نورسين الدمية البشرية حنان عبد الرحمن `بقلم

عرض

جارِ التحديث الأعمال الأصلية حنان عبد الرحمن

2عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 1.232ألف نقرة

في إحدى القرى النائية، حيث يعم الجهل والفقر،
ولدت خمس فتيات شقراوات من فصيلة الألبينو،
وهو عدو الشمس.

ولغيرة نساء القرية من هؤلاء الأخوات الجميلات
طردوهن إلى أقصى القرية حيث الوادي البعيد.

وجدت الأخوات في الوادي كهفا مغلقا تم فتحه
على يد إحدى هؤلاء الفتيات وتدعى نوران، بما لها من صوت عذب، وكان هذا الصوت هو سبب فتح
الباب وفك شفرة الكتاب الموجود داخل الكهف
كما قرأت فيما بعد في الكتاب.

تعلمت نوران التعويذات الموجودة داخل الكتاب
واستخدمتها لتحويل الوادي المقفر إلى جنة
صغيرة، كما وجدت بعض الأحجار الكريمة التي
صنعت منها تمائم للسيطرة على أهل القرية.

وبميلاد الطفلة نورسين وذهابها إلى الوادي
تضاف قوة أخرى إلى قوى الفتيات الخمس حيث أنها أيضا من فصيلة الألبينو، كما أنها ولدت في
ليلة قمرية كما الفتيات ولدن كل واحدة منهن في ليلة قمرية وهو سر قوتهن.

تستخدم نوران التعويذات الموجودة في الكتاب
السحري لإخافة أهل القرية حتى يظلوا تحت
سيطرتها.

ثم تتطور الأحداث وتحدث جريمة قتل في القرية،
وتحاول الأخوات الكشف عن المجرم.

ونتيجة هذه الدماء تضعف قوى النور فكما يقول
الكتاب أن الدماء وحدها تؤدي إلى انطفاء النور
وموته.

وهنا يظهر سامي طالب كلية العلوم لتحويل
نورسين الفتاة الصغيرة إلى دمية بشرية من خلال
بعض المواد التي يقوم بصبها في فمها.

وهكذا تتطور الأحداث إذ تبدأ الدمية في عمل
بعض الأشياء التي يطلبها منها سامي، والذي
استطاع أن يسيطر عليها ويتحكم فيها ويوجهها كيفما يشاء.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة