حياة مظلمة

romuo`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-28ضع على الرف
  • 57.8K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

الأم / ... لا تخافي يا ناديا أني ذاهب

وضعت يدي على قلبي وبكيت وتنفس بشدة / .. لماذا أخفتني؟

أمي متوترة / ... ذهبت إلى الفناء.
نادية / ... تأخرت وخائفة عليّ ولهذا خرجت

ثم لاحظت ملابس والدتها ، وكان لباسها مشابهًا لباس نساء داعش ... كان يتكون من عباءة طويلة وحجاب كامل ، فقط العيون كانت ظاهرة ، مما أثار سؤال نادية.

نادية / ... ماما لماذا يرتدي زيهم ؟؟

أم نادية / ... ووج غير إذا لم أرتدي هذا ، فإنهم جلدوني 50 جلدة وجلد ، ويفرضون القوانين وينفذونها ، ومن يقوم بتنفيذها يصعب إثم روايته. لابد أن يشرب ابن أم ربيع الكثير من المال.

صفعت نادية صدرها / .. عزاوا المجرمين الكافرين بأعينهم

ام نادية / ... سكتت اقسم اقسم كل ما يهمني ان اهرب خارج المحافظة واتطلع الى سلامة بغداد لكن المختار طمأنني بأننا سنهرب من المكان اين العوائل واين العائلات والذهاب الى بغداد ...

نادية بفرح / .. صدوق وراحة ؟؟ والله أشعر بالعجز والرعب والخوف منذ مائة عام.

أم نادية / .. الله كريم .. الله تعالى وكلوا على التنظيم فلا يهاجمون بيته ..

نادية / .. آه يأكلون السم إن شاء الله أستنكر ظلمهم ونخدمهم والله حرام خدمتهم.

الأم / ... لا تشتم بالله ما دمت أشك بالجدار أخشى أن تسمعه ، ونحن مضطرون لخدمتهم ما دمت تتطلع من المحافظة ...

ثم عادوا إلى المطبخ ومنعوا من الطبخ. خلعت والدتها حجابها وحجابها وجاءت لوالدتها لمساعدتها .....

نادية / ... ماما ماكو خبر عن بابا ؟؟؟ أقسم بالله أنه اختفى لمدة يومين ولكن لم يصيبه شيء .. ؟؟

تنهدت الأم / .. أووووووووووووو تركت المكان الذي سئلت عنه وكان ماكو !! اشخاص دقول انضموا للتنظيم واختفى ناس دقول ولا نعلم عنه شيئا ...

نادية مصدومة / ... لا ، مستحيل على والديه تنظيم التنظيم إطلاقا. إنه يكرههم ويريد فقط إخبارنا بذلك.

ثم اندلعت اشتباكات قوية ، واشتباكات عنيفة ، وكفن من الخوف ، فركضنا إلى الغرفة ، وصدم الباب بقوة ، ودخلت النساء في الملابس السوداء والمرتديات السلاح ، ودخلن المنزل مع شخصيات غير وطنية ، استخدام اللغة العربية المثالية بطلاقة تامة.

واحد منهم فقط / .. أخت أم قتادة .. ماذا حدث ؟؟

الثاني: نحن محاصرون من كل الجهات. داهمنا الجيش هذا ما وصلني من قائد الكتيبة ابا طلحة ..

وانتهت ... والآن كل واحدة منكم تقوم بمهمتها وهي مساعدة أعضاء تنظيم دولتنا الإسلامية ...

توجهت كل واحدة منهم لمساعدة عناصر التنظيم ، نادية ، ووالدتها ترتجف من الخوف ، وكان صوت الرمي مرعبًا ومفجعًا. أغمي على أم نادية من الخوف بسبب ارتفاع السكر والضغط.
.................................................. .....................

وفي جانب آخر من الاشتباكات العنيفة التي استمرت أكثر من ساعتين ، تم اعتقال من تبقى من عناصر داعش ، بعد مقتل عدة أشخاص من الجانبين وانسحاب عدد من عناصر التنظيم ومقتل ثلاثة أشخاص من الجيش. ....

الضابط حسام عصبي / ... إعتقلوا كل عناصر داعش وكل من يشتبه في تعاونهم مع داعش اللهم اني اسرع .....

ذهب عناصر الجيش بأسلحتهم إلى جميع الأماكن المشتبه بها ، واعتقل عدد محدود من داعش ، وتم اعتقال نساء داعش وحتى عدد من نساء داعش لديهن أطفال ...

نادية .. كنت أضرب أمي وكنت أبكي بصوت عالٍ وأحاول منعها ، لكنها لم تستطع إلا أن أفقدها وعيها ، عانقتها في عتاب وظللت أصرخ ، محسيت ، أصيب إله عند الباب بضربة قوية و اقتحم الجيش العراقي منزله وأصبح المنزل مخفرًا للشرطة ووجهوا أسلحتهم إليه ، واعتقل جميع نساء داعش اللائي كن في منزله. صدمتني باعتقاله مع نساء داعش والمشتبه بهم. ظللت أبكي وأتوسل إلى الشرطي أن يتركني ، لكنه لم يستجب لي وأخذني وكانوا يركبون سيارات خلفه بأسلحة موجهة إليه. ثم احتجزوه في مدرسة.



أشار إليه الضابط حسام ثم سأل الناس: هل تعرفونها؟

واحدة من المنطقة / ... نعم يا سيدي هي ابنة من اختفى قبل يومين ، والجميع أكد انضمامه إلى داعش ، وحتى هي ووالدتها ساعدت وخدمت داعش ، وهم الأسرة الوحيدة بين العائلات التي هربت من التنظيم ...

صدمت نادية بتصريحها الكاذب وفتحت عيني بصدمة وضيق في التنفس. هل من الممكن أن أكون قد اعتُقلت لارتكاب جريمة الانضمام إلى داعش؟ أشعر بارتجاف جسدي والدموع جافة في عيني.

الضابط حسام متوتر وهو يشير بذراعه إلى ناديا.

نادية برجافا / .. سيدي، سيدي

وضع إصبعه على شفتيه ثم / ...

صمت وارتجفت من الخوف والعزلة والوحدة والدموع. لم أقف عن خديّ. لقد جننت النظر إلى نساء داعش ورأيت أنهن لا يخافن من قبضة الجيش. يا الله ، لقد قطعت روحي بالعربة ، وشاهده كل الجيش وكل بكائي شعرت أنهم كسروا فكرة عنه والبعض لم يهتم. أما الضابط فكانت نظراته استفزازية ومرعبة وفي نفس الوقت رأيته يصرخ على شرطي وحجه وياه ....

الضابط حسام / .. فايز فرزوا ارقامهم وافصل النساء عن الرجال اللهم اسرعوا حتى نأخذهم الى سجون بغداد.

طاعة فايز / .. تأمر سيدي

ثم تركه وبدأ في رؤيته يقترب مني وتوقف فوق رأسي لبضع ثوانٍ ورفعت رأسي ولقيت عيناي اللامعة بالدموع بعيونه الحادة والغاضبة والخائفة ، وأعطاني نظراته الاستفزازية شعرت وكأنني صندوق وضربتني في بطني ثم بدأت في البكاء بصوت مسموع والبكاء وفي داخلي صوت يصرخ ثم سألت نفسي ماذا ؟؟ والله اذن نقي حق خدمت داعش لكنني مجبر على ان اكون ضعيفا وعاجزا ولايمكنني ان ارفض منظمة كاملة وكل الظلال في المحافظة خدمتهم ولكن ربما لان والديه ظنوا التحق بالتنظيم وثبت التهمة ضده ....

....... بعد مرور ساعتين جاءت سيارة من بغداد للمجندات في الجيش. دخلوها ووصفوها في صف واحد. فتشوا بينهم. بحثت عن واحدة طويلة مدبوغة وطويلة في منتصف الأربعينيات. شعرت بالخجل من تفتيشها تحت الملابس الداخلية. بعصبية ارتجفت ، ثم اشتكوا من أمر يتعلق بنساء داعش وخرجوا رغم أن الضابط أخذ الهواتف المحمولة من البداية ..... بعد خروجي شعرت بالاختناق الشديد بسبب صمت درس داخل صدري ومن شوق أمي. ظللت أبكي من أجلها بهدوء ، وشعرت بعدم الأمان ، وعدم وجود والدتي ، ثم شعرت بخدر في جسدي ، وواديها وخدر حلقي ، صرخت من الموقف الذي أنا فيه. كانت يديه مخدرتين. استمرت في الاحتكاك به بينما كانت تعيد الدم إليه. ثم خرجت واحتجت إلى الانضمام مرة أخرى. ثم رأيت الباب مفتوحا ورأيت طوله الكبير. شعرت بأن روحي طارت وكنت بين حالة إغماء. كانت أصابعي توت من الخوف ، شعرت بجلطة ، شعرت به وهو يصرخ عليهم وعاد إليه وشعرت أن يديه تلمس يديه أثناء قيامه بتدفئتهما. بطل ألمي من شفتيّ شربت قليلاً وشعرت بالاسترخاء ، لكن بعد أن شممت من الحشرة ، همست إلهًا وكنت آكل وأنام. .. أجاب وظل يتأملني. سألني كيف أجبت ، أجبت على حالتي نادمة .... وتجاهلت سؤاله ... بعد ذلك همست إلى الله بضعف ... أقسم بالله أنني لست داعشي .. رأيته يتنفس بصعوبة وواصلت الإبحار في وجهي ، جئت ورجفت شفتي ، وأقسمت ثانية وطلبت منه المساعدة حتى لا تهتز شفته ... ثم قطعة من الشارب ، يا سيدي ، لا تفعل. دعني ... تنهدت شفته في بحيرة وخرجت

بعد حوالي عشر دقائق جاءت نفس العضوة وفتشتني. اقتربت مني وأخذتني واستدعت الضابط. كنت أرتجف وكنت أبكي. كان سيشنقني أو يعدمني. ربما ثبت التهمة ضده. دخلوا إليه في غرفة المخرج وتجمدت أطرافي خوفًا. تجمدت في الكرسي المتحرك. صرخ وغضب بهدوء. رفع بصره نحوي وأبقى عينيه مركزة عليه. أما عيني فقد أصبت بالخوف والعار والارتباك.

الضابط حسام / .. ما الاسم ؟؟

نادية بخف والبا / .. وو ......... نادية

رأيته يمسح كل شواربه ونظره أخافتني وثبته عليه ، ثم كال /… .. هم نادية .. ما قصتك؟ بلدي اللغز. كيف انضممت الى المنظمة ؟؟

جئت من تصديقه على الاتهام الذي آمنت به ، ثم جئت لأتوسل وأتوسل ، وربما تنكسر أفكاره ، حتى لو كان واضحًا من أولئك الذين لديهم مشاعر تجاههم وسرعان ما يتأثرون بالبكاء الشديد. / ... والله يا سيدي أنا منظم في التنظيم وأنا لا أنظم همومهم وأسرتي كلها تكرههم لكننا مضطرون للخروج خارج المحافظة وهم مضطرون نقدم لهم الطعام ونخدمهم ، والله والله حتى المختار سيهزمني في بغداد وانتم تتطلعون لباقي العوائل ...

الضابط / ... اعترف المختار بكل انتماء اباك



صُدمت نادية / ... خاصة التعازي .. والله يا سيدي صدقتني بأني منظم المنظمة ، وأن والديه قد اختفيا ولم يعرف عنه شيء.

الضابط / ... هل تعلم لو وصلت سجن أبو غريب فلن تنتبه منه طالما لديك مستند أو محامي ، وعندها ستأخذ التحقيقات مجراها ، واحتمال إثبات الاتهام أكثر ...

خافوني كثيرا بطني ينزف من الخوف / ... سيدي الله يوفقك الله يوفقني انا جبان وهو خائف لا تدعهم يسجنوني الله بريء الله بارك الله فيك.

ظل صامتًا ووقف نظره إليه ، ثم تحدث ، ومع كل كلمة يستخدمها ، شعرت بروحي بين التطلع إلى الأمام والتدخل.

الضابط حسام / .. انظري بأني سأكون عاجزًا ، لكني أقسم بالله ، إذا خرجت لتلعب معه ، فإنك تلوم إلهًا أرجوانيًا.

نادية بفرح ودموع / .. أقسم بالله أني لا مكان لي إلا أنت وأين يمكن أن أهزم؟ أريد أن أحتمي في ظلك ...

ظل ينظر إلي أثناء حديثي ، وبعد أن انتهيت من إجابتي ، طلب من الموظفة أن تجيبني ، وأن ترد علي بالملابس العسكرية ، وتعتبرني عضوا. لم أرفع عينيّ إلى الله والحدّ ، والآن أرتجف من الخوف ومن التفرّد به في الغرفة ، فأعطاني المنتسب ملابس وأنا أرتديها.

ضابط / ... مابك سارحة ؟؟

نادية بالخوف / ... لا يا سيدي ولكن ... أنا ... كيف أستبدل ساعدي ، أعني ... ما أؤذي ...

رأيته أكبر عدد ممكن ، وقمت بتصويب قميصه ثم طلبت العفو ووضعت مسدسه على خصره وخرجت.



خرجت وأنا أقوم بتسوية القميص وبكيت ، رأيته يقترب مني ويهمس بين أسنانه / .. لا تريد أن تبكي ، أين أنت منتسب ، هل تبكي ؟؟

نادية بنهيب / ... يا سيدي ماكو ليس هناك خبر عن والدتي والله ماتت خوفا من حدوث شيء لها ؟؟ اسف سيدي اسالها ...

حسام متوتر / .. ليش انت؟

نادية بانكسار / .. شكرا لك سيدي

حسام / ... أم زيد ، هذا المبنى لا يتخيله أحد لدرجة أنني لن أعود إلى مفهوم إخلائه في الشقة التي تخصني وأتركه وشأنه حتى أعود من وردية عملي ، حسناً ؟؟

أم زيد باحترام / ... تأمر سيدي ، أنا واثق من صراحي

ثم طلب الضابط من أم زيد أن تصرخ لشرطي يدعى فايز. تصدى الشرطي للضابط الذي ضلّ معه ، وخدعه الشرطي بأنه محسوب على الجيش ونريد العودة إلى بغداد ، وهو فايز.
حسام / ... فايز ، أريدهم أن يلقوا بأمان ، خذ عقلك بعيدًا عن الطريق. الطريق وعرة ولا تصدق. خذ دورية معك لحماية ظهرك ، مفهوم ...

فايز اباتا / .. مفهوم سيدي

بعد ذلك بدأ فايز يأمر الجنود والعضوة وراحتيه على يده اليمنى. أما الضابط فقد تم تقييده إلى جان. الفرق في الطول بينهما واضح واللياقة البدنية واضح. هي قصيرة وناعمة ، وهو طويل وخشن ... ثم رفع كال وجهه.

حسام / ... رفاعي ووج

نادية خفضت رأسي أكثر وأجابت عليه / لماذا؟

حسام / .. أعرف الجاذبية من عينيه

نادية رفعت عيني بعصبية / .. ماذا تقصد ؟؟

حسام بثقة / ... أعرف الجذاب من عينيه ، فالله إذا حاولت أن تهزم أو تلعب بذيلك ، ستلوم الله البنفسجي.

نادية بغساه / .. أنت لست جذابة ولا تهزم بقبضتك. أريد أن أحتمي بين ذراعيك

صفعني على وجهي وأربكني بنظراته وكسر بصري. خفضت رأسي في ارتباك .... ثم صرخ في فايز وركب السيارة العسكرية. وجه قريب مني ، استمر في أداء فريضة الحج وكان فايز

حسام وعيناه على نادية وفايز / .. فايز اعتني بالمنتسبين بحمايتك سيصبحون سبعة ولا يخونوك ويغير مسارك. امشي على الطريق الذي وصفته لك.

فايز وهو يقود السيارة / .. تأمر سيدي بالتأكيد ليحميني وإن شاء الله سيصلون بأمان وهذه فرصتي.

حسام / .. عنك انت بطل

ثم ركز عينيه على جانب وجه نادية ، ونظرت حولها وشاهدته ، والله همس بصوت خفيض / .. لا تهزم وتجعلني أندم ...

أغمضت عيني وكتمت غضبي. تمنيت أن آخذ الرشاش من فايز ودفعه شكيد غيث وهددني بأنه لا يثق بأحد.

نادية / .. لا يا سيدي لا تخاف من شيء يخرج من عقلك

كان مهاجاني صامتا ... بعد ذلك تحركت سيارته فايز جان وأم زيد بجانبه وكنت قريبا من النافذة. وشاهد الجنود السيارة وسيارة محملة بالجنود. رآه يحمي ظهره ومستعدًا لأي هجوم. كان الطريق وعرة وحيل مرعبة. مع والدتي لكني طمأنت نفسي بأنهم أخذوها وأن الجرحى يعالجون الآن وأصبحوا زخرفة وجانب داخل روحي يخبر أمي أن الطريق طويل ومرعب لكن سيارته كانت في الشارع وكانت سريعة . ما هو مصيري إذا ذهبت إلى بغداد؟ أين يجب أن أبقى؟ إذا أثبتت براءتي ، أترك الضابط يأخذني إلى الخارج. أذهب إلى شقيقيه في أمريكا وتأتي أمي. يذهبون إليه.

ثم طلب فايز من أم زيد أن تفتح معها العلكة لتأكل. خرجت مع عصير ، وأوقفته بينما كان يقود سيارته لأنه كان يأكل ، وأخذت ما يأكلونه ، وأخبرتني أنني سوف آخذه ، لكنها أصرت على أخذها منها. جان ، كلماته رائعة ، إنه يشير إلى الطمأنينة ، ويُزعم أنه ينسى الطقس ويجعله ينتبه إلى الطريق. احترمته قلة من الناس مثله فهو شاب يبلغ من العمر 28 سنة و يبدو جيدا و احسن اخلاقه و تربيته و اسلوبه ....

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ")" "" " "")
وبعد انتهاء الضابط من مهمة نادية تلقى دعما من بغداد وآليات عسكرية جديدة، فتم نقل جميع المعتقلين . الجانب الرابع. " وهكذا تم تسليم نساء الاشرار مع العديد من الأطفال برفقتهن والعديد من نساء داعش الروسيات ... بعد أن انتهوا من تسليم المعتقلين طلب حسام الراحة ووصل إلى سيارة شرطة المنزل .....
*****************
بعد أن وصلوا الشقة ، ذهب الضابط ... فايز لإحضار العشاء لهم من المطعم ، ودخلت نادية وسبحت وأغلقت الباب 3 مرات خوفًا ، واستمرت في السباحة والبكاء من أجل إحساس.

في حالة العزلة وانعدام الأمن وحاجتها ، عذبتها عائلتها. خرجت من الحمام وهي ترتجف من البرد. عرضت عليها الطعام لكن نادية رفضت الأكل وابتعدت عن الحليف. ظلت تفكر بينما كانت روحها بجانب والدتها ، ثم نام من التعب ونام على غطاء المحرك. طمأنته إلى أنهم وصلوا إلى الشقة. سألها عن نادية ، فأجابتها الآن أنها نائمة وأغلقت الخط ....

********************** وصل إلى منزلهم في واحدة من أرقى المناطق في بغداد. كان المنزل حيلاً كبيرة ، وكانت بدايته عبارة عن حديقة وجراج ، ثم صالة كبيرة مزينة بأروع الستائر والأنتيكات. كانت الكنافة متربعة الأرجل وتأكل الفشار وكانت منغمسة في الفيلم الأجنبي. ابتسم لها ... كانت ترتدي برمودا بنفسجي وتبدو بنفسجية في المنتصف. سرير كبير مطرز ، شعرها مصبوغ أشقر ، شعرها أشقر ، شعرها أشقر ، وشدّت بعض الخصلات العنيدة ، وكان وجهها نقيًا. ...

حسام يعانقها / ... هههه حبيبي

نرمين وهي تختصر دلع / .. لماذا تحبين مكتلي حجي ؟؟

ابتسم لها ثم سحبها بإحكام وهو يقبل شفتيها ، مبتعدا عنها لفترة ، ويهمس لها / ...

عاد نرمين بيده وهو يلف يديه حول عنقه / .. وكان الرسول أحلى مفاجأة ..

حسام يقبلها بقبلات هادئة / .. تعالي إلى الحمام ، أنت متعبة ، أريد أن أريح جسدي.

نرمين / .. تدلليني لبضع ثوان وكوني مستعدة .. هل تريدين دش أم بانيو ؟؟

حسام / .. ضعه في البانيو .. أفضل .. أمي .. أين هو ؟؟

نيرمين / ... نمت باجي منذ فترة سألتك وقلت لك مو ؟؟

حسام / .... اتصلت بي وطمأنتها لكنها كانت مسدودة.

نرمين تبتسم / ...

ذهبت نرمين إلى الحمام ورتبته ، ودخل حسام البانيو وسبح في البانيو. كان مسترخيًا في حوض الاستحمام يفكر في نادية ومشكلتها. قرر باجر البحث عن سجلات السجن أو تعيين صديقه في السجون بحثًا عن سجلاتهم. تذكرت بكائها والتي تخبطت وسحب يديها عنه ، ثم طرده خيالها من عقله ، وخرج من الحمام مرتديًا رداءً. رأى الحمام زوجته الجميلة نرمين في أحسن صورة ... كانت ترتدي ثوب نوم أبيض مطرز بالذهب في منتصف فخذها ، وكان شعرها أفتح ، محاطًا بالمكياج ، وكان برجه لا يقاوم.

ابتسم الله لها واقترب منها وهو عانقها من خصرها وقربها من صدرها وقبله على شفتيه برومانسية وهدوء حيث قام بتبادلها بعد شالها ووضعها على السرير وهو يفك أزرار قميصها ويقترب. ..
******************
كانت تحت تأثير حلمها المرعب. استمرت في التحرك بانزعاج وخوف ، وكان وجهها مهتزًا. لاحظها العميل وحاول إيقاظها. لكنها صرخت مذعورة كأنها تطرد أو سلب منها شيء ... كانت مرعوبة وضيق تنفسها. وضعت يدها على صدرها. جاء الفرع وحاول إرشادها. لم تحلم بأمها أو عائلتها ، ولم تحلم بحياتها. كانت تحلم بالضابط واعتداءه عليها مما أرعبها وجنونها.

انضم / . ؟؟ أمر جلل؟؟ شيء يؤلمها حتى تخبر الضابط ...

نادية بالخوف والبكاء / ... لا لا لا لا تخبرها لا بأس لكن جان كابوس مزعج ان شاء الله لاشيء



عادت إلى نفسها على غطاء المحرك ، ممسكة بالخوف. تمسح شفتيها وتضع يدها تلقائيًا على رقبتها. بعد أن استردت مقتطفات من حلمها ، شعرت بعدم الأمان وقررت مغادرة شقة الضابط ، لكن حاجتها ، والدتها منعتها ، وأرادت والدتها ، وأرادت عائلتها ، وإحساس بالخوف والاغتراب.

نادية بالدموع والرهبة وهي تتحدث مع نفسها / .. لماذا تحلمين بالغضب؟ هل من الممكن أن يصبح مثل الحلم؟ لا ، إنه مستحيل ، إنه ممكن لأنني مهووس وأخشى أن يحتدم عقلي وحلمت بي. من المستحيل أن يؤذيني الضابط
أم تحرش به وأهان شرفي ... زين لماذا ساعدني ؟؟ هل يعقل انك كسرت فكرة ؟؟ إذا كان السبب الثاني ؟؟
ظلت تفكر وتأكل بروحها ، ولم تتحرر أفكارها من والدتها وعائلتها. تمسكت بالورقة على صدرها وصرخت بصوت مكتوم ، مؤلم ، غريب لدرجة اليأس ، تشعر بظلام الحياة ، وغرابة الأسرة ، وانعدام الثقة.

كم هو مؤلم أن تشعر بالريبة تجاه كل من حولك ، حتى نفسك.

عادت لتنام مرعوبة وكل قليل كانت تتجف وتستدير وتعود تبكي وتنام ...
******************
كانت جالسة على مائدة الطعام وأمامها أنواع الطعام المختلفة كما تصنعها هي وخالتها ووالدة زوجها.

أم معتز / ... نرمين البارح حسام عجة مو ؟؟

نرمين بابتسامة / .. من أين أتيت ولكن كيف عرفت ؟؟ هو كلب والده الذي أصبح قديمًا

أم معتز / .... هههه ليس كلب أبيه لكنه لذة أكيد حسام قادم

نرمين تضع يدها على رقبتها بخجل / .. هههه.

رأيته ينزل من الدرج ، كان يرتدي قميص سماوي ذو بشرة بيضاء وبنطلون أبيض فاتح ، ورائحته العطرة.

بهدوء حسام / .. صباح الخير

أمي / .. صباح الخير حبيبي

ابتسمت الأم ثمّ همست للزوجة بحب / .. صباح الخير حبيبتي

نرمين بحبك / .. صباح العسل حياتو

وأثناء حياكتهما وترتيب الأمور العادية ، انتهى حسام ، ثم اغتسل وطلب الإذن ودخل السجن ، "الجانب الرابع". هذا هو النظر في حالة نادية و

ماذا كانت عاقبة ذلك؟ صعد إلى سيارته الفاخرة وذهب إلى السجن ، مسافة الطريق. وصل إلى ضابط التحقيق وضباط الشئون.

حسام / .. السلام عليكم

ضابط شؤون / .. السلام عليكم. اهلا بك حسام كيف حالك

حسام جلس على الكرسي / .. بحمد الله .. هل حسمتم قضية عناصر داعش المشتبه بهم ؟؟

ضابط شؤون / ... معظم تنظيمات كلهم ​​روس وأفغان وسوريون العدد الأكبر هو التأخير في الحكم عليهم لكنه عاد لكن أربعة منهم فقط هزموا وهناك معتقلون

حسام مصدومة / .. كيف هُزمت أخشى معتقليها ؟؟

ضابط شؤون / .. لا ، تم القبض عليها واسمها مسجّل في السجلات. حققنا معها وعائلتها أكثر. كان والدها منظمًا للتنظيم وعائلتها تدعم داعش ، ولديها شقيق في الخارج. هناك احتمال كبير أنه سيمول المنظمة من الخارج.

أخذ حسام السجل من ضابط الشؤون وظل يراجعني. ورأى أن اسم نادية مسجّل في محاضر المتهمين وموسومة اعترافات الأهالي عليها وعلى أسرتها ...

حسام تحدث مع نفسه بغضب / .. لا بد لي من تسليمها للقضاء وجودها خطر على حياتي. الاتهام أنها ترتدي ملابسها وثياب أهلها .. لكن بكاءها وخوفها يدلان على أنها مجرمة ونظراتها بريئة وسلوكها عفوي .. ومن المعقول تمثيلها .. أي مثل هل ستتمسك بها حتى تتمكن .. روح خططت لها وأكلتها اعتقلها وهددها محتجي السر وسلمها للقضاء ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي