3

نور بتوتر: كيف تضرب أختك دون أن تعرف ما هي القصة؟
نهاد: بدلًا من لومها على كذبها ، أنت تحاسبني .... إذًا أنت أول من يعلم ، وبدلاً من أن تخفف من روحي قل لأخيك أنك تمسك بيدها وتخفي الأمر معها.
نور: كانت ذاهبة للتحدث مع وائل اليوم
فادي بعصبية: نهاد .... نور قد حجنا إليك
نهاد: أبي فقط ...
فادي: قلت انتهى .. سامية أنت خطأي لأنك كذبت على أخيك ، وفي المرة الثانية عندما يسألك أين تريد أن تجيبه بصراحة؟
سامية حزين: أنا آسف بابا
فادي: وأنت يا نهاد آخر مرة تمد يدك لأختك
نهاد: بابا ، لكن هيا ، لن تخفي شيئًا كهذا عني
فادي: والدتك وأختك كانتا على علم بقضية أحمد ، وحتى ما حدث اليوم أرادت أن تخبر نور ووائل .... انتهينا. لا أريد أن يفتح أحد هذه القصة.
نهاد (غير راضية): كأنك لا تريد أبًا .... من أذنك
نهض ينهض ويخرج من الفيلا وهو يصدر ضوضاء ....
دعاء: رامي ابني ابق معه وفقك الله
رامي: لا تأكل عمة خالتي.
الدعاء: يرضى الله عنك يا بني
ينهض رامي خلف نهاد مباشرة ، والبقية جالسون
رامي: نهاد ما رأيك اهدأ وحج جنان؟
نهاد بتوتر: أحتاج عنوان منزل هذا الكلب فورًا
رامي: سأذهب إلى المركز وأنا في جبلك أحمد إليك
نهاد: أكيد؟
رامي: قطع وعد .... انطلق
في غرفة راقية تكون راقية قاعدة في الأخت التي تبكي وتفتقد نورها.
نور: يا سامية اكمل حبي لا تبكي بعد الآن. انتهت القصة
سامية: أنا على حق.
نور: انتهى الأمر يا روحي. الحاج اللوم على حالتك .. قصة وقصة وبالتأكيد نهاد ورامي سيفعلان معه اللازم.
سامية: بالطبع بابا ونهاد مستاؤون مني لأنني كذبت بشأن نهاد
نور: والدك غير مستاء منك .. هيا ننزل ونعتذر لبابا ، وعندما يأتي نهاد اعتذر له وبالتأكيد سيكون راضيا.
سامية: إن شاء الله
سامية ونور في الصالون ، وسامية قريبة من والدها
سامية: بابا ، أنا آسف لما حدث
فادي: حبيبي لا تعتذر بعد الآن. المهم أنك بخير ومرة ​​أخرى لا تخف عنا أي شيء يحدث معك.
سامية (بما في ذلك والدها): بارك الله فيك ، ولا تحرمني منك ومن ماما
الدعاء: رضي الله عنك يا روحي
فادي (مازحا): ماذا؟ أنت لا تريدنا أن نشرب الشاي من تحت يديك
سامية: من عيني
تذهب سامية إلى المطبخ وتحضر الشاي وتعود إلى الصالون وتضيف الجميع وتجلس
نور: ماما ماذا تفعلين غدا؟
دعاء: حضرت العجين في الصباح لعمل البيتزا والفطائر
وائل: يا سلام بيتزا من يدي. مات عمي. ما هو كل هذا الدعم؟
نور مازحا: ما هو السيد وائل الذي لا يعجبك البيتزا التي تصنعها؟
سامية: هههه انا مرتاح معك وائل
وائل: هههه والبيتزا اللي مر بعمي بس. ما رأيك أنت عمي؟
فادي: نعم والله وائل يقول الحق
بعد ساعة......
طرق الباب وتذهب إلى نور فتفتح وتعود ومعها حقيبة في يدها
نور: أبي ، هذا لك (تعطيه إياه) تفضل
فادي: أوه ، لقد وصل .. سلمك يديك
يفتح فادي الحقيبة ويخرج علبة الهاتف
فادي: سامية تدرك هذا يا حبيبتي
سامية بفرح: أنجاد ؟!
فادي: نعم روحي بدل من انكسرت
سامية (تضم والدها ويقبل خده): بارك الله فيك
فادي: يرزقك ويوفقك يا حبيبي
وائل: ما هي سرعة التوصيل هههه؟
سامية: هذا صحيح ، متى أوصيت به؟
دعاء: هههه متى ذهبت لتحضير الشاي؟
مركز الأمن ...
نهاد ورامي يجلسان في مكتب نهاد ..... الباب يطرق ...
نهاد: تعال
العسكري: احترامي المفوض
نهاد: ما الأمر يا فادي؟
فادي: يا سيدي فعلنا كما أمرت ، وأصبح الشاب يسيرًا
نهاد (يتوقف): اذهب إلى رامي خارانية وشاهد السيد أحمد
رامي: أرجوك
يذهب رامي ونهاد إلى الغرفة حيث يتواجد أحمد ، ويقف أحمد بجانب جندي
رامي بشر للجندي يخرج إلى الميزان ، ونهاد يقترب من أحمد ويتوقف أمامه
نهاد: حضرتك يا أحمد ***.
أحمد: أنا .... هل لي أن أعرف لماذا أنا هنا وماذا تريد مني؟
نهاد: ستعرف ، ستعرف
نهاد يضرب أحمد بصندوق قوي على وجهه ويخل بتوازن أحمد ويسقط لكن نهاد بيمسكو من قبة قميصه ويصرخ في وجهه.
نهاد: تريد أن تعرف سبب وجودك هنا؟ سأخبرك لماذا .... لأنك متواضع وحقير ، وتحتاج إلى التأديب من البداية والجديدة.
نهاد يعود ويضرب أحمد بوكس ​​، وهذه المرة يسقط أحمد على الأرض وهو يمسح الدم من فمه.
نهاد: آمل أني كنت أفكر أن سامية لم يرها أحد يدافع عنها عند الضرورة
أحمد (وكان يتنفس صاخبًا ويصدم): سامية ؟!
نهاد: يا له من سامية .... أرجو أن تفكر ، هل تداوم على إزعاجها براحة تامة
أحمد بخوف: لماذا أنت؟
نهاد (بممسكو واجعله يقف أمامه): أخوها الذي يريد أن يندم على ساعة عندما اقتربت منها
نهاد يضرب أحمد بركبتيه على بطنه وأحمد يضرب الأرض
رامي (يقترب من أحمد على الأرض ويتحدث بهدوء): اسمع ، لا حيوان ، إذا كنت لا تزال قريبًا من سامية أو تحاول التحدث معها حتى أدفنك تحت الأرض السابعة .... أنا أفهم ولا أفهم انت في طريقي ؟!
أحمد (وهو يسعل): أفهم ... أفهم
رامي بصوت عال: يا ناس توقفوا وانظروا
يتوقف أحمد بصعوبة ويتألم ويضرب رامي بعلبة على بطنه ثم صندوق على بطنه
رامي بعصبية: هي هدية وليست قبلة كتعلم الرمل
نهاد: لا تظن أنك ستزعج سامية بكلمة واحدة لأنه في ذلك الوقت لن تضطر للخروج من هنا بسهولة (يتحدث بصوت عال) فادي ، تعال إلي
يُفتح الباب ويموت فادي
فادي: رجاء أيها المفوض
نهاد: ارفعوا وجهي ودعوه يذهب إلى منزلي
فادي: نعم سيدي
أحمد يخرج من المركز الأمني ​​ونهاد ورامي يعودان إلى المنزل
يصلون بعد ساعة الى المنزل ويلتقطون صورة للصالون وستكون راقية كقاعدة لنفسها
رامي: مرحبًا سامية
سامية بتور: حرانية رامي .... حرانية يا أخي
نهاد ينظر إليه ولا يرد ويذهب إلى غرفته
سامية حزين: انت مستاءة مني ايه انت؟
رامي قريب منها وشعرها ممسوح للخلف مازحا ويضحك
رامي: نهاد لا ينزعج منك .... غدا يهدأ وبيروق
سامية: سأتحدث عنها
رامي: مثلك لا تريد ولكن أين عمتي والناس؟
سامية: ماما ونور في المطبخ ، وبابا ووائل في المكتب
رامي: حسنًا
رامي يغيب عن المطبخ وتذهب سامية إلى غرفة نهاد وتقرع الباب وتفتقد نهاد جالسًا في السرير ويلعب على الهاتف.
سامية: أخي ممكن أتكلم معك برهة؟
نهاد تتجاهل سامية ولا ترد ، وسامية تقترب منه وهي تبكي وتجلس على السرير بجانبه.
سامية بحزن: نهاد تعرف أنني لم أخفي عنك شيئًا مرة واحدة ، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا لأنني اعتقدت أنني سأحل المشكلة بنفسي
نهاد: هل تسمح لي بالراحة؟
سامية وعيناها دموعان: الحاضر
تذهب سامية إلى المطبخ وهي تبكي وعندما يراها رامي يفهم أن نهاد مستاءة منها.
رامي: ماذا حدث؟ لماذا تبكين ؟؟
سامية وهي تبكي: لن يتحدث معي
رامي (يضحك ويقترب منها ويحتضنها بحنان): هههه الله شخص حساس وعاطفي وانت تحب البكاء يعني نهاد وانت تعرفه يحبك ويخاف منك من النسيم ويريد فترة ترضيه
سامية: لم تكن معتادة على القدوم إلى المنزل وعدم التحدث معي
دعاء: اتركها في المساء حتى تكون هدى وتعود لتقليدها
نور: ولا تبكي اليوم سيأتي عمك وخالتك وعمتك دون أن ترى عينيك منتفختين
رامي: نور معها ، روحي على حق ، اغسل وجهك ولا تبكي بعد الآن
سامية: حسنًا
الساعة الثانية ظهرا .....
دعاء: نور اذهبي إلى نادٍ لزوجك ووالدك وأخوك ورامي
نور: نعم ماما
سامية: نور انا في نادي نهاد ورامي
نور: ماذا تريدين؟
تنظر نور إلى مكتب والدها وسامية في غرفة نهاد ... تطرق الباب وتخطئ
سامية: غدا جاهز
رامي: تعال
تخرج سامية من الغرفة وتتوقف أمام الباب ، وبعد دقيقتين يغادر نهاد ورامي الغرفة ، وتتوقف سامية أمام نهاد.
سامية حزين: أخي يحفظك الله لا تسكت ، هكذا أقول أي شيء
نهاد لا تطير وبنزل يسقط وسامية تبكي
رامي: عدنا إلى البكاء .. سامية انظري إلي
سامية ترفع رأسها وتنظر إلى برامي والدموع في عينيها
رامي: بعد الغداء سأتحدث عنه ، لكنك لم تعد تبكي
سامية: واذا رضي؟
رامي (يقرص خديها): غير راضٍ بما أنت عليه يا عزيزتي. من المستاء منك؟
ضحكت سامية: هههه ، لنذهب للغداء ونرى هل قصتك صحيحة أم لا
ينهار رامي بضحكة رائعة ويبتسم وينزل إلى الطاولة ، ويجلس الجميع على مائدة الطعام ويبدأون بالمشاهدة غدًا: نهاد: ستعرف ، ستعرف
نهاد يضرب أحمد بصندوق قوي على وجهه ويخل بتوازن أحمد ويسقط لكن نهاد بيمسكو من قبة قميصه ويصرخ في وجهه.
نهاد: تريد أن تعرف سبب وجودك هنا؟ سأخبرك لماذا .... لأنك متواضع وحقير ، وتحتاج إلى التأديب من البداية والجديدة.
نهاد يعود ويضرب أحمد بوكس ​​، وهذه المرة يسقط أحمد على الأرض وهو يمسح الدم من فمه.
نهاد: آمل أني كنت أفكر أن سامية لم يرها أحد يدافع عنها عند الضرورة
أحمد (وكان يتنفس صاخبًا ويصدم): سامية ؟!
نهاد: يا له من سامية .... أرجو أن تفكر ، هل تداوم على إزعاجها براحة تامة
أحمد بخوف: لماذا أنت؟
نهاد (بممسكو واجعله يقف أمامه): أخوها الذي يريد أن يندم على ساعة عندما اقتربت منها
نهاد يضرب أحمد بركبتيه على بطنه وأحمد يضرب الأرض
رامي (يقترب من أحمد على الأرض ويتحدث بهدوء): اسمع ، لا حيوان ، إذا كنت لا تزال قريبًا من سامية أو تحاول التحدث معها حتى أدفنك تحت الأرض السابعة .... أنا أفهم ولا أفهم انت في طريقي ؟!
أحمد (وهو يسعل): أفهم ... أفهم
رامي بصوت عال: يا ناس توقفوا وانظروا
يتوقف أحمد بصعوبة ويتألم ويضرب رامي بعلبة على بطنه ثم صندوق على بطنه
رامي بعصبية: هي هدية وليست قبلة كتعلم الرمل
نهاد: لا تظن أنك ستزعج سامية بكلمة واحدة لأنه في ذلك الوقت لن تضطر للخروج من هنا بسهولة (يتحدث بصوت عال) فادي ، تعال إلي
يُفتح الباب ويموت فادي
فادي: رجاء أيها المفوض
نهاد: ارفعوا وجهي ودعوه يذهب إلى منزلي
فادي: نعم سيدي
أحمد يخرج من المركز الأمني ​​ونهاد ورامي يعودان إلى المنزل
يصلون بعد ساعة الى المنزل ويلتقطون صورة للصالون وستكون راقية كقاعدة لنفسها
رامي: مرحبًا سامية
سامية بتور: حرانية رامي .... حرانية يا أخي
نهاد ينظر إليه ولا يرد ويذهب إلى غرفته
سامية حزين: انت مستاءة مني ايه انت؟
رامي قريب منها وشعرها ممسوح للخلف مازحا ويضحك
رامي: نهاد لا ينزعج منك .... غدا يهدأ وبيروق
سامية: سأتحدث عنها
رامي: مثلك لا تريد ولكن أين عمتي والناس؟
سامية: ماما ونور في المطبخ ، وبابا ووائل في المكتب
رامي: حسنًا
رامي يغيب عن المطبخ وتذهب سامية إلى غرفة نهاد وتقرع الباب وتفتقد نهاد جالسًا في السرير ويلعب على الهاتف.
سامية: أخي ممكن أتكلم معك برهة؟
نهاد تتجاهل سامية ولا ترد ، وسامية تقترب منه وهي تبكي وتجلس على السرير بجانبه.
سامية بحزن: نهاد تعرف أنني لم أخفي عنك شيئًا مرة واحدة ، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا لأنني اعتقدت أنني سأحل المشكلة بنفسي
نهاد: هل تسمح لي بالراحة؟
سامية وعيناها دموعان: الحاضر
تذهب سامية إلى المطبخ وهي تبكي وعندما يراها رامي يفهم أن نهاد مستاءة منها.
رامي: ماذا حدث؟ لماذا تبكين ؟؟
سامية وهي تبكي: لن يتحدث معي
رامي (يضحك ويقترب منها ويحتضنها بحنان): هههه الله شخص حساس وعاطفي وانت تحب البكاء يعني نهاد وانت تعرفه يحبك ويخاف منك من النسيم ويريد فترة ترضيه
سامية: لم تكن معتادة على القدوم إلى المنزل وعدم التحدث معي
الدعاء: اتركها في المساء حتى تكون هدى وتعود لتقليدها
نور: ولا تبكي اليوم سيأتي عمك وخالتك وعمتك دون أن ترى عينيك منتفختين
رامي: نور معها ، روحي على حق ، اغسل وجهك ولا تبكي بعد الآن
سامية: حسنًا
الساعة الثانية ظهرا .....
دعاء: نور اذهبي إلى نادٍ لزوجك ووالدك وأخوك ورامي
نور: نعم ماما
سامية: نور انا في نادي نهاد ورامي
نور: ماذا تريدين؟
تنظر نور إلى مكتب والدها وسامية في غرفة نهاد ... تطرق الباب وتخطئ
سامية: غدا جاهز
رامي: تعال
تخرج سامية من الغرفة وتتوقف أمام الباب ، وبعد دقيقتين يغادر نهاد ورامي الغرفة ، وتتوقف سامية أمام نهاد.
سامية حزين: أخي يحفظك الله لا تسكت ، هكذا أقول أي شيء
نهاد لا تطير وبنزل يسقط وسامية تبكي
رامي: عدنا إلى البكاء .. سامية انظري إلي
سامية ترفع رأسها وتنظر إلى برامي والدموع في عينيها
رامي: بعد الغداء سأتحدث عنه ، لكنك لم تعد تبكي
سامية: واذا رضي؟
رامي (يقرص خديها): غير راضٍ بما أنت عليه يا عزيزتي. من المستاء منك؟
ضحكت سامية: هههه ، لنذهب للغداء ونرى هل قصتك صحيحة أم لا
رامي سعيد بالضحك الرائع ، وننزل إلى الطاولة ، والجميع يجلس على طاولة الطعام ويبدأ غدًا.
بعد الغداء .....
نهاد تخرج إلى الشرفة وتكون سامية في المطبخ والباقي تجلس في الصالون ورامي بيفوت يذهب إلى سامية
رامي: سامية
سامية: أي رامي؟
رامي: سأذهب للتحدث إلى نهاد ، وتحضر نسكافيه وتعطيني شرابًا
سامية: حسنًا
يصعد رامي على الشرفة ويتوقف بجوار نهاد
رامي: لماذا تعملين مع سامية؟
نهاد: أكره الكذب وهي كذبت علي ولا أريد أن أعاقبها فلا أقلدها.
رامي ساخرًا: لا حتى ؟! قال: لا أريد أن أعاقبها على أساس ما تعلم أن سكوتك أعظم عقاب الله
نهاد: رامي ماذا تريد أن تفعل ؟! اذهب إليها وقلها يا برابوو ، أنت
رامي: لا ليس هكذا لكنها شعرت بخطئها واعتذرت لك
نهاد: طيب دعني وشأني
رامي: لم أحذرك الآن ستأتي وتتحدث معها
نهاد: .....
بعد دقيقتين ، تطل سامية على الشرفة بصينية عليها 3 أكواب من النسكافيه. تضعهما على الطاولة وتقترب من نهاد وتضع يدها على كتفها وينسحب رامي بهدوء إلى الجانب الآخر.
سامية: نهاد اسمح لك الله أن تقول لي أي شيء ... أتطلع إليك فلا تضل هكذا وتتجاهلني.
نهاد: .....
سامية وهي تبكي: أعلم أنني أخطأت ، أقسم بالله ، أعلم عندما أتيت ، أعتذر لك وأعدك بتكرار عيدها ، لكن لا تغضب مني هكذا
نهاد: أريدك أن تعدني بأنك لن تخفي شيئًا عني
سامية بفرح: أعدك بأي شي يحدث لي سأخبرك عنه
نهاد (بديمة): بارك الله فيك يا عيني
سامية: يا إلهي
رامي (قريب من أيديهم): بالمناسبة ، أنا هنا
نهاد: هههه حتى لو لم تكن أنت الأساس
تنظر سامية إلى برامي وتضحك على ضحكتها الخاصة وتظهر غمازاتها
سامية: هههه لطيفة انت تغار. هاها ، دعنا نترك الهواء ونعود لصنع النسكافيه ، لأنه متجمد.
نهاد: يا!
بيفوتو نهاد وسامية ورامي بيدل وواقف محلو وسافين ....
رامي (بقلبه): ماذا تفعلين بي يا سامية ؟! ما سر دقات قلبي عندما تضحك؟ !!
يستيقظ رامي من شرودو بصوت رفيع يناديه ....
سامية: هيا رامي
رامي: أوه ، هيا
افتقد رامي والجميع يجلس في الصالون ....
نور: هيا يا رامي ، كنا نتحدث عن المكان الذي نريد أن نبقى فيه ليلة رأس السنة
رامي (بجانب نهاد): من سيكون هناك؟ مثل العادة؟
سامية: عمتي وعمتي وعمتي ونحن
رامي: سنذهب إلى المزرعة ونعود في الصباح
دعاء: نعم والله الفكرة جيدة
فادي: معناه أن علي أن أرسل أحدًا إلى المزرعة للاطمئنان عليه ومعرفة ما هو مفقود
نهاد: أنا ورامي ذاهبون غدا
سامية: ما زال هناك أسبوع ..... لماذا أسرعت ؟!
رامي: لأن وقتنا ليس في أيدينا ، العذارى فارغات
الساعة 5......
يأتون بمنزل عمها إلى سامية (محمود ومارتو ميسون) وخالتها (أمل وزوجها هشام) وخالتها (فاتن وزوجها عصام) وأولادهم ويذهبون إلى الصالون ويحيون الجميع ويجلسون. .
محمود: أخوه فادي ..... ولهما ولدان .... رانيا سامية (23 سنة) وقيس نهاد (27 سنة) طبيب ومتزوج من لانا عمة.
أمل: أخت لفادي ..... متزوجة ولديها طفلان ..... رامي يبلغ من العمر وائل (28 سنة) مهندس متزوج ..... ولانا عمرها سامية ورانيا (23 سنة) البالغ من العمر) يدرس التمريض للعام الماضي
فاتن: خالتها سامية ..... لديها ابنة واحدة .... بتول عمرها 25 سنة. تعمل معلمة علوم في مدرسة ثانوية ومتزوجة من رامي.
بعد ربع ساعة ، ينزل الشباب والشابات في الطابق الأرضي ويجلسون في الصالون ، وستكون راقية في المطبخ ، تستعد لكرم الضيافة مع رانيا ولانا.
سامية: في يوم رأس السنة ، يمكننا أن نبقى حتى وقت متأخر في المزرعة
رانيا فرح: واو مين الفكرة؟
سامية: فكرة رامي
لانا: أنت على حق ، إنه أسبوع واحد فقط في ليلة رأس السنة
سامية: أي أسبوع؟
لانا: أريد أن أذهب إلى المركز التجاري غدًا ..... تعال معي؟
رانيا: هههه اين تريدين روحا؟
سامية: أنا أيضا في الروح ، لكن التحذير سيأخذنا
رانيا: طيب .... لنذهب لرؤيتهم
تذهب لانا ورانيا إلى الصالون ، وتأخذ سامية صينية عليها أكواب نسكافيه ، وتضيف الجميع وتجلس
رامي: كل هذا حتى تحضر عدد فناجين النسكافيه
بتول: هههه إذا التقى هؤلاء الثلاثة فلن يسكتهم أحد
لانا: غفر الله لك يا أخي. هذا هو الذي جاء معك
قيس: هههه على أساس ما بك؟
بعد ربع ساعة ......
وها هم يتحدثون ويضحكون على هاتف سامية وستجلس بجانب نهاد ورامي
نهاد: من ؟!
سامية تتفاجأ: طبيبي في الجامعة
رانيا: أي طبيب؟
سامية: د. اسامة
رد سامي .....
{سامية: مرحبًا
أسامة: مساالخير سامية
سامية: حرانية مسلانور طبيبة
أسامة: أنا آسف إذا أزعجتك في يوم العطلة
سامية: لا ، وأنت لا تهتم بطبيب ، لكن من الجيد أن يبقيني مشغول لشيء ما
أسامة: لا أبدا ولكن هناك موضوع أريد أن أتحدث معك عنه
سامية: أسمعك
أسامة: لا على الهاتف ولا في الجامعة ..... إذا كان هناك مكان غدًا ، أتيت إلى مكتبي الخاص ونتحدث
سامية: لا مشكلة ولكن في أي وقت؟
أسامة: في الصباح في الثامنة سأنتظرك. هل تعرف ما هو العنوان؟
سامية: نعم أعرف
أسامة: طيب ننتظرك غدا .... السلام عليكم
سامية: الله معك
سامية الخط تثمل وتشعر بالصدمة
رانيا: ماذا تريدين؟ أنا افتقدك؟
سامية: يريد أن يتحدث معي غدا عن موضوع في مكتبه
وائل: مكتبك؟ تقصد في الجامعة؟
سامية: لست مهندسة ولدي مكتب خاص
ضحك قيس مكيدًا: ما عمرو هادي المهندس؟
سامية: وائل ورامي يبلغان من العمر حوالي 28 سنة
قيس: واووووووووو
سامية: اي شاب ولكن لماذا تسأل عنه؟
رامي: هههه ، لتعرف إن كان هناك طريقة تجعلك معجبة بك
بتول: معقول ؟!
رامي بيكون يستمع للحديث ويشعر بنار في قلبه ، ويذهب إلى المطبخ حتى يلاحظه أحد ويتوقف عند النافذة ويبدأ بالتدخين.
نور: غدا لما تروح هل تعلم؟
لانا: كم الساعة؟
سامية: 8 ولما انتهى مر بك وذهب الى المركز التجاري
رانيا: طيب
سامية: انا ذاهب الى نسكافيه جديده .... من يريد ذلك؟
بتول: أريد
قيس: أنت حامل لا تشرب أكثر من فنجان
لانا: قيس محق
تذهب سامية إلى المطبخ وتجد رامي واقفًا ويدخن ... تقترب منه وتوقفت بجانبه.
سامية: رامي ، ماذا تفعل هنا؟
رامي مستاء: لا شيء
فوجئت سامية: ماذا حدث؟ هل انت منزعج؟
رامي (يستدير بعصبية): ليس هناك ما أخبرك به
سامية بحزن: آسف على الإزعاج
تصنع سامية فنجان من النسكافيه ، ويطفئ رامي السيجارة ويذهب إلى الصالون ، وتوقف سامية وتذهب إلى الصالون ، وتجلس الفتيات بمفردهن ويجلس الشباب بمفردهم ، ورامي مقابل سامية ، وكل قليلا ينظر إليها
رانيا تقترب من سامية وتوسس لها
رانيا: كيف حال فيها من لم يرفع عينيه عنك؟
سامية: من تقصد؟
رانيا: من يريد رامي أن يكون؟
تنظر سامية نحو رامي وينظر إليها بيكون ويضرب عينها بعينيه وينظر بعيدًا على الفور
رانيا: الله يسمع البشارة
سامية: أفكارك لا تذهب بعيدًا .... عندما استدرت إلى المطبخ ، كان الجو في الهواء ، وسألت ، صرخ شابك في وجهي. ربما هو يتطلع.
رانيا: وحياتك هذه الإطلالات مش عادية وغدا سنرى
سامية: تخلصنا من رانيا فلا تربطني بشيء غير موجود
رانيا: هههه يعني عندك فكرتين فيه شي فيهما
نور: ماذا تهمس لنفسك؟
سامية: لا شيء ، رانيا تبالغ
إنها العاشرة مساءً ....
كل واحد يذهب إلى منزله ، سامية وعائلتها ، والجميع يذهبون إلى غرفته
في اليوم الثاني من يوم السبت الساعة 7 صباحًا ، تستيقظ سامية وتستحم وترتدي بنطالًا أسود وبلوزة ذات أكمام عنابي وحذاء بورجوندي وجاكيت أسود طويل. ترفع نصف شعرها وتترك الباقي مستوية على ظهرها ... تذهب إلى المطبخ وتحضر القهوة وتنظر إلى الخارج. ألتراس
نهاد سيقف على الشرفة وهو يشرب القهوة. اقتربت منه وتوقفت بجانبه حاملاً فنجانها في يدها.
سامية: صباح الخير أخي
نهاد: صباح الخير روحي
سامية: لماذا فائق بكير؟
نهاد: اعتدت على هذا الوقت ..... ما رأيك ذهبت معك إلى هذا الدكتور أسامة
سامية: مثلك لا تريد المجيء ، ليس لدي مشكلة
نهاد: لكني سأبحث ...
قاطعوا صوت رامي وهو قادم اليهم ....
رامي: صباح الخير
سامية ونهاد: صباح الخير
نهاد (يعطي فنجان القهوة معه لرامي): انتظر ، سأرتدي الملابس دون أن أتأخر
رامي: إلى أين أنت ذاهب؟
نهاد: عايز روح مع سامية
رامي (يعيد الكأس إلى نهاد): أنا ذاهب معها وأنت جاهز للذهاب إلى المزرعة
نهاد: طيب ماذا يعني؟ فقط اخرج وقابل المركز التجاري
سامية: ولانا ورانيا؟ على أساس طريقي من خلالهم
نهاد: أنا ذاهب مع منذر وأخذهم إليكم
رامي: حسنًا (بحثًا عن سامية) من فضلك لا تتأخر على طبيبك
بالسيارة ......
سامية: هل مازلت مستاءة؟
رامي: عادي
سامية: ما الذي يضايقك؟
رامي: سأخبرك لاحقًا
سامية: طيب على راحتك
وصلوا إلى مكتب الدكتور أسامة بعد ربع ساعة ، وتجلس السكرتيرة خلف مكتبها
سامية: صباح الخير
السكرتيرة: مرحبا صباح الخير
سامية: هل هناك المهندس أسامة؟
السكرتيرة: حضرتك الآنسة سامية محيك
سامية: أنا كذلك
السكرتيرة: مرحبا سيدي ، أنا في انتظارك
سامية: شكرا
سامية تفتقد أسامة ورامي الذي يظهرها في مكتب السكرتيرة
سامية: صباح الخير دكتور
أسامة: صباح الخير أهلا وسهلا بك أرجو الراحة
سامية: شكرا
أسامة: ماذا تحب أن تشرب؟
سامية: شكرا لا داعي .... دكتور جيد ما الأمر؟
أسامة: بصراحة يا سامية.
سامية: طبعا دكتور
أسامة: دكتور في الجامعة ولكن أنا مهندس
سامية تبتسم دون إجابة ، ويكفي أسامة بالحديث بهدوء
أسامة: بصراحة أنا معجب بك وبشخصيتك إلى أقصى حد ، ولاحظت أنك غير متصل ، لذا أود أن أقدمك لك إذا لم تمانع.
سامية تصاب بالصدمة والخجل في نفس الوقت ، وتبدأ في السقوط على الأرض مرتبكة وخجلة.
أسامة: سامية انسى أني طبيبتك في الجامعة ، وأتحدث بصراحة بدون خجل .... هل في حياتك أحد؟
سامية بطلبك: أنا ... بصراحة يعني .. هل فيه أحد؟
أسامة: إن وعدك لن يغير شيئًا ، ونظري إليك سيكون رأي طبيب لطالب متميز معه ، وأنا آسف جدًا إذا أحرجتك.

سامية: أعتذر كثيرا
أسامة: لا داعي للإعتذار وأدعو لك التوفيق من قلبي
سامية (تتوقف): شكرا ..... بإذن علي أن أمشي
أسامة: أذنك معك
تخرج سامية من المكتب ، وعندما يراها رامي ، ينظر إليها ، ويشعر بالخجل والارتباك ، ويقترب منها.
رامي بارود: هل انتهيت؟ هل نذهب؟
سامية تهز رأسها بمعنى أنها تغادر المكتب ويتبعها رامي ويخرجون من السيارة ويتجهون إلى المركز التجاري.
رامي: أقول لنهاد إننا ذاهبون إلى المركز التجاري
سامية: طيب
تتحدث لسامية مع نهاد وتقول له وعندما تسكر تلجأ لرامي وتتحدث بحماسة.
سامية: كأنك لم تسألني عما يريده الدكتور أسامة ولا يهمك الأمر برمته
رامي (دون أن ينظر إليها): لماذا أنت مستاء للغاية؟ لم أطلب حتى لا أحرجك ، وإذا أردت أن تتكلم فلن تخجل مني ، ما أنت؟
سامية: ماذا حدث لك؟ من أنت؟
رامي: لا يهم
بعد خمس دقائق ، وصلوا إلى موقف السيارات في المركز التجاري وظلوا ينتظرون في السيارة دون أن يقولوا أي شيء ، وبعد خمس دقائق وصلوا إلى نهاد ، منذر ، لانا ورانيا ......
رانيا متحمسة: ماذا يريد منك الدكتور أسامة؟
لانا: هههه ، دعها تأخذ نفسا أولا
سامية: عايز نتكلم؟
رانيا: الأمر سهل بالنسبة لك ، لكننا لن نعود إلى المنزل
لانا: انتهينا ، رغم ذلك
سامية: نعم ، انتهي .... قولي لي أنه يحبني ويريد أن يسألني
لانا: أوه ، ماذا قلت؟
سامية: تحدثت عنها لأحد في حياتي؟
رانيا: الدكتور أسامة يتابع جميع طالبات الجامعة بانتظار نظرة. أنا معجب بك ورفضته بدم بارد.
نهاد تنظر إلى رانيا بوزورة وتعود إلى سامية
نهاد: لماذا قلت نفس الشيء؟
سامية: لأنني لا أستطيع رفض الدكتوراه في الجامعة بدون سبب ، وشعرت أن هذا هو السبب الأكثر إقناعاً.
يتابع رامي بيكون المحادثة دون أن ينبس ببنت شفة ، ولكن في قلبه إحساس غريب
لانا: هل يمكنه تغيير معاملته معك بعد هذه المشكلة؟
سامية: لا ، لقد وعدني أن ما كان ردي لن يتغير
نهاد: أتمنى أن يكون الأمر على ما يرام ..... هل تذهبين إلى عملك ونحن ذاهبون إلى المزرعة وعندما نعود إلى الصالة ، ما هي أنت رانيا خانم؟
رانيا بتلابك: آه ، أجل ، لنخرج دون أن نتأخر
لانا: مرحبًا
لانا: مرحبًا
تذهب لانا ورانيا وسامية إلى المركز التجاري مع منذر ونهاد ورامي. يقودون سيارة رامي ويذهبون إلى المزرعة.
بعد ساعتين......
ينتهون من سامية ورانيا ولانا ويعودون إلى سامية ويذهبون إلى غرفتها ويجلسون.
سامية: طيب هل تتذكرينني يا رانيا لماذا تنبحين بهذا الشكل أمام نهاد بخصوص دكتور أسامة وكل الفتيات تحبه؟
رانيا: آه ، لا أعرف كيف خرجت مني
لانا: واو ، لماذا قمت بزيارة هذه الزوراء؟
سامية: لقد لاحظته وبالمناسبة هذا دليل على أنه يغار منك
رانيا بحزن: والله لم يعد عندي أمل لأخي.
لانا: لقد تحدثت إليك للتو ونظرت إليك ، وكان من الواضح أنهم محبون
رانيا: لكن لا شيء واضح وصريح
سامية: لا تتكلمي هكذا لكنني متأكدة أن نهاد تحبك لكن أخي وأنا نعرف تفكيره لن يكون صادقا معك حتى يشعر أنك ستذهب إليه
لانا: ما هو الصحيح ، لأنك أمامهم وتفرض رأيهم عليك بحكم القرب ، فما الذي يتحدث عنه؟
رانيا: أريد فقط أن أرى ما يريد أن يقوله
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي