رواية الوجه الاخر للقمر (أسيرة الغرام)

Maro55`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-11-18ضع على الرف
  • 1.6K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

الفصل الاول
"البداية"

‏أن أكثرُ الأشياء إِرهاقـاً للنفس؛ هو أن يعتبر كتمان
ما نحن بحاجه لقولهِ، هو التحصيل الحاصل دون شك.

كانت تتمايل بذلك الخصر، ف مزيج من السعادة لها، و
أيضا علي تلك النغمات، والتي جعلتها أكثر من مثيرة.!

لأن ذاك المزيج الغير مفهوم، إلي تلك الفتاة عجيب، و
الذي لا يمكن أن فهمه بالفعل.

ولأنها هي راقصة البالية الأولي، ذات الخامس عشرون عاما، والذي لحق لا يظهر عليها.

-"تـالا".

-أجل "سيران" ما الأمر؛ لقد أفسدت الوقت الخاص بي.!

لتردد بإنزعاج تلك الفتاة الصغيرة، والتي كانت تمتلك ملامح أوربية بشكل كبير، ولم لا و هي مزيج ما بين والدتها ذات الجنسية التركية، ووالدها ذو الجنسية العربية
التي كانت تشبه بكل شيء تقريبا.

-حسنا؛ توقفي عن الصراخ يا فتاة، والدي يريدك في
مكتبه يا مدللته.!

تالا بتعجب
-عجبا؛ لما يا تري.؟!

لتهرول هي إلي الخارج بعدها، وبعدما قطعت عليها تلك الصغيرة الأخري، وقتها المفضل والذي هو (رقص البالية).

فهو يعتبر شغفها بتلك الحياة، فهي تستطيع من خلاله الخلود بذاتها بعيدا عن الاخرين، إلي جنة النعيم.

فتلك الفتاة تمتلك ملامح وجه جميلة، ومثيرة، من البداية
اهدابها ذات الرموش الكثيفة، إلي لذلك الفيروزية الرائعة
و الساحره، إلي شلالات الشوكولا خصلات شعرها و
الذي ورثته عن والدها، وأيضا هي ذات القوام الرشيق
لأجل رقصها لـ(البالية). 

أخبرني إلي أين يستطيع المرء، إن ينتمي ما لم يكن إلي المكان، الذي يجعل قلبه ينبض للغاية.

طرقا بخفة علي باب مكتب والدها، ف إنتظار هي رده حيث لم تمضي ثواني، ليسمح لها بالدخول لتتحدث هي
بابتسامة مشرقة قائلة:
-صباح الخير يا والدي العزيز.

-صباح الخير، أيتها الفراشة.!
ليشير إليها هو بالاقتراب منه حتي يضمها، فهي تعتبر من عادته علي الدوام، فهي من بين أبناءه المقربة إليه.

-حسنا يا حبيبي؛ ما الأمر أنا لا أشعر أنك علي ما يرام.!

أيثان بجدية
-سوف ابعث بكِ إلي عمتك، وذلك ف نهاية الأسبوع.!

لتنظر إليه بشيء من التعجب، أو الصدمة من حديثه ذاك،
لتردد هي بإنزعاج قائلة:
-لم يا تري.؟!

-هذا أفضل لكِ يا صغيرتي.!

لقد تسرب بعض الشك لديها، وذلك بسبب خوفها الشديد، من حدوث مكروه ما إلي والدها، لتقرر هي الموافقة بالرغم عنها، لتردد هي بهدوء قائلة:
-أنا موافقة؛ ولكن سوف تخبرني بكل شيء يا حبيبي.

-بالطبع.

أصبحت الحياة مثل قفزة سريعة، قفزة من حافة الهاوية،
إلي المجهول.!

-لقد حدث أمر ما؛ يا قائد.!

حيث كان يقف ذلك المجهول، خلف ذلك زجاج المبني بالشركه الخاصه به، ليردد هو بعدم إهتمام قائلا:

-ماذا.؟!

-أن السيدة الصغيرة؛ سوف تأتي ف نهاية ذاك الاسبوع.

لتظهر إبتسامة لا تنذر بالخير، حيث نظر هو بطرف عينه
إليه، ليردد هو بهدوء قائلا:
-أذن ليبدأ العد التنازلي، يا "اليأس".!

-حسنا.!

وإني رأيتُ الحُسْنَ ينفثُ سِحْرَهُ، في مُقلتيكِ مُكحِّلاً جفنيكِ، ورأيت كأْسَ مُدامَةٍ، وعُصَارَةً للشَّهدِ، قد سُكِبَتْ على شفتيكِ، فوَدِدْتُ تقبيلَ الشِّفاهِ، لِيَنْطَفِي شوقي، الذي ساقَ الفُؤادَ إليكِ، مازِلتُ أهْفُو للوِصالِ وخافقي يا فتنتي وَقَفَ الغَرامَ عليكِ.

-كفاكِ تَمادِياً بالجمال؛ إنّ قلبي من ضِيائكِ تَبَعثر.!

منذ أن أستيقظت وهي تشعر ببعض النشاط، وعلي الرغم من الهدوء باليوم، ولكن لا أعلم، لم نبض قلبي أصبح ثائر، وهذا علي غير عادته تقريبا.

لتقرر هي الذهاب والتجول، كما اعتدت منذ صغرها، ليلفت نظرها شيء ما.

لقد وقفت جوار تلك الشجره، وهي تتطلع إليها بقلب آدمي من الحزن والتعاسة، لتردد هي بحزن قائلة:

_مثل اليوم؛ لقد ذهبت ف ليلة، ولقاء تحت ضوء القمر.

فرت منها دمعة من الألم، و الحزن، لا تستطيع أن تتقبل حقيقة رحيله.

و لكن لن تستسلم هي بتلك السهولة، سوف تحارب من
أجل عودته، لن تمل من البحث عنه، حتي وأن مضت م
الأيام أعوام لا تنتهي.

تعتقد أن برحيلك راحة، لكن ما حدث كان هو الخراب.

وهنا سوف نبدأ أولي لحظات الغرام، وسوف تكون هي أسيرة لذلك العاشق المجنون، لن يدع روحها ترقد دون
أن يجعلها تسكن قلبه، لذلك لا يلام العاشق علي عشقه
من المؤكد.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي