الفصل الرابع

بتلف علا علشان تروح تخبط في احمد وكتابها تقع

- احمد قبل ما يشوفها قال بعصبية " مش تحاسبي !
علا ترفع راسها ويبصو في عيون بعض ثانية من غير كلام

وبسرعه تقول= انا برضو إلا احاسب مش انت إلا ماشي مش بتبص قدامك وبعدين ايه دا انت عينيك بدمع ليه

- احمد بسرعة يبص في الأرض ويداري حزنه ويقولها
مفيش حاجة أنا اسف عليت صوتى عليكى بس انا مضايق شويه عن أذنك

" علا تحس نحيته احساس غريب وتقول لنفسها " أيه دا هو ماله دا وليه انا مهتمية اذا كان زعلان ولا لأ مش كفاية وقعلي الكتب وحتى مش استنى يناولنى الكتب
نزلت تلم الكتب وتبص تلاقي قلم احمد واقع مع كتابها على الارض
- علا لنفسها " انا حاسة انى شوفت القلم دا قبل كده
وتقلب القلم تلاقي مطبوع عليه
(مبروك النجاح ي قلب اختك وممضي ع الناحية التانية باسم ريهاام )

علا تحس بصداع فظيع وهى بتحاول تفتكر شافت القلم دا فين قبل كده
تلم كتابها وتاخد القلم معاها وتروح

" في فيلا عادل "

- ضحي = الحمد الله ع سلامتك ي روحى
علا وهى سرحانة في القلم دماغها هتنفجر من كتر التفكير وبرضو مش قادرة تفتكر حاجة
- علا = الحمد لله ي ماما

- ضحي = يومك كان عامل ايه انهاردة ؟؟

- علا بإبتسامة = الحمد لله ي ماما اتعرفت على بنات زمايلي انهاردة وكان يوم جميل بس في حاجة حصلت كده مش قادرة افهمها

- ضحي= ايه ي حببتى الحاجة دى خير ؟!!
علا توري ضحي القلم وتقولها هو انتى شوفتى معايا قلم شبه دا قبل كده ي ماما قبل الحادثة ؟؟!

- ضحي = دا شكله قلم مميز وممضي عليه باسم بنت كمان لقتيه فين دا

- علا= قوليلي بس ي ماما هو انا كان ليا قلم زى دا مثلا او شبه دا
- ضحي = لأ ي علا انا الصراحة اول مرة اشوفه بس دا باين عليه انه معمول لشخص مخصوص مختلف عن اى قلم تانى

- علا = عندك حق ي ماما هو شكله فعلا مميز

- ضحي = سيبك بقي من القلم وحكايته وقومى غيري هدومك علشان تتغدي معانا انا و باباكي

- علا = حاضر ي ماما

" في قسم الشرطة"

- الظابط محمد = ايه اخبار التحريات إلا عملتها ع المتهم يوسف ي حضرت الرائد

- الرائد مصطفي = واللهى ي فندم الواد دا غريب اوى من يوم ما جبناه هنا وحققنا معاه والتحريات اثبتت انه مش بيطلع من بيته خالص
حتى صحابه لما بييجو ليه مش بيرضي يدخلهم

- الظابط محمد = حاجة غريبة فعلا !!؟ بس تفتكر هو بيعمل كده ليه

- الرائد مصطفي = هو يا اما حاجة من الاتنين
اول حاجة ان الواد دا عامل حاجة كبيرة او عارف حاجة عن ريهام وخايف يقول

- رد الظابط محمد بإهتمام = والاحتمال التانى؟؟!

- الرائد مصطفي = ان يكون الواد دا عارف اننا بنراقبه او حد مهدده بحاجة علشان كده بيحاول يبعد عن كل الناس علشان خايف من التهديد دا

- الظابط محمد = طب وانت حاولت تستجوب صحابه او عيلته ناس قريبة منه يعنى علشان نفهم أكتر
- الرائد مصطفي = حصل ي فندم بس تقريباا كله أنكر تعامله معاه او انه يعرف عنه حاجة بسبب سمعته السوء دى كله بيتجنبه

- الظابط محمد = احنا لازم نخلص القضية دى بسرعة ي مصطفي سيادة اللواء مدينا فرصة اسبوع بس كمان نخلص فيه القضية ولو مش خلصت هيبقي شكلنا وحش اووى في الإدارة كلها

" في مكتب عادل "

التلفون يرن

- عادل = الوو

- شخص = دكتور عادل ؟!

- عادل بستغراب = ايوا انا دكتور عادل مين معايا ؟

- ضحك الشخص ببرود = مش مهم انا مين المهم تعرف انا عايز منك ايه

- عادل = لو مقولتش انت مين انا هقفل السكةة

- الشخص = اسمعنى وانت ساكت انا اقدر اطربق كل إلا أنت بنيته دا في ثانيه ومش تقلق انا مش غبي زى الدكتور حاتم هاهاها والخط يفصل
- عادل = الوو الووو عادل بدأ يخاف ويعرق ويقول معقولة حد يكون شافنى وانا بخلص على حاتم الكلب دا
ولا يكون كان عارف انى ممكن اغدر بيه وكان قايل لشخص تانى ع السر دا ؛ معقول يكون قصده انه عارف ان علا دى مش بنتى !!
- لأ لأ مستحيل مش اى حد يقول اى كلام مصدقة
بس دا دكتور حاتم ومعنى كده انه عارف علاقتى بيه
اعمل ايه في الورطة دى كمان هو انا اخلص من حاتم يطلعلي واحد تانى
خبطت ضحي ع الباب

- بقلق = مالك ي عادل وشك احمر وعرقان كده ليه

- عادل = لأ ابداا انا كويس اهوو كنتى عايزة حاجة ي حببتى ؟؟!

ضحي = اه كنت جاية اقولك ياله الغدا جاهز
علا راحت الجامعة اول يوم انهاردة ورجعت مبسوطة واتعرفت ع صحاب كمان أنا مبسوطة اووى ي عادل اخيراا حياتنا هترجع طبيعية تانى زى الاول

- عادل بإبتسامة = ايوا ي حببتى ان شاء الله كل حاجة هتتعدل وكلها ايام وعلا هتبقي احسن من الاول كمان اهم حاجه تكونى جمبها واشوف دايماا الابتسامة القمر دى ع وشك

- حضنته ضحى بحُب = ربنا ما يحرمنا منك ابداا ي حبيبي

- عادل = يبوس راسها ويقولها ولا يحرمنى منك ي حياتى ياله اسبقينى بقي ع السفرة وانا جاي وراكى اهو

- ضحي = ماشي ي حبيبي متتأخرش

- عادل بقلق يقول لنفسه = مستحيل اسمح لحد انه يهد تعبي دا ابداا انا عملت دا كله علشان خاطر ضحي علشان ارجع واشوف ابتسامتها دى تانى بعد ما كانت خلاص هتروح منى وشاردة في دنياا تانية بسبب تعب علا بس الحمد لله نجحت في دا ؛ حتى لو كان نجاح مؤقت

علا وضحي وعادل ع سفرة الغدا ؛ علا قاعدة سرحانة في احمد والقلم
وتقول لنفسها " أنا حاسة انى اعرف الشخص دا قبل كده جوايا حاجة شدانى ليه اووى وياتري ايه حكاية القلم دا كمان وليه حاسة انه ليه علاقه بيا هو يمكن انا كنت اعرفه قبل الحادثة بس ازاى !!! لو دا صحيح كان ع الاقل هو عرفنى لو انا مش فكراه

- ضحي = علا ؛ ي علا !

- علا = هاا نعم ي ماما بتنادى علياا ؟؟

- ضحي = مالك ي حببتى انتى مش معانا ولا ايه ؟؟

- علا = لأ ابداا ي ماما انا اهوو ....

- ضحي = ما تقولها حاجة ي عادل ! عادل عادل !!!!

- عادل = هاا أيه ي حببتى بتقولي حاجة ؟؟

- ضحي = لا دا مش اسلوب بقي كل واحد فيكو سرحان وانا قاعدة بكلم في نفسي كده

- عادل = لأ ي ضحي متقوليش كده ي حببتى انا معاكو اهوو خدي كلي دى من ايدى
وهو بيقول في نفسه = يا تري مين دا كمان وعاوز ايه كل ما احاول اقفل الموضوع يرجع يتفتح تانى

============ في بيت احمد

احمد قاعد في أوضة وبيفتكر ريهاام ويعيط ويقول " ي رب ترجعيلنا بقي ي ريهاام مش قادر اتخيل انى ممكن مش اشوفك تانى نفسي اغمض عيني وافتحهاا الاقي كل حاجه رجعت زى زمان وصوتك وهزارنا في البيت يرجع تانى ويطلع احمد كتبه يحطها ع المكتب بس يستغرب لما مش يلاقي القلم !؟
- احمد = ايه دا فين القلم ؟ لأ مش ممكن إلا القلم دا بالذات مش ينفع يضيع دى ريهام عملاه مخصوص ليا يوم نجاحي في الثانوية وكنت محتفظ بيه الفترة دى كلها
ي ربي يعنى ريهام تختفي وكمان القلم يضيع منى ي رب اصلح حالنا ي الله

- الام = احمد ي احمد

- احمد = حاضر ي ماما جاي اهوو

- الام = عملت ايه انهاردة ي حبيبي في الكلية لقيت حد صورت منه إلا فاتك

- أحمد = اه ي ماما مش تقلقي عملت كل اللازم

- ردت الام بقلق = مالك ي احمد شكلك حزين اووى كده ليه ؟؟

- احمد = قلمي إلا ريهام جيباها ليا ضاع ي ماما انا زعلان اووى

- الام = ضاع ازاى انت مش بتحط كتبك في شنطة الكليه ؟؟!

- أحمد بدموع = ايوا ي ماما بس القلم دا بالذات من ساعة ما ريهام اختفت وهو دايماا في أيدى بحس اني حاطط ايدى في ايدها وانا ماسك القلم دا

ويعيط احمد ويحضن امه ويعيطو هما الإتنين
- الام = بس ي احمد متعيطش ربنا قادر علي كل شئ يابنى احنا راضيين بكل قضاء ليه
وبعدين انا عندى ليك خير حلوو

احمد = خبر حلوو !!! قولي ي ماما بسرعة ايه هو

- الام = في واحدة جارتنا أخوها يبقي محامى كبير اووى في البلد وانا كلمتها علشان تكلمه تدرب معاه في مكتبه ها أيه رايك ؟!!

- احمد = معقوله ي ماما محامى كبير زى دا ممكن يشغل حد لسه بيدرس معاه كده عادى

- الام = احنا خسرانين ايه ي احمد روح وشوف ايه الوضع ولو مش عجبك خلاص كل حاجه نصيب يابنى

- احمد = عندك حق ي ماما ؛ ياله تصبحى على خير

- أحمد يروح على أوضته ويفتكر علا ويقول " البنت دى فيها حاجة شدتنى اووى اول ما شوفتها بس ايه هى مش عارف ؟؟! يمكن علشان فيها شبه من ريهاام
مش عارف انا دماغي هتنفجر من كتر التفكير انا احسن حاجه اعملها انام
" في فيلا عادل "
- ضحي لنفسها = هو انا ليه حاسة ان علا وعادل مش قريبين من بعض زى الاول ليه ؟؟! حاسة عادل بيتجاهلها ولا كأنها خفت وبقت كويسة أنا لازم اعمل حاجة تقربهم من بعض اكتر

- ضحى =علا ي علا

- علا = نعم ي ماما بتنادى علياا في حاجة ؟؟

- ضحى = اه ي حبيبتي ممكن تاخدى فنجان القهوة دا تديه لباباكى في أوضة المكتب

- علا بإبتسامة = حاضر ي ماما

" في الوقت دا كان الشخص إلا رن ع عادل قبل كده بيرن عليه تانى "

- عادل = الوو

- رد الشخص ببرود = هديت علشان نعرف نتكلم ؟!!

- قال عادل بغضب = انت متعرفش انت بتكلم مين ي حيوان انت انا لو عرفتك مش هيكفينى فيك عمرك

- الشخص = هاهاهاها انت باين عليك كبرت وخرفت ي دكتور عادل ؛ بس تفتكر المدام هيكون رايها ايه لما تعرف أن إلا عندها في البيت دى مش علا بنتها

- رد عادل بعصبية = انت بتقول ايه ي متخلف أنت
أنت ازاى تتجرأ وتقول ع علا انها مش بنتى

وفجأة باب المكتب يتفتح وفنجان القهوة يقع من ايد علا

# يتبع
# لماذا أنا
# روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
# رأيكم وتوقعاتكم يارب تعجبكم متابعه بقي ورأيكم إلا بيشجعني أكمل في أسرع وقت ♥️

يا تري ايه إلا حصل وهل علا سمعت الكلام دا ولا لأ وعادل هيقدر يبرر إلا حصل دا ازاى ان شاء الله هنعرف البارت الخامس
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي