غير أستريح لم اترك العمل حتى الآن.

يتبع.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي