رُدّ قلبي بقلم: أحمد علي مكي الزوج التائب `بقلم

عرض

جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية الزوج التائب

2عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 433اجمالي النقرات

لم يكن في حسبانه أنه منذ لحظة أمسك قبضة باب الغرفة المستلقية فيها الفتاة الجريحة إنما يدير قبضة باب عمره، وانه سيكون أمام حب حياته، حب من نوع آخر وقصة مختلفة وقلب مليء بالأسرار، وتضحية قد لا تضاهيها تضحية وصرخة كبيرة مملوءة بالوجع.
بين وحيد ونادين نسج القدر قصة الحب. وقف متأملا وجهها، مستمعا إلى صوت أنفاسها، وقطرات من مطر تضرب على الزجاج، تخيّلها معزوفة موسيقية ذكّرته بطرقة مزراب البيت عندما يشتد المطر، الموسيقى هي الموسيقى أينما كانت وأيا كان مصدرها، هي فقط في حاجة إلى قلوب تفهمها.
بين المحامي وفتاة الليل نمت قصة الحب، بل محضر الحب، ليكتب العاشقان قصة منسوجة بغصة، وباب قفص ليس من ذهب، وحكاية عمر حاكها حبر إنسان خضع لمنطق القلب وشفافية العقل وميزان العدالة وصوت الضمير ونداء الرحمة.
جميعنا قد يخطئ وجميعنا في حاجة إلى فرصة ثانية، "فلا يفهم أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار".

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة