الفصل الثانى كم تمنيت لقياك

الحلقه الثانيه كم تمنيت لقياك
""''"""""""""""""""""""""""""""""""""
أنا كنت فقط أحبك.والحب شعور رائع
لا يعترف بالظروف أو الشخوص أو الأسماء
كنت أخاف لقاءك..
لأني كنت سأضعف.وأرتمي فوق كتفك..وأبدأ في البكاء
كم أتمني أن يخونك ذكاؤك هذه المرة أيضآ.
حتى لا تتأكد أنك أنت من أقصد
وأن إحساسي من هذه الكلمات أعمق
وأني مريضه بك دون أن تدري.ولا أتمنى الشفاء
"""""""""""""""""""""
عاد. ادام ليعيد حديثه اليها قائلا
انت حقى من الدنيا ياروز وانا لن اتخلى عنه
لكنها لم تعرف لما وجدت نفسها وقد
اعترضت قائله بحده شديده:-
هذا الحديث سابق لاوانه يا ادام فلتتريث قليلا حتى يحين الوقت المنشود دعنا لا نستهلك مشاعرنا وتضيع هباء
اخرج ادام من جيبه ظرف صغير واخرج منه سلسال يتدلى منه قلب صغير وبداخله اول حرف من اسمه واسمها وقدمه لها قائلا :-
تفضلى يا روز اتمنى ان تنال هديتى اعجابك
اخذت منه روز السلسال واخذت تتأمله بأنبهار شديد
قائله :-
انها رائعه للغايه شكرا لك ولاهتمامك بما احب يا ادام
تأثر ادام من حديثها امسك بيدها ورفعها الى فمه وقبلها برقه قائلا :-
لا تعلمى كم انا سعيد يا روز انها اعجبتك لا اريدك ان تنزعيها من عنقك مهما حدث يا مدللتى الجميله
وضعت روز السلسال حول عنقها وهيا تتحسسه بسعاده شديده قائله :-
اعدك ادام ان احتفظ بها واحافظ عليها ما حييت
رمقها ادام بنظرات تقطر عشقا وتمنى ان تمر الايام سريعا حتى يتسطيع ان يتزوجها ويحضر لها قصرا يليق بها فهيا نجمته المفضله
ما ان وصلت الى المنزل عادت الى الواقع ونحت ذكرياتها جانبا وامسكت بالقط الصغير ثم تقدمت الى. داخل
المنزل وما كادت تتقدم الى. الداخل فوجئت بجارها
حسن الذى حدثها قائلا بلهجه تقطر عشقا وهو يتأملها بأعجاب شديد :-
مرحبا روز اين كنت وما هذا الذى تحملينه بيدك
اردفت روز قائله وهيا تشعر بالضيق الشديد:-
مرحبا حسن كنت اجرى مقابله عمل وبالطريق وجدت هذا القط الصغير رق قلبى له فأخذته
ابتسم حسن على تصرفاتها الطفوليه قائلا بمشاغبه:-
مازالت كما انت لم تتغيرى يا روز لازلت تحبين القطط كما كنت وانت صغير
زفرت روز قائله بضيق شديد:-
انا كما انا يا حسن ولم اتغير مازالت احب القطط وسأظل احبها ولن يتغير شئ ثم ما الداعى لأن تقول لى هذا الحديث ما الذى فعلته جعلك تقول هكذا؟!
عبس حسن ورمقها بنظرات حائرة وهو يضيق عينيه قائلا بجديده:-
مابك روز؟! انا لم اراك تتحدثين بتلك اللهجه الحادة من قبل هل هناك شئ يزعجك يا روز انا اعرفك كثيرا احكى لى لوهناك شئ يزعجك الست صديقك
شعرت روز بأنها كانت حاده فى الحديث معه بعض الشئ
فاعتذرت منه قائله بحزن :-
اعتذر حسن انا لا اعلم ماذا حدث لى انا اسفه حقا على لهجتى الحاده معك انا فقط اشعر بالضيق واخشى ان لا يقبلوا بى بالوظيفه التى قدمت بها وانت لا تعلم كم انا احتاج لتلك الوظيفه فهيا الطريقه الوحيده التى سأستطيع ان اسافر بها الى ايطاليا حتى ابحث عنه. انت تعلم جيدا يا حازم ما ذا يعنى لى ادام انا طوال تلك السنوات احيا على امل لقائى به مرة اخرى
شعر حسن بالحزن الشديد يغمر قلبه لكنه اخفاه قائلابمرح جاهد.لاضافائه على صوته :-
انت طاهيه لا غبارعلى طهيا ياروز وبالطبع سيقبلوا بك بتلك الوظيفه انا اثق بقدرتك على اقناعهم لا اريدك ان تفقدى الامل وتشبثى بتلك الفرصه الذهبيه التى جائت لك اتمنى لك ان يحقق الله احلامك ويسر قلبك بلقاءادام

نظرت اليه بأمتنان شديد قائله :-
شكرا لك حسن انا لا اجد الكلمات التى تفيك حقك يا حسن انت ونعم الصديق والسند اشكرك بشده يا حسن
جاهد حسن لكبت دموعه التى تهدد بالهطول قائلا:-
لاداعى للشكر ياروز اتمنى انا اراك المرة القادمه وانت قد حققت ما تتمنين
شكرته وتقدمت الى داخل المنزل
وقد شعرت ببعض الراحه تتسرب الى داخل قلبها
وصاحت مناديه على والدتها قائله بسعادة شديده:-
امى يا روزلين اين انت ايتها الفاتنه
صاحت بها والدتها قائله بحده طفيفه :-
تأدبى يا فتاه كم مرة. اخبرتك الا تنادينى باسمى يكفى ان تقولى امى فقط انا سوف اشتكى لوالدك حتى يأتى ليرا حل معك لحديثك ذلك
صاحت والدتها مناديه على والدها مدعيه الغضب :-
اشرف تعالى الى هنا لتتصرف مع ابنتك التى تعلمت الوقاحه ودائما ما تحب ان تثير غضبى .
احتصنت روز والدتها قائله بحب :-
امى انا احبك وامزح معك لا داعى للغضب

بمكان اخر بايطاليا كان ادام يجلس على البار فى احد الملاهى التى تعود ان يذهب اليها دائما
امسك بكأسه وكاد ان يفرغ ما به فى جوفه دفعه واحده
صاح به صديقه المدعوكارولس :-
ادام يكفى هذا لقد افرطت فى احتساءالخمراليوم انت هكذا تدمر نفسك يكفى هذا يا صديقى
رمقه ادام بنظرات حاده قائلا:-
انت لا تعلم كم اعانى كل يوم يا كارلوس انا لا استطيع ان انال ولو قليلا من الراحه لقد تعبت بشده يا كارلوس
اخذ كارلوس الكأس من يده وحدثه قائلا بود شديد:-
ماذا يزعجك ادام احك لى ما الذى يزعجك
اطلق ادام تنهيده حارة ثم اردف قائلا وعيناه تقطر حزنا:-
كلما اغمضت عينى لعده دقائق اراها امامى تقترب منى الى ان تصبح. على مقربه شديده منى وكلما مددت يدى لاحتضنها لا اجد.لها اثرا وهذا ما يتعبنى ويجعلنى عاجزا عن النوم انا كلما اغمضت عينى ارى هذا الكابوس من تكون اكاد اجن يا كارلوس كل اقراص المنوم التى لدى فقدت مفعولها لم يعد يؤثر بى شئ
ربت كارلوس على كتفه قائلا بود:-
اهدء ادام ورجاءكف عن الافراط فى احتساء الخمر
وصفى ذهنك جيدا وحاول ان تنام وانا اثق انك اليوم لن تنزعج فى نومك فربما اذا اكملت هذا الحلم الى النهايه تجد حلا لتلك المشكله التى تؤرقك
زفرادام بضيق شديد قائلا:-
اتمنى حقا ان استطيع النوم وان تكف تلك الفتاه عن مطاردتى فى منامى كم اود ان انال قسطا كافى من الراحه

اصطحبه كارلولس الى السيارة وساعده على الجلوس بها ثم قادها عائدا به الى منزله
"""""""""""
جلست روز على المائده برفقه والدتها ووالدها وشقيقها الصغير وهتفت قائله بسعاده شديده:-
ابى امى انااجريت المقابله وانا اتفائل خير بالحقيقه هم اعجبوا بطريقه شرحى لاعداد الطعام واخبرونى انهم سيهاتفونى اذا ارادوا ان يقوموا بتعينى وايضا لخوض الاختبار العملى
هنأها والدها قائلا بسعاده شديده :-
انا اثق بك يا ابنتى واعلم انك ستنجحى فى الالتحاق بتلك الوظيفه لانك تفعلى ذلك فى سبيل الحب وانا اعلم جيدا ان الحب دائما ما ينتصرعلى كل العقبات
روز وهيا ترمق والدها بسعاده شديده :-
اتمنى حقا يا ابى ان يقبلوا بى انا اود ان اعيد ادام الى عمى فهو مريض للغايه واخشى ان يحدث له شئ قبل ان يلتقى بولده الذى فقده وهوصغير
نظرا الى والدها قائله بحيره :-
لكن اخبرنى يا ابى لماذا ترك ادام والده وسافرالى ايطاليا
ربت والدها على يدها بحب كبير قائلا:-
والداته المدعوة صافى تلك المرأه الماكرة سرقته دون علم اخى وخدرتى وهربت به الى خارج البلاد انا واثق ان ادام لو كان بوعيه ما ذهب معها لانى اعلم كم يحب والده كيف كان متعلقا به
فرت دمعه هاربه من عينى روز واردفت قائله بحزن:-
يالها من امرأه قاسيه كيف سولت لها. نفسها ان تحرم اب من ابنه وترى لماذا لم يبحث ادام عن والده او يحاول العودة اليه وكيف تركنا هكذا خلفه وهو الذى كان دائما ما يخبرنى انى حقه من الدنيا وانه لن يتخلى عنى. لما فعل بى ذلك ونزعنى من حياته هكذا بكل بساطه وعاش حياته بدونى
احتضنتها والدتها قائله بحنو شديد:-
لا تظلميه ياروز انت لا تعلمين ما هيا الظروف التى مر بها
وايضا انا لا اعلم ماذا اخبرته تلك الافعى والدته لطالما كانت ماكرة وانا لم احبها يوما لكن عمك كان مغرما بها
ويرفض ان يصدق اى شئ عليها
لاتحزنى يافتاتى الجميله عندما تجدينه حدثيه عن كل شئ بداخلك وعاتبيه كما تحبى
ذرفت روز الدموع وهيا تشعر بالحزن الشديد يغمر روحها
ابتعدت عن احضان والدتها وجففت دموعها
ثم اخذت تنناول الطعام بصمت وهيا تشعر بأنها قد فقدت شهيتهالكنها اكملت تناول الطعام حتى لا تقلق والديها
انتهت من تناول الطعام ونظفت الطاوله مع والدتها
ثم ذهبت الى غرفتها بدلت ملابسها واستلقت فى الفراش
وهيا تتمنى ان تتحقق امنياتها
مراليوم وبالصباح نهضت روز واغتسلت واخذت تساعد والدتها فى اعداد الافطار واثناءما كانت تعد السفرة
صدح هاتفها بنغمه الرنين اسرعت لتجيب على الهاتف بلهفه شديده قائله :-
مرحبا من معى
اجابها المتحدث على الطرف الاخر قائلا :-
انا انطوان رئيس لجنه التقديم بالباخرة الرجاء الحضوراليوم لخوض الاختبار العملى لقد تمت الموافقه عليك للالتحاق بالوظيفه لكن عليك اولا ان تجتازى الاختبار العملى وعليه سيترتب قبولك النهائى بالوظيفه عليك الحضور فى الساعه العاشرة ويجب الا تتأخرى عن هذا الموعد
هللت روز بسعاده شديده قائله :-
شكرا لك سيد انطوان سأكون عندك بالموعد
اغلقت الهاتف واخذت تدور حول نفسها وهيا تكاد تطيرمن شده السعاده
تركت ما بيدها واسرعت الى غرفتها واخذت تبدل ملابسها وتصفف شعرها و وضعت لمسات بسيطه من الميكب ثم القت نظرة اخيره على مظهرها بالمرأه والتقطت مفاتيح سيارتها واسرعت الى الخارج قبلت والدتها قائله بحب كبير:-
تمنى لى التوفيق امى لقد قبلت بالعمل لكن يجب ان اخوض الاختبار العملى رجاءادعى لى كثيرا انت ووالدتى
فانا اتمنى ان يقبلوا بى بتلك الوظيفه فكم اتوق للذهاب للبحث عن ادام لعلى استطيع ان اجده
قبلتها والدتها بحب كبير قائله:-
اذهبى يا روز انا اعلم ان ابنتى سوف تفوز بتلك الوظيفه انت طاهيه ماهره يا ابنتى الغاليه وفقك الله يا حبيتى
قبلت روز والدتها ثم غادرت لتستقل سيارتها
استلقت السيارة وقادتها متوجهه الى الباخرة قادت السيارة بسرعه شديده حتى تصل سريعا الى مقر الباخرة
ما ان وصلت صفت السيارة ثم ترجلت منها متوجه الى سطح الباخرة وهيا عندها يقين وثقه تامه انها قادرة على خوض هذا الاختبار
توجهت الى غرفه الاختبار والقت التحيه على الجميع ثم انهمكت فى اعداد الطعام وهيا تبتهل الى الله داعيه ان يوفقها فى طهو الطعام وما ان انتهى الوقت المحدد زينت الطعام سريعا ووضعته على الطاوله وانتظرت ان يتذوقه افراد. اللجنه ويقروا برأيهم
شرع اعضاء اللجنه فى تذوق الطعام وما ان انتهوا وقفت روز تنتظر النتيجه ودقات قلبها تكاد تكون مسموعه فى انتظار رأيهم هتف يها رئيس اللجنه قائلا بجديه شديدة بعد ان تشاور مع الجميع :-
روز انت قدمتى طعام جيد وقد اعجب جميع اعضاء
اللجنه واقتنع الحميع به لذا يسعدنى ان اخبرك انك
الأن يمكنك ان تستعدى. لتصبحى
يتبع بالحلقه القادمه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي