صفقة على شرف أنثى

عمر يحيى`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-09-28ضع على الرف
  • 143.4K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

صفقة على شرف أنثى البارت 1

بدأت مراسم الحفلة في جوها الصاخب نوعا ما،وظهرت حسناء قصتنا ندى الشبراوي بعدما استعدت جيدا فهي أولى الحفلات الاجتماعية التي ستشارك مراسمها مع زوجها عصام من بعد زواجها به وظهرت باطلالة مبهرة في غاية الأناقة والجمال وبعد مرور فترة قصيرة من وقت الحفلة فإذا بها قد تفاجئت بدخول خالد الشريف "وهو حب حياتها والذي طالما تعددت بينهما اللقاءات داخل كافيهات الجامعة وطالما تواعدوا وتعاهدوا على الزواج" ولم يكن يعلم عصام أحمد المحمدي بتلك العلاقة بينهما فخالد يعد ابن احد اكبر رجال الاعمال التي تربطهم علاقة عمل بعصام وكان والده محمد الشريف على خلاف دائم مع والد ندى أحمد الشبراوي وشركاته لذلك لم يقبل والد خالد بالتقدم بطلب ندى ابنة نده وعدوه اللدود أحمد الشبراوي

ونعود لندى التي ظلت تنظر لخالد بنظرات مليئة بالأسئلة والاستفهام وظلت تسأل نفسها بداخلها ماذا يفعل خالد بهذا المكان وما سر علاقته بزوجها عصام الذي يعد ابن أحد اكبر رجال الاعمال والذي تقدم لها عن طريق والدته التي تربطها بوالدة ندى علاقة صداقة داخل النادي والتي ما ان سمعت بطلب ام عصام بزواج ابنها من ابنتها ندى حتى تهللت اساريرها وتراقص قلبها فرحا بذلك الطلب ومارست كافة الضغوط والاغراءات على ندى لتقبل بالزواج منه


وبينما هي شاردة بالتفكير بخالد تفاجئت بطلب عصام منها أن تسلم على أحد رجال الأعمال المهمين بالنسبة له والذي شرف بالقدوم لحفلته . فاقبلت ندى على استقبال ذاك الشخص وصافحته هو وزوجته وبينما هي كذلك جاء من خلفها عصام وهمس بأذنها قائلا : ندى خالد الشريف ابن محمد الشريف اكبر رجال الأعمال بالبلد شرف الحفلة تعالي نستقبله

ولكن ندى انزعجت من ذلك الطلب ونظرت له بضيق لانها لم تود أن تلتقي بخالد ولا أن تتقابل عينيها بعينيه
لكن مع اصرار زوجها عصام قبلت على مضض وذهبت ناحية خالد الشريف الذي أتى الى الحفلة وسط رجاله وحراسه الشخصيين
عصام : اهلا خالد باشا نورت الحفلة
خالد : الحفلة منورة بأصحابها يا عصام بيه ووجه نظراته نحو ندى التي ابعدت عينيها عن النظر له
عصام : لا ما تقولش كده معاليك الحفلة وناسها منورين بقدوم حضرتك ووجه كلامه لزوجته قائلا : سلمي على خالد باشا يا ندى
ندى بأيدي مرتعشة ومتردد : اهلا بحضرتك
بينما مد خالد يده وصافحها وقبض على يدها بقوة فهو ما زال يحبها ويريدها : اهلا بيكي مدام ندى وقبل يدها
بينما اصاب ندى الاحراج من فعلته : فسحبت يدها بسرعة وانزوت بجانب زوجها في خجل وضربات قلبها ابتدت تتسارع

وبينما استقبلوا المدعوين بالحفلة و اوصوا الخدم بتلبية طلباتهم بدقة وامتنان . وبينما هم كذلك اذ طلب منها عصام ان تجلس لكي ترتاح قليلا واختار طاولة جانبية وجلسوا على كراسيهم وهم يوزعون نظراتهم بين الحضور
عصام: ها ايه رأيك يا ندى بالحفلة النهاردة
ندى : هايلة يا عصام بس بصراحة تعبت اوي من الوقفة واستقبال هذا وذاك
عصام: اسف يا حبيبتي بس ما تنسيش ان الحفلة دي كان ولابد منها عشان شغلنا وصفقاتنا تمشي وبالاخص خالد الشريف وشركته لاني بيني وبينه شغل كبير الايام الجاية !.
ندى: عصام هو انتا تعرف خالد الشريف ده من امتا ؟
عصام: من فترة كده لما شركة بابا دخلت في شغل معاهم في مرسى علم . بس انتي ليه بتسالي يا حبيبتي؟
ندى : هاه لا ابدا اصل لاقيتك فرحان بقدومه كده فحبيت أسألك وما تنساش انه معروف هو والده بالسوق وانا في الأول والأخر بنت رجل الأعمال احمد الشبراوي فأكيد سمعت باسمهم وصيتهم
عصام بانبهار: بصراحة يا ندى صيتهم واصل جدا وصفقتي معاهم كبيرة للغاية مش هوصيكي تهتمي بيه طول الحفلة
وانا هاقوم ادعوه بالجلوس على طاولتي

وبعدما نهض من جانبها و تركها في حيرة من امرها وتفاجئها منه وظلت تسأل نفسها كيف يطلب منها ذلك الطلب وكيف يقبل على نفسه من الأساس أن يرى زوجته تسامر وتتحدث مع أحدا غيره او تهتم به وبينما هي كذلك اذ أقبل زوجها ومعه خالد الشريف
عصام : انا اهو دعيت خالد باشا انه يجلس على طاولتي بناءا على طلبك
ندى بنظرات غاضبة وجامدة فهي لم تود ذلك او تطلب منه هذا فكيف له أن يقول ذلك
خالد بنظرات ماكرة رد عليه قائلا : واضح ان مدام ندى لم تقبل بجلوسي معكم ولم تود مجيئي لطاولتكم
عصام : لييه بتقول كده يا خالد باشا دي ندى بنفسها طلبت تجلس معانا وكمان سعيدة بقدومك للحفلة
ندى بتلعثم: لا ابدا حضرتك انتا نورتنا وشرفت الحفلة ده مكانك
خالد بمكر يفوق سابقه: يعني أجلس يا مدام ندى
سبقه عصام في الإجابة ردا عليه : اكيد حضرتك اتفضل يا باشا
وسحب الكرسي عشان يقعد عليه
بينما اغتاظت ندى من أفعال زوجها فهي لا تحبه ان يظهر بتلك الشخصية وذاك النقص ويجعل من نفسه كالخادم لخالد الشريف تود منه أن يتحلى ببعض الكرامة لنفسه ولها امام ذاك الواقف أمامها
ندى بضيق غير ظاهر : اتفضل حضرتك الطاولة منورة بوجودك
خالد : شكرا مدام ندى ... بصراحة انتي اللي منورة الحفلة واميرتها كمان
ندى بتلجلج وتلعثم في الكلام : ميرسي حضرتك
عصام : اسيبكم شوية مع بعض هاستقبل بعض الضيوف واارجعلكم
فنظرت ندى لعصام بنظرات فيها توسل له أن لا يذهب ويتركها لوحدها معه
خالد: اوكي يا عصام بيه اتفضل اذنك معاك
ندى بقلق : عصام ما تتاخرش
عصام : دقايق وراجعلك يا حبيبتي
خالد وبعد ذهاب عصام : ازيك يا ندى
ندى بتلعثم : ازيك انتا يا خالد
خالد : وحشتيني اوي يا ندوش
ندى: لو سمحت يا خالد بلاش الكلام ده ما يصحش
خالد: بقا كده يا ندى حتى كلمة وحشتيني بقت ما تصحش
ندى: يا خالد ارجوك افهمني انا دلوقتي ست متجوزة ومش عايزة اي كلام عن الماضي
خالد : مش بمزاجك ولا بايدي يا ندى على فكرة انتي عارفة أني بحبك وهافضل احبك وعارفة غلاوتك عندي
ندى : خالد من فضلك قولتلك بلاش الكلام ده وراعي أني ست متجوزة واحترم وجوده
خالد بابتسامة ساخرة : هو فين ده ليه سابك لوحدك أنا لو مكانه ما اسيبكيش مع مخلوق مهما كان وضعه للحظة واحدة
ندى : عصام قام يستقبل الضيوف وخلي بعلمك هو بيحبني اوي وانا كمانخالد بغضب : وانتي كمان ايه يا ندى
ندى : وانا كمان بحبه يا خالد
خالد رفع ايده : اياكي تنطقيها تاني يا ندى عشان مش عايز أكرهك وانتي الحاجة الوحيدة اللي بحياتي بحبها وباتمناها
ندى : خلاص يا خالد ده كان ماضي وانتهى وأصبح صفحة واتقفلت فبعد اذنك ما تعيدش الكلام فيها وتعذبني أرجوك
خالد: انا عارفك لسه بتحبيني وانا كمان بحبك
ندى بعصبية وهبت من على كرسيها واقفة : انا قايمة وهسيبلك المكان
فامسك خالد بيدها قائلا: اجلسي يا ندى وبلاش عصبية عشان عصام ما ياخدش باله
وبينما هم كذلك اذا بعصام يأتي من بعيد فطلبت منه ندى ان يترك يدها فعصام آتي نحوهم
عصام : واقفة ليه يا ندى كده ... نورتنا يا باشا
ندى : بشوفك روحت فين وحشتني ياحبيبي وحضنته
بينما اغتاظ خالد وكتم غيظه بداخله وتملكته الغيرة عليها
عصام : انا جنبك يا قلبي وغير كده سايبك مع خالد باشا وهو صديق وأخ ليكي
خالد : تسلم يا عصام بيه وانتا صديق وأخ وغالي عندي
عصام : ربنا يديم الود معاليك
خالد بمكر وهو ينظر لندى : يارب
عصام : ايه اخبار صفقة المبيدات اللي نازلة مصر وانا داخل فيها معاكم ب ٣٠ بالمية
خالد : بنود العقود اتراجعت والصفقة اتمضت والشحنة هتوصل في أقل من شهر ما تقلقش يا عصوم
عصام : أقلق ايه ياباشا وانا مع حيتان السوق السيد محمد الشريف وخالد الشريف
خالد : وانتا من كبار شركائنا في السوق يا عصام وما نرضاش بأي أذى يمسك
عصام تسلم يا باشا وانا تحت أمركم
ندى بغيظ من عبارات زوجها التي ترى فيها انتقاص بحقه فهي تريده في صورة من العزة والشموخ بذاته فقالت له : انتا رجل أعمال شاطر يا حبيبي وناجح بمجالك فما تقلقش من حاجة
خالد معلقا على كلامها : فعلا يا مدام ندى عصام رجل اعمال ناجح ومشهود ليه بخبرته وشطارته في مجال شغله
عصام : لا كده هاتغر بقا
ندى : وماله يا حبيبي حقك
خالد بغيظ مكتوم : ايوا ياعم انتا واخد صك مختوم من مدام ندى فمش محتاج شهادة أي حد تاني .....
عصام :اكيد طبعا دي حتة من روحي

خالد من ضيقه طلب يقوم يستأذن بالانصراف
خالد:أستأذن انا يا عصام بيه عشان عندي شغل بدري الصبح
عصام :وليه مستعجل كده يا خالد باشا ده لسه السهرة باولها
خالد:معلهش بقا فرصة تانية ان شاءالله والمرة الجاية عندي انتا والمدام ما تنساش
عصام: ده يشرفنا يا باشا اكيد جايين
دقيقة يا ندى هوصل الباشا وراجع ياقلبي وتركها واتصرف مع خالد الذي ظل ينظر لندى وغمزلها غمزة غير مفهومة ....بينما وهما يسيران ناحية باب الفيلا طلب عصام من خالد أن يسرع في إجراءات تنفيذ الصفقة ويهتم بها
عصام : مش هوصيك على الصفقة يا باشا انتا عارف ان دي صفقة العمر
خالد بمكر : اكيد يا عصام ما تقلقش وحقك من الأرباح محفوظ ...بينما في سره توعد بتدميره نكاية بندى
خالد في سره: والله لاضيعها عليك واخليك تتحسر على فلوسك انتا والست ندى بتاعتك ندى دي ملكي انا وبس وانا هخليك تشحت يا عصام يا محمدي وندى هاخدها منك وبارادتها
عصام : شرفتنا ونورتنا يا خالد باشا
خالد : تسلم يا عصام بيه على اهتمامك بيا باي ....
ومرت قرابة الساعة بعد ذهاب خالد الشريف وانتهت الحفلة على خير وذهب الكل الى بيته وانفرد العاشق بمعشوقته وذهبوا في جوهم المليئ بالاحاسيس والاحضان الدفئة وغاصا في طقوس عشقهم ....

----------------------------------
وفي إحدى الشركات الكبرى التي يملكها إحدى رجال الاعمال وهو صبحي السيد كان هناك شاب وسيم من أسرة فقيرة اسمه
أحمد وهو متخرج من كلية الهندسة حديثا وهو شاب ذو خبرة وكفاءة عالية في ادارة أعمال شركة السيد صبحي وابنه الذي يعد الصديق الصدوق لاحمد والذي اقترح عليه بعد تخرجه ان يعمل معه وعرض عليه راتب مجزي نظير ذلك

وباحدى الاجتماعات المهمة بالشركة وقف السيد صبحي وأعلن أمام الجميع ان احمد هو نائب المدير الجديد لفرع الشركة بالاسكندرية وانه المسؤول الوحيد عن كل شيئ في غيابه عن الشركة

فوقف أحمد واعلن عن شكره وامتنانه لقرار السيد صبحي على هذه الترقية وثقته الكبيرة فيه، ثم بعد ذلك قام جميع الحضور بتهنئته بالترقية الجديدة وتمنوا له التوفيق بمنصبه الجديد
، فرد عليهم احمد التهنئة ثم بعد ذلك شكر السيد صبحي مرة اخرى وقال له :
ربنا يقدرني واكون اد الثقة اللي حضرتك ادتهالي دي يا باشا
فرد عليه السيد صحبي قائلا: ربنا يوفقك يا أحمد انت اد الثقة دي يابني انا واثق من كده
ثم قام عادل بمصافحة احمد قائلا له: مبروك عليك منصبك الجديد يا أحمد وعقبال ترقيات أكتر بإذن الله أنتا تستحق الافضل يا صديقي
احمد: الله يبارك فيك يا عادل

ثم بعدها انتهى الإجتماع وخرج الجميع لمكاتبهم ليباشروا مهام عملهم ، ومن ثم ذهب أحمد مع السيد صبحي ليبدأ في التعرف على الشركة والموظفين، ثم بعدها اخذه الي مكتبه بالشركة وقال له: ده بقا مكتبك يا احمد والف مبروك يابني وربنا يوفقك دايما

احمد: الله يبارك فيك ياعمي ربنا يديمك فوق راسنا يااارب
بس سؤول بسيط هو انا هاستلم الشغل النهاردة كده علطول

السيد صبحي: هههه لا مش النهاردة انا بس باعرفك على المكان انتا هترجع القاهرة طبعا عشان تقول لاهلك ولو حابب تنقلهم هنا اسكندرية معاك وتكونوا مع بعض يبقى افضل لانه المسافة بعيدة ومش هينفع تفضل رايح جاي مابين اسكندرية والقاهرة وما تقلقش في هنا شقق قريبة من الشركة وسعرها مش غالي اتأجرلك شقة لحد ما تظبت امورك وربنا يكرمك وتشتري شقة ملك ويبقالك شقة ملكك أحسن وافضل من الإيجار

احمد: تمام ياعمي اللي تشوفه حضرتك لانه فعلا مش هينفع اسيب ماما واختى لوحدهم بالقاهرة هم مالهمش غيري بالدنيا وانا مش هاكون مرتاحة وهم بمكان وانا بمكان

السيد صبحي وعادل: فعلا كدة افضل

السيد صبحي: طيب يالا بينا لاني هلكان من السفر والشغل وعايز ارتاح

عادل: مرواح ايه انا جعان خلينا نروح نتغدا انا ما اكلتش حاجة من الصبح ويبقى نكمل كلامنا بالبيت

السيد صبحي: دايما همك على بطنك

عادل: اومال افضل جعان يعني

احمد: فعلا يا عمي احنا ما اكلناش حاجة من الصبح وبصراحة كده عصافير بطني بقت تصوت من الجوع

عادل بضحكة: ههههه معاك حق والله دي لو بتتكلم كانت قالتلنا حرااااااام ارحموني هاموت جوعتوني خلوا الحج صبحي يأكلني

السيد صبحي: هههههههه الله يجازي شيطانكم حسستوني بالذنب يعني انا اللي موجوعكم طيب خلاص يالا بينا على احسن مطعم للاكلات البحرية بس ايه حاجة عظمة

احمد وعادل بفرحة وهزار: الله بجد طيب يالا يا حججو
وبالفعل ذهبوا جميعا الي المطعم لتناول الطعام
وبعد انتهائهم من الأكل ذهبوا الى البيت المملوك للسيد صبحي وذلك لانه لا يحب البقاء بالفنادق كثيرا ولا يشعر بالراحة فيها فبعد ان وصلوا ودخلوا

فقال احمد وهو ينظر للبيت بانبهار: البيت حلو ياعمي ما شاء الله وبيطل على البحر كمان منظر روعة بصراحة ويريح الأعصاب بعد تعب الشغل

السيد صبحي: معاك حق انا اشتريته لما فتحت فرع للشركة هنا لاني كنت باجي كتير وما بحبش قعدت الفنادق مدة طويلة بحس بخنقة ومش ببقى مرتاح

احمد: فعلا ياعمي كده افضل لانه قعدت الفنادق اكيد غير البيت

السيد صبحي وعادل: اكيد اومال ايه

ثم اردف السيد صبحي قائلا: ده كفاية انك بتبقى مش واخد راحتك فيها ذي بيتك

احمد: طيب ياعمي بالنسبة لشغل الشركة هنا مين اللي كان بيشرف عليه لما حضرتك بتكون بالقاهرة

السيد صبحي: المهندس اللي قبلك بس للأسف ما كانش كفئ ابدا عشان كده اختارتك انتا بداله لاني باثق فيك طبعا ولانك مهندس كفئ وشاطر وذكي

احمد: دي شهادة اعتز بيها ياعمي وثقتك فيا دي تخليني احاول اعمل كل اللي يقدرني عليه ربنا عشان اكون اد ثقتك

عادل: انتا متميز يا احمد وتستاهل كل خير ثم نظر لوالده وقال له
بس يعنى يا بابا ما كانش ينفع ترقي احمد بالشركة اللي في القاهرة افضل

السيد صبحي: لا ما كانش ينفع اسيب الشركة هنا بايد ناس ما عندهمش ضمير وكان لازم واحد زي احمد يكون دراعي اليمين هنا لاني باثق فيه زيك بالظبط

احمد: ده شرف ليا ياعمي وان شاء الله مش هاخذل ثقتك فيا ابدا

السيد صبحي: وانتا اد الثقة يابني وعارف انك هتحافظ على الشركة وتراعي ربنا بشغلك

فرد عليه احمدبابتسامة قائلا: ربنا يعيني على تحمل المسؤولية دي واقدر اخدم الشركة بكل طاقتي

السيد صبحي: ربنا يوفقك انتا شاب نادر اوي في الزمن ده وشغلك بيتكلم عنك مش محتاج شهادة حد

احمد: تسلم ياعمي ربنا يخليك لينا يارب

السيد صبحي: طيب خلونا ننام بقا لاني بجد هلكت من السفر والشغل وكمان عندنا شغل كتير الأسبوع ده

احمد وعادل: تمام تصبح على خير يا باشا بس هنسهر انا واحمد شوية على المشروع نراجعه سوا

السيد صبحي: وانتوا من اهل الخير ياولادي
خدوا راحتكم بس ماتسهروش كتير الجسم برضه له راحة مايغركمش الشباب فاهمين

احمد وعادل ردا بصوت واحد: فاهمين يا باشا





يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي