2

عدت من مدرستي الحديثة ، كان الصيف ، وكان الجو لطيفًا ، والشمس تحترق بالهواء ، مما يبرد الروح.
وآمل أن أرى عزيزتي
وكحل عيناي لنرى
وصلت إلى القصر الذي يسكن فيه جدي فارس وعمي أسعد
أجده غالي الثمن ، قاعدة حد البحر وهي نصف ساحة القصر ...
العم يبكي
لا أستطيع أن أتحمل عقلي لرؤية دموعها بالقرب منها والجلوس بمفردها
واسأل شبكتها
.
كانت تبكي وعيناها كالجمر ووضعية رأسها
أقترب منها وأرفع رأسها إليّ وأنظر إليها بحب
ساهر: من يضايقك يا عزيزتي؟
.
غالي الثمن: هذا بابا
.
ساهر: عمي أسد لماذا أنت مستاء؟
.
كانت غالية وهيا تبكيان وبين دموعها .. كنت أنا وأختي عم نسما. لعبنا حول القصر وركودنا حول بعضنا البعض.
لا نلاحظ أن بابا داخل القصر وضربناه
كان يصرخ فينا ، يغضب ، ويبكي ، لكن تذكر الوضع
.



ساهر بالقمع: طيب لا تنزعج ، قد أغضب منك من العمل ، وسأغضب عليك ، فأين والدتك إذن؟
.
غالية: والدتي مريضة منذ أسبوع ولا تستطيع النهوض من الفراش
.
ساهر: طيب إن شاء الله شبيه؟
.
تخفض غالية رأسها للأسف على الأرض
.
ساهر يدرك الأمر. يعلم أن والدها ضرب والدتها ، واستغرق ذلك أسبوعًا.
حسنًا ، أحضرت لك أشياء تحبها ، لكن إذا توقفت عن البكاء ، فسأعطيك هذا
.
تمسح دموعها تلقائيًا بكفيها وتقول إن الأمر انتهى ، ولم يعد يبكي
.
يخرج ساهر من جيب سترته ، قطعة شوكولاتة
.
أنا سعيد لأخذها من إيدو وسوف تأكلها
وكانت تجتاح وجهها فيه
.
ساهر تضحك عليها وعلى طريقتها العفوية
تتميز بجمالها رغم صغر سنها إلا أنها تبدو أكبر من عمرها
بشرتها البيضاء الصافية ، عيناها العسليتان ، شعرها الطويل الذي لا ينتهي ، ظهرها الأملس الذي يتمايل معها كالأقلام ، كيف تحركت ..
كان شكلها النحيف جذابًا بكل معنى الكلمة
مع سلوكها ولطفها ، يحبها جميع أفراد الأسرة.
ساهر في قلبه كيف ياتي من قلبه يصرخ عليك ويبكي بهذه العيون الحلوة يستيقظ من شرودو بصوتها وتقول ليس عندك شوكولا ايضا
.
يبتسم ساهر ويقول غدا سأعطيك حاجتك اليوم
.
غالية بابتسامة كبيرة ، تقبّل على خدك ، ترحل وتمشي
سأشاهده وهو يخجل من رؤيتها كيف تمشي ، ويأمل ألا يتوقف عن البكاء وسيستمر في رؤيتها طول العمر ..
يتوقف ويذهب إلى منزله ، يدخل من القصر ويلتقي بأخواته المتواجدين بالخارج
محسن يكبرني بأربع سنوات
وأخي سامح يكبرني بست سنوات
.
ساهر: ما هو الغرض من العزم؟
.
سامح: يشبه عينيه ويقول إنه يعمل
.
محسن يدرك الموقف ويقول: تعرف يا أخي الآن وقد بدأ عملنا
.
ساهر: بارك الله فيك
.
يدخلها سامح بحجر عين ويقول: إذا تركت هذه الدراسة وأتيت لتساعدنا ، فما هو أفضل من هذا الشيء الفارغ الذي تتعلمه ، فماذا تنفعك الدراسة بالنسبة لك يا أخي ، ولا تعرف كيف. لتدافع عن نفسك ولا تحمل سلاح .....
.
يتنهد ساهر ويقول في قلبه أننا عدنا إلى نفس السيرة التي يخرج فيها كل يوم ويقول إن الجميع يبني مستقبله لنفسه.
لديك سلاح في يدك ويشير إلى خصره وليس أخيه
لدي كتب في يدي وعلامة على يديه
.
اغفر بعصبية: والدراسة لها مستقبل دخلك ...
يذهب إيدو إلى الذراعين ويقولون ، هكذا يركع الجميع تحت سرميتي
والجميع يريد كلمة مني
.
ساهر: العلم نور
.
سامح يعصب ويقترب من مينو وبمسكو من الجاكيت من جانب الصدر ويقترب منه ليحصل على النمر.
ماذا تقصد؟
نحن جاهلون
.



يقترب منا محسن ويقول لهم: صلوا على النبي .. أنتم إخوة .. هذا لن يحدث.
.
سامح يصلي للرسول ويعطي يديه وبيتركلو جاكيت وليس ساهر بنتر وبيمشي.
.
محسن بيكلو روك ، الأخ روق ، نحن ذاهبون الآن ، سنقوم بتحميل شحنة من الأسلحة ، سنقوم فقط بمراقبة الوضع.
ننتهي ونعود
.
ساهر بحزن: حفظكم الله
.
أخواتي يخرجن من القصر في سيارة جيب سوداء وكلها أسلحة ثقيلة

ويكمل ويدخل ، وأمي تعد الغداء ، فتعرف تاريخ غيتو له
.
أم ساهر أمل: مرحبا يا بني ساهر. اللهم اني غدا جاهز.
.
ساهر: أخواتي الآن ترى أنك ذاهبة للنوم
.
أمل: الله يسعدني عندما ينامون وينشغلون ...
.
ساهر متعب ويرتدي بيجامة مخططة بالأبيض والرمادي وقد وصل والده.
.
سند: أهلاً بكم في المتعلم ...
.
يسمع ساهر والده ، لكنه لا يستطيع العودة للحديث من جميع أفراد الأسرة
والنقد نعم لكنه يصر على تعليمه ودراسته ...
.
سند: ما هو ساهر أفندي؟ لن نتحدث إلينا
.
أعاد ساهر الكرسي وجلس ليأكل ، فيقولون له يا أبو سامح أنت اللي بيكلمك ، أبي أمرني ..
.
سند: ما يأمر به عليك غير عادل
في أي صف أنت؟
.
ساهر: تسعة
.
سند: حلوة هل تعتبرها العام الماضي؟
.
ينظر إليه ساهر بنظرة قوية ويقول
بعد التاسعة ، لدي سنوات عديدة من الدراسة
.
ا
.
ساهر: لا يمكن الدراسة بدونها
اسمحوا لي أن أختار مستقبلي في يدي
.
سند: أنت عنيد يا فتى
أريدك أن تترك هذه المساحة الفارغة وتذهب لتتعلم أساسيات العمل من أخواتك
وأنت تشعر بالملل
لماذا أريد أن أترك أسرة الفارس بعد أن أموت ، بالتأكيد ليس أطفالي
.
ساهر: عندك سامح ومحسن ، سامحني
وفي أولاد عمي السيد
سأغادر هذه الدوامة
.
أمي تنظر إليه وتتوسل إليه أن تصمت ..
.
سند: ماذا يا أم سامح يعجبك ما يتحدث ابنك؟




تخفض أمل رأسها بحزن وتقول إن ساهر يحبك ولا يبدو أنه يزعجك. اسمحوا كل 14 سنة. كم سيكون عمره وسيتغير تفكيره وسينسى بالتأكيد المذاكرة؟
.
الرابطة تهز رأسها بالإيجاب ، ويمشي بيتركنز
.
ساهر ، بعد خروج والده ، يقول لا ، لكني لا أريد المغادرة وأريد أن أكمل
.
أمل: أنا معك يا بني
وأنا أؤكد لك أنك لن تصل إلى الجامعة إلا وتسافر إلى خارج البلاد لتكمل حلمك
.
ساهر: أمي ما هو حلمك؟
.
أمل: حلمت لوقت طويل أن أطفالي سيكونون أطباء
انا احب التعليم وجدك راجي حرمني منه عندما كنت صغيرا
لذا إن شاء الله لن أمنعك من النمو
.
.
يقترب منها ساهر ويقبلها من جبهتها وتقول إنها غير راضية عن اسمي ليس د. ساهر
.
أنت تبتسم ، أتمنى أن تنمو وتحتضنني ، الحنون
أنت تعلم أنك أكثر ولاءً من أخواتك. علي
.
ساهر: أخواتي مثل أبي وأعمامي
لا تعمل بمشاعرهم
.
أمل: وفقك الله يا الله أكمل طعامك وانطلق لترى دروسك
.
ستكون غالية ونسما جالسة وتنظر إليها إحدى أمهاتها ، وكيف تعاني من آلامها؟

غالية بعيون دامعة: لا تفعل يا أمي
ما هو جبلك للعودة مثل من قبل؟
.
والدتها متعبة وبصوت أجش تقول: أريد أن أعتني بأختك نسما ، هيا هي صغيرة.
أريدك أن تعتني بي وتحب وتكون لبعضكما البعض
.
نسيم تمسك بيد أمها وتبكي
ومكلفة من ناحية أخرى
.
أمهم: اعدني أنك ستكون بخير ولن يضايقك أحد
انا اشعر. انتهى موتي
وأوشكت على الموت
لهذا السبب أريدك أن تعدني أنك ستكون بخير
وقوية
.
غالية: بعيدًا عن الشر يا أمي
لماذا تريد أن تتركنا وتذهب؟ والدي لا يحبنا ولا يسألنا
لا أحد سواك. هل تحبيننا
.
والدتها: برب العالمين خير من الجميع
عندما تكون حزينًا وتتألم ، لجأ إلى التحية
فقط من يمكنه مساعدتك ، وسأكون معك وأسمعك
.
نسمة وهيا تبكي: لكني أحبك ولا أريد أن أذهب
واتركنا
.
غالية وهي تبكي ولا أريد أن أتركنا
.
أتمنى أن تكون كلماتها الأخيرة ، احترس من نفسك وادافع عن شرفك ...

عيناها مغطاة بالحزن والدموع تتساقط من عينيها
ويداها بين يدي بناتها
وتسلم روحها لا من خلقها
.
عزيزي
كل من يعلم أن والدته قد ماتت وأصبحت حياة أخرى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي