موعدمع القدر

nohaKairy`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-01-17ضع على الرف
  • 3K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول:

أشرقت شمس اليوم الجديد وحين ظهر في السماء اولى أشعة الضوء نهضت لمار من فراشها في حماس، ثم ذهبت الى حمامها حتى تغتسل وتتزين استعداد للذهاب الى حبيبها حتى تودعه قبل مغادرته المدينة .

ارتدت لمار أجمل رداء لديها وتعطرت بالعطر الذى يفضله وهي تستحضر نظراته لها حين يراه في أبهى زينتها .

انتهت لمار ثم ذهبت على عجل حتى تستطيع اللحاق به فخرجت من المنزل وعادت له بعد لحظات حتى تأخذ وردتها التي اهداها بها حبيبها وخرجت مرة اخرى راكضة إليه.

بعد دقائق قليلة وصلت الى المكان الذى تواعدوا على اللقاء فيه وظلت تبحث عنه عيناها في الزوايا والاركان لكنها لم تجده ، وكان هناك في احد الزوايا يقف مجموعة من شباب المدينة وهم ينظرون لها ثم يتهامسون .

كانت نظرتهم لها غير مألوفة وجلعتها ترتاب من أمرهم ، لكنها تظاهرت بعدم الاكتراث ووقفت تنتظر حبيبها .

مر الوقت ولم يأتي حبيبها وبدأ هؤلاء الشباب في الهمس لها وتوجيه لها الحديث وبعد وقت بدأوا يلتفون حولها ، و بصحبتهم شخص ينظر إليهم بصدمه من فعلتهم و يحاول أن يبعدهم و لكن أصحاب لا يسمعون له و تقدموا بجوارها واصبحوا بمستوى واحد في المكان وبدو تبادل الكلام واحدهم قام بوضع يده عليها وهي تصرخ وتقول : ابعدو عني ابعدو عني .باعلا صوت تنادى علي حبييها انت فين يا عدى انقذني منهم وإذ بهم يتهاجمون عليها وكل منهم ينظر للأخر ويقول يالا بينا تنبسط ونستمتع بها وكان أحدهم لا يعجبه ولكنهم قاموا بالشخط فيه وقالو كلنا سوآ ونساعد بعض ونقف جمب بعض واصبحوا يمزقون ثيابها. ويغتصبوها واحد ورا التاني الا صاحبهم فقد وإذا من المنظر وبقت جمله واحده يقررها وهي بس خلاص حرام عليكم سبوها بس والا كانوا بيقول حاجه شطانهم حاضر والشهوة مسيطرة عليهم واذ بهي . اغم عليها وهم اخدوا طريقهم وهربوا وفي اعتقادهم أنها جبانه ولا يمكن لها أن تفضح نفسها .وبمجرد ما فاقت ركدت اللي منزلها ممزقه الثياب وبدل رائحه العطر كانت رائحه التراب التي كانت تتمرمغ عليه وعندما دخلت المنزل اتجهت اللي الحمام واصبحت تمذق ملابسها بيديها وتنزل الماء ع جميع جسمها وكانها كانت تريد ان تمحو اثارالوقعه من علي كل شيء ومازال وجهها به آثار واصبحت تنزف من شده العنف وإذ بها اغم عليها ...وكان معها اختها وفي نفس الوقت مضي موعد حبيبها. ولم يراها واختها تسرع وتطلب الدكتور وإذ بالمفأجأه وانها تعرضت للاغتصاب وبعنف ولازم يذهبون بها اللي المستشفي ..وكأن اختها صعقت من المفاجأة ازاي وانتي دا حصل وفي بداية الامر اختها ظنت إنه خطيبها اللي قام بالاغتصاب وبدأت الاخت في البكاء بشده وتزايد كدا انتي آخر حد اتخيل انها تمر بالموقف دا وحان الوقت تتكلم فيه لمار وتقول لا ابدا عدى بري مش هو صاحب الجريمة واختها علي صرخة واحده مين .مين انتي بدفعي عنو ليه قالت لمار لا ابدا مش هو فعلا اللي عمل كدا شباب كانوا بالحظيرة وكآنهم كانو بغير وعيهم وكان معهم شاب كان علي وجه الاعتراض ممكن يشهد معايا بكدا ..اختها ازاي يشهد هو انتي عايزاه يشهد قدام مين هو احنا هنبلغ احنا مش هنفتح بقنا بولا كلما وانتي هتسمعي كلامي وانتي ساكته .ولمار ابدا مش هسكت هما لازم يخذو جزاهم وجزاء عملهم واختها علي صرخة واحده هتفضحينا منك لله

لمار ردت باستغراب انتو ازاي كدا ازاي عيزني اسكت واكمل عادي ازاي اسكت واسبهم فهمين إن عملتهم هتعدي عادي ،كدا وازااي ارحمهم وهما مرحموش ضعفي لا مش ممكن اسكت لازم ينفضحو واخد حقي اختها ازاي دي الفضيحة لينا احنا لمار فضيحه ليه انا مغتصبه مش بمزاجي. ونامو و اثناء تواجدهم في احد البيوت ليبعو الطعام الجاهز كا عادتهم لمار لمحت.. شخص .واطالت .النظر إليه .ثم تذكرت تلك الشخص كان بصحبه الشباب الذين قاموا باغتصابها فإذا بها تصيح وتقول هو .واختها اسكتي هتفضحينا انتي عرفا دول مين ولمار ابدا لازم اتكلم ،وكانت اختها كل ما عليها سحبها من يديها وتعالي نخرج من المكان وهم في طريقهم للخروج نادت عليهم صحبت المنزل في ايه نسيتو حاجه اخت لمار اه نسينا حاجه هنرجع تاني . ولمار لا منسناش حاجه الحكاية وما فيها ،اختها قامت بوضع يديها علي فمها اسكتي مافيش حاجه يافندم هر جعلك تاني سلام. صاحبه المنزل سلام ،واصاب لمار الدهشة من رد فعل اختها .انتي ازاي عيزاني اسيب حقي كدا ودخلت لمار في حاله من الإكتاب ومنعت الكلام والاكل ، يوم والتاني وعدي بيتصل ولمار مش بترد واصحاب ، لعدي قاموا بحكي وقعه اغتصاب شباب لفتاه في المدينة وبنفس المكان التي كانت دائما تنتظر به لمار لعودته من السفر او لرجوعه من السفر فادخل الشك ، بداخله واصر علي الاتصال بلمار .ولمار مش بترد ،عدي قلق وحجز للرجوع للاطمئنان و ذهب لوالدته ليترك من لديه من حقائب وذهب لبيت لمار لكي يقطع الشك باليقين .وإذ بلمار في فراشه وشها شاحب ولونها مخطوف .وعندما راته عدي عدي انت جيت ليه دا مش معاك وانهارت من البكاء وعدي كل ما عليه من كلام مالك ومال شكلك كدا زي ورده مقطوفه من بستانها ودموعها تنهمر من عيونها. فقال عدي انا سمعت باللي حصل في المدينة بس معرفش مين الفتاه اللي حصل معاها كدا وهي تزداد بالبكاء وبين تردد انها تحكي لحبيبها ع اللي حصل ويوقف جنبها او انها تخبئ عنو بس ازاي هيجي يوم ويعرف هو رد عليها وقالها. عنيكي كلها حيره بين انك تقوليلي او متقوليش صح بس انا دلوقتي عرفت مين الفتاه دي ، انتي صح ..وهي اسمعني هحكيلك ، هو انا مش متخيل بعد كل انتظاري دا وغيري يسبق قبلي ازاي دا انا مش قادر استحمل وبعدين دا مش واحد بس دول تلاته لا يا عدى مش تلاته دول اثتنين بس التالت مرديش .ابدا يقرب مني وكان معترض علي تصرفاتهم. لمار انا مش هسكت انا هبلغ الشرطة وانت .هتكون معايا وجمبي صح ، عدي جمبك ازاي ده اقول لأمي ايه وابويه طب واصحابي والآتتين اللي عملوا كدا لو شفتهم هيبصولي ازاي .لا انا مش قادر اتخيل إن بعد كل دا هكمل معاكي ، وإذ بلمار سحبت نفسها من علي السرير وكانت غير متزنة وكان عدي يمد يده ليقوم بسندها .ولمار لا خلاص انت مينفعش اتسند عليك .خلاص انا فهمت هعمل ايه ، عدي لمار اسمعي اسمعي لا خلاص قبل ماتيجي كنت ضعيفا مستنيا وجودك يقويني لاكن لما لقيتك قدامي وبدور علي نظرات الناس والاهل عرفت ان مش انت العكاز بتاعي .عدي قدري موقفي انا كدا هبقي ماشي وسط الناس موطئ راسي .لمار بس كفايا كلامك بيكسرني و بيموتني هما اغتصبوني جسمانيا وانت اغتصبتني نفسيا اطلع برا مش عيذاك معايا انا هكمل لوحدي عدي:مذال في موقف حيره والا هو قادر يكمل والا قادر يبعد بس الاكيد انو ....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي