البارت الرابع

البارت الرابع

* ودلوقت بقى انا الاوان اني احكي لكم انا مين واسمي ايه في سنه كم واعرفكم على تفاصيل حياتنا وادخلكم معي تعيشوا معي يومنا. . . . . .

* انا بقى جميله متخرجه من كليه الحقوق من كم شهر عدى ولسه ما استلمتش شهادتي حتى لحد دلوقت ليه بقى علشان لسه ما دفعتش المصروفات بس اديني باحاول اجمعهم عشان اوزعها اروح اسددهم واخذ الشهاده بتاعتي عشان اقدر اعيش واشتغل في اي مكتب محاماه علشان اعرف ان بقى لي فلوس واخذ مرتب انا اصلا عايزه يبقى لي مرتب وفلوس عشان اقدر اساعد معهم هتسالوني عليه تسنين الجامعه دي ازاي هاقول لكم من اول ما كنت في ثانويه عامه وانا كنت بذاكر وبعمل مذكرات وبحطها في المكاتب وباعها وباخذ نسبه على شان اعرف انا كمان اكمل تعليمك ولما دخلت الجامعه عملت نفس الشيء كنت باحضر كل المحاضرات واكتب المذكرات اللي دفعه كلها بتكون معتمد عليها وبتشتريها مني انا شخصيا وباعمل مع اصحابي المكاتب ان كل حاجه هيبيعوها انا لي فيها نصيب ساكتين في المئه من المبلغ اللي هتتباع فيه لان طبعا دفعات كليه التجاره والمواد المشتركه كبيره كنت باخذ منهم مبلغ محترم كل فتره بيقضي المصروفات وبيقضي كل شيء وما كنتش باطلب اي فلوس من والدتي ولا من اختي الحمد لله وكانوا هم بس اللي بيشتروا لي الهدوم والمستلزمات لان دي ما كنتش اقدر ارفضها لان كان صعب ان انا اضيع الفلوس اللي انا باجمعها في اي فستان وفي اي جزمه وكنت باضطر ان انا البس معاهم واشيل الفلوس للاوقات اللي بنكون محتاجينها زي اليومين بتوع فرح الحقيقي من كثر ما صرفنا فلوس في الجوازه دي وفي الجهاز ده بس سمر اصيله وانا عارفه انها تقدر ترد كل ده و بسرعه كمان قضيه سنين الكليه كلها وانا باتعب وبشقي علشان اقدر اكمل في الكليه دي اصلا لان حتى الدكاتره اللي ما كانش بيشتري الكتب بتاعتهم كانوا بيؤذوا ازاي جامده وكان فعلا بيزعلوه بيندموني دخل كليه الحقوق اصلا كانت كلها قائمه على الفلوس والرشاوي ومع ذلك انا كنت متحمله كل طريقتهم معي وانهم دائما كانوا بينقصوني في المواد والا والله انا اصلا كنت استحق ان انا اشتغل معايده في الكليه دي لكن ما كانش احد فيهم مشجعني على كذا لان كل دكتور بيكتشف ان انا ما اشتريتش الكتب بتاعته كان بيسيبني الخص واحضر ما كانش بيبين اي شيء لحد بقى قبل امتحان وبامتحن فعلا وباخرج اول واحده وبانتظر اني هاجيب علامه كبيره جدا لكن كل اللي بيحصل دائما انه كان بيظلمني جدا في التصحيح علشان ما اجيبش درجه لان معروف شغلانتي المعيدين دي بتكون لمين مش لاي احد طبعا والسلام وكانوا اغلب الدكاتره ماشيين الموضوع ده معانا ما كانش حد فيهم يقدر يخالف راي الثاني لو له ابن في السنه هذه او في الوقت ده لازم هو اللي يكون هو المعيد وهو اللي ينجح كل سنه ويتعين ما ينفعش اي حد يجي عليه وياخذ المكان ده من ابن الدكتور وكانت معامله الدكاتره طبعا وطلبتهم المفضلين بتختلف ده ابوهم وصي عليه ده مثلا ما كانش عندي اي شيء غير ربنا الحمد لله على كده وكنت طول الوقت قاعده ساكته ومستحمله ظلمهم في حين ان انا اخلص من الكليه اخيرا وهاتوظف في اي مكتب محامي وهاعرف اخذ حقي وهتشهر لان انا كنت متفوقه جدا وانا واثقه في شغلي واثقه في ده كمان جدا وعلشان كده انا عايزه اخلص من الكليه واجيب الشهاده بتاعتي عشان اقدر اشتغل بقى ما صدقت امتحنت في شهر سته اللي عدنا وبعدها على طول اتزنقت في ترتيبات الفرح بتاعه سمر وما صدقنا حقيقي خلصنا منها لانها كانت خائفه وحاطه يدها على قلبها طول الوقت واحنا كمان بصراحه كنا خايفين وولتي حسيت ان الحمل اللي كان على اكتافها خفف كانت باثنين وبقيت بواحده الحمد لله وربنا يستر يسترها معنا كلنا ويسعد سمر في حياتها يا رب طول فتره الجماعه كان بيكون عندي معجبين كثير شباب اغنياء ومعاهم فلوس ومعهم عربيات بس انا كنت دائما كنت بابعث ومشى على شان كنت حاسه اني مش مستواهم وكده لا بس عشان كنت عارفه ان دي كلها علاقات عابره وما حدش فيهم هيصدق معي للاخر وهيحبني بجد زي ما انا عايزه لذلك احد منهم او افكر يتجوز اصلا قبل اما اكون نفسي يكون لي اسم محترم مش عايزه اللي هيجيء يتجوزني يتجوز جميله بنت السيده عائشه الفقيره اللي بالعافيه بتلاقي الفطار والغداء وبتقضي عشان هنقوم هي والدتها كنت عايزها يجيء يلاقي جميله المحاميه الكبيره المشهوره ان شاء الله هتسكن في مكان اجمل واكبر من كده بكثير وهتعيش حياه افضل من دي اكثر واكثر كانت ايام وراحت لحالها ان شاء الله مش هتتكرر ثاني انا واثقه في ربنا واثقه في الاحلام اللي باحلامها ان انا هاوصل في يوم من الايام وهيكون لي شان عظيم كمان لما بتكلم في الكلام ده مع والدتي وباسمعها احلام انت وطموحاتي بتضحك علي وبتقول لي اني مش دائما الدنيا بتكون ورديه بس هي هتحاول على قد ما تقدر من احلامي دي وانا هتفضل واقفه ورايا لحد لما يجي اليوم الحلم اللي انا عايزاه وانا حقيقي مستنيه اليوم دي كثير واقول لها ان انا اتمرمطت وانا باحاول اوصل لها باحاول اوصل للحظه كان نعمه من عند ربنا لان القصه دي مش هتبقى قصه ناس عفرت وحاولت لحد ما وصلت قد ما هي فكره ست عظيمه حربه الايام والليالي وعفشه جدا كلها على ما وصلت وعارفه توصل بالبنات وتوصلهم لمراتب عاليه جدا وكبيره في الدنيا ديه انا واثقه اني ثوابها هيكون كبير جدا علينا وهي طول الوقت شايله همنا وهمنا كمان لما نكبر ونبقى انسات هتخبينا منين من عيون الناس وهتدينا فين وازاي الاول كنا اطفال ومقدور علينا وما حدش هيطمع فينا بعد اما كبرنا وكلنا وارسين جمالها الحمد لله كنا بنحاول نداري الجمال ده باي شكل من الاشكال ما بينهوش على شان ما حدش يعرض لنا احنا ما عندناش حد يحمينا والحمد لله والديسي دائما كانت كفيله بالموضوع ده لانها تهتمم على حجابنا وعلى لبسنا وعلى حتى على ضوافرنا ما كناش من بين اي زينه طالما احنا خارجين في الشارع وده اللي كان حامينا عن عيون الناس سمر ما تتكلمش مع احد بره البيت وكان كلامها نكد سؤال على عكسي انا طول الوقت مالي حاجه جدا واجتماعيه جدا جدا جدا وبحبك في اي مكان اروح فيه لذلك ايام الجامعه كان عندي اصدقاء كثير جدا بس بالنسبه لي انا في الاول وفي الاخر كانوا زملاء صحبتي الوحيده هي سمر اختي لكن صحابي الجامعه دول كنت عارفاهم علشان نشتري مني ولا لازم ان انا باعملها وهم كمان بيعرفوني عشان ابيع لهم الملازم بتاعتي بس مش اكثر سمر كانت بتقول ان انا هاكسب من وراء ما لازم دي ذهب وان انا لو كنت بعت مخدرات كنت كسبت بزياده وان انا طريقتي في التسويق احسن من اي حاجه وانا المفروض اني اشتغل في التسويق بجد مش في القانون والمحاماه لان طريقتي مقنعه جدا لكل الناس اللي حواليا وفعلا انا لما كنت احبك مع اي حد باي حاجه كنت بقنعه بها وكنت بعرف اقنع كمان الكل الناس اللي بتشتري شغل من والدتي بانه يساوي اكثر من كده وان احنا بنبيعه بسعر قليل عشان دي هوايه عند صاحبتي مش اكثر كنت باقول لهم كده بس فعلا الشغل ده كان بتاع والدتي وهي اللي كانت بتعمله وانا كنت بابيعه كمان لصاحباتي وباقنعهم به انه حاجه جميله جدا يهادوا بعض بها او يعلقوها عندهم في البيت او يستخدموها عموما ويشتروها لانها حاجه عظيمه وان الناس راقيه بس هي اللي بتشتري الحاجات دي لذلك كانوا بيوصلوا دائما وانا كنت بخلي والدتي تعمل الحاجه واروح ابيعها لهم بسعر محترم واجيب الفلوس لوالديسي والدتي كانت بتقول الفلوس دي اكثر من اللي المفروض اكسبه منهم وان كده يا بنتي حرام وان النسبه بتاعتنا كده كانت خطه لحد المسموح به بس انا كنت شايفه طول الوقت ان ده حقها وانا اللي بيشتري ده مش بيشتري بس القماش والخيوط ده بيشتري كمان فانها وجهدها وتعبها وسهرها طول الوقت ده في الحاجه اللي هي بتعملها والا ما كانتش ابدا هتطلع بالشكل الجميل ده ولا كانت مش هتبقى بالشكل الراقي ده لو ما هي تعبث فيها جدا علشان توصلها بالشكل ده وهم لازم يشتروا كل ده مشتركوا بس الخيوط والقماش اللي بيشتروه ولا الميداليات الصغيره اللي كنا بنعملها دي كنت باساعد والدتي فيها على قد ما اقدر لانها كانت بتبقى مطلوبه بشكل كبيروكنت بساعد والدتي في شغل الميداليات الصغيره والحاجات البسيطه اللي اقدر اعملها ومش محتاجه فن وتركيب علشان خاطر نبيعها كمان للمكاتب اللي حوالينا من الشغل اللي بيفيض مننا لاني والدتي كانت مخصصه وقت كل يوم بتعمل فيه كميه حلوه واللي كان بيزيد من الكميات المطلوبه كنا بنبيعه للمكاتب وفعلا كانوا بياخذوه باسعار كويسه بس طبعا مش زي الشغل الدايركت اللي بتبيع فيه للعميل على طول من ايدك لايده وبتكسب منه وده كمان كانت حاجه او نقطه في صالحنا ان احنا نعرف نكسب مبلغ كويس بين الحاجات دي والحمد لله عرفت اخلي والدتي تقدر تعبها وما تتعبش نفسها اكثر من كده لكن المشكله ان احنا في اخر سنه عالي جدا وكانت طول الوقت ضغطها بيعلى وبيغمى عليها وكنا بنضطر ان احنا ندي لها نقط الضغط دي طول الوقت ولما كانت تقصر في اول ما تاخذهاش مثلا الوقت معين كانت بتتعب جامد وكنا طول الوقت ماشيين وراءها هي مش بتحب تاخذ الادويه عموما لكن كانت بتضطر علشان بتكون حالتها سيئه جدا لما ضغطها بيعلى وبتصدع بسرعه والحمد لله نوعا ما عرفنا نخليها تلتزم بها شويه وما تنساهوش وغير كده كمان حتى لو نسيته على تليفوني مخصوص علشان اتصل بها واسالها اخذته ولا لا لو انا في الجامعه او اديه لها بنفسي لو انا موجوده في البيت معاها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي