الفصلالتاني

لمار بس خلاص انت من رد فعلك انا فهمت خلاص كدا .مش عدي وسابها لنفسها .و هي في حيره شديده بقا هو دا اللي كنت هواجة بيه الدنيا دا .كان هيبقي شريك حياتي . دا من اول مواجهه اداني ضهره ازاي .انا متخش بالي منو قبل كدا .لفت لما. واتجهت تجاه المدينة وفي طريقها للبيت . وهي في حيره وتعب نفسي . قابلت خالتها وخالتها علي وجها الابتسام والترحيب و لاكن لمار كان علي وجهها كذا تعبير بين حيرة واندهاش ولا مبالاة وابتدأت خالتها بالحوار معاها في ايه شكلك مالو كدا . فكان رد لمار عادي إرهاق يومي خالتها لا في حاجه .أكيلي انا زي ماما قولي مالك .ابتدأت لمار تهدا وتحكي .وقالت إنها الفتاه التي اغتصبت بالمدينة والكل يتناول الحديث عنها خالتها لا ازاي دا .وابتدأت لمار تحكي عن الواقعة. وعن موقف عدي ولمار في حيره تتقدم بالبلاغ وتنفضح وتسكت . وهي خايفه تسكت .يكون سكتها سبب في آن غيرها يحصلة زيها . خالتها لا بلاغ والا حاجه انتي سيبي المدينة بناسها وامشي منها خالص
.مش عاجزين نعرف حد هنا .
لمار فعلا هيبقي فضيحه .بس برضو مش هينفع ارحمهم هما مرحموش ضعفي. خالتها تعالي نرجع البيت عندك وبعدين نكمل كلامنا .رجعوا البيت .وخبطوا
علي الباب فتحت اختها .وقالت للمار اذاي اتقبلتو سوا . قالتها قبلتها بقرب المدينة .اختها اخذت تقترب من لما وتتهامس في اذنيها اوعي تكوني حكلتيها حاجه .
لمار حكيت لها كان لازم حد يشاركني في اللي انا فيه .بس خلتي ليها راي تاني اني .اسيب المدينة وامشي اللي مكان أخر جديد محدش يعرفني فيه . اختها وتسبيني لمين .لمار انا لسه موفقتش .بس انا محتارة، خالتهم خلاص كفايا تفكير في الموضوع دا وتعالوا نحضر الغدا ، وهم اثناء تحضيرهم للطعام وإذ بالهاتف يرن ردت لمار وجدت اخوها بالغربه سمع من اهل المدينة، عن الوقعه اللي حصلت لفتاه بالمدينة ،فسابق بالاتصال للاطمئنان عليهم جمعيا ،فاخبرته. لمار إنها الفتاه صاحبت ،فانصدم اخوها لما وصلت له وهو بعيد عنها وبدا يلوم عليها انه هو من بدا بالسؤال وليس هي من اخبرته. اصبح اخوها يظهر علي صوته الانزعاج واسر علي ان يرجع إليهم وانها المكالمة بدون توضيح ماذا يفعل ،وها قد احضروا الغداء ،وبدء في تناول الغداء .ولاكن علي وجوههم ، غضب وهم ،واكملوا الغذاء وكل منهم عاود لينهي ما وراءه ، وذهبت لمار لكي تنام بعد يوم طويل وهي مرهقه . وفي الصباح بدا. في الاسيتيقاظ ولاكن كل منهم .كان قلق بنومه ، وإذ بلمار خرجت من المنزل دون ان تخبر احد اين تذهب ، وإذ بها متجها نحو مكان الواقعة فسمعت اقاويل عن الواقعة ، فذهبت بجوار الناس لكي تعرف ماذا يقولون ، فسمعت البعض يقول ان الفتاه كانت علي علاقه بأحدهم وان اللي حصل دا حصل بمحض. إيراداتها ، وسمعت من شخص آخر بانها كانت علي علاقه بيهم جميعا وهي فتاه مش سهلا ، ردت لمار بدون تفكير . هو انتو تعرفوا الفتاه دي في اللي رد وقال اه اعرفها .وفي اللي قال لا سمعنا عنها سمع ، استغربت لمار للبشر وبدأت تتسأل وهل تعلمون الشباب اللي سمع الوقعه رد احدهم وقال. نعم .، دول ولاد اعيان البلد وبدا فعلا في وصف مكانهم ، بدون تفكير لمار اتجهت اللي مكان السكن وتفاجأت بانها فيلا ضخما يحيطها الخدم والحرس ، ولكنها لا تخاف ابتدأت تقول للحرس انها تريد الدخول للداخل تريد ان تقابل اصحاب البيت ،ولاكنهم لا يأذنون لها بالدخول واثناء الكلام وارتفاع صوتها ،خرج لها بالفور شاب وقال لها ،صدقيني مش هتجيبي نتيجة معاهم اسمعي مني .فبدأت تندهش ازاي بيقول كدا وهو لسه ميعرفش هي جايه ليه ولكنها انتبهت إليه مجددا ، ثم، قالت .
انت الشخص اللي ..... وانتابها السكوت وانهالت عليه بالضرب وهو مكانه والا يريد ان يوقفها بل اخرجي طاقتك فيا انا ، بس هما مش هتعرفي تتعاملي معاهم ، ولمار . طبعا هما اصحابك وليك حق تقول اكتر من كدا ،قال لها هما فعلا اصحابي ،بس انا شغال عندهم وتفاجأت بتصرفهم دا ومكنتش موافق بس انا واحد بس وسطيهم وانا مشركتهمش الجريمة عارف ان عليا لوم كبير اني مقدرتش توقفهم بس غصب عني ،بصي في حركه ابتدأت تحصل داخل الفيلا بلاش حد يشوفك هنا صدقيني .مش في مصلحتك .وبالفعل ابتدأت الحركة بالفيلا وتجهيز العربات للخروج ،واخذها وركبها وقلها بعدين نتكلم بس تبعدي عن هنا، واعطاها كارت به أرقامه واتجهت لمار. الي المنزل وهي حامله الكسرة و القهر ، وعندما دخلت المنزل وجدت اخوها ،وهي مش قدرا ترفع راسها للتحدث معه ،وهو انهال عليها بالعنف ازاي دا حصل وانتي ايه خرجك وليه مقلتليش من الاول ، وانهارت من البكاء واخذت اتحدث انا مصدقت انك جيت و معاية وهتبقي جمبي ، وهو جمبك في ايه في الفضيحة ،ردت خالتها فضيحه ايه دي غصب عنها مش بمزاجها ،رد عليها وقالها دا الكلام اللي بتقولو لبعضيكم لاكن الكلام في المدينة غير كدا ،الكلام برا انها عرفاهم وانها مش كويسه .ازاي بس اسكت علي كدا ولو رديت ارد بأية ،اقعدي هنا واحكيلي ايه اللي ودلكي المكان دا وازاي دا حصل ، بدأت لمار وهي منهارة بالكلام وانها كانت بانتظارها لعدي لتودعه ، ثم حصلت الوقعه،
اخوها قطع الكلام وقال لها انا داخل انام ودخل الى
الغرفة لينام ولكنه، قليل الحيلة وعندوا كذا حل ياما يبحث عن الشباب ويعنفهم ويجعل من قام بذلك يتزوج اخته .ولكنه وقف عن التفكير مستغرب نفسه ايه اللي انا بقوله دا ، القلق مسيطر عليه فتح الباب بعنف ، وخرج وخالته استني رايح فين ، وهو علي وجهه الغضب ،رايح اشوف حل ، وخرج وبدون تفكير ذهب اللي منزل عدي واطرق علي الباب ،وفتحه له عدى وكان علي وجه الحزن والهم ،فأخذه ودخل غرفته وبدأ الحوار بينهم ،عدى انت عرفت باللي حصل. لمار حكتلك .قالو لا مش لمار، بس المهم اني عرفت ،قولي انت يا عدي ايه موقفك، من اللي حصل اتهرب عدى من الكلام تشرب ايه ،قال له انا بسالك ومش هزعل بس جوبني ،رد عدى وقال والدموع تنهال منه ،حط نفسك مكاني انا كنت بخاف أظهر لها مشاعري كلها كنت بخاف اخدش حياءها كنت بخاف عليها مني ، تخيل كدا واعرف ان اغتصابها مش واحد دا اكتر، من واحد ، انا مش عارف أواجه بيها اهلي أزاي انا مشكلتي مش اهلي انا ممكن أحدها وامشي من هنا خالص بس انا اللي مش قابل الفكرة نفسها ،عدى قالو علي العموم براحتك بس انا حبيت اسمع منك الاول ، وأنها الكلام بينهم خليك في طريقك بعيد عننا ، مع السلامة وخرج اخوها وكانوا كان حاطت امل في عدى الموضوع ينتهي عندوه ولاكن الترتيب اتغير .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي