ثأري منها

wedo`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-28ضع على الرف
  • 23.3K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

دعاء: سامية حبيبي الفطور جاهز
سامية: تعالي يا أمي ، جئت
تخرج سامية من غرفتها مرتدية الجينز وبلوزة بيضاء بدون أكتاف ، وسترة جلدية سوداء وحذاء أبيض ، وشعرها على ظهرها ... وعائلتها تنتظرها على مائدة الطعام.
سامية: صباح الخير
الجميع: صباح الخير
سامية: سأمر اليوم بنور وسنلتقي
فادي: يعني عندما أنتهي من عملي أتيت وأنا وائل
سامية: حسنًا (يتوقف) أحتاج أن أذهب دون أن أتأخر
دعاء: ماذا اكلت يا روحي؟
سامية: آكل في الجامعة .... سلام
فادي: انتبه
نهاد: عندما تتخلص من منذر ، لا تأتي بمفردك
سامية: حسنًا ... مرحبًا
سامية تغادر المنزل وتذهب إلى سيارتها
سامية: صباح الخير منذر
منذر: صباح الخير آنسة سامية .... أرحل؟
سامية: نعم ، نريد فقط أخذ رانيا في طريقنا
منذر: أكرمني
قبل أن تخرج ، كانت تقود سيارتها. يفتح الباب الخارجي للفيلا ، ويخطئ سيارة ، ويتوقف بجانب سيارة سامية ، ويخرج شاب.
سامية: حرانية رامي
رامي: ، اهلا.... ما رأيك في بكر اليوم؟
سامية: هههه لا ، تأخرت. الساعة 7:30
رامي: هههه أنت على حق .... من هي جوا؟
سامية: كالعادة عائلتي
رامي: هذا يعني أن تفوتني حاضرتي وتفطر
سامية: هههه أنت بصحة جيدة وهنا .. سلام
رامي: الله معك
------------------------------------------------
لنتعرف على سامية وعائلتها
سامية: عمرها 23 سنة وتدرس الهندسة الداخلية في السنة الخامسة ..... متوسطة الطول بشرتها بيضاء وعيناها خضراء وشعرها بني وطويل السمور حتى أسفل ظهرها ، لديها ثنيات على خديها .... هي الأخيرة من العنقودية وتشبه والدتها كثيرا ... حساسة جدا وخجولة
فادي: والدها لسامية .... قاضي من أهم القضاة في اسطنبول .... حنون جدا والجميع يحترمه ويحبه.
دعاء: والدتها سامية .... مديرة جمعية خيرية .... قلبها طيب وحنان وعلاقتها بأبنائها قوية جدا.
نهاد: شقيقها الأكبر سامية وعمرو 27 سنة .... هو مفوض أمن .. طويل ، رياضي ، بشرة قمح ، عيون سوداء وشعر أسود .... توتر شديد ولكن له القلب طيب وله خط أحمر
نور: أختها سامية وعمرها 25 سنة .... معلمة رياضيات في مدرسة ثانوية .... هي أطول من سامية بشوي بشرتها بيضاء وعيناها عسلي وشعرها قصير عند كتفها. وهي بنية .... متزوجة ولديها ولد عمرو 9 شهور واسمه جاد.
وائل: زوجها نور عمرو 28 سنة ... محامي وتعرف نور من علاقته بوالدها
رامي: صديق نهاد منذ الصغر وعمره… .. مفوض أمني مثل نهاد… .. طويل ، بني ، جسم رياضي ، عيون خضراء ، وشعر بني… .. ناعم وحنون جدا ، ولكن عندما يغضب ، يصبح شخص مختلف تماما .. ... عائلته وعائلة نهاد صديقان مقربان ، وهوي ونهاد ربيع معا .... صديقان حميمان جدا عندما كان عمرو في التاسعة عشرة من عمره أي قبل 8 سنوات ، ومنذ ذلك الحين يقضي اليوم في منزل عائلة نهاد ويذهب المساء إلى منزله وهو نائم
منذر: حارس الفيلا والسائق الشخصي لسامية
رانيا: صديقة سامية المقربة وابنة عمها .. عمرها وهي تدرس مثلها
-------------------------------------------------- -
سامية تذهب إلى جامعتها ، ورامي بيفوت يذهب إلى نهاد
بعد ساعة تصل سامية إلى الجامعة هي ورانيا
منذر: آنسة سامية ، ما هو الوقت الذي سأعيدك إليه؟
سامية: برأيك لما انتهى لكن ليس قبل الحادي عشر يعني لو عندك عمل اذهب اليه
منذر: حسنًا
منذر وسامية ورانيا يذهبون إلى الجامعة
رانيا: يعني انت تعلمت القيادة ولم تأت لنفسك ، ما الذي استفدت منه؟
سامية: أنت تتحدث كأنك لا تعرف بابا ونهاد وهم يخافون مني
رانيا: يمكن أن يكونوا على حق
سامية: أستطيع المشي دون أن أتأخر وسيعلمنا الطبيب
رانيا: هههه هيا
حضرت المحاضرة رانيا وسامية وانتهيا بعد ساعة ونصف وذهبا إلى كافيتريا الجامعة.
رانيا: ما هي مشاريعك اليوم؟
سامية: أريد أن أذهب إلى نور وأذهب سويًا. نحن نلعن المنزل
رانيا: كم لديها الوقت؟
سامية: لا ، لقد كان أسبوع عطلة. قال ابنها إنها كانت متعبة قليلاً
رانيا: سلامه قلبك (تنظر الى جانب الباب وتتكلم بسخرية) اجا حبك هههه
سامية: من هو طارق؟
رانيا: لماذا غيّروا هههه وهم يلعنونا أيضا
سامية: أشتهي أن يمر يوم بلا أنفاس في جسدي
وها هو يتكلم ، يقترب منهم ، طارق ، يسحب كرسيًا ويجلس
سامية بتوتر: يأخذ الناس الإذن قبل أن يجلسوا
طارق بثقة: أعرف حالتي ، ولا داعي
سامية: أخرج رانيا من جسدها منذ الصباح
رانيا تمسك بكتبها وتوقف سامية وتريد إخراج الكتب من على الطاولة لكن طارق يضع إيدو في يدها ويضحك
طارق: أريدك أن ترجع إلي
تسحب سامية يدها بعصبية وتلتقط الكتب. خرجت هي ورانيا من الكافتيريا وهي معصوبة العينين.

رانيا: لماذا لا تخبر أخيك وتريح؟
سامية: لا أريد أن يدخل أخي القصة
رانيا: لا أعلم أنكِ تعرفين أفضل .. دعنا نذهب إلى المحاضرة
سامية بانزعاج: على الرغم من أن أموالي خلقت ، لكن دعنا نمشي
بعد ساعة ونصف .....
تنهي محاضرة سامية وتتطلع إلى هاي ورانيا صوا من الجامعة
سامية: أعلم أن روحي معي عندما أخرج إلى النور
رانيا
سامية: حسنًا
سامية تتطلع للسيارة ...
سامية: كيف حالك منذر؟
منذر: حرانية آنسة سامية .... هو البيت؟
سامية: لا لأختي نور
منذر: أكرمني
بعد ربع ساعة وصلوا الى منزل نور ..... تفوت سامية الفيلا ويذهب منذر للجلوس مع الحراس.
تفتح نور الباب وتحيي سامية وتلتقط صورة للصالون
سامية: أين عاشق قلب خالتي؟
نور: لقد غفوت ، وشربنا القهوة ، ويكون ذلك أفضل
سامية: هههه ، تبدين شديدة التعذيب اليوم
نور: أخي دع الأمر لربك ... هيا اصنع لي قهوة
يذهبون إلى المطبخ ويصنعون القهوة ويتحدثون ثم يخرجون إلى الحديقة ويجلسون.
نور: لستم ضد بعضكم البعض
سامية: طارق حدثك عنها كثيرا. ذلك يزعجني
نور: قلت لك يا أخي ماذا تريدين؟
سامية: نور انت لا تعرف ما يمكن أن يفعله نهاد إذا سمع أن أحدهم يضايقني خاصة في هذا الموضوع
نور: إمبالا أعلم أنه سيمسح أرض الجامعة
سامية: ولا أريد ذلك
نور: ما رأيك فليقلها وائل؟
سامية: اولا سأحاول التفاهم معه واذا ضاع انا اقول خبر وائل
نور: ماذا تريدين؟
سامية: اذهب إلى جاد ، سأبقى معه ، وستكون مستعدًا
نور: هههه!
بعد ساعة واحدة.....
سامية حامل بجدية وتلعب ونور في غرفتها تجهز نفسها
سامية: عندي ضوء فلم أنتهي بعد
نور: لقد أبكيتني وطهرتني انتهيت
سامية: هههه لكن ممكن تحتاج ساعة للاستعداد؟
تخرج نور من غرفتها وتذهب إلى سامية وتأخذ منها جاد
نور: أحضر لك أشياء جدية
سامية: هههه هيا بنا
وصلوا بعد ساعة إلى منزل عائلتهم ..... أرى الصالون وسامية تنادي والدتها
سامية: ماما نحن هنا
دعاء (من المطبخ): تعالي يا حبيبتي
نور: ما كان يوم الجمعية؟
سامية: لا تبدو مرتاحة
دعاء (وهم يأتون إليهم): أنا هنا من أجلك مع أحبائي (أحييك بالنور وأقبله) كيف حالك يا روحي
نور: الحمد لله اشتقت لك كيف حالك؟
دعاء: اشتقت إليكم وهالازار (لأنكم تحتملون جاد وبتبوسو) فتحرموننا من أسبوع من هذا الملاك
سامية: هههه سمعت يعني لم يشتاق لك أحد ، هي فقط تفتقد حفيدها
دعاء: استنزف وليي الجليل
سامية: هههه اساسا انا لا ابحث عنك راحتك كأم وابنتها
نور: هههه هل تضربني بشدة؟
تخرج سامية إلى غرفتها وهي تستحم وترتدي فستانًا قصيرًا من الصوف فوق الركبة بلون رمادي وحذاء أبيض.
سامية: ماما ماذا تأكل؟
نور مازحا: انت الشاغل الرئيسي
دعاء: هههه ولي علم بها ... أكل أرز وسلطة صينية لحم وبطاطس مقلية
سامية: أوه ، هم يؤيدون بس
نور: هههه هي شرفنا بعد اسبوع من الغياب
دعاء: احج تكلم معي وساعدني
نور وسامية تنظران إلى بعضهما وتضحكان
دعاء: تعالي وياك تعالي
نور وسامية: الحاضر
إنها الساعة الثالثة .....
سامية ووالدتها تحضران الوجبة ونور تطعم ابنها
سامية: ماما ، سوف أتحدث مع نهاد ، لنرى متى سيأتي
دعاء: لا حبي لا تخبر هالة لو كانت مشغولة سيغضب منك
سامية: لكني سأتحدث مع رامي
سامية تمسك هاتفها لتقرع رامي ويقرع الجرس
سامية: وأخيراً
تذهب سامية لتفتح الباب وسيكونان نهاد ورامي
سامية: أين مفتاحك سيد نهاد؟
نهاد: هكذا ستستقبل أخيك الأكبر
سامية: هههه الله يعطيك العافية ارجوك
رامي: بارك الله فيك
يدخلون الصالون .....
الصلاة والنور: عافاك الله
نهاد ورامي: شفاكم الله
نهاد: كيف حالك شاهد؟
نور: الحمد لله يا أخي كيف حالك؟
نهاد: الحمد لله
رامي: ما هي خالتي ما هذه الروائح الطيبة؟
دعاء: هههه غسل ​​يديك يكون قدوم عمك ووائل
بعد ربع ساعة يصل فادي ووائل ويتجمع الجميع على الطاولة
فادي: ما مدى جديته وأتمنى أن يتحسن؟
نور: أوه ، الحمد لله ، أنا بخير
رامي: سامية عندك طلب؟
سامية: تعال ، دعنا نرى
رامي: أريد كعكة شوكولاتة من تحت حميتك
حلق: ألف طلب مثل هذا الطلب تكريم عينيك
وائل: نعم والله أشتهيه
نور: عندي سامية ، علمني أن أعمل بنفسك
سامية: هههه هذا سر المهنة
بعد الغداء......
الجميع يجلس في الصالون وتضيف سامية العصير وتجلس بجانب أختها
فادي: بما أن الجميع موجود ، أريد أن أتحدث مع سامية عن موضوع ويريد الجميع أن يسمع
دعاء: خير إن شاء الله
فادي: تعال إلي اليوم أسعد منك وقل لي إن بلال معجب بسامية وإن كان هناك مجال لهما للخروج معا لبعض الوقت والتعارف.
نهاد: وماذا قلت؟
فادي: قلت لك الأمر يعود لسامية. إذا كنت تريد التعرف عليه ، فلا مانع. (أنتقل إلى سامية). ما رأيك يا ابنتي؟
سامية بانزعاج: أبي ، أنت تعرف ما أفكر به في بلال ، ولا أحبه أو أحبه
فادي: ماذا تريدين يا عيني؟
سامية بابتسامة: بارك الله فيك و .....
عندما قاطعه الخاتم ونظر إلى الاسم ، يصمت طارق وينهض وهي غاضبة.
سامية: أنا ذاهب لأكل كعكة بدون إذنك
الكل: إذنك معك
تذهب سامية إلى المطبخ وتضع السماعات وتبدأ العمل
دعاء: نور مثل أختك إحساسها مشوش
نور بطلبك: لا يا ماما ما فيها شيء لكنك تخجل من الكلام
بعد ساعة ونصف ......
تتخلص سامية من وظيفتها وترتب المطبخ وتذهب إلى الصالون
سامية: الكعكة جاهزة ، لكني أريد بعض الوقت حتى أبرد
رامي: أعطني يديك
سامية: كم رميات لنا؟
..................
ينتهي النهار ويجلسون ويتحدثون ويضحكون وفي المساء يأكلون كعكة ويذهب وائل ونور إلى منزلهما ورامي في منزلهم والجميع يذهبون إلى غرفتهم للنوم.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي