الفصل الثالث
الاسطورة الاولى.
تقدم مستر ليو خطوات متجهاً إليها وهي ترقص يدور حولها متغزلا بنظراته، وقال الزعيم في ظهره:
-يا لك من متكبر، أعتقد أن نهايتك ستكون على يد تلك النساء اللواتي تعشقهن ايها الملك.
اسدل الستار على تلك الجوهرة الثمينة وانتهى الحفل، لكن رغبة مستر ليو بدأت لتوها.
بينما تمشي "يانج يوي" في رواق القصر بخطوات ناعمة وثوب متطاير وخصلات شعر ترفرف في الهواء، تسمع صوت صافرة تعزف بهدوء على خطواتها، توقفت بضع لحظات لتتمكن من معرفة مصدر الصوت، تنظر في كل الانحاء لكنها لا ترى شيئاً حتى الآن.
تمشي بخطوات بطيئة واحدة تلو الاخرى تبحث عيناها في كل مكان، إذا بستار يرفرف وخلفه ظل لرجل يرتدي قبعة، يصدر صافرات مع تقدمه خطوات تجاهها، لم تكن ترى ملامح وجهه تتسائل من هذا؟
يقترب منها اكثر وهو يمسك بحمال بنطاله ويميل رأسه إلى اسفل خافيا وجهه بتلك القبعة السوداء حتى اقترب منها، رفع قبعته بضربة من انامله لاعلى وهو يصفر اقترب يهمس في اذنها قائلاً بلطف:
-مرحباً ايتها الجميلة.
نظرت إليه بتلك الاعين التي تشبه السهام الحادة التي اخترقت قلبه، تركت علامات لاتنسي بتلك الشعيرات التي تزينها كالريشة في يد الفنان، عندما ترمش جفونها يهتز قلبه كعقارب ساعة تسابق الزمن، ولّت وتركته يحترق بغموضها دون كلمة واحدة.
اردف ينظر إليها وكأنها تجذب روحه وانفاسه ورائها متنهدا وهو يقول:
-أين ستذهبين الايام بيننا يا جنيتي الصغيرة.
عاد مستر ليو إلى منزله كأنه مغيب عن الوعي غارقاً في ساحة احلامه المثيرة التي لم تعد تضم شيئاً في طياتها سوى تلك الجميلة"يانج يوي" وامنيته بالحصول عليها وتذوق هذا الجمال الذي لم يتذوق مثله من قبل.
غرق مستر ليو في نومه وأحلامه حتى رواده حلم جميل بتلك الاسطورة، ظل على فراشه يفكر في نظرات عيناها وملامح وجهها البرئ حتى خلد للنوم وهو يقول في نفسه:
-كيف يعقل أن يكون هناك جمال كهذا ولم تراه من قبل ايها الملك؟ كيف أن لا تتذوق تلك الشفاه وهذا الجسد؟
ضرب على جبهته براحته يوقظ نفسه ويقول:
-ما بك ليو أنها فتاة في النهاية وستأتي إليك كغيرها مابك يا رجل؟
قام جالساً على مخدعه بضع ثوان ووقف متجهاً إلى المرآة ينظر إلى نفسه بتعال وتكبر رافعاً رأسه ويقول:
-أنا مستر ليو ملك النساء وأعد نفسي بأن اجعلك كالخاتم في اصبعي ايتها الجنية الصغيرة، سأقف هنا في المرة المقبلة وأنت معي، أعدك بذلك مستر ليو.
اتجه إلى فراشة قافذا عليه خالدا إلى النوم وإذا به يراها في احلامه ترقض وسط اشجار الغابة نهاراً وهو يركض خلفها، كانت في اجمل صورها حتى جعلته يبتسم اثناء نومه من شدة سعادته لما يراه في نومه.
تمسك بثوبها الابيض المتطاير وهي تركض ويعلو صوت ضحكاتها بين الاشجار، يحاول الوصول إليها وامساكها لكنه لم يستطع مجاراتها حتى وصلت إلى منزل الغابة خاصته، رآها تصعد درجاته وهي تجذبه نحوها بنظراتها وحركاتها المثيرة وكأنها تناديه ليقتطف تلك الزهرة من غصنها.
دخلت إلى المنزل ودخل ورائها فرآها تقف أمام المرآة كما وعد نفسه، بدأ يقترب من خلفها بخطوات هادئة وهو يقول:
-كم اشتقت لتلك اللحظة وكم حلمت بها، أتعلمين أني لم اعشق أنثى في حياتي سواك ولم ينبض قلبي لاحد غيرك أنت، دعينا لا نضيع الوقت في الاحاديث سترين ذلك بنفسك.
تقدم حتى وقف خلفها تفصله عنها خطوتان، ثم تقدم يمسك بزراعيها من خلفها وطبع قبلة جامحة على عنقها، يشتم رائحتها الزكية حتى علقت في انفاسه، ولكنها هزت اكتافها وتقدمت خطوة إلى الأمام ظن أنها تعلن رفضها، نظر إليها متعجباً وهو يقول:
-ماذا هناك هل صدر مني ما يزعجك؟
رفعت يدها تمسك بخصلات شعرها المسدول على ظهرها ترفعها الى الامام جانب عنقها حتى ظهر سحاب ثوبها، امسكت به وقامت بفتحه تعلن رغبتها، بعدما كان يقف يتعجب إليها ماذا ستفعل، فجأة انقض عليها كالأسد الذي ينقض على فريسته، يغرز مخالبه وانيابه في جسدها حتى يتحكم منها ويسيطر عليها، بينما مستر ليو وضع يده على بطنها يضمها إليه والاخرى اسفل صدرها، يحتضنها من الخلف بشدة يلتهم عنقها بقبلاته.
بعدما اكتفى من التلذذ بتلك اللحظات نظر إلى المرآة ليرى وجهها حتى يبدأ رحلته إلى المتعة، كان شعرها يخفي وجهها بالكامل، ادارها إليه بشدة وجذبها نحوه يقترب إلى عنقها ويشتم رائحة صدرها يضع أنفه بين ثناياه برفق متنهدا، رفع عينيه الى اعلى يفكر في اقتناص شفتاها يزيح خصلات شعرها عن وجهها وإذا به يصرخ بسرع ويبتعد عنها يقع على الارض من شده الخوف.
يحاول الامساك بشيء ما ليبعدها عنه فيقع مرارا وتكرارا متحركاً إلى الخلف بيديه وقدميه وهو يجلس ارضا، لا يسمع سوى صوت ضحكاتها تعلو وهو يقول:
-من أنت؟! ماذا تريدين مني؟ من انت؟
وجه مخيف تحول الجمال إلى ابشع مايكون وجه محترق وانياب حادة واعين حمراء ونصف انف ونصف شفاه، بشرة سوداء اللون قبيحة الشكل والملمس واظافر حادة وطويلة كالمخالب.
كانت صدمة مستر ليو في منامه بهذا الشكل شديدة حتى ايقظته من نومه فزعا يصرخ ويبعد عنه فراشه ظناً منه أن ما يراه حقيقة، جلس على فراشه يلتقط أنفاسه حتى تمالك نفسه وهو يقول:
-يبدو أن رحلتك مليئة بالصعوبات والمخاطر مستر ليو، يا إلهي يا له من منام مريب.
بينما يجلس على مخدعه مستعداً للقيام طرق باب غرفته، فاجاب من الداخل:
-ادخلي سيدة ماري.
دخلت سيدة"ماري" هي مديرة اعمال منزله تبلغ من العمر خمسون عاماً، تعيش معه في المنزل منذ سنوات عديدة، يحبها ويحترمها؛ لأنها كانت تعمل في منزله القديم مع والدته ومنذ أن توفت والدته وهي تعتني به كأم له:
-صباح الخير مستر ليو.
-صباح الخير سيدة ماري.
-ماذا بك هل أنت مريض؟ لم يبدوا وجهك شاحبا هكذا، ألم تنم جيداً بني؟
-لا شيء أنا بخير فقط رأيت كابوساً.
-حسناً هيا قم لقد حضرت لك فطورك، ارسل إليك الزعيم يريدك في منزله.
-حقا؟! حسنا أنا قادم.
قام مستر ليو واخذ حمامه وارتدى ملابسه تلك البذلات وتلك القبعة المميزة وعطره المميز، ونزل الدرج وهو يقول:
-أنا ذاهب سيدة ماري.
بينما كانت تقف بجانب طاولة الطعام وهي تقول:
-ألن تتناول فطورك؟ لقد اعددت لك البيض الذي تحبه.
نزل مقتربا منها وهو يربت على كتفها بحب:
-شكرا لك ساتناول القهوة مع الزعيم، اراك لاحقاً، إن اردت شيئا اطلبيه من "جان" عامل توصيل الطلبات، وداعاً.
-وداعاً بني اعتني بنفسك.
-حسناً.
خرج مستر ليو من منزله وصعد سيارته متجهاً إلى منزل الزعيم، توقف امام قصره وترجل من سيارته وإذا بصوت تلك الضحكات التى سمعها في منامه تتردد في اذنه، شعر بالخوف واذدادت ضربات قلبه، تتجول عيناه في المكان ظن أنها تلاحقه.
لكنه كذب نفسه وقال بسخرية وهو يبتسم:
-مابك يا رجل هل أثرت عليك الاحلام؟!
ابتعد بضع خطوات عن سيارته متجهاً إلى درج القصر يصعد الدرجة الأولى والثانية وإذا بنفس الصوت يعلو ويعلو وكأنه يقترب منه، اردف ينظر خلفه بخوف يبتلع ريقه وهو يقول بتردد وصوت مقلقل:
-مممم من هناك؟ من من هناك؟
وفجأة…
تقدم مستر ليو خطوات متجهاً إليها وهي ترقص يدور حولها متغزلا بنظراته، وقال الزعيم في ظهره:
-يا لك من متكبر، أعتقد أن نهايتك ستكون على يد تلك النساء اللواتي تعشقهن ايها الملك.
اسدل الستار على تلك الجوهرة الثمينة وانتهى الحفل، لكن رغبة مستر ليو بدأت لتوها.
بينما تمشي "يانج يوي" في رواق القصر بخطوات ناعمة وثوب متطاير وخصلات شعر ترفرف في الهواء، تسمع صوت صافرة تعزف بهدوء على خطواتها، توقفت بضع لحظات لتتمكن من معرفة مصدر الصوت، تنظر في كل الانحاء لكنها لا ترى شيئاً حتى الآن.
تمشي بخطوات بطيئة واحدة تلو الاخرى تبحث عيناها في كل مكان، إذا بستار يرفرف وخلفه ظل لرجل يرتدي قبعة، يصدر صافرات مع تقدمه خطوات تجاهها، لم تكن ترى ملامح وجهه تتسائل من هذا؟
يقترب منها اكثر وهو يمسك بحمال بنطاله ويميل رأسه إلى اسفل خافيا وجهه بتلك القبعة السوداء حتى اقترب منها، رفع قبعته بضربة من انامله لاعلى وهو يصفر اقترب يهمس في اذنها قائلاً بلطف:
-مرحباً ايتها الجميلة.
نظرت إليه بتلك الاعين التي تشبه السهام الحادة التي اخترقت قلبه، تركت علامات لاتنسي بتلك الشعيرات التي تزينها كالريشة في يد الفنان، عندما ترمش جفونها يهتز قلبه كعقارب ساعة تسابق الزمن، ولّت وتركته يحترق بغموضها دون كلمة واحدة.
اردف ينظر إليها وكأنها تجذب روحه وانفاسه ورائها متنهدا وهو يقول:
-أين ستذهبين الايام بيننا يا جنيتي الصغيرة.
عاد مستر ليو إلى منزله كأنه مغيب عن الوعي غارقاً في ساحة احلامه المثيرة التي لم تعد تضم شيئاً في طياتها سوى تلك الجميلة"يانج يوي" وامنيته بالحصول عليها وتذوق هذا الجمال الذي لم يتذوق مثله من قبل.
غرق مستر ليو في نومه وأحلامه حتى رواده حلم جميل بتلك الاسطورة، ظل على فراشه يفكر في نظرات عيناها وملامح وجهها البرئ حتى خلد للنوم وهو يقول في نفسه:
-كيف يعقل أن يكون هناك جمال كهذا ولم تراه من قبل ايها الملك؟ كيف أن لا تتذوق تلك الشفاه وهذا الجسد؟
ضرب على جبهته براحته يوقظ نفسه ويقول:
-ما بك ليو أنها فتاة في النهاية وستأتي إليك كغيرها مابك يا رجل؟
قام جالساً على مخدعه بضع ثوان ووقف متجهاً إلى المرآة ينظر إلى نفسه بتعال وتكبر رافعاً رأسه ويقول:
-أنا مستر ليو ملك النساء وأعد نفسي بأن اجعلك كالخاتم في اصبعي ايتها الجنية الصغيرة، سأقف هنا في المرة المقبلة وأنت معي، أعدك بذلك مستر ليو.
اتجه إلى فراشة قافذا عليه خالدا إلى النوم وإذا به يراها في احلامه ترقض وسط اشجار الغابة نهاراً وهو يركض خلفها، كانت في اجمل صورها حتى جعلته يبتسم اثناء نومه من شدة سعادته لما يراه في نومه.
تمسك بثوبها الابيض المتطاير وهي تركض ويعلو صوت ضحكاتها بين الاشجار، يحاول الوصول إليها وامساكها لكنه لم يستطع مجاراتها حتى وصلت إلى منزل الغابة خاصته، رآها تصعد درجاته وهي تجذبه نحوها بنظراتها وحركاتها المثيرة وكأنها تناديه ليقتطف تلك الزهرة من غصنها.
دخلت إلى المنزل ودخل ورائها فرآها تقف أمام المرآة كما وعد نفسه، بدأ يقترب من خلفها بخطوات هادئة وهو يقول:
-كم اشتقت لتلك اللحظة وكم حلمت بها، أتعلمين أني لم اعشق أنثى في حياتي سواك ولم ينبض قلبي لاحد غيرك أنت، دعينا لا نضيع الوقت في الاحاديث سترين ذلك بنفسك.
تقدم حتى وقف خلفها تفصله عنها خطوتان، ثم تقدم يمسك بزراعيها من خلفها وطبع قبلة جامحة على عنقها، يشتم رائحتها الزكية حتى علقت في انفاسه، ولكنها هزت اكتافها وتقدمت خطوة إلى الأمام ظن أنها تعلن رفضها، نظر إليها متعجباً وهو يقول:
-ماذا هناك هل صدر مني ما يزعجك؟
رفعت يدها تمسك بخصلات شعرها المسدول على ظهرها ترفعها الى الامام جانب عنقها حتى ظهر سحاب ثوبها، امسكت به وقامت بفتحه تعلن رغبتها، بعدما كان يقف يتعجب إليها ماذا ستفعل، فجأة انقض عليها كالأسد الذي ينقض على فريسته، يغرز مخالبه وانيابه في جسدها حتى يتحكم منها ويسيطر عليها، بينما مستر ليو وضع يده على بطنها يضمها إليه والاخرى اسفل صدرها، يحتضنها من الخلف بشدة يلتهم عنقها بقبلاته.
بعدما اكتفى من التلذذ بتلك اللحظات نظر إلى المرآة ليرى وجهها حتى يبدأ رحلته إلى المتعة، كان شعرها يخفي وجهها بالكامل، ادارها إليه بشدة وجذبها نحوه يقترب إلى عنقها ويشتم رائحة صدرها يضع أنفه بين ثناياه برفق متنهدا، رفع عينيه الى اعلى يفكر في اقتناص شفتاها يزيح خصلات شعرها عن وجهها وإذا به يصرخ بسرع ويبتعد عنها يقع على الارض من شده الخوف.
يحاول الامساك بشيء ما ليبعدها عنه فيقع مرارا وتكرارا متحركاً إلى الخلف بيديه وقدميه وهو يجلس ارضا، لا يسمع سوى صوت ضحكاتها تعلو وهو يقول:
-من أنت؟! ماذا تريدين مني؟ من انت؟
وجه مخيف تحول الجمال إلى ابشع مايكون وجه محترق وانياب حادة واعين حمراء ونصف انف ونصف شفاه، بشرة سوداء اللون قبيحة الشكل والملمس واظافر حادة وطويلة كالمخالب.
كانت صدمة مستر ليو في منامه بهذا الشكل شديدة حتى ايقظته من نومه فزعا يصرخ ويبعد عنه فراشه ظناً منه أن ما يراه حقيقة، جلس على فراشه يلتقط أنفاسه حتى تمالك نفسه وهو يقول:
-يبدو أن رحلتك مليئة بالصعوبات والمخاطر مستر ليو، يا إلهي يا له من منام مريب.
بينما يجلس على مخدعه مستعداً للقيام طرق باب غرفته، فاجاب من الداخل:
-ادخلي سيدة ماري.
دخلت سيدة"ماري" هي مديرة اعمال منزله تبلغ من العمر خمسون عاماً، تعيش معه في المنزل منذ سنوات عديدة، يحبها ويحترمها؛ لأنها كانت تعمل في منزله القديم مع والدته ومنذ أن توفت والدته وهي تعتني به كأم له:
-صباح الخير مستر ليو.
-صباح الخير سيدة ماري.
-ماذا بك هل أنت مريض؟ لم يبدوا وجهك شاحبا هكذا، ألم تنم جيداً بني؟
-لا شيء أنا بخير فقط رأيت كابوساً.
-حسناً هيا قم لقد حضرت لك فطورك، ارسل إليك الزعيم يريدك في منزله.
-حقا؟! حسنا أنا قادم.
قام مستر ليو واخذ حمامه وارتدى ملابسه تلك البذلات وتلك القبعة المميزة وعطره المميز، ونزل الدرج وهو يقول:
-أنا ذاهب سيدة ماري.
بينما كانت تقف بجانب طاولة الطعام وهي تقول:
-ألن تتناول فطورك؟ لقد اعددت لك البيض الذي تحبه.
نزل مقتربا منها وهو يربت على كتفها بحب:
-شكرا لك ساتناول القهوة مع الزعيم، اراك لاحقاً، إن اردت شيئا اطلبيه من "جان" عامل توصيل الطلبات، وداعاً.
-وداعاً بني اعتني بنفسك.
-حسناً.
خرج مستر ليو من منزله وصعد سيارته متجهاً إلى منزل الزعيم، توقف امام قصره وترجل من سيارته وإذا بصوت تلك الضحكات التى سمعها في منامه تتردد في اذنه، شعر بالخوف واذدادت ضربات قلبه، تتجول عيناه في المكان ظن أنها تلاحقه.
لكنه كذب نفسه وقال بسخرية وهو يبتسم:
-مابك يا رجل هل أثرت عليك الاحلام؟!
ابتعد بضع خطوات عن سيارته متجهاً إلى درج القصر يصعد الدرجة الأولى والثانية وإذا بنفس الصوت يعلو ويعلو وكأنه يقترب منه، اردف ينظر خلفه بخوف يبتلع ريقه وهو يقول بتردد وصوت مقلقل:
-مممم من هناك؟ من من هناك؟
وفجأة…