الفصل٤ المنصب الجديد

- نحن عائلة غاتشي في مدينة صغيرة الكل يعرفنا والكل ينتظر ان يسمع عنا اي شيئ سواء كان بسيط او كبير فنحن اخبار دسمة للمدينة، الحفل للذي كان الاسبوع الماضي كان حدث جعل الكل يتكلم عنا بعد مجيئ الشرطة لاشتباهها ان الحفل كان حدث لتوزيع المخدرات، انا اعرف ما يحدث في القصر سواء صغير او كبير ولا اريد ان اتدخل في اي شيئ كل حياته، انا قمت بما كان يجب ان يقوم به كل اب قد تعبت من اجلكم وقد احظرت لكم المال لتعيشو احسن مستوى اكلتم ودرستكم احسن الاماكن، الي ان اصبحتم رجال ونساء اما ما يحدث معكم الان لا اهتم به، انا ايضا انسان واتعب واصبحت في عمر يجب ان اكون مرتاح لكن مصائبكم تزداد اكثر فقط، ويكفيني هذا من الان ادا حدث شيئ ما فسيكون له مصير غير جيد وهو طرد للابد
تم نهظ الجد ودهب لتبدا بالكلام الجدة مريم وللتي تبدو امراة متسلطة وقاسية:
- هل اعجبكم الامر ان نبدأ يومنا بهذا الخطاب صباحي اريد ان اعرف من ازعجه وهل قال له شخص اي شيئ؟
تنظر جميلة الي نجمة وتقول:
- ربما نسال نجمة؟
مريم تنظر الي جميلة لتقول:
- بمناسبة رجوع نجمة اريد ان اخبركم بشيئ ان نجمة قد تصالحت مع جدها وتكلمت معنا بروجوعها للقصر، بطبع لم يكن يجب ان يقرر جدكم قرار طردها من المنزل وهو نادم عليه لانها فقط تصرفت وفق مبادئها، والان اريد من الكل من الان ان لايقوم باي تصرف غريب وهذا الكلام يمشل الجميع

تم تغادر الجدة مريم وينهض سفيان وسمير واحمد من طاولة وتغادر نفيسة وتاخد ابنتها ايضا ويبقى على المائدة جميلة وسلوى وفاطمة لتقول فاطمة:
- يحدث شيئ ما وانت وحدك يا نجمة ستخبرينني ما يحدث؟
نجمة تفطر وغير مبالية لتقول:
- انا ايضا مثلك لا اعرف ما يحث ربما يجب ان تسال شخصا دائما يعرف اكثر من لازم، وعندما تفهمين حينها نتكلم، طبعا فقط لتشرحي لي انا ايضا ما يحدث لاني انا ايضا لا افهم
الكل كان مستغرب ان نجمة تاكل بشكل عادي وكان شيى لم يحدث لانها فتاة حساسة وتتأثر باي شيئ، لتنظر لها فاطمة وتقول:
- عزيزتي نجمة هل نستطيع تكلم؟
نجمة تنظر لها وتقول:
- حسنا، ولكن بعدما ان انهي فطوري
الكل استغرب من كلامها لانو لو اي احد طلب منها تكلم معه على الانفراد كانت ستفعل العكس وتنهظ في تلك اللحظة لتعرف ما يريده طرف الاخر، فاطمة نهظت من مكانها ولم تعر الامر اي انتباه، بعدها نرى فاطمة وهي جالسة على سريرها وفي يدها الحاسوب تراجع شيئ ما، للحظة ما رفعت عينيها من على الحاسوب لتحس ان في خزنتها شيئ يتحرك نهظت من مكانها، لتجد نجمة داخل الخزانة ومبتله بالماء لتقول فاطمة:
- ماذا تفعلين هنا في الخزانه من وضعك هنا؟ ولما انتي مبتله؟
نجمة تبتسم وتقول:
- الم يقولو لك انهم رموني في البحر ايضا ماء البحر مالح هههه
تم يخرج ماء كثير من خزنة فاطمة ويرمي فاطمة الي الفراش وتحس ان غرفتها تحولت الي مكان مليئ بالامواج، بعدها تستيقظ فاطمة لقد كان حلم لكنا بعد ثواني تجد ان شخص ما يطرق البابا وكانت نجمة، دخلت نجمة وجلست على سرير لتقول نجمة:
- ماهذا ان سريرك مبتل لما؟
فاطمة اقتربت من سريرها وكان نكان نومها مبتل لتقول فاطمة باستغراب:
- ربما تعرقت وانا نائمة
نجمة تجلس في كرسي وتقول:
- في ماذا كنت تريدين مناقشتي؟
ابتلعت ريقها فاطمة وقالت:
- ماذا حدث قبل اسبوع اقصد يوم الحفلة؟
نجمة تنظر لها وتقول:
- ارتديت اجمل ما عندي وتزينت وخرجت الي الحديقة مكان وجود المعزومين كان معهم شريف، اقترب الي ادني واخبرني انه رأى شيئ ما في خلف القصر بدى مشبوها له خصوصا وجود سفيان هناك لقد كانت شاحنة تقوم بتحميل شيئ ما وكان يقصد بدالك وجود مخدرات، اقتربت منا سلوى وسلمت على شريف واخدته معها وتجهت الي هناك لكن بالصدفة وجدت نفيسة واخبرتها ان ابنها سفيان يقوم بشيئ وان شريف اخبرني وان شريف ادا احس بشيئ ما يمكنه ان يستدعي الشرطة ومن حقه لانه شرطي ويقوم بواجبه، فاخبرتني نفيسة بغضب انه نحن فقط نراقب سفيان ونترك الاخرين، وطلبت مني توجه الي غرفت جميلة معها اخدتني بالقوة وارتني ابشع منظر خالتي مع عشيقها وانا كنت مصدومة من المنظر، وفي طريقي التقيت احمد واخبرته ما يفعله سفيان وما تفعله جميلة، فقال لي في هذا المنزل كل منا عليه ان يرى فقط ويكثرت الي نفسه وان لايقحم نفسه في المشاكل فشككت انه هو ايضا مع في ما يفعله سفيان، فصرخت عليه وتشاجرت معه عندها اتيت انت ايضا وقلت لك ذالك الكلام وخرجت التقيت باختك نعيمة تكلمت معها هي ايضا وقامت بتهديدي ورمي على المسبح وقالت ان فعلت شيئا ستقتلني، دهبت هي واتت سلوى وهي تاكلها نار الغيرة لانها رأتني مع شريف ولم يعطها وقت بعد مغادرتي، وبعدها توجهت للجدة مريم وقلت لها بسببها نحن هكذا عائلة مشتت وبعد انتهاء الحفل ساتصل بشرطة، رأيت المدعوين يغادرون بعد الحفل اتصلت بالشرطة وبلغت عن وجود شيى مشبوه، هبطت من درج وانقطعت الكهرباء سمعت خطوات شخص قريبة مني كانت خطواته تقيلة، لشخص غير قوي لم اتوقع من هذا شخص ان يكون في باله الغدر لي لانه كان يتبعني ببطئ كانه لن يؤديني فظننت انه احد مدعوني او خادمة او احد من افراد العائلة، ضللت أكلمه وأسأله من يكون لكن ارعبني صمته فتجاهلته والتفت لدهاب، فقام بطعني من ظهري التفت له لكنه رماني من درج وتركني اتمرجع فس الدرج وبعدها صعد للفوق الي هذا طابق هنا وظللت هناك التقط انفاسي
فاطمة توسعت عيناها وقالت:
- ادن تقوليين ان من طعنك شخص من العائلة ودليلك على هذا انه صعد لطابق للذي يتواجد به جميع غرف افراد العائلة اي انك تشكين في احدنا؟
نجمة نهظت من مكانها وقالت:
- دهبت الي جدي محمد لم يريد الاصغاء لي او حتى معرفت اين كنت فقط طلب مني ان لا اتدخل في شؤون اي احد ادا ارت ان ابقى هنا، غريب اليس كذالك مع انه لا يحب ما نقوم به الي انه ينظر لنا من بعيد ويتشفى على حالنا، هل هكذا يكونون الاجداد؟
فاطمة تجيبها وتقول:
- تعودت على قساوة جدي هكذا طريقت حبه لنا، وايضا الجدة مريم هكذا وكما تعلمين من لم يعجبه نظام يغادر، بطبع لا احد منا يجرء على مغادرة كانها لعنه ومحاصرون داخل هذا القصر ولا احد يتجرء على مغادرة
نجمة تضحك لتقول:
- تخيلي اننا ابناء واحفاد الرجل الغني غاتشي لكن كل منا يعيش اكبر مأساة فقر هذا ما يجعلنا نبقى مختبئين في القصر لسنا حبا في اجدادنا، لسنا مستعدين لترك حياة رفاهية مزيفة، وايضا من بقى وبامكانه الخروج يريد ان يسرق فقط من ارث الجد محمد كانه يريد اخد حقه قبل اوانه الكل باقي هنا من اجل ارث غاتشي
فاطمة تبدل الحديث لتتكلم وتقول:
- بعدما طعنتي مادا حدث؟
نجمة تنهدت وقالت:
- ظللت انزف كثيرا اشتغلت الانوار واتى احمد ومعه سفيان سمعا صوت الشرطة وقاما باخدي الي البحر ورمي هناك
فاطمة استغربت وقالت:
- تبدو قصة مرعبة كثيرا انا اسفة لما حدث لكن انا معك بما تريدين القيام به لانه ظاهر على وجهك انك تريدين الانتقام
ابتسمت نجمة ابسامة شريرة وقالت:
- كيف سأتق بك ايضا، لانه ادا اردت ان اكون في فريق احد ما فانتي ستكونين اخر واحدة
فاطمة استغربت بدات تتكلم:
- لا اعرف مابك لكن مند البداية وانتي تقفين ضددي مع اني لم افعل اي شيئ غير اني كنت مع سلوى لانها كانت حقا تحتاج للمساعدة والكل كان ضددها كلنا هنا نعرف انها مكروهة لدى دعمتها، لكني لم اؤديكي ابدا بل العكس انا اراك دائما المثال الجد لهذه العائلة
نجمة تكلمت بشر:
- ههههه حقا اضحكتني نكتتك عندما كنا صغار انت كنت فتاة المددلة لعائلة غاتشي قبل مجيئ سلوى للمنزل، لكن بعد نزواتك وزواجك اصبحت منسية ياترى لما تطلقتي وتركتي ابنائك معه، بعدها عدت ورأيت الوضع الجديد ان سلوى لم تاخد فقط مكانك في قلب الجد والجدة بل حققت ايضا رغباتهم بان تكون فتاة ناجحة، وايضا تمتلك كل الحقوق بادارت اموال الجد والجدة ولا نكذب على بعض ان من يملك مثل هذا الحق يمكنه لعب باموال كيفما يريد فتقربتي من سلوى لان سلوى ايضا تخاف على مكانها وادا كنتما صديقتين لن ينصتا الجد والجدة الا اليكما فقط، اما انا فهي الفتاة البسيطة لايمكنها ان تقوم بالخطط مثلكم لا يمكنها ان تكون حليفتكم عكس الجهة التانية للتي كانت تدعمني تعلمين عن من اتكلم انها والدتك نفيسة كانت تساندني، لما عليا ان اكون شريرة لتحبوني؟
فاطمة نظرت لها ببرودة:
- انا وانت لسنا اعداء تعلمين هذا ولا نحتاج ان نكون ذالك
اجابتها نجمة وقالت:
- ان كان كلامك صحيح، فاريدك ان تقومي بهذا
تم نرى نجمة تقول شيئ الي فاطمة وللتي تنظر الي نجمة بصدمة وعينيها اتسعت من طلبها لكن نرى نجمة قد تركتها ودهبت، فاطمة كانت في غرفتها تفكر بما اخبرتها به نجمة وكان القرار للذي ستفعله صعب عليها لكن توجهت بحزم الي غرفت جدتها وللتي كانت على كرسي للمساج وواضعة على عينيها بعض مستحضرات العناية بالبشرة وتستمع للموسيقى طرقت الباب بقوة لكي تسمعها جدتها مريم لتقول مريم:
- من؟
فاطمة تدخل وهي غير واتقة مما تقوله:
- كيف حالك يا أمي؟
ابتسمت لها وقالت:
- ادخلي يا عزيزتي
دخلت فاطمة وجلست بجانبها لتبدأ بالقول:
- اعلم انك اتيت من اجل موضوع نجمة انا حقا لا اصدق كلمة من كلامها انها طعنت، عندما سألها جدها اين كانت كل هذا الاسبوع، قالت انها كانت في البحر والغريب ان جدك لم يحكر على الامر.. لا افهم مامعنى اني كنت في البحر تلك الفتاة دائما تظايقني بكلامها وافعالها.. لقد كنت اطعمها واعطيتها غرفة لنوم مند ان كان عمرها 16 سنة لم اتركها في شارع كانت صامته كل هذه المدة وكانها كانت تجهز لشيئ ما..
توقف كلامها فاطمة لانها بالفعل لم تكن تستمع لحديتها لتقول لها:
- امي تعلمين اني اريد لك فقط الراحة الاوظاع قي القصر جد مزرية، وعدم مبالاة جدي ووضع اب قوانين صارمة يجعلنا في الهاوية لكن اعلم انت عكسه وتهمك الاوضاع في القصر
كانت تستمع لها الجدة بكل اصغاء لتقول لها:
- اخرجي ما بجعبتك فانا صاغية لان حقا الاوضاع اصبحت تخيف
فاطمة بكل ثقة:
- العمة جميلة تمادت في افعالها لا انكر خدماتها فهي ابنتك وعمتي لكن يوم الحفل صور لها فيديو مع عشيقها وبعث لي الفيديو، المهم من كلامي ما اريد اخبارك به ان القصر بسببها هكذا بفوضى
الجدة اصبحت عاضبة لتقول:
- تلك الغبية دائما هكذا، لديها ابناء كبار ولازالت تتصرف كالمراهقين، الان ماذا سنفعل معها؟
ابتلعت ريقها وقالت:
- اعلم انك تتقين بي لكن في الوقت هذا يجب ان نبعد جميلة
الجدة مريم نظرت لها واتسعت عينيها:
- تعلمين تلك شريرة لن تصمت وستختلق المشاكل فهي كالفتنة وادا انحينها عن هذا هل تظنين انها لن تقوم بشيئ ما
فاطمة اجابت جدتها لتقول:
- ليس مهم ما ستقوم به المهم ان نختار شخص يكون عينينا واذنينا في المنزل
الجدة تقترب من فاطمة وهي ايضا تقترب منها:
- كلهم اوغاد ولا اثق بهم وانت ايضا لا تريدن تكلف بهذا الامر في نظرك من سيفعل هذه المهمة
فاطمة بثقة لتقول:
- نفيسة امي
نظرت لها الجدة وهي مشوشة وقالت:
- نفيسة زوجت ابني هل انتي متاكدة من هذا؟
فاطمة تبدأ بتبرير:
- نفيسة اعلم انها تكرهنا لكن مقارنة بجميلة هل تظنين ان نفيسة ستهمل المنزل او تستطيع القيام باي شيئ، خصوصا ان جميلة ستلاحقها من اجل ان ترتكب اي خطئ لترجع لمكانها ووقتها نفيسة ستفعل اي شيئ لتبقى في منصبها وستظطر ان تنسى كل حقدها من اجل قليل من المال، وستصبح مطيعة لنا واظن ان مشاكل ستنقص في هذا المنزل
تفكر جدة بعمق في كل هذا بعدها نرى الجدة تدهب الي غرفة جميلة ونرى ان جميلة كانت تضع المكياج التفتت جميلة وقالت لها:
- مرحبا امي هل هناك شيى ما، ادا كان فعذريني لدي موعد مهم وعندما اتي اخبريني؟
مريم تقفل الباب عليها بقوى وتعطيها الهاتف فيه فيديو لها مع عشيقها يوم الحفلة، لتبدأ الكلام الجدة:
- كل حياتي تركتك تتكلفين بالمنزل لانك كنتي مدبرة منزل جيدة عندما كنتي صغيرة وبريئة وكان يعجبني كل ما تقمين به وبعدها بدأت تتغيرين، اصبحت هذه جميلة للتي تقف امامي مع دالك انجابك سمير واحدار سلوى جعلني اتنازل على طلاقك، وخططك في تيسير هذا المنزل جعلني اتغاضى ايضا عن تدخينك وامتلاك عشيق، وايضا اخد مال اكثر في اشياء الخاصة بك باسم مصاريف القصر و كل ذالك انا اغطي عن دالك امام والدك، ولاختصر لك كلامي انتي اصبحتي تثيرين شبهات ومحظ انذار كل اعداك واعطيتهم فرصة لكي يطعنوك لدى قررت ان انزع منك سلطة تكلف بالقصر، لاني ان لم افعل الفيديو سيصل الي والدك وسيطردك والان اكملي طريقك الي عشيقك
جميلة بقت تابته في مكانها وتستمع الي كل حرف تقوله والدتها، ابتسمت جميلة وقالت الي والدتها:
- كنت اعرف يوما ما سيستغنون على خدماتي لكن ياولدتي في كل هذا ماذا فعلتي انت، هل بقيت تنظرين فقط انا وانتي كنا دائما في نفس الحفرة وعلى عكسك دائما احمي ظهرك مع ان هذا لم تطلبيه لان هذا ما تفعله الابنه لامها ولكن انتي مادا فعلت لي
مريم تنظر لابنتها لكن لا تحاول ان تظهر اي رد فعل:
- اتمنى ان ماحدث يجعلك تدركين ما عليك فعله وان لا تدهبي في موعدك الغرامي
جميلة تبقى كما هي لكن تجيب:
- بالعكس اعطيتني سبب لاغادر لعنده تعلمين اني ان بقيت هنا فاني ساقتل شخص ما
تم تخرج جميلة وتمر بجانب غرفة ابنها سمير وتسمع صوت الموسيقى مرتفع حتى ابنها غير مهتم وترى سلوى في الحديقة تعمل على الحاسوب وتخرج الي سيارتها وتسوق بغضب وسرعة، تم تقف في زقاق فارغ وتضرب المقود ويسمع صوت البوق وتبدأ بالإنهيار والبكاء وعندما تنتهي ترفع وجهها لتقول:
- ساعرف اولا من سجل ذالك الفيديو بعدها سانتقل الي من اوصله للغبية أمي
تم تسمع رنين هاتفها وتجد رقم تعرفه كان مكتوب عليه اسم معاد لتجيب:
- انا في طريق لك اريد ان تجهز لي شيئا يجعل اعصابي ترتخي ولا تسالني عن ما حدث
تم نعود للقصر مع فاطمة فاطمة ترى والدتها تحظر اكل فيه صندويشان وتقترب منها فاطمة:
- واحد لسفيان وتاني لنعيمة ههه يبدو انك لاتتذكرين انك انجبتي تلاث مراة
نفيسة لا تريد ان تتجادل معها:
- ان كان مهم لك فبامكاني ان اصنع لك واحدا خصصا لك
ضحكت فاطمة واخدت واحدا من صندوشات:
- لا فاريد اريد واحدا من هذه لربمى تضعين فيها شيى ما للتي تصنعينها لي
اخدت صندويش لكن منعتها نفيسة من اخد عضة من صندويش لتقول لها:
- في داخله خص وانتي لا تحبين الخص داخل الصندويش لدى قد ظننت انك لا تحبينه، لكن ان تبدل دوقك فيمكنك اكله هنيئا لك وساكون سعيدة ان تاكولي من اكلي بعد هذه سنين
ابتلعت ريقها فاطمة لان نفيسة تتذكر هذا الامر عنها لتقول لها:
هنيئا لك منصبك جديد
استغربت نفيسة من كلام ابنتها حاولت سؤالها لكن دهبت فاطمة وتركتها في مكانها تم تاتي نعيمة ابنتها وقالت لها:
- امي تاخرتي عني
تم تمد فاطمة نصف صندويش لنعيمة لتقول لها:
- لما فقط نصف صندويش
ابتسمت نفيسة لها وقالت:
- للاسف وجدت الخبز قد انتهى والخادمة الان قامت بطلبه خدي هذا وسادهب الي سفيان واعطه نصف الاخر
نعيمة دهبت الي غرفة سفيان ونرى نفيسة وضعت النصف التاني في غرفة سفيان للذي كان نائم واقفلت الباب، لتدهب نفيسة الي غرفتها واقفلت الباب وبدأت بالبكاء وبدأت تتذكر كل شيئ وتحكي لنا عنها في القصر وحكايتها من البداية.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي