2

في بيت وجيه
نزل فارس على الدرج وهو يدندن .. رأى أمه وسعد جالسين ، وكان سعد يحاول أن يفهم من والدته وهو يعلم .. ومنيرة ما قالت.
فارس: السلام عليكم وصباح الخير ام فارس
دحرج سعد فمه: أزيز!
يسأل فارس: ماذا حدث؟
سعد: اللهم قل وداعا
فارس: وماذا تقول؟
سعد: انضم إلي حتى أفهم المعرفة وأعلمك
منيرة: ماذا أقول كما سمعت أن والدك له أبناء عم ولا يعرف طريقهم؟
جلس فارس وهو مفاحي: أبناء عمومة .. من عمي
منيرة: عم مات منذ زمن طويل عمك ناصر لا تعرفه
يسأل سعد: العم ناصر لدينا خال اسمه ناصر
منيرة: أوه ، اصمت وانتبه. جدك لا يعرف لأنه لن يستمع إلى عمك. هذا عاجل.
فارس: لماذا هذا عمي؟
زأرت منيرة وقفت: تنهدت ، حسنًا؟ لا تستدير للألم لإحضار والدك ، اسأله الآن. لا تسألني عن غدائي لأنني نسيته على النار.
فارس: أنا أموت وأعرف قصة هذا العم
ينظر إليها سعد بنصف عين: اللهم امسك الفضولي. لماذا انت هنا ولماذا تركت جامعتك؟
فارس: ما خطب محاضرة اليوم؟
نهض سعد من القاعة .. أخرج فارس هاتفه واتصل بشقيقه سامر
سامر الذي انتهى من الاشراف على المرضى اثناء سيره في السيب
فتح الخط: مرحبًا
فارس: المهلي غمزة لك
سامر: في المستشفى يعني بالله
فارس: أنت خائف
يسأل سامر بمركب الحواجب عن:
فارس: جاء إلينا عم اسمه ناصر
سامر ساخر: صدقني اقسم هربت يا الله ضع وجهك
فارس: يعني تعرف؟
سامر: لا اعلم اللهم هجرني ورأى عملية
فارس: زين ، لا تتزوج ، لا أدري متى ستخرج بهذا الهراء الكاذب بداخلك
سامر: من أجل سلامتك تركتها
بلاد فارس ، الذي هو ليو براتما: زين ، إلى اللقاء
سامر صقر دون أن ينبس ببنت شفة
فارس: أنت دائمًا في الوادي ، والعالم كله في وادي يانوف




قبل خمس سنوات
محمد بتوتر: جدي ما تقوله غير صحيح كيف لا تريد بنات ابنك؟
فهد بصوت عال ، والشخص عادة هادئ ورزين: ما سمعته ، لا أريدهم ، هم خرجوا ، لقد طردت والدهم قبل خمسة وعشرين عاما ، بعد أن شوهت سمعتي بالقاسية.
وجيه يحمل ولده: محمد هلم ودعني مع جدك وعمك
محمد وهو مظلوم: طيب
خرج وأغلق الباب ورأى
وجيه: ليش لا تكتفي بالنسيان والتسامح ، هؤلاء بنات ابنك؟
الذي من قلبك كيف ترضى ، ستهين ونحن نعيش
فهد: والدهم يرضي ربهم بالذل
سعد: أبي ، أخطأ والدهم وأخذ أجره يوم طردته ، لكن والدهم مات وأعمامنا لا يزالون على قيد الحياة.
فهد: كيف تجيبهم وتعيش معهم بيننا ووالدتهم لديها ماء صالح؟
وجيه: والدهم محبة
قطعه فهد: قطعت سواد وجهك. كيف تقول هذه القصة أمامي من هي ابنته أو ماذا سيحدث لها أو من أحضرها؟ إنها ليست من سلامنا وعاداتنا هي عمل. كانت في منزلي وأصبحت مقدسة عند ابني.
عار على الصبي الذي باع سمعة عائلته وداسها في التراب
احمدوا على هذا الشيء السابق الذي تعلمناه يا الله منه وهذه المعرفة لا تصل لأحد.
وجيه: ومحمد عرف طريقهم
فهد: قل له لو ذهبت الكعكة لي ينسى أنه من قلب فهد القاسي ، ويبيع سلومنة ويتبع بنات اللامية ووالدهم الأجرب.





في هذا الوقت
في السيارة .. على أطراف منطقة الدوادمي
أم سعد: امسحيها في وجهي يا بناتي هذا جميل وهؤلاء صناعها الذين لا يقدرون ولا يحترمون أحدا وهذا ما دفعني وعمك سعد إلى مغادرة الرياض وتأتي للعيش في هذه القرية و نشتري ونبيع كل الخراف ولا شيء منها.
لينا: آفا ، خالتي حنا ، بناتك ، والمرأة الجميلة اللواتي لا يخافن على سيقانهن ، ويعذرهن ، خالتي.
أبو سعد الذي تبسطه ردهم: يكمل الله عقلكم بناتي.
لينا بخجل: بارك الله فيك عمي وارحمها ..



في منزل خالد
وجيه: لم أكن أعرف بالضبط أين في الدوادمي
خالد: كلا ، أختي تقول إنهم قالوا إن حنا تعيش في الدوادمي ، ومن الصعب عليهم القدوم إلى هنا وبناء تاريخ طويل حتى لا يملوا من الأوراق وتعديلها.
محمد باقر: ومن سيأتي معه؟
خالد: أختي تقول إن عندهم ملاذ قديم ولديهم ولد صغير
وقف محمد في الفتح: اللهم مشينا
والده ينظر إليه: علي وين
محمد بالظلم والقهر: أضعك في البيت واعتمد على الدوادمي.
أبوه: دعه يذهب في الصباح ودعنا نذهب فقط
محمد المظلوم أن الدنيا عرفت سلفهم: لا أنا من يذهب ليجيبهم وأنت مرتاح.
وجيه يتنفس الهواء في صدره: ما تراه عندما أكون والدك ، لكن جدك لا يعرف
محمد: طيب





منذ خمس سنوات مضت
صدم وتوقف عند الجمهور وهو حزين: (اللهم لنا عم ولا نعرف عنه .. من أين أتى؟
دخله الجندي: طويل العمر ، الحادث الذي وقع قبل قليل يقولون انه وزوجته ماتا
زاد الحزن عليه:
شعر الجندي أن هناك شيئًا ما: حياة طويلة فيك
محمد: لا أطيق الانتظار حتى أرى عملك
بعد فترة
وبعد أن علم كل شيء عن عمه .. وبناته
أخذ هاتفه المحمول من مكتبه وذهب إلى جده .. وتحدث إلى والده قبله هناك .. وصل إلى القصر على حق خاله.
التقى جده فهد وعمه سعد في مجلس الرجال .. وكان والده معهم
صُدم محمد بصدمتهم: أخوك ناصر يطلب منك الإذن
الصدمة كانت واضحة لهم .. والصدمة الأكبر كانت أن الشيخ فهد صرخ في وجهه محمد: انقطع عندنا ابن اسمه ناصر.
محمد ساخرًا: نعم ما تقرأه في الجريدة صحيح أن لديك ولدًا اسمه ناصر. القصي
اقترب منه الشايب وأعطاه كفًا: قلت لك اسكت اسكت
صُدم محمد بمخلب يخرج من ظهور تنظيم العالم فيه
لينتقم محمد من راحة اليد ، ويكوى فيها جده ، مثل الحديد في هذه الكف
(لأن محمدًا قويًا وله هيبة فهو يخاف الجيوش.
محمد بخير: نعم ، استمع إلى الصدمة. ترى أن له خمس بنات ، وبينهن ولد. كلهم من الفتيات. يجب أن يكسبوا أموالهم هنا.
ومن المستحيل أن نتركهم
صُدموا جميعًا بما سمعوه
وجيه: كيف عرفت؟
جلس محمد ووضع رجلاً على رأس رجل: على ما يبدو ، نسيت أنني كنت في الشرطة ، وأنني كنت أعرف قبل أن ينادينا أحدهم بشخص يقترب منه ، فقد خرج بمفرده من بناته ، وعرفنا أنه ليس لديهم واحد
توقف: صحيح ، لقد نسيت أن لديهم عائلة هنا وأنت غير راضٍ عنها
فهد يضرب بعصاه الأرض بعصبية: يستحيل علينا أن نتعرف عليه وعلى بناته
محمد بتوتر: جدي ما تقوله غير صحيح كيف لا تريد بنات ابنك؟
فهد بصوت عالٍ ، والذي عادة ما يكون هادئًا وهادئًا: ما سمعته ، لا أريدهم أن يكونوا طارئين. لقد طردت والدهم منذ خمسة وعشرين عامًا ، بعد أن شوهت القسوة مثله.




وصل إلى المنزل واستقبلته ابنته
خلود: بابا ، جئت لترى خلود تضربني
سئم محمد من الكآبة في وجهها .. مراقِب جيد لابنه ومن يعامله في أهله.
وجيه: أنا أضربها يا حبيبي ، لكن دع جدتك تتناول الغداء
خلود: طيب جدتها (وذهبت لجدتها)
وجيه: بالمناسبة ، تراني الآن ، أمسك نفسي ، أخاف الله
وارحمهم ، تراهم ضعفاء ، فهم أولادك عندما تفهم
محمد بتوتر: أبي ، لا أستطيع أن أقدر كل ما رأيته منهم. ذكرت وجه والدتهم البائس فيهم. وفقها الله.
وجيه: وما ذنبهم فيك وفي أمهم؟ ترى والدتهم بعد أن لم ترهم. وإلا ستجيب الأطفال ، ثم يوقف كل واحد منكم يده.
محمد بههم: حسنًا ، سأحضر حقيبتي وأذهب لتناول الغداء وتناول الطعام
وجيه: وفقك الله
صعد محمد إلى الطابق الثاني وتوجه إلى غرفة شقيقه صقر ، وطرق الباب ودخل .. ورأى أنه يرتدي زيه العسكري.
محمد: يتطلع إلى الأمام
صقر وهو مشغول ببدله: ما قلته قال علي خلفان ، سألك أبو سالم يوم علمه أنك وصلت ، لأن لديه مهمة لإنقاذه ، ولا أحد يستطيع فعلها من أجلها. كلماته
محمد: لم أكن أعرف ما هو الهدف
اتكأ صقر على رجل ليرتدي حذائه (بارك الله فيك): لا ، لم أكن أعرف
محمد: يعني لا يمكنك الذهاب معي
رفع الصقر عينه: لوين
محمد ساخرًا: التقينا ببنات ابن عمك ناصر
نزل صقر عينه ليكمل عمله: زين ، ما المطلوب مني؟
محمد باقر: يا شيخ أقول لك يا بنات يا بنات
الصقر يقف على تسريحة شعره يمشط شعره: عرف الجد
محمد جالس على السرير: لا ، واحترس من الأخبار أن والدي وأنا أحضرهم إلى هنا في المنزل دون أن يعلم أحد.
وضع هوك المشط وضحك
محمد ناظر: أراك تضحك
صقر: انتبه ، ترى جاسوسًا في المنزل ، لا تنس أخيك فارس
محمد: لا فيروس ، اتركه علي
صقر طويل ، طويل ، مرعب ، انحنى ، أحب خشم محمد: سأوكل قوتك إلى الله ، وإذا حدث شيء فاتصل بي فأنا في الخدمة.
محمد وقف: نعم ، سأذهب لأخذ حقيبتي وأذهب لتناول الغداء
فخرج محمد وتبعه صقر .. دخل محمد غرفته
وأكمل الصقر الدرج .. قابل سامر على وجهه
صقر ساخر: لم يحدث شقتك في الدنيا
نظر إليه سامر بنصف عين وأكمل الطريق
ابتسم صقر في عقبيه واستمر في طريقه .. توقف سامر: ماذا أسألك؟
صقر يقف ويلف رقبته بمعنى ماذا
سامر: صدقوا أبناء عمومتكم ، لقد فهمتم
صقر صقر موقفه واقترب منه .. نفض بإصبعيه على معطف سامر: أوه صحيح ، لقد نسيت أنهم أبناء عمي وحدهم.
أنزل سامر يده ساخرًا: أعلم أنك أنت وأخوك محمد مهتمين جدًا بهذا الأمر
صقر بالظلم: يبدو أنك تدرس في الخارج ، وقضيت فيه نصف عمرك.
وضع سامر صقراً على الحائط .. سرعان ما لف صقر يده ورأسه وألصقه بالحائط .. قام سامر وأتى.
صقر: كيف تسمح لنفسك بوضع يدك على صقر حتى الجن يخافه ويبتعد عن طريقي؟
سامر متعب: زين لا تستطيع مساعدة الجدري
فالكون فقيه: رحمتك ولكن في المرة القادمة احسبها وانظر صقر وماذا يفعل بك؟
سامر بازدراء: هاه تهديد مثل وجهك
وتوجه نحو جناحه .. فامسك صقر بنفسه ولم يتبعه وصفعه على الأرض
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي