الفصلالثالث

•  الفصل الثالث
وعند خروج اخو لمار من منزل عدي ، والحيرة تسيطر علية ويتبادل الحوار مع نفسة طب اعمل اية؟ أخدها طب واقول ؟ لمرأتي وأهل مراتي ،
طب اقعد معاها هنا ! طب برضو مراتي هتيجي. وكمان عدى اهو شال نفسو خالص من الحكاية هو معزور بس هعمل ايه غصب عنة وكل دا وهو ماشي والا عارف رايح فين والا جاي منين بس كل اللي عرفوه ،انو موصلش لحل ،واخر حاجه قال خلاص دي اختي وانا هخدها عندي وتسافر معايا و بالنسبة لمراتي تعمل اللي تعملوا وهو في طريقة للمنزل لأخبار لمار بالقرار ،وجد الناس يتهامسون عن اخته وقف لكي يستمع وسمع مالا يطيقه بشر ، البعض يتهامس ويقول ان الفتاه علي علاقة بالشباب .. والبعض يقول انها اغتصبت فاجن حنونة ، دون تفكير وسال علي مكان الشباب وذهب إليهم ولاكن لا يستطيع الدخول ,ولكنة فكر في حيلة لكي يوصل لهم فقال البواب إنهم علي تعامل مع بعض وفي شغل بينهم بس عايز عنوان العمل للتأكيد ،وبالفعل البواب اعطاك العنوان فذهب. اللي مكان العمل وطلب مقابلتهم وقال إن في شغل بينهم لكي يستطيع الدخول ،بالفعل تمكن من الدخول فعلا راي مجموعة من الشباب موجودين فقالوا لك تفضل ما نوع شغلك ؟فأجاب .شغلي هو اني أوصلكم هنا واعرف مين عمل كدا معاها ؟كلهم وقفوا في دهشه مين انت والا اخرجناك بالخارج ؟قال لهم انا اخو لمار .ونطق احدهم .مين لمار ؟فرد عليهم الفتاه التي قمتو بسلبها شرفها . وتغير شكل الحوار بينهم واخذ شكل تهديد .فرد قائل انا مش هسكت انا هلجا للقضاء ،رد احدهم واحنا مش هنسكت برضو هنقول الحقيقة اختك خدت حق اللي حصل ،وهي لا محصلش اختي مش كدا وابتدأ الكلام يتلألآ بلسانه .ويتهته من الصدمة .وقاموا بطرده خارج المكان وقالو له اديك عرفت هنعمل اية لما تتكلم ،الحراس شلوه ورموه امام الشركة وهو علية علامات الحصرة والبؤس وقلة الحيلة .
واخد من الوقت قسط كبير حتي يتمكن من السير والعودة اللي المنزل ، وعندما دخل المنزل استقبلته خالته وهو بائس وقالت له مال وشك وبمجرد خروج لمار امامه انقض عليها ونزل عليها وعلي وجهها بيده .ويرد لها عرفتي بيقولوا ايه عنك ؟والكلام اللي في الشارع ايه عنك ؟بيقولو انك قبضتي ثمن اللي حصل عرفتي وهو مازال يضرب ع وجهها وهي منهارة ثم وقعت علي الارض ، وكلهم بس كفايا مش ممكن لمار تعمل كدا دول كدابين ومازالت لمار مغم عليها ،فأسرعوا بطلب الإسعاف ،واخذت لمار وكانت بجوارها اختها ،وذهب هو وخالته واكد الدكتور انها تعرضت لضغوط جسيمة وكانت المفاجأة انها ، حامل ،اخوها كمان حامل وكاد إن يضربها ثانيا ولاكن تدخل كل من خالتها واختها ،وعندما استردت لما. وعيها ،قالت لأخيها انا ابدا مش ممسحاك والا عيزا اتكلم معاك بس قبل اي حاجة انا هثبتلك كلامي ،وطلبت من اختها إحضار نشتطها من المنزل وبالفعل احضرت اختها الشنطة وبعض الملابس ،وبمجرد وصول الشنطة اتصلت لمار بصاحب الكارت وقالت له مسالة حياة او موت انت مقدرتش تساعدني الاول بس ممكن تساعدني دلوقي لوسمحت ،قال لها مش فاهم يعني اعمل ايه قالتلو تعالا المستشفي وهتفهم كل حاجة لوحدك بالفعل ساعة وخبط الشاب علي الباب واذنو له بالدخول وبمجرد رويت اخر لمار للشاب جن جنونه وكمان جاي هنا ،فتكلمت ومار دا مالوش ذنب صحيح كان معاهم بس ملمسنيش. وعندوا استعداد يشهد بكدا ،رد الشاب انا فعلا كنت معاهم بس ملمستهاش وفي نفس الوقت مقدرتش امنعهم راح اخوها قالو يعني مكنوش متفقين معاها ،رد الشاب لا ابدا دا اغتصاب فعلا ،وفي نفس الوقت دخل الطبيب ليطمئن عليها فطلب منه اخوها لو سمحت تقدر تحدد هي تعرضت لحاله اغتصاب ام لا وثبت ذلك في محضر رسمي ،
الطبيب طبعا ،
خرج الشاب من المستشفي وبمجرد خروجه وذهب اللي العمل فوجد أصحابه بوجوه متغيرة ،ودار حوار بينهم وقالو له أين كنت ،فبدا أن يغير الحديث ولاكن أصحابه أين كنت ؟فرد احدهم كنت عندهم في المستشفي صح ،احنا متابعينك من وقت خروج اخو لمار لان كان واضح علي وشك كلام كتير وقتها ،وخصوصا أن وقت اللي حصل كانت صعبانه عليك فرد قائل ابدا كنت بطمن عليها صعبانه عليا مش اكتر ،فرد صحبه خلي بالك من تصرفاتك لأننا مش هننضرر لوحدنا اكيد هيبقي معانا ومش بعيد نقول انت اللي جبتهلنا اديك فهمت اهو الكلام أزاي ،فرد الشاب وقال بس انا معملتش كدا وهي هتشهد بكدا فقال صاحبه ،هي تقول اللي هي عيزاه واحنا نقول اللي احنانقول اللي علي مزاجنا ،خرج الشاب ليكمل عمله وهم يتشاورون مع بعض ويتبادلون الآراء ،احنا نمشيه من هنا فرد أحدهم غلط احنا نخليه وسطينا علي الاقل نتابعه طول مهو قدامنا هنعرف خطواتهم وخطواتو،كلهم أجمعوا انو يكمل معاهم ،وفات اليوم ،ولمار لسه بحالتها الغير مستقرة وذهبت لها خالتها واختها لكي يطمأنوا عليها ،وجدولمار ليست بالغرفة ،الاخت ازاى راحت فين بحثو عن أحد ليدلهم اين هي فأجابت الممرضه وقالت لقد لمحتها عند غرفه الدكتور علي اليمين فذهبوا مسرعين لكي يروها ،وبالفعل خبطو ودخلوا وها لقد وجدوها بالداخل ،وهي منهارة من البكاء وتطلب من الدكتور أن يقوم بإجهاضها ،فيرد الدكتور مينفعش اعمل كدا في خطر عليا وعليكى ولمار تتحايل وهي منهارة بكاء فيرد الدكتور لو والده معترض هاتيه وانا اتكلم معاه ،فردت لمار لا ابدا الموضوع مش كدا خالص ،فددخلت الخالة في الكلام جوزها مسافر ولسه بدرى علي موضوع الخلفه دا ،فردا لدكتور خطر عليكي وعليا ،فالت اختها شكرا ليك ياد كتور واخذت لمار وخرجت برا العيادة ،انتي ايه اللي هتعمليه دا قالت لمار بعالج الغلط فرد الخالة بتعلجيه بالغلط اللي زيوا افرضي متي ،وبعدين دا الطفل دا سبب حقيقتك لمار ،أزاي مش فهما ،ردت الاخت با
لتحليل DNA ،خرجوا من المستشفي ولمار كلها حزن لأن حياتها اتشقلبت وحياه الأسرة وأخوها اللي معاملته اتغيرت معاها رأسا علي عقل ،وخطيبها وحبيبها اللي اتخلا عنها ، فذهبوا اللي البيت ودخلت الاخت لإحضار الغذاء ولمار لغرفتها ،وبدا لمار في الحديث مع نفسها وموقف الشاب منها وانو ازاي اتي اللي المستشفي لكي يشهد امام أعلاها وخصوصا اخوها ولم يتردد لحظه من المجيء وان لولا وجود كانت أخذت وقت كبير لإقناع اخوها بالحقيقة ،وبالفعل قامت لمار من علي سريرها لكي تحضر رقم الشاب وتتشكره وأتت بالرقم والتلفون واخذت تطلب الرقم ولأكنه مغلق،فاخذت لمار تفكر ماذا تفعل بجنينها ونتيجة الليلة المشؤمة تقوم لإجهاض نفسها أو ماذا تفعل ؟واخذت تفكر وتفكر ولاكنها لم توصل لأي نتيجة ،واخذت ترن مرة ثانيه علي الشاب ،واذ بالحرس وفاجأه رد عليها.الو مين ؟فقالت له انا لمار تتذكرني فقال ايوا أتذكرك فقالت له اريد أن أشكرك عن ما فعلت معي ،فقال ابدا بس ياريت تنسيني خالص افضلك وافضلي فكان رده صادم النار ،
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي