2

في اليوم الثاني من يوم الجمعة الساعة 8 صباحا استيقظت سامية على صوت هاتفها ..... تأخذ الهاتف وتغلقه وتجيب عليه.
{سامية (نعاس): واو
أحمد: صباح الخير انظري كيف حالك؟
سامية (تجلس على السرير وهي غير مرتاحة): ماذا تريدين من الصباح الي يوم اجازة لا استطيع التخلص منك
أحمد: هكذا سأغضب منك. لن أبدأ صباحي بدون صوتك الجميل
جلاله عصبية: احمد
أحمد: لا تكن متعصبًا. أنا أتحدث معك حتى أراك
سامية ساخرة: طيب ما زلت تريدين؟
أحمد: أرجوكم بدون سخرية أتحدث بجدية هذه المرة وأطلب طلبًا مثل العالم والناس
سامية (تهب): يا أحمد لماذا أشعر بالملل؟
أحمد: أمبلة ممتلئة ، لذا أريد أن أراك اليوم وأتحدث بشكل منطقي دون سخرية أو صراخ
سامية: .....
أحمد: أرجوك لا تجعلني أخجل ودعني أراك
سامية مترددة: طيب بعد ساعة في المقهى ***
أحمد: طيب .... شكرا جزيلا.}
سامية تسكر على الهاتف وتذهب إلى الحمام والاستحمام وترتدي سروالًا أسود ، وبلوزة مخططة بالأبيض والأسود ، وسترة سوداء وحذاء أبيض ، وتترك شعرها مفرودًا على ظهرها.
خرجت من غرفتها ونزلت ورأت نهاد على الدرج
سامية: صباح الخير أخي
نهاد: صباح الخير .. وين أنت من الصباح والجمعة ؟!
سامية بطلبك: أوه ، أريد أن أذهب إلى المول قبل الزحام
نهاد: ماذا تريد أن تفطر؟
سامية: لا لست جائعة .... سلام
فوجئت نهاد: الله معك
نهاد يخرج إلى الحديقة لتناول الإفطار مع أسرته ، وتخرج سامية من الفيلا وتذهب إلى منزل منذر.
سامية: صباح الخير
منذر: صباح الخير آنسة سامية .... هل تبحثين عن شيء آخر؟
سامية: نعم ، أريد فقط أن أرى نفسي. أعطني المفاتيح من فضلك
منذر متوترا: لكن نهاد بك نبهني أن أبقي مرافقيك
سامية: أنا أتحدث عن نهاد فلا تقلق علي
منذر: فقط ...
سامية: منذر انتهى ، قلت لك أنا أتحدث عنه
منذر (يرى المفاتيح ويعطيها ليان): مثل ما تريد ، من فضلك
سامية: شكرا
تخرج سامية من سيارتها وتذهب إلى المقهى حيث تواعد أحمد ..... تصل بعد ساعة وتغيب عن المقهى.
موظف الاستقبال: على الرحب والسعة ، شرفتي
سامية: حرانية فيك
الموظف: هل يوجد حجز؟
سامية: لا ، ولكن إذا كانت هناك طاولة فارغة على الشرفة ، فستكون مريحة للغاية
الموظف: هناك طاولة على الشرفة أعلاه
سامية: حسنًا ، شكرًا لك
سامية تنظر وتجلس في انتظار أحمد وبعد عشر دقائق يصل وتذهب إليها وهم جميعًا على الشرفة بمفردهم.
أحمد: صباح الخير آسف لتأخري
سامية: صباح الخير .... لا مانع
أحمد: ماذا تحب أن تشرب؟
سامية: قهوة
يتصل أحمد بالنادل ويطلب تنين القهوة
أحمد: شكرا لتقبيلك لي
سامية: جئت لإنهاء الأمر
أحمد: سامية أتمنى أن تتفهم مشاعري تجاهك وتفكر بها لمرة واحدة بجدية
سامية: أحمد ، أرجوك ، هل تفهمني .... لا أفكر في علاقة. مرحباً ، وحتى لو فكرت ، فلن أختار بالتأكيد شابًا من سني.
أحمد: لكني أحبك ويجب أن تعطيني فرصة للتعبير عن مشاعري
سامية: الموضوع ليس لعبة وتجربة واذا لم يأت الوضع ينتقل الى احسن الاخرين ....
أسكت قليلاً بينما جاء النادل وأحضر القهوة
سامية: شكرا
النادل: الصحة وهنا
يذهب النادل وتكفي سامية بالحديث عنها بهدوء
سامية: نتحدث عن علاقة حب يعني يجب ان تكون هناك مشاعر على الجانبين لتنجح العلاقة ولا اشعر بمشاعر تجاهك اكثر من الصداقة اتمنى تفهمني
ينهض أحمد من متجره ويسحب الكرسي بجوار سامية ويجلس
أحمد: لكنني على يقين أنك ستوافق على الوقت (تمسك بيدها) وأنا واثق من أننا سنكون في علاقة حب ليست مثلها.
سامية (تشد يدها بعصبية): قلت لك مائة مرة ألا تتصرف معي بهذه الطريقة ، لكن الحق لي أنا جئت لأسمعك
سامية تضع الحساب على الطاولة وتتوتر حتى تغادر لكن أحمد يتوقف أمامها ويقترب منها ويقبلها بشدة من شفتيها
تصاب سامية بالصدمة وتحاول الابتعاد عنه ، لكن أحمد سيمسكها بشدة ، وعندما يكون بعيدًا عنها تضربه في راحة وجهه.
سامية بتوتر: لعنك الله أنت حقير
أحمد: هههه أنا أقبلك يا حبيبتي
سامية تمشي بسرعة وتخرج من المقهى وتجلس في سيارتها وهي مصدومة بما حدث وهي تتسوق وهي تبكي.
تذهب في جولة بالسيارة حتى تعجبك ، ثم تعود إلى المنزل ... تفوتك الفيلا ، وعندما تخرج من السيارة ، يأتيها منذر ، ويوجد مكان متوتر.
سامية صديق: ما منذر؟
منذر: نهاد بك أزعجني لأنني أعطيتك المفاتيح
سامية: اين انت؟
منذر: اذهب واحصل على رامي بيك
سامية: لا أريد الحديث عنها
تفتقد سامية المنزل وتذهب إلى غرفتها ، وقبل أن تفوتها الغرفة ، أوقفها صوت نهاد وهو ينزل من فوق الأرض.
نهاد بحدة: لماذا شعرت بالوحدة؟ كم مرة قلت لك إنه ممنوع النظر إلى نفسك؟
سامية (تستدير بعصبية): اعتقدت أنني أريد أن أتأخر في المركز التجاري
نهاد: في المركز التجاري ؟! أنا فقط لا أرى أشياء معك ... يبدو أنك لم تحصل على أي شيء
سامية بطلبك: آه ، ماذا وجدت ما أردت؟
اقتربت منها نهاد ونظرت إليها لتتفقدها ، وتوقفت على الأرض على الفور
نهاد بشك: هل كنت تبكين ؟!
سامية: لا لماذا أريد البكاء؟
نهاد بلا قناعة: لا أعرف ، لكن على أي حال ، لم أعد أتطلع إلى وضعك
سامية: نعم أخي
تفتقد سامية في غرفتها ، وهي متوترة وخائفة ، نهاد تعرف بأمر أحمد الذي حدث.
تخرج سامية من الحمام وهي ترتدي رداءًا ، وتجلس على السرير ، وهي غير مرتاحة ، وتنادي نور.
{نور: سامية اهلا
سامية (بصوت خنق): كيف حالك نور؟
نور بخوف: لا بأس لكن صوتك سيء جدا
سامية: نور أنا مستاءة جدا ..... متى تذهبين؟
نور: يعني لمدة ساعة ونصف سنقوم بتوصيلها لك فقط لأنني رتبت البيت وهكذا .... ما الذي كنت تخافينه علي؟
سامية: أريد فقط أن أخبر وائل عن أحمد
نور: هل هناك شيء جديد؟
سامية: فقط تعال إلي
نور: حسنًا ... مرحبًا.}
سامية تثمل على خط العنق وترتدي بنطال ليجن أسود وبلوزة زهرية طويلة فوق الركبة بمقدار بوصة ونصف جزمة من فرو الأزهار وتترك شعرها مفرودًا على ظهرها وتنخفض ......
سامية: مرحبا
الكل: الحرانية
دعاء: حبي هل أكلت شيئاً؟
سامية: لا ماما هي ليست جائعة
نهاد: لا يعجبني وضعك اليوم. ما مشكلتك؟
سامية: لا يوجد شيء. (وقفة) أريد أن أصنع نسكافيه ، يمكن لشخص أن يشرب؟
رامي: أنا أشرب
سامية: تكريم
تذهب سامية إلى المطبخ وتحضر فنجانين من النسكافيه وتعود إلى الصالون وتعطي رامي كوبًا وتجلس.
نهاد: عمتي وخالي قادمون اليوم؟
دعاء: نعم وخالتك ايضا
سامية: كم الساعة ...
انقطع رنين هاتفها ، وعندما أتت باسم أحمد انفصلت بعصبية وتوقف عن الكلام ، وهي تحاول إخفاء انزعاجها.
سامية: كم ستكون الساعة؟
فادي: بعد الظهيرة يعني شي في الساعة الخامسة
رامي: وسيأتي نور ووائل عميت؟
سامية: إنها ساعة وقطعة ...
تصمت عندما يسلمها مسجد الهاتف .... تأخذ الكوب من يدها وتفتح التليفون والرسالة تأتي من احمد.
[جاوبني. أود أن أسمع صوتك كالصندل. اهدأي بعد قبلة الصباح يا عسل ... رد واصبر معي. كم عدد الكلمات ليوم الأحد ، اليوم الذي تريد أن أراك فيه وأخذ قبلة من شفتيك مثل الفراولة]
تقرأ الرسالة وتضع الهاتف على الكنبة وهو يهتز ونهاد يهتم بها
نهاد: من يوصلك ويرسل لك الرسائل؟
سامية بتور: صديقتي
نهاد: ولكن لماذا أنت معصوب العينين وماذا تفعل؟
غطِّ فمك: لست أعمى ، لكن إذا تجاوبت فلن تسكر لمدة ساعة
احرق هاتف سامية مرة أخرى وانقطع الاتصال على الفور
دعاء: رد عليها يا حبيبتي قد يكون هناك حاجة
سامية بتور: إذن قلها
تعيد برن هاتفها للمرة الثالثة وتقطع الاتصال أيضًا
نهاد تنظر إليها وتخرج الهاتف من يدها
نهاد: عاود الاتصال وسأرد عليها وأخبرها أنك نائمة
سامية بتوتر: لا لا داعي. فقط أعطني الهاتف. أريد أن...
قبل أن تنتهي من الجملة ، رن على الهاتف ، وبحث نهاد بالاسم ويرى اسم أحمد
نهاد بشك: أخبرتني صديقتك !!!
نهاد تفتح الخط وسامية تنظر إليه وتموت من الخوف
{أحمد: وأخيراً ردي حبيبي .... لكنك تعلم حقك في أن تفسد بعد قبلة الصباح
نهاد تستمع للقصة وتنظر بتوتر إلى سامية
نهاد بعصبية: من أنت أو حقير؟
أحمد :......}
احمد عندما يسمع صوت نهاد يكسر الخط فورا ونهاد تقترب من سامية التي ترتجف وتبكي من الخوف ووالدتها ووالدها ورامي يصدمون من الذي يحدث.
نهاد بعصبية: من هذا الحيوان؟
دعاء: نهاد شبك لماذا تتحدث مع أختك؟
نهاد تحمل سامية من جانبها وتوقفها بقوة وهي تبكي
نهاد (بصوت عال): شغل الهاتف
سامية تفتح الهاتف وهي ترتجف ونهاد تقرأ التسجيل من أحمد وبيجن جونو وتضرب الهاتف على الأرض فيصبح مائة شقة وتضرب سامية في راحة يدها وجه
نهاد: من هو هذا الكلب الذي كذبتني عليه يا كرملو ؟؟
فادي بتوتر: نهاد انتبه لقصتك ودع أختك تسمع منها ما هي القصة
نهاد بتوتر: لم تشاهدي القصة التي رواها لها هذا الشخص المتواضع
يستدير نهاد إلى سامية ويضربها بقبضة أخرى ، لكن رامي سيمسك إيدو ويتوقف في وجهه.
رامي بعصبية: يكفي نهاد أن تهدأ وتعود لذهنك (ألتفت إلى سامية) وتذهب إلى غرفتك ولا تنزل قبل أن أقول لك
ركضت سامية بسرعة إلى غرفتها وكانت تبكي
فادي بتوتر: هل انت من مدت يدك لأختك؟ ثم كيف تتحكم في الأمر وما زلنا لا نعرف ماذا حدث لها؟
نهاد بصوت عال: ماذا نريد أن نسمع وماذا نريد أن نعرف؟ لك الحق في أن تدلل بعد قبلة الصباح.
رامي متوتر: نهاد انتهينا فانت حاج. تصرخ والدك معه. أنت محق. يجب أن تسمع القصة من أختك ثم تتصرف.
دعاء: أنظر إليها وأراها وأفهمها
رامي: بعد إذنك يا خالتي أود التحدث معها بالطبع إذا سمح عمي بذلك
دعاء: طبعا يا بني
فادي: لا تريد سؤال حتى لو ابني
يأتي رامي إلى سامية ، ويقرع الباب ويغادر ... سامية تجلس في السرير وتبكي .... رامي يكسر الباب ويقترب منها ويجلس بجانبها على السرير ، وتخفي وجهها معها. اليدين وتنفجر في البكاء
رامي: سامية هادي انتهت والحج يبكي
سامية لا تستجيب وتبكي باستمرار
رامي (يرفع يديه عن وجهها ويمسح رأسها برفق): انتهى حتى لو احتجت للبكاء
سامية: والله ما ذنبي بيلي؟
رامي: أعرف ، ولهذا أتيت إليك. أريد أن أسمع القصة كاملة منك
سامية وهي تبكي: هذا احمد صديقي في الجامعة منذ بداية العام وهو يتابعني ويقول انه معجب بي وقلت اني لم افكر بالعلاقة الان الا هو كان عنيدًا ، وفي كل مرة عمل معي ، كان هناك شيء يزعجني
رامي: أي نوع من الوضع؟
سامية: كوني في كافيتريا الجامعة ، نأتي أنا ورانيا للجلوس معنا ونسمعني أتحدث أو يغازلني أو يمسك بيدي ولفترة طويلة يقول لك تعالي إلي
رامي: أين أنا ونهاد من كل هذه القصص؟ لذا ، ماذا تقول لنا؟
سامية: لا أريد أن أخبر نهاد ، لأنه سيغضب وأردت إخبارك ، لكني قلت إنني أحاول أن أفهم ، فأنا معه ، وإذا لم تنجح الأمور ، فأنا سأخبرك أو أخبرك وائل
رامي: كان عليك الحديث من البداية ولكن لم تكن هناك مشكلة .. أخبرني ماذا حدث اليوم؟
سامية: جاء الصباح على صوت الهاتف. كان يطلب مني أن ألتقي وأتحدث بجدية ، وقبلت
رامي: لماذا أخبرت نهاد أنك ذاهب إلى المول؟
سامية: لا أعرف كم خائفة
رامي: وهذا خطأ. لن تكذب على أخيك مهما حدث
سامية بحزن: أنا أعلم لكن لم أتوقع أن أعرض عليها الأمر
رامي: هيا .. ماذا حدث للمقهى؟
سامية: جلسنا وتحدثت معه وحاولت ان افهم انني لا احبه وانني اريد ان اكون في علاقة لكنه قام من اجلي وامسك بيدي وقال انني واثق انني سأوافق مع الوقت ومن هذا الحديث ، وفي ذلك الوقت غضبت منه ونهضت من أجل الروح ، لكنه (صمت وبدأت أنظر إلى الأرض بخجل).
رامي: ماذا تفعل؟
سامية: ...
رامي: تشمس؟
تهز سامية رأسها دون أن تنظر إلى برامي وتبدأ في البكاء
رامي بيشيد يده بتوتر وتوتر أعصابه
رامي: لا تبكي بعد الآن وكن واعيًا معي كما تخبر كرمل عائلتك هذه القصة
سامية: لا أريد أن أخجل من رؤية نهاد بعد أن كذبت عليه
رامي: لا أحد مخطئ ، لنغسل وجهك ونعطيني فرصة
سامية: حسنًا
رامي ذاهب الى الصالون .....
رامي: سامية ستأتي وتتحدث عما حدث معها لكن لو قلتها لها نهاد فلا تلوم أحدا إلا نفسك
نهاد: .....
بعد دقيقتين ، نزلت سامية وتجلس بجانب رامي وتخبر عائلتها بكل ما حدث
دعاء: يعني هذا هو نفس الشخص الذي أخبرتني عنه في بداية العام والذي يحبك وماذا تريدين؟
سامية: نعم ، لكني لن أخبرك عنها لأني ظننت أنك نسيتها ، لكن قبل شهر أزعجتني
نهاد بتوتر: أعطني اسمه كاملاً ، وإذا كان لديك عنوان منزل ،
سامية بخوف: أحمد العلي ولا أعلم أين يسكن
أثناء جلوسنا طرق الباب ، وفتحه رامي ، وسيأتي نور ووائل
نور: كيف حالك رامي ..... وين سامية؟
رامي: اذهب إلى الصالون ، الصورة
وائل: هل أنتم مدمنون على بعضكم البعض؟ ماذا حدث؟
رامي: فاتني رحلتي
بيفوتو نور ووائل على الصالون وبيسلمو على الجميع ونور تجلس بجانب سامية وهي تتفاجأ بحالة عائلتها
نور: ما القصة؟ لماذا وجوهك هكذا ؟!
سامية تبكي ولا ترد
نهاد بتوتر: اسأل أختك دعها تخبرك بما حدث
نور: سامية ما هي؟
سامية تخبر نور بما حدث لها ، ونور لا تتسامح كثيراً مع سلوك نهاد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي