الفصل الرابع

كان يوجد على هذا الحائط شاشة كبيرة، تعرض عليها بعض لقطات لمدينة الأقصر تلك المدينة الساحرة التي تضم ثلث آثار العالم.

كانت تقف سلمى أمام الصور التي تعرض واحدة تلو الأخرى إلى أن ظهر معابد البر الغربي، وما أن رأت تلك الصور حتى رفعت يدها تلقي التحيه وكأن سلمى جندي في معركه ويدخل إلى رئيسهو يعظمه .

( حت خنمت حح) يطلقون عليه القدماء المصريين قديمآ ألهة الثمانية.

تقترب من مقعد خشبي مرصع بالذهب والألماظ تجلس عليه (سيخ مت) كانت وزيرة الحرب في عهد الملك (رمسيس الثالث)تنحني سلمى أمامها وترفع رأسها مرة أخرى تنظر إليها (سيخ مت) يظهر خيال رجل ملامحه مطموسا يقف وراء سلمى يضع يده على رأسها يحركها لتشاهد في ركن المعبد حائط منقوش عليه اسم (حت خنمت حح).

يتحرك الجدار الموجود عليه اسم(آلهة الثمانيه) ببطء ويفتح على شكل الرسم الموجود في يدها المثلث وعين حورس داخله يخرج من العين نور مشع يخترق المكان لاتستيطع النظر إليه من

قوة سطوعه وتبدء الصورة تتلاشي أمامها ويختفى الرجل مع الصورة ومازالت الدماء تسيل من شفتها تتساقط على الوشم الموجود على ذراعها لتشاهد النقش أصبح مجسم والعين المرسومة داخل المثلث تتحرك يمينآ ويسارآ، تشعر سلمى بدوار وتقع على الأرض مغشيّا عليها.

يحضر جاسر إلى المنزل ومعه نيرة شابة “في منتصف العشرينات صديقتهم المقربة، فتاة جميلة لديها شخصية قوية ومميزة” من أيام الطفولة٫ تحب أدهم لكنه لايعلم بمشاعرها تجاهه، ويبلغ عتمان أدهم بإن جاسر حضر ليطرق أدهم الباب على سلمى لكي تستعد وتخرج تقابل جاسر في بهو الفيلا قبل ان يدخل أدهم غرفة أمل يطمئن عليها، بدأت تستيقظ يطرق الباب وأول ما يدخل الغرفة يشاهدها تقف أمام المرأة وكأنها تتعرف على ملامحها من جديد، يجرى أدهم عليها يحتضنها تندهش من فعله.
: أدهم انت بخير، أشعر أنك مريض.

يبتسم وهو يحتضنها مرة أخرى.
: كاد قلبى ان يخرج من بين ضلوعي خوفآ عليكي لم أكن أعلم إنني أخاف عليكي يا قطتي الجميلة الصغيرة، أنا أحبك كثيرآ.

تشعر بأنه مريض تضع يدها على رأسه، مرة أخرى حتى تطمئن.
-حرارة جسدك سليمة ليست مرتفعة ماذا حل بك؟ يا أخى؟!
: لاشئ ياصغيرتي سوى أنني كنت مشتاق اليكِ.

يضحك ويقبلها بعطف، بينما هي تضع يدها مرة اخرى على رأسه٫ تحدثه بسخرية.

: انت لست مصاب بحمي يا أخى هيا أخبرنى، أمم، من سعيد الحظ هذه المرة، أكيد هناك عريس!
يبتسم وهو يقبل رأسها ويخبرها بإن جاسر منتظر فى بهو الفيلا .
:غيري ملابسك نحن في انتظارك يا أميرتي الجميلة.

يخرج ويغلق الباب ورائه، تنظر إلى المرآة تتحول عينها إلى جمرة نار متوهجة، ويظهر النقش الذي أعلى ظهرها خيال ظله على سقف الغرفة ثعبان يتحرك ويتراقص منتصرآ ينظر إليها في المرآة التي تعكس وجه في عينيها تبتسم بخبث، وهي تشاهده وترحب به.

تقف نيرة أمام صورة أدهم شادرة الذهن يقترب منها جاسر ومعه كوب عصير لكنها لاتشعر به يتحدث معها.

: لما لا تعترفي له بحبك هو الآن غير مرتبط وهذه هي فرصتك.

تُصدم من كلام جاسر”لكن المعروف عنه انه جرئ في حديثه لا يفكر قبل إن يتحدث شجاع يحب المغامرة يحفظ السر، طِباعه طبع مقاتل لا يخاف أي مخاطر ”


: ماذا تقول فأنا لم أعد كما كنت من قبل ارجوك لاتتحدث معي في هذا الموضوع مرة أخرى.
لكنه لا يصدقها، وبدأ يضايقها بحديثه.
- نيرة أنا أعلم جيدا بحبك له، لكن هو لا يعلم بما فى قلبك تجاه.
انتى بالنسبه له أخت٫ صديقة ليس الا.
تتحدث بنبرة حزينه ممزوجة بيأس.

-كنت أظن أنني عندما أبتعد عنه سوف أشفي من مرض عشقه الموجود داخلي يحرقنى لكنني أكتشفت كلما أجتهدت في إخفائه وقتآ طويلآ واهرب منه، يضيع كل هذا المجهود، فعندما أراه مرة ثانية تداهمني لحظة يمتلئ فيها صدري بحزن وشجن ثقيل على قلبي يصعد الي عيني حزنآ، أول ما أنظر إليه تسقط مني دمعه محبوسه داخلي كنت أعمل جاهدة على أخفائها، لكن تبدأ عيني تتحدث عن الحكاية وإفشاء السر الثقيل الذي يحمله قلبى.

-جاسر أنا ذاهبه لا أريد إن أراه، لاتخبره أنني كنت معك، لا أعلم لما حضرت معك إلى هنا.

يوقفها جاسر.
: انتظري٫ نيرة إلى أين انتي ذاهبة؟
يراهم أدهم وهم خارجون من باب المنزل وينادي علي نيرة، تقف تستدير في بطء مبتسه يقترب منهم يسلم على جاسر ونيرة متسائل.

: إلي أين انتم ذاهبون؟
تحاول إن تعتذر له.
-كنت قد نسيت موعد هام، ويجب أذهب الآن.

يصر ادهم ان تجلس.
: لا أرجوكى انتظري أشعر الآن أنني محظوظ لأنكم معى، فأنا في ورطة كبيرة ولا أعرف ماذا أفعل؟ احتاج مساعدتكم فأنتم اقرب الناس لي .

تدخل دون تردد وتجلس مع جاسر تسمعه في اهتمام، فهي على استعداد تام ان تضحى بحياتها، من أجله.

يبدأ أدهم في قَص الحكايه، ينفعل جاسر ويقف والغضب يملئه كالبركان.
:انت قد فقدت عقلك تأتي بفتاة من الشارع تدمر بها حياتك، وتصدق منها كل هذا الهراء.
تحاول نيرة ان تهدئه، لكى يفكروا في حل لما أصاب أمل.

: جاسر أهدء قليلا هذا ليس وقتآ للعتاب نريد إن نعرف ما قصه النقوش، أظن أن سلمى هذه تتدعي البرائه، اولآ يجب ان نبلغ الشرطة ونخبرها بكل ما حدث وهي تستطيع ان تعرف سرها.

يرفض أدهم فكرة بلاغ الشرطة، يعنفه جاسر مرة أخرى.
-انت خائف على سلمى ولا تخاف على أختك! ماذا بك يا سيدي اعشقتها أم ماذا ؟

يظهر على نيرة قلق تخشي ميل قلبه لها واعترافه بإعجابه بها٫ لكن أدهم ينكر هذا الشعور فهو خائف ان يُتهم معها، ويريدها ان تساعده في معرفة ما حدث ل أمل.

تدخل سلمى غرفة المكتب التي يجلسون بها وأول ما يراها جاسر يبتسم وعيناه تلمع ويهمس ل أدهم، قائلا:
لقد اوقعتنا الشجاعة في مأزق لانستطيع الخروج منه، ياابن عمي، ألا بشجاعة أكبر.

تنظر نيرة إلى سلمى من أعلى إلى أسفل٫ تسلم عليهم سلمى وتجلس وقبل ان تبدء حديثها تدخل أمل ترتدي ملابس مكشوفه تظهر مفاتنها تضع على وجهها مساحيق ملونه على غير عادتها الكل ينظر إليها فى دهشه، يهمس لها أدهم.
:أمل انتي بخير يا حبيبتي.
تضحك بصوت مرتفع جدا ينظرون إلى بعضهم البعض وهي تحدثه.

-أحب ان اعرفك أنني في أفضل حالاتي .
تقف بطريقة استعراضية حتى تثبت لهم ذلك، يمسكها جاسر من ذراعها بقوة وعنف.
-إذا ماهذا الذي ترتديه ولما كل هذه الزينة، وكأنك ذاهبة إلى عرس.
تدفع يد جاسر.
: هذا ليس من شأنك، وإياك إن تمسك ذراعي هكذا مرة ثانيه.

قبل إن ينفعل عليها جاسر تقترب نيرة منها وتربت علي ظهرها في هدوء.
نحن نريد ان نطمئن عليكي ياجميلتي.
قبل ان تجاوبها يقاطعهم أدهم وهو يسال أمل عن الوشم المنقوش في أعلى ظهرها وماذا حدث لها ليلة أمس، تجلس بجانب سلمى لتخبره.

: انا من قمت برسمه من قبل، وليلة أمس كنت خائفه عندما تركتني وخرجت مسرعا من البيت دخلت الغرفة اختبأ بها شعرت بالتعب استغرقت في النوم هذا كل شيء.
يشعر بأنها ليست أمل وإن حالها تبدل وهو يواجها فهى تتحدث مرة بإنفعالية، ومرة أخرى بهدوء.
لكن أنتي من اخبرتيني بأنك أول مرة ترين ذلك الوشم أعلى ظهر سلمى لما لم تخبريني من قبل إن لديك نفس النقش ٫انتي تكذبين.

تنفعل عليه وتخرج مسرعه إلى غرفتها، يقف جاسر.
-أنا لن اتركها يجب ان أعرف ماذا حل بها ليلة أمس.
تطلب منه نيرة ان يحدثها بلطف.
يدخن أدهم وهو يفكر بما حل بأخته، بينما سلمى تطمئنه، تشعر نيرة بالغيرة من نظرات سلمى ل أدهم، تحدثها نيرة بحده وهجوم .
: انتي من إصابتها بهذه اللعنه!!

تنفى سلمى، لكن نيرة تظل تهاجمها وأدهم لايرد يسمعها فى صمت، لتخرج نيرة تليفونها المحمول وتقرأ معلومات مهمة عن اللعنه ومن يرسم هذه النقوش فهو يقوم بإستدعاء روح تريد البعث من جديد هذه الروح محبوسة في العالم الآخر وتريد الخروج من خلال الجسد المرسوم عليه التعويذة.

لتعود إلى الحياة والعيش مرة أخرى٫ تظل نيرة تقذف سلمى بالاتهامات تريد إن تعرف منها لما اختارت أمل لكي تفعل بها هذا.
تبكى سلمى وهي تشعر بالظلم تنظر الى أدهم تريده ان يدافع عنها لكنه يظل صامتآ تحدثها وهي حزينه.

:كانت تسير أمورى بشكل أفضل إلى ان فقدت حياتي ومشاريع احلامى انهارت بين ليلة وضحاها.
تنظر إلى أدهم وكأنها تستغيث به من بطش نيرة، وتكمل حديثها.
: إلى أن ظهر أدهم في حياتي لكى أحيا مرة أخرى، وأشعر بالأمل من جديد.

وتتركهم و تذهب إلى غرفتها، تتأكد نيرة ان سلمى لاتقول الحقيقة وتخفى سرآ٫ يقترب عليهم جاسر وهو يشعر باليأس ويتحدث في الهاتف المحمول مع دكتور أمراض نفسيه صديقه ويطلب، منه إن يحضر إلى بيت أدهم.

تُذكر نيرة أدهم بصديقهم خالد ظابط الشرطة وأنها ممكن إن تخبره بما حدث لكى يقوم بعمل تحريات عن شوقي هذا وسلمى دون إن يتورط أدهم، يتردد أدهم في الأول وبعد ذلك يوافق وهي تحاول الإتصال ب خالد، يدخل عتمان مسرعآ يبلغ أدهم بإن سلمى أخذت أمل وخرجت، يجرى جاسر وأدهم ونيرة ورأهم لكن لا يروهم فقد اختفوا بالسيارة٫ يحاول.

أدهم الاتصال ب أمل لكن هاتفها مغلق، تطلب نيرة الشرطة يأخذ أدهم منها التليفون ويرفض خائفا على أخته من ان يصابها مكروه، يقترح عليهم جاسر إن يقوم بالبحث في غرفة سلمى وأمل.

: فمن الممكن ان نعثر على شيء ما يفيدنا نعرف منه أين ذهبوا.

يتجهون إلى الغرف وتدخل نيرة غرفة سلمى تشاهد أثر دماء على الأرض تصور بالتليفون كل ما تشاهده غريب٫ الحائط والأرضيه فى الغرفة عليهم أثار رماد تنظر في الدولاب تشاهد قلم طويل نحاس له سن حاد جدآ تلمس السن بأصابعها يجرحها جرح صغير لكنه مؤلم تنزف تضع إصبعها.

فى فمها بطريقة تلقائية وتنظر إلى الجرح تستغرب مدى حدة السن تتفحص القلم تشاهد علية نقش فرعونى مرسوم حوله وكأنه اسم لشخص.

تستنتج بأن سلمى هي من قامت بالنقش على ظهر أمل.

تشاهد بجانب سريرها سلة قمامة داخلها ورقه، مرسوم عليها مكان شبة المعبد الذى كانت تقرأ عنه في البر الغربي بمدينة الأقصر، تاخذ الورقة، وهي خارجة من الغرفة تشعر بدوار في رأسها تشاهد إصبعها المصاب فقد تحول إلى اللون الأزرق، تنظر إلى القلم تراه يتساقط منه حبر اسود على الأرض٫ تنادي على أدهم يجرى عليها مسرعآ ومعه جاسر.

:تأكدت الآن أن سلمى تكذب فهي التي قامت بالنقش على ظهر أمل بهذا القلم الغريب.

يأخذ أدهم منها القلم وكان سوف يضع إصبعه لكن تحذره، ويشاهد ما أصابها عندما لمست القلم يأخذها جاسر يضمد جرحها، تحدثهم نيرة وهي تشعر بإعياء لكن تقاوم هذا الشعور.
-هن الآن في الأقصر البر الغربى، أنظر كانت ترسم المعبد على هذه الورقه، هيا بِنا نسافر لهم.

يأخذ منها الورقة يشاهدها، يستعدون للخروج من البيت، يطلب جاسر من أدهم الذهاب الأول إلى المستشفى٫ ترفض نيرة.
: نيرة٫ يظهر عَلَيْكِ المرض يجب ان نذهب إلى المستشفى اولآ لكي نطمئن.
-لا، انا لست مريضة أنا بخير هيا بِنا قبل ان يحدث أي مكروه ل أمل هيا.

يستقلون السيارة في إتجاهم إلى الأقصر، وقد حل عليهم الظلام وهم مستمرون في طريقهم، تستلقي نيرة على المقعد الخلفي للسيارة مستغرقة في النوم تشعر بحمي في جسدها وتشاهد سلمى تشاور لها وتتحدث معها.

: نحن في انتظارك لكن يجب ان تحضري بمفردك، تخلصي منهم قبل ان تأتي إلينا.

تشعر بان هناك أحدّ يدق وشم تحت رقبتها مباشرةًٓ في المنتصف وهي نائمة مما يسبب لها ألم تصرخ بقوة ليقف أدهم على جانبي الطريق يحاولون إن يوقظُها تستيقظ وهي تشعر بتعب في رأسها تطلب منهم إن يقفوا في أي مكان تستريح فيه وتاخذ فنجان قهوة، يوافقها أدهم.

: نحن أيضا نريد ان نأخذ قسط من الراح هناك استراحة على جانبي الطريق نقف عندها.

يقفون امام استراحة تدخل نيرة دورة المياة تغسل وجهها تقف امام المرآة الموجودة في المراحض
تفتح صنبور المية تضع يداه تغتسل تشاهد الماء لونه أسود تنظر في المرآة وتضع يدها على

رقبتها من الخلف تتحسس مكان الألم تشعر بالنقش موجود وطري تتسع عينها وهي تشاهد سلمى تقف امامها في المرآة ترجع الى الخلف تشاور لها سلمى ان تنظر إلى سقف المرحاض لترى.


المعبد وتظهر كلمه فرعونية مكتوبة عليه، استطاعت أن تقرأها (سيخ مت) تبتسم لها سلمى وتشاور لها مرة أخرى إلى المرآة لتشاهد سيدات فراعنة يرقصون ويحتفلون أمام مقعد عرش وكأنها حفلة لتقديم قربان تقف نيرة أمام المرآة لاتتحرك وصنبور الماء مفتوح.

تدخل سيدة “ممتلئة الجسم”٫دورة المياة تشاهد نيرة تقف لا تتحرك تربت على كتفيها لكي تطمئن عليها، في لحظة تمسك نيرة ذراع السيدة وتلفه الى الوراء ينكسر ذراعها تصرخ السيدة تستغيث تضربها نيرة بقوة على رأسها تقع السيدة على الأرض مغشى عليها، تنظر نيرة الى المرآة تسرح شعرها وتهندم نفسها وتضع زينة على وجهها وتخرج مبتسمه.
كأنها شخص اخر لم تعرفه من قبل.

يقف أدهم أمام السيارة يتفحصها وجاسر داخل الاستراحة يحضر فنجان قهوة تقترب نيرة من أدهم وتمسك ذراعية بقوة وهو مندهش فعلها وتنظر إلى عينية وتقبله وتقول له.
: طوال عمرى تمنيت إن أول ما ارك افعل هذا، فأنا أحبك.

وتقبله مرة أخرى٫ وتتركه وتدخل الاستراحة يقف أدهم مصدوم لايتحرك إلى أن يأتي إليه جاسر ويسأله عن نيرة فيجيبه بأنها دخلت الاستراحة مرة اخرى، يدخل يبحث عنها في كل المكان لا يجدها وتتجمع الناس حول السيدة التي ضربتها وتخبرهم بإنها هي التي فعلت بها هذا يقترب منهم زوج السيدة وهو في قمة الغضب يسألهم .

: هل تعرفون هذه السيدة التي ضربت زوجتي.
يجيب جاسر سريعآ قبل ان ينطق أدهم.
-نحن لانعرفها ولم نراها من قبل ياسيدى، هيا بِنا يا ابن عمى.

يأخذ جاسر٫ أدهم ويستقلون السيارة وهم لايعرفون لما فعلت نيرة هذا. يستنتج جاسر.

: اكيد اصابتها لعنة النقوش، أشعر أنني ايضآ أصابتني اللعنة.
يشعر أدهم باليأس، يفكر في ما فعلته نيرة، يتحدث مع جاسر مهموم قلق على أمل.
-ماذا سنفعل الان؟
:نذهب إلى البر الغربى، نحن يجب أن نعثر على أمل ونيرة أكيد ذهبوا إلى هناك.
-وسلمى سنتركها؟
ينفعل عليه جاسر بعصبيه وهو مخنوق منه.
: الله يحرق سلمى ويلعن سلمى٫ والساعة التي رايتها فيها، يا سخيف، إياك ان تذكر ذلك الاسم أمامي مرة أخرى.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي