الفصل الرابع...

اضايقت اوي من كلامه وكنت لسه هضربه مسك ايدي وقالي: لا ما انا مش في كل مره هسكتك بقي بطلي تسوقي فيها واحترمي نفسك لان المره الجاية هكسرهالك فاهمه ولا لا يا بت انتي


دفعته بكل قوتي بعد ان شعرت بالاختناق واذ بي اركض إلي غرفتي وانا اشعر بأنني اتمزق من الداخل بشدة فكيف اصلح ذالك المتحجر القلب وهو لا يفعل شئ سوي تدميري واهانتي اصبحت ابكي بشدة وصوت بكائي يصل إليه شعر بالضيق فأخذ هاتفه وذالك الملف الذي جعله يعود للمنظر ثانية وخرج باسراع ما لدية وهو وجه لا يبشر بالخير.....

ادهم مكنش طايق نفسه اتصل بفارس وقاله: بقولك اي انا مليش نفس اجي الشركة النهارده ابعتلي واحده علي شقة الهرم بسرعه انا عشر دقايق واوصل تمام

فارس استغرب وقاله: وبعدين معاك يا ادهم انت مش اتجوزت خلاص ارحم نفسك بقي وفوق مش كلهم نفس الصنف يا صحبي

ضحك وقال: انت طيب اوي يا فارس وطيبتك دي هتخليك تاخد علي دماغك خليك علي راحتك وسبني براحتي انا يلا انجز بقي

قفل فارس وبص لزينب اللي قاعده قدامه في المطعم وقالها: زينب عايز اسالك سؤال هو انتي وافقتي عليا ليه او هغير السؤال بس تردي عليا زينب هو انتي بتحبيني

ضحكت زينب اوي لدرجه ان كل اللي في المكان بص عليها وراحت قالت: حب اي بس يا فارس اللي بتتكلم عليه اللي بتتكلم الفترة دي الفلوس مش الحب خالص واحنا شبه بعض كل واحد فين طموح وهنعرف نكبر نفسنا

رد باستغراب وقال: يعني انتي وافقتي عليا عشان الفلوس والبزنس بس مش اكتر طب ليه ما انتي عارفه كويس اني بحبك ومن زمان

بصتله بضيق وقالت: ومين قال اني مش بحبك يعني يا فارس بس كل الحكاية اني بحسبها بعقلي اكتر يا بيبي

فارس بداء يستوعب وقالها: تمام يا زينب فهمتك يلا خلصي اكلك عشان عندي شغل مهما لازم اروح اخلصه معلش

ابتسمت وقالت: مفيش مشكلة عادي الشغل اهم طبعا وانا كمان عندي شغل لازم اروح اخلصه ونتقابل بليل

نزلت للدمنهوري تحت بعد ما اتاكدت ان ادنم مشي وروحت قولتله: انا دلوقتي عايزة اعرف انا اي مهمتي بالظبط انا مستحيل اقدر اساعدك ادهم بيكرهني مش هعرف اقرب منه

رد وقالي: انا عارف يا بنتي ان المهمه مش سهله بس انا املي فيكي كبير اوي ارجوك يا بنتي ساعديني اعتبريني زي ابوكي وهديكي كل اللي تطلبيه والله مش هقصر معاكي في حاجه

رديت وقولتله: الحكاية مش حكاية فلوس خالص يا بابا ادهم خلاص بقي جوزي ومن واجبي اني اساعده واقف جانبه لحد ما يبقي احسن قولي اي المطلوب مني

فجاه دخل دكتور حسن وقال: انا يا بنتي هقولك تعملي اي كويس انا الدكتور اللي متابع حالة ادهم والمفروض ان في علاج ياخده بس هو رافض مهمتك بقي انك تخليه ياخد بي اي طريقه

استغربت وقولتله: هو في حد ميحبش انه يخف من مرض زي دا ادهم دا غريب بجد طيب انا هحاول احطهوله في العصير ويارب يشربه مني

ابتسم الدمنهوري وقالي: هيبقي سهل بليل لان الشخصية بتاعت بليل اطيب بكتير من ادهم الحقيقي بتاع الصبح فخالي بالك بقي

بصتله وقولتله: طب في حاجه تانيه حابها اعرفها هو ليه ادهم بيعامل حضرتك بالاسلوب دا ومامته فين وليه بيكرهه الستات كدا

رد بحزن وقالي: هتعرفي كل حاجه في وقتها يا بنتي متستعجليش بس صدقيني ادهم طيب وغلبان اوي بس محتاج حد يطمنه ويغير فكرته

شعرت بأن بالفعل مهمتي ليست بهذه السهولة ولكني لست متعودة علي التخلي او الانهزام ولهذا سوف اكمل هذه المعركة حته النهاية ولان اترك ذالك المغرور سوي وهو في احسن حال ومهما واجهتني صعوبة لن استسلم حته لو تعرضت للاهانة والضرب المبرح فلن اتركك يا ادهم سوي وانت احسن من ذي قب بكثير...

وصل ادهم الشقة التي يفعل به كل ما حرامه الله عز وجل فهو يرتكب كل المعاصي وكانه يعذب نفسه وينتقم لشئ مجهول لا يعلم عنه اي شخص وإلي متي سوف يظل هذا الحال لا يدري احد وفي هذع الاثناء وصلت الفتاة المنتظرة التي ما ان راها ادهم نظرة إليها نظرات مقذذة للغاية....

وقالها: ادخلي الاوضة دي يلا وخدي حمام يمكن تنضفي شوية وبعدين تعالي لما نشوف هتعرفي تشوفي شغلك ولا لا

كانت البنت تتألم من كلماته فهو لا يدري ما الذي دفعها كي تقوم بهذا العمل القذر او كيف تشعر هي بداخلها ولكنها استغربت طريقته لانه لا يظهر عليه انه من هذا النوع فهو يبدو شخص اخر غير الذي يحاول ان يظهره لها ولكنها يجب ان تفعل شغله كي تاخذ المال الذي تريده وبعد ان دخلت الغرفة واصبحت جاهزة خرجت وحاولت ان تقترب منه.......


وقالت: انا اول مره اقابل حد زايك كدا شيك وهيبة حاجه كدا عظمه انت ازاي كدا بس عندي سؤال انت ليه بدمر نفسك بالشكل دا انت مش باين عليك القساوة اللي بتحاول تظهرها

ضحك وقالها: اي هتمثلي عليا الشرف عايزة فلوس زيادة متخفيش هديكي اللي انتي عايزاه بس يلا عايز ابقي مبسوط شوفي شغلك

رديت وقالتله: بس كدا حاضر من عيني الاتنين سبلي نفسك خالص وانا هخليك تنسي اسمك وكل حاجه وهتبقي انسان تاني مع اني مش زي ما انت شايفني ولا انت زي ما انت بتبين قلبي بيقولي انك غير خالص

ادهم بصلها بقرف وزاقها علي السرير وقال: مش وقت كلام خالص انتي جايه هنا عشان مزاجي مش اكتر فبلاش كلام الافلام دي

واصبح ياخذ كل ما يريد منها بهمجية دون رحمه اصبح يستعمل اقذر الاساليب اصبح مثل الاسد الذي ينقض علي الفريسة بتاعته فاصبح يغتصب الفتاة ويترك اثر في جميع انحاء جسدها حته اصبح ينزف بشدة وهو لا يبالي من كثر الالم والصراخ التي تهتف به هذه الفتاة فهو يعترف انها اتت كي تلبغي رغبته فيجيب ان تلبيها كما يحب هو وبعد ان انتهاء من تعذيبها وشعر انها هداء قليلاً واصبح مكتفي بهذا القدر اذ به يتصل بالسواق الخاص به....

وقاله: ابعت حد ياخد الزبالة دي ويرميها قدام اي مستشفي ويرمي معاها فلوس وحد يجي ينضف الاوضة

واغلق الخط وذهب كي يستحم ويخرج وهو يشعر انه اصبح نظيف مما حدث ولكنه نسي ان الله لا يغفل ابداً وانا اصبح ملوث عند ربه ولا شئ يغفرله هذا الفعل الشانيع واخذ كل اشياءه وذهب من الشقة نهائياً...

في مكان في الارياف كانت في بنت قاعده في الزرع وسط الحيوانات فجاه جت ست وقالتلها: روحي كلمي امك في الدار بتاعكم يا اسراء بسرعه

اسراء قامت فعلا وراحت الدار واول ما دخلت قالت: خير يا امي في اي الست قالتلي انك عايزني في حاجه ولا اي

رديت وقالت: احنا لازم نمشي من هنا يا اسراء يا بنتي مش هينفع نفضل اكتر من كدا ابوكي خلاص هيبيعك بالفلوس لراجل قد جدك لازم نهرب اخلصي وجهزي معايا الشنط

اسراء بداءت تعيط وتقول: هو ابويا بيعمل كدا ليه والله حرام عليه دا انا بنته استغفر الله العظيم طب احنا هنروح فين يا امي دلوقتي

قالتلي: اخلصي بس مش وقته الكلام دا احنا هنروح لناس قرايبنا في مصر الناس دي واصله اوي وهتعرف تحمينا من شر ابوكي وهعرف اقدملك في الجامعة يا حبيبتي

شعرت اسراء بالفرحة الشديدة فاخيراً سوف يتحقق حلمه سوف تدخل الجامعة وهينتهي عذابها مع ابيها الذي يريد ان يبيعها كأنه احد الحيوانات الخاصة بيه ركضت كي تحضر ملابسها فهي تريد الهروب في اسرع وقت ممكن وبالفعل خرجت من البلد هي ووالدتها قبل ما يرجع ابيها من عمله وتقع في شره.......

اعد زياد نفسه وخرج من المنزل وهو يتجه نحو مكان مجهول فعو يخقي الكثير من الاسرار التي لا يعلم عنها احد شئ حته والداته فهو خبيث للغاية ولا يحب سوي نفسه ولكن لا يحد يقدر ان يوصل لي اي شئ يخططه له وبمجرد وصوله إلي هذا المكان وترجله من سيارته إذ به يقوم باحتضان فتاة حضن عشاق لا يعلمه سوي العاشقون ولكن من تكون هذه الفتاة وبعد ان انتهاء هذا اللقاء الحميم اذ بها تظهر وتكون هي نفس خطيبت فارس نعم هي زينب بنفسها وهي تضحك بخبث وشر لم تكون في الحسبان وتكون بهذا الشر عادة زينب لاحتضان زياد من جديد وهي تتحدث......


وقالتله: ليه كل التاخير دا يا زياد انت عارف مستنياك من امتا غاوي تتعبني انت وملقتش غير المكان المقطوع دا عشان تقابلني فيه

رد وقالها: معلش يا حبيبتي غصب عني والله المهم طمنيني عملتي اي معرفتيش اي معلومات لسه انا مش عايز المشروع دا يتم

ضحكت وقالت: متقلقش اول ما الرسمات بتاعت المشروع تجهز وتبقي معايا هغيرها وبكدا هيخسروا ملايين يا حبيبي واللي انت عايزوا هيحصل بالحرف

رد وقال: ايوة كدا يا روحي انا قولت ميعملهاش غير زينب وبس اوعي يكون فارس شك فيكي الواد دا مش سهل وبيعرفها وهي طايرة

ضحكت وقالت: لا متقلقش حبه ليا عاميه بس انا عايزة اعرف حاجه بقي انت ليه بتعمل كدا مع ادهم انت لحد دلوقتي مش عايز تعرفني الحكاية اي

رد وقالها: هقولك يا زينب انا بكرهه ادهم جدا انا بسببه هو وابوه حياتي ادمرت وبقيت عايش عيشت الفقراء وانا المفروض ليا حقوق كتير

استغربت زينب وقالت: انا مش فاهمه حاجه اي اللي حصل بالظبط الناس دي مش بتعرف تاذي حد علي ما اعرف يعني متحكي الحكاية كلها بعد كل السنين دي لسه مش واثق فيا انا مش راضية من بدري اضغط عليك بس اظن من حقي افهم بجد اي سبب العداوة دي

ضحك وقالها: طبعا بثق فيكي يا حبيبتي وهحكيلك كل حاجه الناس دي فعلا مش بتأذي حد خالص اصلهم مش بياذوا غير اللي منهم بس ادهم يبقي اخويا الكبير يا زينب عارفه يعني اي اخويا يا حبيبتي...... زينب اتصدمت وقالت: اي اخوك....


ياتري اي الحكاية بالظبط... وازاي ادهم يبقي اخو زياد الكبير.... والدمنهوري عمل اي في زياد وامه.... وفارس هيكتشف حقيقه زينب ولا هيفضل مخدوع.... ومين اسراء واي حكايتها.... وساجده هتقدر علي ادهم ولا هيفضل الحاا زي ما هو.... احداث كتير مشوقة جاية.... انتظرونا.............
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي