البارت الثاني

البارت الثاني

رواية اميرتي المجنونه ...

علي الناحية الاخري كانت ياسمين و نهي يجلسون مع اصدقائهم و هم يحضرون لإحدي الحفلات ...

ياسمين و هي تحاول ان تلفن انتباه عمر ...

- شوف انت قرر كل حاجة و الحفلة هتبقي عندنا في الجنينه و انت عليك بس تؤمر و احنا ننفذ .. احم لانك انت طبعا اكتر واحد فينا بيفهم في الحفلات و الحاجات دي بحكم ان انت كل يوم في حفلة شكل فياريت يعني لو تساعدنا ...

عمر بتكبر و هو لا ينتظر الي ياسمين من الاساس ...

- اوك هيبقي اشوف كده و لو لقيت نفسي فاضي هبقي افكر في الموضوع ده ..

ياسمين في نفسها ...

- الله الله رد عليا و قال هيفكر قال هيفكر ... احم طب بقولك بقي يا عمر بما انك بتحب الحفلات و كده ايه هي مواصفات فتاه احلامك ...

هنا نظر اليها الجميع و هم يضحكون في نفسهم عليها و لانه من الواضح عليها انها تريد لفت انتباه عمر ...

- هما ابتسم عمر بسخرية و ثقة اردف ..

- ابدا يعني مثلا لازم تكون جميلة جدا اجمل واحدة في مصر ..

هنا عدلت ياسمين من شعرها بثقة و ابتسمت بسعادة و اردفت ...

- و ايه تاني يا عمر ؟

كان كل ذلك و سط ضحك الجميع المكتوم بسبب تصرفاتها بيمنا وضعت نهي يدها علي وجهها بحرج شديد بسبب تصرفات صديقاتها المجنونه ....

عمر ...

- و تكون ليدي كده في نفسها و تكون شيك و غنيه و بنت ناس و اهم صفة فيها بقي لازم اكون بحبها ...

ياسمين ...

- يعني انت عايز تقولي ان انت مش بتحب حد ؟

عمر ..

- لا للأسف لسه ملقتش البنت اللي شخصيتها قوية و تكون زي اللي انا راسمها في خيالي ..

ياسمين بضيق ...

- و ملقتهاش ليه بقي ان شاء الله ما قاعد قدامك بنات زي الفل اهو و لا انتو كده يا رجالة مفيش حاجة بتعجبكوا ...

لم يهتم لها عمر. لم يهتم لحديثها و عاد ليتحدث مع اصدقائه مرة اخري و يمزح معهم وسط نظرات ياسمين الهائمه به ...

هنا تقدمت فتاه اخري من عمر تعطيه عصير بميوعة و هي تقول ...

- اتفضل يا عمر انا جبتلك العصير ده يا رب بس يعجبك ...

هنا ضيقت ياسمين عينيها و نظرت اليها بغضب و غل شديد بينما نظرت لها ناني بسخرية و لم تعطيها اي اهتمام و كذلك عمر الذي اخذ العصير من ناني كون اي اهتمام لها و حتي دون ان ينظر لها من الاساس و ثم تقابلت أعين ياسمين و ناني و نظرت كل منهم الي الاخري بتحدي شديد هنا جذبت نهي ياسمين لتردف في اذنها بصوت منخفض ...

- اتهدي بقي كده و اعقلي الكل عمال يضحك عليكوا و هو اصلا مش معبرك لا انتي و لا هي علي ايه بقي اللي انتو عاملينه ده انا مش عارفة و لا كأنه توم كروز ...

ياسمين بهيام و هي تنظر له ....

- توم كروز ايه بس اللي بتقارني عمر بيه ده موري احلي بكتير طبعا ...

نهي بسخرية ...

- مورك !؟ يا شيخة روحي جاتك القرف فيكي و في ذوقك انتي و هي ....

هنا قامت ياسمين و ارادت ان تفعل مثل ناني و لكنها أرادت ان تحضر له شئ مختلف فكرت قليلا ثم قامت و بعد قليل قامت و عادت في يدها صينيه إحضرتها من الكاڤيتريا عليها بيتزا و مشروب غازي و كاتشب و كل شئ و تقدمت من عمر و حاولت ان تتمايع قليلا مثل ناني و عندما اقتربت منه و همت بالحديث ...

- عمر انا حبتل ااااااااااااا ...

و سرعان ما سقطت علي وجهها و علي صينيه الطعام التي كانت في يدها ....

هنا ضحك الجميع عليها بقوة بينما قامت نهي بسرعة و هي تحاول ان ترفع صديقتها و اردفت بغضب ...

- ايه اللي انتي عملتيه في نفسك ده قومي معايا كفايا فضايح لحد قومي ...

قامت ياسمين معها و اتجهت معها الي الحمام لتنظف لها نهي ثيابها قدر المستطاع ...

- حلو الموقف الوحش ده دلوقتي و عشان مين كل ده اصلا انتي ضحكتي الكل عليكي و هتبقي المضحكة بتاعتهم سنه قدام كمان ...

ياسمين بحزن ...

- يعني كنتي عايزاني اعمل ايه يعمي يا نهي ما اديكي شوفتي البت الحرباية اللي اسمها ناني رايحة جاية عمالة تتمايص عليه قدامي عشان تغيظني و تلهفه مني ..

نهي بذهول ...

- هو ايه ده اللي تلهفه منك هو كان بتاعك اصلا و لا وعدك بحاجة عشان هي تلهفه منك فوقي كده يا ياسمين و هو اصلا لا معبرك لا انتي و لا هي و هرجع و اقولك داهية في ذوقك و ذوقها دا مالوش منظر اساسا مش عارفة ميتين عليه لسه كده ...

ياسمين ..

- يوووه بقي هو عاجبني يا ستي المهم بس نضفي هدومي و انتي ساكته ...

نهي ...

- انا عملت هدومك بقر علي اد ما اقدر لازم تروحي تغيري بقي ...

ياسمين ..

- لا طبعا مش همشي الا لما عمر يمشي اكيد مش همشي انا و اسيبه هو قاعد مع ناني هانم لوحدهم تلفهه مني انا مستحيل اديها الفرصة دي ابدا ...

نهي بذهول و غضب ...

- تاااااني انا بهري في ايه كل ده حرام عليكي يا شيخة اوووف اعملي اللي انتي عايزاه يا ياسمين روحي اقعدي معاهم بمنظرك ده روحي دا مفيش دم خالص و لا كرامه ..

ياسمين و هي تسير للخارج ...

- هو كده الحب مفيش فيه كرامه ....

اتجهت ياسمين الي الخارج و نهي خلفها تنظر لها بنظرات حانقة بسبب تصرفات المراهقين الذي تصدر منها و جلست مرة اخري و هي تنظر الي عمر بنظرات حالمه ...

- بينما في تلك اللحظة جاء هاتف الي نهي يخبرها انهم امسكوا صاحب السيارة فنظرت الي ياسمين بصدمه بينما نظرت لها ياسمين بعدم فهم لتشير نهي لياسمين انها تريد ان تتحدث معها بعيدا عن زملائهم ...

اخذتها نهي في مكان فارغ الي حد ما بعيدا بعيدا عن زملائهم لتنظر لها ياسمين بعدم فهم ...

- ايه عايزة ايه جراني وراكي كده انا ما صدقت عمر يتكلم معايا بدل ما هو راسم عليا التقل كده ...

نهي بغضب و هي تضغط علي اسنانها بقوة ...

- عمر ايه و زفت ايه دلوقتي خلينا في اللي احنا فيه دلوقتي بيقولك قبضوا علي الراجل اللي المفروض انك قولتي انه اتحرش بينا الصبح او بيا انا المفروض ..

ياسمين بثقة كبيرة ...

- طب و فيها ايه يعن ... يالهوي ايه ده الشرطة المصرية طلعت سريعة اوي قبضوا عليه قبل ما نتفق معاه هنعمل ايه دلوقتي في المصيبه دي احنا خلاص انتهينا روحنا في داهيه يا نهي انا كده سقطت و شلت المادة الدكتور كان عارف اننا كذابين و أنا كنت عايزة اقوله بس انتي اللي خلتيني اكذب انا مكنتش عايزة اكذب انتي السبب ...

نهي بغضب ...

- اقسم بالله هعمل وشك كنافة يا ياسمين هي مين دي السبب انا مش كل ما اجي اتكلم تعملي فيها ام العريف و تقولي انا هتصرف و انا هعمل و انا هسوي فين الكلام ده بقي دلوقتي يا عسل ..

ياسمين ...

- خلاص بقي انتي هتفضلي تقطمي فيا اللي حصل حصل المهم دلوقتي عايزين حل للمشكلة دي احنا كده روحنا في داهية دول عايزنا في القسم عشان نتعرف عليهم هنعمل ايه بقي دلوقتي يا فالحة ...

ياسمين ...
- هنعمل غيه يعمي هنروح القسم و امرنا لله و هنا يبقي نشوف صرفة بقي و لا ربنا يحلها من عنده امال هنعمل ايه ...

نهي ...

- طب ياله بينا نروح القسم ..

ياسمين ...

- طب دقيقة بقي اعرف عمر ان انا ماشية احسن هو كده ممكن يقلق عليا اصلك عارفة بقي ههههه ..

نظرت لها نهي بغضب شديد و كانت عينيها حمراء من شدة الغضب و كان الشر يتطاير من عينيها و كانت تبدوا و كأنها تحولت لوحش ذو انياب و هنا ابتلعت ياسمين لعابها بخوف لتردف ....

- احم خلاص مش مهم عمر هو عمر هيطير يعمي ما هو متلقح وسط البنات الحلوين هناك اهو ...

نهب بحزم و غضب ...

- ياله بينا مش ناقصة شلل هي اصلها كفايا المصيبة اللي احنا فيها بسببك و بسبب كذبك اللي عمال علي بطال و مالوش لازمه ده قدامي اتفضلي يا هانم ....

و بالفعل ذهبوا الي مركز الشرطة بينما علي الناحية الاخري كان العم عماد مع سليم يجلسون علي الارض في الممر الخاص بالقسم و هنا اردف العم عماد ...

- يا اخي حسبي الله و نعم الوكيل فيك انا كان مالي و مال الهم دا بس يا ربي انا كول عمري ماشي في حالي و جنب الحيط و جوه الحيط كمان منك لله يا اخي منك لله انت السبب رايح تتحرش بعربيتي ...

هما نظر له سليم بصدمه ...

- جري ايه يا عم عماد انا معملتش حاجة دول ناس مجانين انا مش عارف انا في ايه اصلا ...

عم عماد ...

- ال انت مش عارف بيقولوا انك اتحرشت بالبت و انت سايق العربية و انت سايق عربيتي يا *** و شكلها طلعت واحدة واصلة و بنت ناس عشان كده جابونا من قفانا علي طول ....

سليم ...

- طب و ربنا ما حصل و حالا هتشوف يا عماد عشان تعرف ان انت ظالمني و البت دي هتيجي حالا و هحط عيني في عينها و هتشوف انها كذابة بنت كذابين و بتتبل عليا و انا هجيب وش امها ست غرز ...

عم عماد ...

- اه عشان نروح في ابو زعبل بقولك ايه ياض انت تخرجني انا و عربيتي من الحوار ده انا ماليش فيه عشان تبقي عارف اه انا مش ناقص مش انت تعمل البلوة و انا و عربيتي و اللي نضر دا اكل عيشي و انا اخاف عليه حالا تدخل للبيه الظابط و تعرفه ان اما ماليش دعوة ...

سليم ...

- يا عم اقعد بقي ...

في ذلك الوقت كانت ياسمين و نهي يدخلون الي القسم و كل منهم تندر الي الاخري برعب و خوف و هم لا يعلمون كيف سيتخلصون من ذلك المأذق الان ...

في ذلك الوقت كان سليم يشعل سيجارته لتمر ياسمين من امامه فيلمحها و هو يشعل سيجاراته و ظلت عينيه تسير معها حتي اختفت عن انظاره داخل مكتب الضابط ...

هنا ضربه العم عماد في ذراعه بقوة ...

- يا اخي اتهد بقي انت مش عاتق احنا في القسم ما تلم نفسك هتودينا فين اكتر من كده ما احنا في الداهية نفسها اهو ...

سليم ...

- جري ايه يا عم عماد انا عملت حاجة مشربش السيجارة يعني ؟

العم عماد بسخرية ...

- لا يا اخويا اشرب تحب اجبلك كوباية شاي تبلع السيحارة عشان تظبط دماغك ...

سليم ...
- اااه و الله يا عم عماد يا جميل انت حاسس بيا اربع معالق سكر الله يسترك ....

نظر له العم عماد عماد بغضب ثم أردف بلفظ خارج فضحك سليم بقوة ....

- ههههههه انت زعلك وحش اوي يا عم عماد هههه ...

في ذلك الوقت تقدم منهم العسكري ليخبرهم ان الضابط يريدهم بالداخل و بالفعل تقدم سليم مع العم عماد الي داخل مطتب الضابط و الذي بمجرد ان تقدم سليم و رأي ياسمين جالسة ابتسم بدون ارادة منه ...

الضابط لنهي ...

- حد من دول يا انسه نهي هو اللي اتحرش بيكي و لا الاتنين كانوا مع بعض ..

العم عماد بترجي ...

- يا بنتي مش انا اللي كنت سايق دي عربيتي اه بس الواد ده هو اللي كان سايقها و الله مش انا يا بنتي الله يسترك افتكري انا عندي بيت و عيال عيال اروح عشانهم ...

كانت نهي تشعر بتوتر شديد و لا تعلم ماذا تفعل و كانت تلعن اللحظة التي جبرتها فيها الظروف علي ان تكون صديقة ياسمين التي كانت السبب في تلك المصيبة و الموقف السئ التي وضعت نفسها به و التي كانت السبب في كل المصائب كانت نهي تنظر الي ياسمين و هي لا تعلم لماذا يجب ان تجيب الان و كانت نظرات ياسمين تشير الي ان تقول ان الاخر هو من قام بالتحرش بها و بالطبع تقصد سليم و بالفعل اردفت نهي بتوتر شديد ....

- لا مش هو اللي اتحرش بيا الواد التاني ده انا شوفته ...

ندر لها سليم بصدمه ...

- شوفتي مين يا بت انتي ؟

الضابط بغضب ....

- اخرس خالص انا محدش يتكلم هنا غيري انت فاهم !؟

سليم بغضب و غيظ مكتوم ...

- حاضر يا باشا تحت امرك ...

نظر الضابط الي نهي و ياسمين ...

- انت متأكدين ان هو ده اللي عمل كده شوفتوه بعينكوا ان هو اللي كان جوه العربية ...

ياسمين بثقة و هي تنظر الي سليم ....

- ايوة يا فندم هو احنا متأكدين و بالذات لان اما شوفته و فاكره ملامحه كويس اوي و اقدر أطلعه من وسط الف واحد ....

هنا تحدث سليم ...

- طب بعد اذنك بقي يا باشا أنا عايز الانسه تقولي انا كنت لابس طقم لونه ايه لما عملت كده اصلك طالما فاكرة شكلي بالتأكيد ده يبقي اكيد اخدتي بالك من هدومي علي الاقل اللون ....

هنا نظرت له ياسمين بثقة و اردفت ...

- كان نفس اللبس اللي عليك ده انا متأكد ...

هنا نظر سليم الي العم عماد و أردف بسخرية ...

- انا لما كنت بوصلك البضاعة يا عم عماد كنت لابس الهدوم دي ...

العم عماد ...

- صراحة و الشهادة لله لأ كان لابس طقم تاني حتي كان لونه احمر هو دلوقتي لابس اسود يبعني مش حاجة اتلغبط فيها ....

هنا نظر الضابط الي ياسمين ينتظر ماذا ستقول فأردفت ..

- عادى يعمي اتلغبطت ما الاحمر و الاسود من نفس الدرجة زي البينك و الكشمير كده بالظبط ....

هنا وضعت مهي يدها علي وجهها بسبب يأسها غباء صديقتها التي ستكون سبب وضعهم داخل السجن الان ...

الضابط و قد شعر بكذبهم ...

- طب اوك انا هفتح الكاميرات حالا و هنشوف ....

سليم بسعاده ....

- الله اكبر الله ينصرك يا حكومه ايوة انا عايز الكاميرات ...

هنا اخرجت ياسمين من حقيبتها رزمه من المال و كأنها تعدها و هي تنظر الي سليم هما ادرك سليم مقصدها و سرعان ما اردف ...

- ثانيه بس يا باشا انا شايف ان الموضوع مش مستاهل تشعل كاميرات و تتعب نفسك يعني ممكن بس لو سبتنا مع بعض هنحل احنا الموضوع مع بعض ودي كده من غير مشاكل ....

الضابط ...

- تمام انا هسيبكوا مع بعض شوية بس تخلصوا الموضوع ده انا مش فاضي ليكوا انا ورايا شغل غيركوا ....

و خرج الضابط من المكتب لتتحدث ياسمين ...

- بقولك ايه خود القرشين دول و خلص الموضوع و قول أنه حصل و انك اتحرشت و خلاص ....

سليم و هو يجذب منها النقود ....

- طب و ليه السجن و الكلبوش و الحوارات الكبيرة دي طب ما في فكرة احلي ايه رأيك نقول ان ده سؤ تفاهم و اننا اتصالحنا و خلاص لان كده كده لو الظابط فتح الكاميرات انتو اللي هتتلطوا في الموضوع مش انا ....

هنا نظرت له ياسمين ....

- فكره برضه موافقة خلاص الظابط يدخل نقول اننا اتصالحنا ....

سليم و هو يعد النقود ...

- الا العسل اسمه ايه ؟

كانت ستهم ياسمين ان تجيبه بمنتهي البلاهة و لكن قاطعتها نهي بغضب ...

- و انت مالك اسمها ايه انت مش اخدت فلوسك خلاص يمهل الظابط هنقول اتصالحنا و خلاص ...

سليم ...

- بس كده اللي تأمر بيه يا عسليه ....

نفخت نهي بضيق و بعد قليل دخل الضابط و هو يتسأل ...

- ها اتصالحتوا و لا نفتح الكاميرات و نفتح محضر ؟

سليم ...

- لا يا باشا خلاص احنا بقينا سمنه علي عسل ...

خرج سليم من مركز الشرطة مع العم عماد و ياسمين و نهي و هنا اردف سليم ...

- فرصة سعيدة اتمني تتكرر تاني ....

هنا نظر له العم عماد بغضب ....

- ياخي **** انا اللي غلطان اني مشيت ورا عيل ** زيك كده انا في السن ده ادخل اقسام علي اخر الزمن منك لله يا اخي حسبي الله و نعم الوكيل فيك ...

تركه العم عماد و رحل بينما نظر سليم الي ياسمين بضحك شديد ....

- هههههه عسل عم عماد عسل هههههه ...

نظرت له نهي بضيف و اردفت ...

- ياله يا ياسمين علي العربية انا هسبقك ....

هما نظر سليم الي ياسمين ...

- الا قوليلي بقي القمر اسمه ايه ...

ياسمين ...

- الله و انت مالك انت مش اخدت حسابك و خلاص الموضوع خلص ...

هنا همت ياسمين بالذهاب ليجذب منها سليم حقيبتها بخفه لتسقط علي الارض و سرعان ما استطاع سليم بمنتهي الخفه ان يلتقط هاتفها بدون ان تشعر ثم هبطت ياسمين تأخد حقيبتها و هي تنظر الي سليم بغضب ...

- انت نحس علي فكرة ....

ظل سليم يرسم علي وجهه ابتسامه سخيفة علي عكس ياسمين التي تركته و صعدت الي سيارة نهي و سرعان ما رحلت من امام سليم الذي كان يمسك بالهاتف في يده بإنتصار شديد ...

رحلت ياسمين و هي تتنفس الصعداء و اخيرا انتهي هذا الموضوع بسلام و هنا نظرت لها نهي بغضب ...

- يا ريت تكوني اتعلمتي بقي ان الكذب نهايته مصيبة شوفتي ادينا كنا هنبات في القسم لولا انه طلع عيل بتاع فلوس و شاف القرشين فرح بيهم و سكت كان زمنا في القسم دلوقتي بايتين في الحجز مع الحراميه و الشمامين و قتالين القتلا عشان حضرتك واحدة كذابة ...

ياسمين ببرود ...

- خلاص بقي يا نهي اللي حصل حصل مش عدت الحمد لله تعالي بقي نطلع عندي علي البيت نجهز البارتي عشان كمان اشوف هلبس ايه عشان عمر هيكون موجود عايزة البس احلي فستان عندي النهارده و اعمل احلي ميكب كمان ....

هنا نظرت نهي امها بغضب شديد ثم زادت السرعة بجنون بسبب غضبها و بعد قليل كانوا في منزل ياسمين و سرعان ما بدأ التجهيز للحفل و كانت ياسمين و نهي يستعدون ايضا من اجل الحفل ....

حل المساء و قد كانت كل تجهيزات الحفل تكت علي اكمل وجه و كانت ياسمين ترتدي فستان اسود انيق يتسم بفتحه من فخذها الي الاسفل و كان فستان كب و كانت تضع ميكب هادئ و تصفف شعرها برقة لتبدوا فاتنه و كذلك صديقتها نهي ايضا التي كانت لا تختلف عنها كثيرا ....

انتهت ياسمين من النحضيرات و كانت تبحث عن هاتفها لتدق علي عمر تري اين هو الان و كانت تسأل نهي ...

- بقولك ايه يا نهي مشوفتيش تليفوني ؟

نهي ...

- لأ خالص شوفي اكيد في شنتطك انتي مطلعتيهوش من ساعت ما جينا من برا اكيد لسه معاكي في الشنطة ...

ياسمين بضيق ...

- دورت برضه مفيش حاجة خالص يوووه مش ناقصة هي طب هاتي موبايلك كده ارن علي نفسي اشوفه راح فين ده ..

أعطتها نهي هاتفها لتأخذه منها ياسمين و دقت لنفسها و كانت تحاول ان تسمع صوت الهاتف حتي تتبعه و لكنها صدمت عندما وجدت من يجيب عليها ....

- ايوة مين معايا ؟

ياسمين بصدمه و غضب ...

- انت اللي مين و موبايلي بيعمل معاك ايه انت يا حرامي ...

المتصل علي الهاتف بحزن ...

- اخس عليكي بقي انا حرامي ربنا يسامحك انت مش هرد عليكي و بعدين معقول لحقتي تنسي صوتي ...

هما بدأت ياسمين تتذكر صوته ...

- ثانيه واحدة اوعي تكون انت لا لا لا اكيد مش حقيقي اكيد ...

هما ضحك سليم بقوة ..

- لا حقيقي ها بقي و انتي عاملة ايه ؟

ياسمين بغضب ...

- انت هتتصاحب عليا و لا ايه انا عايزة موبايلي حالا يكون عندي و الا هبلغ عنك انك سرقته و انت حر ...

سليم ...

- تؤ تؤ تؤ انا كده بقي ازعل منك يا ياسمين بقي انا حرامي هو في الزمان ده اللي يعمل خير يبقي حرامي ...

ياسمين ...

- ايه ده انت عرفت اسمي منين ؟

سليم ...

- لا بجد انتي ذكيه اوي .. هيكون منين يعني من موبايلك اللي معايا ههههه .. و بعدين انا لو حرامي زي ما انتي بتقولي كان زماني اخدت الموبايل خالص و بعته و مردتش عليكي عشان اقولك انه معايا ها بقي اقابلك فين عشان اديهولك ....

هنا دخلت عليها نهي تردف بسرعة ...

- ياله يا ياسمين الحفلة بدأت ياله عشان الناس بدأت توصل ثم رحلت و اغلقت البتب خلفها مرة اخري ...

هنا ادرف سليم بسخافة...

- ايه ده ايه ده انت عندكوا حفلة كمان طب هاني العنوان بقي عشان لازم اديكي الموبايل بنفسي ....

ياسمين بسخرية ...

- انت عبيط و لا تيه انت فاكر ان انا ممكن اخليك تدخل هنا اصلا علي العموم العنوان **** لما توصل رن عليا هقابلك بره ثم اغلقت ياسمين الهاتف في وجهه ....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي