الفصل الثاني
البارت التانى ♥️
- نظرت حنان ناحية الباب وفجأة صرخت بقوة أول ما شافت الظابط
- بستغراب قال الرائد مصطفي = اهدي ي حنان في ايه؟!
- الظابط = الهدوم دى يا فندم لقناهم في أرض زراعية مدفونين هناك وعليهم دم زى ما حضرتك شايف كده
- حنان = تحط ايدها ع ودنها وتفضل تصرخ وتقول لأ مستحيل وتقع على الارض مغمي عليها
" الظابط محمد ييجى بسرعة ويشيلها ويطلبلها الإسعاف"
- الرائد مصطفي = هو ايه إلا بيحصل دا ي فندم
- الظابط محمد = الظاهر كده ان الهدوم دى بتاعة ريهام البنت المختفيةبقالها شهرر
- الرائد مصطفي = ايييييه ! !
- الظابط محمد = دا مجرد شك انا لسه مش اتأكدت
بس دا الواضح من رد فعل حنان لما شافت الهدوم
- الرائد مصطفي = طب وهنعمل ايه دلوقتى ي فندم
- الظابط محمد = استدعيلي ابو المفقودة دى واخوها
ووريهم الهدوم لو اتعرفو عليها يبقي كده كل حاجه وضحت ؛ وانا هروح للبنت دى المستشفي اشوف حالتها ايه وافهم منها ايه السبب فى الا حصلها دا
- الرائد مصطفي = تمام ي فندم
" في المستشفي "
- الظابط محمد = ايه ي دكتور حالتها ايه دلوقتى
- الدكتور= جالها صدمة عصبية حادة
- الظابط محمد = أيه للدرجة دي حالتها حرجة !
- الدكتور = البنت صغيرة برضو ي حضرت الظابط وهى باين عليها شافت حاجة صدمتها واعصابها مش استحملت
- الظابط محمد = يعنى مفيش أمل انى اقدر اخد منها كلمتين دلوقتى ي دكتور ؟؟
- الدكتور= مستحيل ي حضرت الظابط دى اى صدمة تانية ممكن تجبلها سكته قلبية
- الظابط محمد = خلاص ي دكتور انا هبلغ اهلها وهما هيتابعو مع حضرتك الحالة
" في قسم الشرطة "
- دخل الامين اسامة وألقي تحية الرسمية " تمام ي فندم اخ المفقودة وباباها ايجو برة
- الرائد مصطفي = خليهم يدخلو احمد يدخل هو وابوه وملامح الحزن تخيم ع وجوههم
- قال الأب بتعب = ها ي حضرت الرائد لقيتو بنتى طمني ارجوك
- الرائد مصطفي = انا مش عارف اقولك ايه بس عايزكو تتماسكو احنا شاكين في حاجة ؛ وانتم بس إلا هتقدرو تحددو كل حاجه
- احمد = ايه حضرتك قلقتنا ارجوك طمنى احنا اعصابنا مش مستحملة
- الرائد مصطفي = الأول عايز اسألكم سؤال
- الاب = اتفضل حضرتك
- الرائد مصطفي = هو في حد كان عينه من بنتك مثلا او عاوز يتجوزها وحضرتك رفضت
-رد الأب بحزن = انا كنت مسافر ي فندم ولسه واصل من شهر بس من ساعة ما حصل إلا حصل دا بس انا كنت متابع بستمرار معاهم ع التلفون وعمر ما ام ريهام قالتلي حاجة زى كده ابدااا ؛ البنت لسه في الدراسة وعمرنا ما فكرنا في الحكاية دى ابداا ولا ريهام عمرها جابتلي سيرة ع موضوع ارتباط او حاجة من النوع دا
- نظر الرائد مصطفي إلي أخيها فقال = وانت ي احمد
انت كنت عايش مع اختك واكيد تعرف عنها كل حاجه
- رشف احمد والدموع في عينيه = ي فندم اختى ريهام كانت ملتزمة جداا ؛ صحيح كانت بتحب الهزار والا يشوفها يقول انها بنت طايشة ومتهورة بس في الحقيقة هى غير كده خالص دى محجبةة ومش بتسيب فرض وعمرها ؛ ما فتحت موضوع الارتباط دا قدامى في البيت خالص بس يعنى ااااا
- أحدق فيه الرائد مصطفي أكتر فقال = ايوا يعنى ايه بقي كمل؟؟
- احمد بتوتر= هو واحد بس إلا كانت قالتلي مرة انه كان بيضايقها وهى راحة الدرس ؛ بس انا قابلته وتفاهمت معاه وهو وعدني انه ميعملش كده تانى وهى بعدها مش اشتكت منه خالص
- الرائد مصطفي = ايوا مين بقي الشخص دا؟؟
- احمد = اسمه يوسف هو أكبر من ريهام بسنة
" في مكان أخر "
- بنت نايمة على سرير شعرها مفرود جمبها بشرتها بيضة وخدودها حمرا ؛ وواقف حوليها ناس مستنظرينها تفوق
البنت بصعوبة تفتح عنيها= ااااه ؛ انا فين؟؟
- واحدة من إلا واقفين تميل جمبها بفرحة= أيه ي روحى اخيراا فوقتى
- حركت البنت رأسها ناحية الصوت = انتى مين ؟ انا فين
- ردت الست دي بحزن = انا امك ي حببتى فوقي بقي ي علا مش تقلقينى عليكى يبنتى راجل كان واقف معاهم شكله مخيف كده يقول " بس ي ضحي متعمليش في نفسك كده هى بدل فاقت ان شاء الله هتبقي كويسه
- ضحي = ي رب ي عادل ؛ انا بقالي شهور قلبي وجعنى عليها ما صدقت ان حالتها اتحسنت
- رد عادل بثبات = مش انتى لوحدك ي ضحي انا كمان أبوها واكيد كنت زعلان عليها وان شاء الله هتفوق وهتملي الدنياا فرح وسعادة تانى
- علا= انا مين ..انا فين ..انتو مين ؟؟
- ضحي = انا امك ي روحى حاسة بأيه ي علا
- علا = انا مش فاكرة اي حاجة
- عادل = الدكتور قال انك عندك فقدان ذاكرة من الحادثة
- علا = حادثة؟؟! حادثة ايه !!؟
- ضحي = ارتاحي بس انتى ي روحى وان شاء الله لما تشدي حيلك هقولك ع كل إلا حصل
- علا = انتى مامتي !
- ضحي= ايوا ي روحى انا مامتك ودا عادل باباكي
ارتاحي انتى دلوقتى وانا هقوم اعملك الأكلة إلا بتحبيها
تنام علا وكل ما تحاول تفتكر حاجة دماغها تصدع جامد اووى وبرضو مش تقدر تجمع حاجة ...
يخرج عادل وضحي مراته ويسيبو علا لوحدها ترتاح
" في مكتب عادل "
التلفون بيرن
- عادل = الوو
- شخص = ايه ي عادل بيه انا الدكتور حاتم.
عادل بعصبية = هو انا مش قولتلك مش تكلمنى فى البيت غير لما انا إلا اكلمك .
- حاتم = حضرتك واعدني انك تكلمنى من شهر فات ومن ساعة اخر مقابلة بنا لا جيت ولا اتصلت
عادل يتلفت حوليه وبصوت واطى يقول = أنت هتحاسبنى ي حيوان أنت مش عارف انا مين ؟؟
- زفر حاتم بغضب = وليه الغلط طيب دا تلفون واحد للشرطة كل صورتك وسمعتك دى هتكون في الحديد
- عادل = انت بتهددني ي حيوان انت
- حاتم = مش بهددك ولا حاجة بس الشرطة بقالها شهر عماله تحقق ونفسهم يعرفو حاجة عن سر اختفاء البنت إلا مرجعتش بيتها من شهر فنتفاهم احسن واخد حقي ولاااا
عادل = بقولك ايه ي شبه دكتور أنت لو بلغت الشرطة محدش هيروح ع السجن غيرك وانت عارف ليه كويس فنلم الموضوع احسن
- حاتم = لأ ما انت لازم تعرف انا لو وقعت مش هقع لوحدى انا معايا كل الأدلة إلا توديك السجن قبل مني الفلوس تكون عندي احسنلك
- عادل = ورق ايه إلا أنت بتتكلم عنه دا ؟؟!
- حاتم = هقولك لما نتقابل ومعاك ٢ مليون جنيه سلامم ي ااا ي عادل بيه عادل يرمي التلفون ع الارض بضيق وهو يقول بعصبية " أنا هوريك ازاى تتكلم معايا بالطريقة دي ي حيوان في الوقت دا تدخل ضحي وهي بتقوله " مالك ي عادل وايه صوت الكسر دا انت كويس ؟؟
- نظر لها عادل وهو يحاول أن بيداري غصبه بسرعه وببسمة يقولها " مفيش ي حببتى انا كويس دا التلفون بس وانا ماشي مش واخد بالي شبط في هدومى ووقع اتكسر
- ضحي بإبتسامة = ولا يهمك ي عادل انت عارف انا انهاردة الفرحة مش سيعاني نفسي املأ الفيلا دى كلها ورد واخلي كل إلا حوليا مبسوطين اخيررا بعد شهور علا هتبقي كويسةة وهرجع اشوفها بتمشي قدامى تانى بعد الحادثة إلا حرمتنى منها شهور دى انا كنت قربت اتجنن
- عادل = بعد الشر عليكي ي حببتى
ان شاء الله كل حاجة هتتعدل وكلها ايام وعلا وهترجع لحالتها الطبيعية تانى
- ضحي = طبيعية ازاى بس وهى مش فاكرة حتى امها ولا اسمها
- عادل = ي ضحي احنا كنا فين وبقينا فين الحمد لله اننا قدرنا نشوفها بتتكلم تانى بعد ما الدكاترة قالو ان نسبة شفاها مش اقصي من ٥%
ضحي = الحمد لله انا لازم اوزع صدقات كتيرر اووى ع الفقراء بسبب الخبر الحلو دا
انا هروح اشوف علا بقي ؛ عادل يقفل باب المكتب ورا ضحي ويفك كرفتة البدلة وهو بيقول " حسابك معايا ي حاتم الكلب ويطلع المسدس من درج المكتب ويحطه في جيبه ويخرج
" في قسم الشرطة "
- الرائد مصطفي = انا عايزكو تتمالكو نفسكو
هنوريكو حاجة وتشوفو دى لريهام ولا لأ أحمد وابوه بتوتر وخوف اتفضل ؛ الرائد مصطفي يجيب الهدوم ويوريهالهم
احمد اول ما يشوفهم ينصدم وبصوت عياط يقول دى هدوم ريهام إلا كانت لبساهم يوم ما اختفت
- نظر الأب للهدوم بصدمة = ريهاااام !! لأ بنتى ويحط ايه ع قلبه ويغمى عليه
- أحمد = بابااا فوق ي بابا
نقلوه ع المستشفي
بعد ساعة في العملياات :-
احمد = خير ي دكتور بابا ماله
الدكتور= البقاء لله
احمد وقع مغمي عليه وركبوله محاليل وفاق وروحوه ع البيت
_____________ في عمارة قديمة
يوصل عادل العمارة ويخبط ع شقة في الدور السابع
- دكتور حاتم يفتح = اتفضل ي عادل بيه كنت عارف انك هتيجى فين الفلوس ؟؟
- عادل = مش لما اعرف انت معاك ورق ايه الأول
- حاتم = حقك تعرف برضو بس خلينى افكرك بحاجة كده من شهر اصل شكلك نسيت
فاكر البنت إلا انتصار جابتها هنا من شهر وكنا خلاص هنعملها العملية وناخد اعضائها وانت جيت ووقفت كل حاجه
وخدت البنت وقولت انك هتدينى ٢ مليون جنيه مقابل سكوتى
- عادل = حاضر انت تؤمر ي دكتور انا كاتبلك بيهم شيك في جيبي اهوو بس قولي حد معاك هنا
حاتم = لأ كلهم نزلو انتصار ومحمود راحو يجيبو حالات جديدة ؛ الشغل كان واقف الفترة إلا فاتت دى بسبب البوليس والبت بتاعت اخر عمليه
عادل = طب ياله بقي روح هات الورق إلا بتقول عليه مهم لحد ما امضي ع الشيك
- حاتم = كده انت فهمتنى وقدرتنى وانا عنيا ليك
عادل طلع المسدس وهو بيخبيه بإيده وراه واول ما حاتم جاب الورق إلا قاله عليه راح قاتله وهو بيقول بغيظ " أنت كنت اخر دليل ممكن يكشف سري وكنت لازم اخلص منك علشان كلب زيك مش يهددنى تانى
وخد الورق وكان مجهز رجالته خادوه في شكارة ودفنوه في الصحرة ؛ عادل بعد ما رجالته عملو كل حاجة بيقول لنفسه " كده كل حاجة بقت تمام وسري اندفن معاه...
ويروح عادل للمستشفي :
ويقابل دكتور وينزلو هما الاتنين جناح سري في المستشفي محدش يعرف عنه حاجة ويدخل عادل
ويقف جنب بنت نايمة او تقريباا عايشة ع الأجهزة بس
ويقول عادل للدكتور
- طمني ي دكتور علا بنتى عامله ايه النهاردة
الدكتور = مفيش جديد للاسف زى ما قولتلك قبل كده
الأمل في شفائها مش هيتعدي ٥ %
عادل بحزن = انا علشان كده كان لازم اتصرف
- الدكتور = بس عندى سؤال
انت ليه خلتنى اقول للمدام ضحي ان بنتك علا اتحسنت وطلعت مع انها لسه هنا اهى ؟؟!
- عادل = كان لازم اعمل كده ي دكتور ضحي كانت حالتها بتسوء كل يوم عن اليوم إلا قابله بسبب حاله علا .... وكان لازم اتصرف
- الدكتور = تتصرف ازاى مش فاهم ؟؟
- عادل = انت الوحيد إلا بثق فيه ي دكتور علشان كده هقولك على كل حاجة
من شهر كنت رايح لدكتور حاتم علشان اخدر الحالة بتاعت العملية زى كل مرة وناخد اعضائها و بصفتى دكتور تخدير بس المرة دى لقيت بنت الشبه بنها وبين علا كبير قووى خدتها وعملت ليها عمليات تجميل لحد ما خلتها نسخة من علا إلا قدامك دى
- الدكتور= ايوه بس انت مش معنى انك غيرت شكلها انك كده خلتها بنتك
البنت اكيد لما تفوق هتكون فاكرة اسمها وبلدها وعيلتها كلها يبقي انت عملت ايه؟؟
- عادل = انا من خلال خبرتى ومعارفي الدكاترة قدرت اتواصل مع دكتور مخ وأعصاب صحبي وقدر يعملها صدمات كهربائية بكميات محددة بحيث تفقد زاكرتها من غير اى مضاعفات تانيه وبكده قدرت اخليها علا بكل سهوله
- الدكتور= طب وبنتك دى هتعمل فيها ايه هتفضل مخبيها كده ؟ عادل لسه هيرد عليه سمع صوت حد كأنه كان بيسمعهم وفجأة
# يتبع
# روايتي لماذا أنا
# بقلمي فاطمة إبراهيم
# رأيكم وتوقعاتكم يارب تعجبكم ♥️
نكمل بقي البارت الجاي وان شاء الله هنعرف ايه إلا حصل لريهام بالظبط وهل حد هيكتشف جريمه عادل دى ولا لأا
- نظرت حنان ناحية الباب وفجأة صرخت بقوة أول ما شافت الظابط
- بستغراب قال الرائد مصطفي = اهدي ي حنان في ايه؟!
- الظابط = الهدوم دى يا فندم لقناهم في أرض زراعية مدفونين هناك وعليهم دم زى ما حضرتك شايف كده
- حنان = تحط ايدها ع ودنها وتفضل تصرخ وتقول لأ مستحيل وتقع على الارض مغمي عليها
" الظابط محمد ييجى بسرعة ويشيلها ويطلبلها الإسعاف"
- الرائد مصطفي = هو ايه إلا بيحصل دا ي فندم
- الظابط محمد = الظاهر كده ان الهدوم دى بتاعة ريهام البنت المختفيةبقالها شهرر
- الرائد مصطفي = ايييييه ! !
- الظابط محمد = دا مجرد شك انا لسه مش اتأكدت
بس دا الواضح من رد فعل حنان لما شافت الهدوم
- الرائد مصطفي = طب وهنعمل ايه دلوقتى ي فندم
- الظابط محمد = استدعيلي ابو المفقودة دى واخوها
ووريهم الهدوم لو اتعرفو عليها يبقي كده كل حاجه وضحت ؛ وانا هروح للبنت دى المستشفي اشوف حالتها ايه وافهم منها ايه السبب فى الا حصلها دا
- الرائد مصطفي = تمام ي فندم
" في المستشفي "
- الظابط محمد = ايه ي دكتور حالتها ايه دلوقتى
- الدكتور= جالها صدمة عصبية حادة
- الظابط محمد = أيه للدرجة دي حالتها حرجة !
- الدكتور = البنت صغيرة برضو ي حضرت الظابط وهى باين عليها شافت حاجة صدمتها واعصابها مش استحملت
- الظابط محمد = يعنى مفيش أمل انى اقدر اخد منها كلمتين دلوقتى ي دكتور ؟؟
- الدكتور= مستحيل ي حضرت الظابط دى اى صدمة تانية ممكن تجبلها سكته قلبية
- الظابط محمد = خلاص ي دكتور انا هبلغ اهلها وهما هيتابعو مع حضرتك الحالة
" في قسم الشرطة "
- دخل الامين اسامة وألقي تحية الرسمية " تمام ي فندم اخ المفقودة وباباها ايجو برة
- الرائد مصطفي = خليهم يدخلو احمد يدخل هو وابوه وملامح الحزن تخيم ع وجوههم
- قال الأب بتعب = ها ي حضرت الرائد لقيتو بنتى طمني ارجوك
- الرائد مصطفي = انا مش عارف اقولك ايه بس عايزكو تتماسكو احنا شاكين في حاجة ؛ وانتم بس إلا هتقدرو تحددو كل حاجه
- احمد = ايه حضرتك قلقتنا ارجوك طمنى احنا اعصابنا مش مستحملة
- الرائد مصطفي = الأول عايز اسألكم سؤال
- الاب = اتفضل حضرتك
- الرائد مصطفي = هو في حد كان عينه من بنتك مثلا او عاوز يتجوزها وحضرتك رفضت
-رد الأب بحزن = انا كنت مسافر ي فندم ولسه واصل من شهر بس من ساعة ما حصل إلا حصل دا بس انا كنت متابع بستمرار معاهم ع التلفون وعمر ما ام ريهام قالتلي حاجة زى كده ابدااا ؛ البنت لسه في الدراسة وعمرنا ما فكرنا في الحكاية دى ابداا ولا ريهام عمرها جابتلي سيرة ع موضوع ارتباط او حاجة من النوع دا
- نظر الرائد مصطفي إلي أخيها فقال = وانت ي احمد
انت كنت عايش مع اختك واكيد تعرف عنها كل حاجه
- رشف احمد والدموع في عينيه = ي فندم اختى ريهام كانت ملتزمة جداا ؛ صحيح كانت بتحب الهزار والا يشوفها يقول انها بنت طايشة ومتهورة بس في الحقيقة هى غير كده خالص دى محجبةة ومش بتسيب فرض وعمرها ؛ ما فتحت موضوع الارتباط دا قدامى في البيت خالص بس يعنى ااااا
- أحدق فيه الرائد مصطفي أكتر فقال = ايوا يعنى ايه بقي كمل؟؟
- احمد بتوتر= هو واحد بس إلا كانت قالتلي مرة انه كان بيضايقها وهى راحة الدرس ؛ بس انا قابلته وتفاهمت معاه وهو وعدني انه ميعملش كده تانى وهى بعدها مش اشتكت منه خالص
- الرائد مصطفي = ايوا مين بقي الشخص دا؟؟
- احمد = اسمه يوسف هو أكبر من ريهام بسنة
" في مكان أخر "
- بنت نايمة على سرير شعرها مفرود جمبها بشرتها بيضة وخدودها حمرا ؛ وواقف حوليها ناس مستنظرينها تفوق
البنت بصعوبة تفتح عنيها= ااااه ؛ انا فين؟؟
- واحدة من إلا واقفين تميل جمبها بفرحة= أيه ي روحى اخيراا فوقتى
- حركت البنت رأسها ناحية الصوت = انتى مين ؟ انا فين
- ردت الست دي بحزن = انا امك ي حببتى فوقي بقي ي علا مش تقلقينى عليكى يبنتى راجل كان واقف معاهم شكله مخيف كده يقول " بس ي ضحي متعمليش في نفسك كده هى بدل فاقت ان شاء الله هتبقي كويسه
- ضحي = ي رب ي عادل ؛ انا بقالي شهور قلبي وجعنى عليها ما صدقت ان حالتها اتحسنت
- رد عادل بثبات = مش انتى لوحدك ي ضحي انا كمان أبوها واكيد كنت زعلان عليها وان شاء الله هتفوق وهتملي الدنياا فرح وسعادة تانى
- علا= انا مين ..انا فين ..انتو مين ؟؟
- ضحي = انا امك ي روحى حاسة بأيه ي علا
- علا = انا مش فاكرة اي حاجة
- عادل = الدكتور قال انك عندك فقدان ذاكرة من الحادثة
- علا = حادثة؟؟! حادثة ايه !!؟
- ضحي = ارتاحي بس انتى ي روحى وان شاء الله لما تشدي حيلك هقولك ع كل إلا حصل
- علا = انتى مامتي !
- ضحي= ايوا ي روحى انا مامتك ودا عادل باباكي
ارتاحي انتى دلوقتى وانا هقوم اعملك الأكلة إلا بتحبيها
تنام علا وكل ما تحاول تفتكر حاجة دماغها تصدع جامد اووى وبرضو مش تقدر تجمع حاجة ...
يخرج عادل وضحي مراته ويسيبو علا لوحدها ترتاح
" في مكتب عادل "
التلفون بيرن
- عادل = الوو
- شخص = ايه ي عادل بيه انا الدكتور حاتم.
عادل بعصبية = هو انا مش قولتلك مش تكلمنى فى البيت غير لما انا إلا اكلمك .
- حاتم = حضرتك واعدني انك تكلمنى من شهر فات ومن ساعة اخر مقابلة بنا لا جيت ولا اتصلت
عادل يتلفت حوليه وبصوت واطى يقول = أنت هتحاسبنى ي حيوان أنت مش عارف انا مين ؟؟
- زفر حاتم بغضب = وليه الغلط طيب دا تلفون واحد للشرطة كل صورتك وسمعتك دى هتكون في الحديد
- عادل = انت بتهددني ي حيوان انت
- حاتم = مش بهددك ولا حاجة بس الشرطة بقالها شهر عماله تحقق ونفسهم يعرفو حاجة عن سر اختفاء البنت إلا مرجعتش بيتها من شهر فنتفاهم احسن واخد حقي ولاااا
عادل = بقولك ايه ي شبه دكتور أنت لو بلغت الشرطة محدش هيروح ع السجن غيرك وانت عارف ليه كويس فنلم الموضوع احسن
- حاتم = لأ ما انت لازم تعرف انا لو وقعت مش هقع لوحدى انا معايا كل الأدلة إلا توديك السجن قبل مني الفلوس تكون عندي احسنلك
- عادل = ورق ايه إلا أنت بتتكلم عنه دا ؟؟!
- حاتم = هقولك لما نتقابل ومعاك ٢ مليون جنيه سلامم ي ااا ي عادل بيه عادل يرمي التلفون ع الارض بضيق وهو يقول بعصبية " أنا هوريك ازاى تتكلم معايا بالطريقة دي ي حيوان في الوقت دا تدخل ضحي وهي بتقوله " مالك ي عادل وايه صوت الكسر دا انت كويس ؟؟
- نظر لها عادل وهو يحاول أن بيداري غصبه بسرعه وببسمة يقولها " مفيش ي حببتى انا كويس دا التلفون بس وانا ماشي مش واخد بالي شبط في هدومى ووقع اتكسر
- ضحي بإبتسامة = ولا يهمك ي عادل انت عارف انا انهاردة الفرحة مش سيعاني نفسي املأ الفيلا دى كلها ورد واخلي كل إلا حوليا مبسوطين اخيررا بعد شهور علا هتبقي كويسةة وهرجع اشوفها بتمشي قدامى تانى بعد الحادثة إلا حرمتنى منها شهور دى انا كنت قربت اتجنن
- عادل = بعد الشر عليكي ي حببتى
ان شاء الله كل حاجة هتتعدل وكلها ايام وعلا وهترجع لحالتها الطبيعية تانى
- ضحي = طبيعية ازاى بس وهى مش فاكرة حتى امها ولا اسمها
- عادل = ي ضحي احنا كنا فين وبقينا فين الحمد لله اننا قدرنا نشوفها بتتكلم تانى بعد ما الدكاترة قالو ان نسبة شفاها مش اقصي من ٥%
ضحي = الحمد لله انا لازم اوزع صدقات كتيرر اووى ع الفقراء بسبب الخبر الحلو دا
انا هروح اشوف علا بقي ؛ عادل يقفل باب المكتب ورا ضحي ويفك كرفتة البدلة وهو بيقول " حسابك معايا ي حاتم الكلب ويطلع المسدس من درج المكتب ويحطه في جيبه ويخرج
" في قسم الشرطة "
- الرائد مصطفي = انا عايزكو تتمالكو نفسكو
هنوريكو حاجة وتشوفو دى لريهام ولا لأ أحمد وابوه بتوتر وخوف اتفضل ؛ الرائد مصطفي يجيب الهدوم ويوريهالهم
احمد اول ما يشوفهم ينصدم وبصوت عياط يقول دى هدوم ريهام إلا كانت لبساهم يوم ما اختفت
- نظر الأب للهدوم بصدمة = ريهاااام !! لأ بنتى ويحط ايه ع قلبه ويغمى عليه
- أحمد = بابااا فوق ي بابا
نقلوه ع المستشفي
بعد ساعة في العملياات :-
احمد = خير ي دكتور بابا ماله
الدكتور= البقاء لله
احمد وقع مغمي عليه وركبوله محاليل وفاق وروحوه ع البيت
_____________ في عمارة قديمة
يوصل عادل العمارة ويخبط ع شقة في الدور السابع
- دكتور حاتم يفتح = اتفضل ي عادل بيه كنت عارف انك هتيجى فين الفلوس ؟؟
- عادل = مش لما اعرف انت معاك ورق ايه الأول
- حاتم = حقك تعرف برضو بس خلينى افكرك بحاجة كده من شهر اصل شكلك نسيت
فاكر البنت إلا انتصار جابتها هنا من شهر وكنا خلاص هنعملها العملية وناخد اعضائها وانت جيت ووقفت كل حاجه
وخدت البنت وقولت انك هتدينى ٢ مليون جنيه مقابل سكوتى
- عادل = حاضر انت تؤمر ي دكتور انا كاتبلك بيهم شيك في جيبي اهوو بس قولي حد معاك هنا
حاتم = لأ كلهم نزلو انتصار ومحمود راحو يجيبو حالات جديدة ؛ الشغل كان واقف الفترة إلا فاتت دى بسبب البوليس والبت بتاعت اخر عمليه
عادل = طب ياله بقي روح هات الورق إلا بتقول عليه مهم لحد ما امضي ع الشيك
- حاتم = كده انت فهمتنى وقدرتنى وانا عنيا ليك
عادل طلع المسدس وهو بيخبيه بإيده وراه واول ما حاتم جاب الورق إلا قاله عليه راح قاتله وهو بيقول بغيظ " أنت كنت اخر دليل ممكن يكشف سري وكنت لازم اخلص منك علشان كلب زيك مش يهددنى تانى
وخد الورق وكان مجهز رجالته خادوه في شكارة ودفنوه في الصحرة ؛ عادل بعد ما رجالته عملو كل حاجة بيقول لنفسه " كده كل حاجة بقت تمام وسري اندفن معاه...
ويروح عادل للمستشفي :
ويقابل دكتور وينزلو هما الاتنين جناح سري في المستشفي محدش يعرف عنه حاجة ويدخل عادل
ويقف جنب بنت نايمة او تقريباا عايشة ع الأجهزة بس
ويقول عادل للدكتور
- طمني ي دكتور علا بنتى عامله ايه النهاردة
الدكتور = مفيش جديد للاسف زى ما قولتلك قبل كده
الأمل في شفائها مش هيتعدي ٥ %
عادل بحزن = انا علشان كده كان لازم اتصرف
- الدكتور = بس عندى سؤال
انت ليه خلتنى اقول للمدام ضحي ان بنتك علا اتحسنت وطلعت مع انها لسه هنا اهى ؟؟!
- عادل = كان لازم اعمل كده ي دكتور ضحي كانت حالتها بتسوء كل يوم عن اليوم إلا قابله بسبب حاله علا .... وكان لازم اتصرف
- الدكتور = تتصرف ازاى مش فاهم ؟؟
- عادل = انت الوحيد إلا بثق فيه ي دكتور علشان كده هقولك على كل حاجة
من شهر كنت رايح لدكتور حاتم علشان اخدر الحالة بتاعت العملية زى كل مرة وناخد اعضائها و بصفتى دكتور تخدير بس المرة دى لقيت بنت الشبه بنها وبين علا كبير قووى خدتها وعملت ليها عمليات تجميل لحد ما خلتها نسخة من علا إلا قدامك دى
- الدكتور= ايوه بس انت مش معنى انك غيرت شكلها انك كده خلتها بنتك
البنت اكيد لما تفوق هتكون فاكرة اسمها وبلدها وعيلتها كلها يبقي انت عملت ايه؟؟
- عادل = انا من خلال خبرتى ومعارفي الدكاترة قدرت اتواصل مع دكتور مخ وأعصاب صحبي وقدر يعملها صدمات كهربائية بكميات محددة بحيث تفقد زاكرتها من غير اى مضاعفات تانيه وبكده قدرت اخليها علا بكل سهوله
- الدكتور= طب وبنتك دى هتعمل فيها ايه هتفضل مخبيها كده ؟ عادل لسه هيرد عليه سمع صوت حد كأنه كان بيسمعهم وفجأة
# يتبع
# روايتي لماذا أنا
# بقلمي فاطمة إبراهيم
# رأيكم وتوقعاتكم يارب تعجبكم ♥️
نكمل بقي البارت الجاي وان شاء الله هنعرف ايه إلا حصل لريهام بالظبط وهل حد هيكتشف جريمه عادل دى ولا لأا