الفصل الثالث كم تمنيت لقياك

الفصل الثالث كم تمنيت لقباك
"""""""""""""""""""""""""""""""

لماذا أتيت الآن لتجعلني أندم
لتجعلني أحلم لتجعلني أفهم
أنك مكتوبي الذى لم أقرأ.
ووعدى الذى لم يُقدّر
وميلادي الذى لم يكون
وموتي الذى لم يحين
لماذا يُزهر الورد بعد أوان الحنين
ليفتح أبواب النسيان بعد كل تلك السنين
لماذا القدر دوما يخالف أحلامنا
لماذا خلف كل ابتسامة جرح وأنين
ولأن بعض الأحلام غير قابلة للتحقيق
أحتفظ بك بقلبى
""""""""""""""""""""'""''''''"""""
بعد ان تذوق. اعضاءاللجنه الطعام ثم صمت رئيسهم قليلا واردف قائلا بجديه:-
الطعام مذاقه رائع ورائحته شهيه للغايه مبارك لك ايتها الطاهيه لقد تم قبولك بالوظيفه امامك مهله سبعه ايام
لتنهى اوراقك حتى تسافرى برفقتنا وان استطعت ان تنهى الاوراق قبل ذلك يكون ذلك جيد حتى نغادر سريعا لتستلمى عملك
هللت روز بسعاده. شديده قائله وهيا تدور حول نفسها بسعاده شديده :-
شكرا لك سيدى انا سوف انهى اوارقى باسرع وقت وشكرا لك مرة اخرى على قبولى بينكم
اردف انطوان قائلا :-
لا داعى للشكر مرحبا بك بيننا
ركضت الى حيث صفت سيارتها واستقلتها متوجهه الى المنزل وهيا تكاد ترقص فرحا
قادت السيارة بسرعه شديده
حتى تفرح والدها وعمها وتجعل والدها يساعدها بأنهاءالاجراءت سريعا
عادت الى المنزل وقامت بصف سيارتها فوجدت

حسن يجلس كالعاده امام منزله اسرعت اليه
ووجهايشع بالسعادة قائله بصوت يقطر فرحا :-
حسن بارك لى لقد قبلونى بالوظيفه
ابتلع حسن غصه بحلقه وحدثها قائلابحزن جاهد لاخفائه:-

مبارك لك ياروز بالتوفيق يا جارتى العزيزه
شكرته روز قائله بسعاده شديده:-
شكرالك حسن ادعو لى كثيرا بالتوفيق وان استطيع العثورعلى ادام
حسن بنيرة تقطر حزنا:-
ستعثرين عليه يا روز انا اثق بك انت تعشقينه عشق لا مثيل له لذا انا اعلم انك ستجديه يا روز
شكرته روز بأمتنان شديد قائله :-
شكرا لك يا حسن
شعر حسن بحزن شديد يغمرقلبه فهو لطالما احبها دون ان يجروء يوم على ان. يخبرها بما بقلبه لانه يشعر بأدام دائما يقف بينهم
لذا اغلق قلبه على حبه لها متمنيا ان يأتى اليوم الذى تشعر به
نهض والحزن يكسو ملامحه متوجها الى داخل منزله
ركضت روز الى داخل المنزل وهيا تكاد تطير فرحا وهيا تنادى على الجميع قائله بسعادة:-
ابى امى عمى ايها القوم اين انتم احمل لكم اخبار سعيده
اقبل والدها وشقيقها ووالدتها
قائلين :-
ما ذا هناك ياروز ما هذا الازعاج لما ذا تصحين هكذا يا فتاه؟!
هللت روز قائله بسعاده وهيا تحتضن والدتها وتدور بها بسعاده شديده قائله :-
امى ابى ابشروا جميعا لقد تم قبولى بالوظيفه وامامى عده ايام لانهى اوارقى حتى استطيع السفر على متن الباخرة
انا اكاد ارقص من شده السعادة
احتضنتها والدتها قائله بحب كبير:-
وفقك الله يا ابنتى
ابتهلت روز داعيه من قلبها :-
احبك امى واتمنى ان يتسجيب الله دعائى واعثرعليه سريعا
ركضت الى الطابق الذى يقطن به عمها وركضت الى داخل غرفته
وهيا تهلل قائله بسعاده :-
عمى الحبيب اريدك ان تكون سعيد وتودع الحزن الى الابد لقد وافقوا على التحاقى بالعمل على متن الباخرة وما هيا الا عده ايام وسوف اسافرلا بحث عنه واجده
اشار لها عمها قائلا بحب كبير :-
تعالى الى هنا ياروز اقتربى يا فتاتى الشجاعه القويه
اقتربت منه روز احتضنها عمها قائلا وهو يزفربراحه شديده :-
شكرا لك يا فتاتى القويه وفقك الله وسهل لك طريقك وجعلك تعثرين على ادام سريعا
قبلت عمها قائله بحب كبير :-
سأعثر عليه يا عمى قلبى يخبرنى انى سأعثر عليه قريبا جدا
قبلته وتركته وغادرت لتحدث والدها
بامر الاوراق التى يجب ان تنتهى منها سريعا
جلست الى جوار والدها قائله وهيا تشعربالحيرة الشديدة :-
ابى انا يحب ان انتهى منها قريبا
ربت والدها على كتفها قائلا بود :-
لا تقلقى انا لدى صديق يدعى عادل هذا الكارت الخاص به
اذهبى اليه غدا صباحا وهو سينهى لك الاجراءت سريعا
قبلت روز والدها واحتضنته بسعادة شديده ثم. ذهبت الى غرفتها لتنال قسطا من الراحه
"""""''''''''''''""""""""""""""
بمكان اخر حيث منزل ادام بأيطاليا كان يحاول ان ينال قسطا من الراحه وليجرب ما قاله له كارلوس لعله يعلم من تلك المجهوله التى تطاردة فى احلامه
اندس اسفل الاغطيه واغمض عينيه وسرعان ما راح فى سبات عميق
واثناء نومه شاهدها تطوف حوله وتناديه قائله بلهفه شديده:-
دومتى لما تبتعد عنى لقد اشتقت اليك كثيرا تعالا الى هنا فكم اود ان احتضنك
اقترب منها ادام ووقف يتأمل ملامحه التى شعر انها ليست غريبه عليه فهو يشعر انه يعرفها من قبل
اخذ يتأملها وجهها ذو اللون الخمرى وعينيها التى بلون العسل الصافى وشعرها الحالك السواد
وحدثها قائلا بتساؤل:-
من انت ولماذا تطاردينى دائما ارجوك ان ترأفى بحير تى. وتخبرينى من انت
اشارت الى قلبه قائله بنبرة تقطرعشقا وهيا تتأمله بعشق جارف يطل من عينيها :-

انا اسكن هنا يا دومتى ابحث عنى داخل قلبك وستجدنى.
نهض من نومه مفزوعا وهو ينادى عليها قائلا :-
ارجوك لا تبتعدى ابقى لاعلم من تكونى
اخذ بعض الوقت ليدرك انه بغرفته فمد يديه ليضيئ الضوء
وامسك بزجاجه الماء وافرغها فى جوفه دفعه واحده
مسح على وجهه عده مرات ثم استلقى على الفراش وحاول ان يعود للنوم مرة اخرى فهو يشعرانه سيفقد الوعى اذا بقى مستيقظا هكذا طوال الوقت
اندس اسفل الاغطيه مرة اخر ى واغمض عينيه
""""'''''"""""""""
بعد مرور عده ايام كانت روز قد انهت جميع الاجراءت وجهزت حقيبتها وودعت الجميع وعانقتهم ثم غادرت وهيا تشعربالحماس الشديد
توجهت الى منزل حسن وصافحته بود شديد قائله :-

اراك قريبا يا حسن تمنا لى التوفيق
رمقها حسن. بحزن شديد قائلا:-
اتمنى لك التوفيق يا روز وانت تعودى وانت قد حصلت على ما تريدين
روز بود كبير :-
شكرا لك يا حسن الى اللقاء
استقلت السيارة التى طلبتها وامرت السائق ان يذهب الى حيث ترسو الباخره
قاد السائق الى حيث اخبرته روز
وما ان وصلت الى حيث توجد.الباخره
حاسبت السائق وهبطت من السيارة متوجه الى متن السفينه

رحب بها الجميع وارشدوها الى الغرفه الخاصه بها وحدثها انطوان المسؤل عن تعينها :-
سنبحر الان يا روز وحين نصل الى ايطاليا ستمضى عقد عملك مع المالك فهو ينتظرنا هناك
شكرته روز قائله بجديه :-
شكر لك سيدى
غادرت روز متوجهه الى حيث اخبرها اين توجد غرفتها
بعد مرور عده ايام وصلت الباخرة الى ميناءايطاليا
حين وصلوا ارسل اليها انطوان احد.العمال لتأتى لمقابلته
ذهب الشاب ليناديها
طرق باب غرفتها وحدثها قائلا بجديه :-
السيد انطوان بأنتظاراك
اومأت له روز علامه الموافقه قائله بجديه:-
حسنا سأتبعك
ارتدت ملابسها واستعدت جيدا ثم. ذهبت لملاقاة انطوان

الذى ما ان رأها مقبله نحوة فرحب بها بحرارة شديده قائلا:-
مرحبا بك روز احب ان اخبرك ان السيد كارلوس سوف يأتى
الأن ليمضى معك العقد.
روز بسعاده شديده :-
حسنا ياسيدى انا انتظرة
اشارلها بالجلوس قائلا تفضلى اجلسى يا روز
وما هيا الا عده دقائق واقبل كارولوس ناحيتهم وصافح روز قائلا بود شديد:-
مرحبا بك روز فى ايطاليا اتمنى ان تستمتعى بوجودك معنا
روز بجديه شديدة:-
شكرا لك جلسوا جميعا حول طاوله الاجتماعات واخذكارلوس يشرح لها بنود العقد وا
كم ستتقاضى من راتب
واخبرها عن انواع الطعام التى يفضلوها
وبالنهايه اخبرها قائلا بجديه :-
وانا اترك لك حريه الاختيار ياروز وان اردتى ان تبتكرى بنوع جديد من الطعام انا لا امانع بذلك واعلم انك طاهيه ماهرة
شكرته روز قائله :-
شكرا لك سيدى
صافحها ثم انصرف
عادت الى غرفتها لترتاح قلبلا وتتناول طعام العشاءوتستعد لبدء العمل باليوم التالى
بعد ان تناولت طعام العشاء ذهبت الى الفراش
واستلقت وغفت سريعا
بالصباح نهضت واغتسلت وبدلت ملابسها يالزى الذى
سلمه لها انطوان
ونهضت متوجه الى المطبخ
وشرعت بتجهيز وجبه الا فطار
انهمكت بأعداد الطعام وما ان انتهت جلست تنناول
افطارها وتاخذ قسطا من الراحه
اقبل اليها انطوان وقت الظهيره ليخبرها ان هناك ضيف هام
سوف يأتى الى الباخرة ليتناول عليها الطعام
اخبرته روز قائله بحماس شديد :-
لا اريدك ان تقلق يا سيدى سأجعل هذا الضيف يغادر الباخرة وهو سعيد للغايه بل سوف يأتى اليها يوميا ليتناول الطعام على متنها
انطوان رامقا اياها بسعاده شديده:-
انا اثق فى ذلك بالتوفيق يا روز
اخذت روز تجهز المكونات لاعداد الطعام وقررت ان تعد الملفوف الاخضر مع حساءاللحم
والسلاطه الخضراءوطبق من اللحم

بعد ان انتهت من اعداد الطعام وقفت تنظر اليه بفخر شديد
وتأكدت ان العصير الذى اعدته اصبح باردا و الحلوى ايضا اصبحت جاهزه
وضعت الطعام بالاطباق وزينته ليبدو مظهره شهيا يصر الناظرين
جاء النادل وحمل الطعام وتوجه به ليضعه على طاوله الضيف المميز وما ان انتهى غادر وتركه يستمتع بتناول الطعام
اخذت روز تقطع المطبخ ذهابا وايابا وهيا تشعر بتوتر شديد وتبتهل الى الله داعيه ان يعجبه الطعام المصرى
ولعنت نفسها على انصياعها لتلك الفكره المجنونه التى لمعت برأسها وقررت تنفيذها واعدت ذلك الطعام المصرى كنوع من التغير
اخذت تنتظر وهيا قلقه بشده من ان لايعجبه الطعام ويتسبب لها بمأزق لن تستطيع الخروج منه.
بعد مرور بعض الوقت جاءالنادل مسرعا وهو ينظر اليها بنظرات قلقه مما زاد من قلقها وتوترها
وحدثته بقلق شديد:-
اخبرنى جاك ماذا حدث هل اعجبه الطعام ام لا؟!!
بدت نظراته المليئه بالقلق تثير الرعب بقلبها وشحب وجهها بشده فاردفت قائله وهيا تفرك يدها ببعضهم البعض بتوتر شديد قائله:-
اخبرنى ماذا قال لك ؟!
جاك بتوتر شديد قائلاوهو يرمقها بنظرات قلقه:-
بالحقيقه روز هو لم يقل. ان كان الطعام اعجبه ام لا كل ما نطق به هو اجلبوا لى من قام بطهو ذلك الطعام. واكتفى بذلك فقط...
نزعت عنها المريول الخاص بالمطبخ وتوجهت الى حيث الطاوله التى ارشدها اليها جاك وقد شحب وجهها بشده
وزادت ضربات قلبها حتى كادت تكون مسموعه
ما ان اقتربت من الطاوله وقفت امامها وهيا تشعربالعرق يتصبب على جبهتها بغزاره ولا تقوا على رفع يدها لازالته
تفحصها آدام بنظرات حاده وهو يجاهد بشده لكبت ابتسامته التى تهدد بالظهور على وجهه
تحدث اليها بنبره هادئه قائلا:-
ما اسمك يا فتاه؟!
اجابته روز بتعلثم قائله:-
ادعى روز .
صمت قليلا ثم غرس الشوكه فى اصبع من اصابع الملفوف الاخضر واخذ يمضغها بتمهل شديد
عاد ينظر اليها مره اخرى قائلا بتساؤل:-
اخبرينى من قام بتعليمك الطهو .؟!
استند بظهره الى الخلف ورمقها بنظرات حاده يغلفها الجمود
وهو ينتظر اجابتها
حاولت ان تسيطر على اضطرابها وتهدءمن اعصابها الثائره قليلا واجابته قائله بهدوء عكس الثورة التى أحدثها بداخلها وأجابته قائلة:-
علمتنى والداتى, وانا احب الطهو كثيرا لذا قررت ان اجعلك تتذوق الطعام المصرى واذا لم ينال أعجابك فأنا أعتذر منك واعدك ان لن يتكرر ذلك وعلى أتم استعداد لتعويضك بما تريده
غمم قائلا بنبره جاده وهويتأملها برويه وعيناه تشتعلان بنظرات التسليه قائلا بتمهل:-
لكٍ هذا فلتتذكرى! بأنكٍ من اصدرتى الحكم على ذاتك

اومأت برأسها دليلا على موافقتها... ا
أكمل حديثه قائلا بتمهل وهو يرمقها بترقب:-

اما ان تمنحينى قبله وتقضى يوما برفقتى او اقوم بتقديم شكوى لمديرك ليقوم بفصلك
حين انهى حديثه امسك بكوب العصيرالطازج واخذ يحتسيه
بتمهل وهو ينظر اليها بأنتظار اجابتها.
وهو يرمقها بأبتسامه ساحرة ويتأملها بنظرات مليئه بالترقب فهو لايعلم لماذا يتصرف بغرابه هكذا تلك
المره الاولى التى يتصرف بها بتلك الطريقه
حدث نفسه قائلا:-
هذة الفتاة مذاق طعامها يذكرنى بشئ ما وهيا ايضا ليست غريبه عنى اشعر انى قابلتها قبل الأن لا علم لماذا حين وجدها لم تجيب اعاد حديثه عليها مرة اخر ى قائلا:-

يتبع ياريت تفاعل شويه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي