الفصل الثالث

فضل عادل يتكلم مع الدكتور وهو بيحكيله ع كل إلا عمله وازاى قدر يقنع مراته (ضحي) ان إلا في الفيلا دى هى نفسها بنتهم علا سمع عادل صوت برة وهو بيكلم الدكتور حط ايده ع المسدس وراح ناحية الباب بهدوء فتح الباب مرة واحدة بس مش يلاقي حد
- الدكتور= في ايه ي دكتور عادل ؟؟!
عادل يبص يمين وشمال بتوتر ويقول= لأ ابداا مفيش حاجة بس حسيت ان في حد كان واقف بيسمع احنا بنقول ايه
- الدكتور = لأ اكيد بيتهيألك الجناح دا خاص جداا وتقريباا كل إلا شغالين هنا ميعرفوش حاجة عنه
- عادل = طيب تمام المهم انا عاوزك تمشي ع الخطة مظبوط مفيش حد يعرف حاجة عن الكلام إلا دار ما بنا دا وانت استمر في علاج علا ولما تفوق نبقي نتصرف في إلا في البيت دى
- الدكتور = خلاص تمام اطمن وانا هعمل اللازم
بس قولي انت وهترجع تشتغل مع انتصار ومحمود والناس دى تانى
- عادل = لازم اشتغل معاهم تانى علشان لو سبتهم مرة واحدة كده ممكن يحسو بحاجه او انى ليا يد في اختفاء دكتور حاتم علشان كده لازم اتصرف طبيعي قدامهم ...وبعدين ابداا ابعد عملية بعد عمليه
الدكتور= تمام ي دكتور عادل

" في قسم الشرطة "

- الظابط محمد = ها ي سيادة الرائد وصلت لحاجة مع أهل المفقودة !
- الرائد مصطفي = اه ي فندم دا يعتبر احنا حلينا شفرة القضية دى اهوو خلاص ؛ اخ المفقودة قدر يتعرف على الهدوم إلا لقناهم مدفونين في الأرض الزراعية وعليهم دم
وكمان عرفنا ان في شخص كان بيضايق البنت المفقودة دى من فترة وانا بعتت ليه قوة تجيبه وفي انتظار وصولهم
- الظابط محمد = يعنى انت تقصد ان ممكن الجريمة دى من دافع الانتقام من البنت واخوها علشان رفضته؟؟
الرائد مصطفي = دا التفسير الوحيد إلا قدامنا ي فندم لو كان فعلا يوسف دا هو إلا عملها ويقاطع حدثهم صوت خبط الباب
- الأمين محمود = المتهم وصل ي فندم

- الظابط محمد = تمام خليه يدخل

يوسف دخل وهو بيرتعش من الخوف ووشه في الارض شاب خريج كلية تجارة ومش بيشتغل ومعروف عنه سوء سمعته في المنطقة

- نظر له الظابط محمد بإحتقار = اسمك ايه يالا ؟؟!
- رد يوسف بخوف = انا يوسف ي فندم
- الرائد مصطفي = انت بتشتغل ي يوسف ....
يوسف= لأ ي فندم مش بشتغل ؛ بس يعنى بدور علي شغل حاليا
- الظابط محمد = أمم أنت تعرف ريهام ي يوسف؟؟
يوسف بتوتر = ريهاام ! واللهى ما عملت حاجة يبشه
- بعصبية قال الرائد مصطفي = هو فيه حد كلمك يالا لسه ما ترد ع قد السؤال وخلاص
يوسف بخوف = حاضر ي فندم دى ساكنة في المنطقة عندنا وانا قبل كده حاولت اكلمها بس هى رفضت وبعد كده واللهى مش اتعرضتلها خالص ولا كلمتها
- الظابط مصطفي= يعنى كرامتك مش وجعتك اووى وحبيت تنتقم منها علشان كسفتك ومش رضيت تكلمك
- يوسف بتوتر = ابدااا واللهى يبشةة انا مليش اى دعوة بالجريمة دى
- الرائد مصطفي = امال تفتكر مين ممكن يكون سبب في عمل الجريمة دىو
- يوسف = معرفش سعتك انا معرفش عنها حاجة ابداا
" الظابط محمد يضغط على جرس"
- الأمين محمود ييجى = تمام ي فندم
- الظابط محمد = خد يوسف يبني
يوسف بخوف ويرتعش = صدقنى يبشه انا مليش دعوة بحد ولا اتعرضت ليها ابدااا
الظابط محمد = اهدي ي يوسف انا عارف انك ملكش دعوه بحاجه و بعدين انا لسه مكملتش كلامى
خدوه ي امين محمود وافرج عنه
- يوسف بستغراب = يفرج عنى يعنى يسبنى اروح
- الظابط محمد = ايوا طبعاا دى محتاجة كلام
الرائد مصطفي = بس ي فندم دا اااا
يقاطعه الظابط محمد وهو يقول = انا عارف انا بعمل ايه كويس اتفضل ي يوسف روح طلعه ي امين محمود
- الرائد مصطفي = ي فندم ممكن تفهمنى عملت كده ليه
- الظابط محمد = انت مش ملاحظ حاجة ي سيادة الرائد
- الرائد مصطفي = حاجة ؟؟ حاجة زى ايه ي فندم
- الظابط محمد = الواد دا واحنا بنكلمه دلوقتى كان بيقول انا مليش دعوة بالجريمة دى ! واحنا لسه معرفناش حد اصلا ان البنت دى احتمال كبير انها اتقتلت يبقي يوسف عرف منين ان دى بقت جريمة مش مجرد قضية خطف؟؟؟!
- الرائد مصطفي = تقصد انك شاكك فيه علشان كده سبته يخرج ونراقبه
- الظابط محمد = بالظبط كده

" فلاش باك للحصل يوم الحادثة "

ريهاام كانت ماشية عادى في طريقها للدرس
فجأة رباط الكوتشي انفك نزلت تربطه ....
بس حصل حاجة غريبة فجأة بصت لاقت رجل ست كبيرة واقفة قدامها ....
ريهاام رفعت راسها وهى تحت
لقتها ست كبيرة في سن امها قامت بسرعة وهى مبتسمة كالعادة " في حاجة ي طنط
- الست (انتصار) = لأ ي حببتى مفيش انا بس كنت عاوزة اطلب منك طلب
- ريهاام بنفس الابتسامة إلا ع وشها "اتفضلي ي طنط أؤمرى
- انتصار= انا عايزة اطلع للدكتور بتاعى في العمارة إلا قدامك دي بس هو في الدور السابع
- ريهاام = في العمارة دى !!!؟ بس دى شكلها قديم اووى ومش فيها دكاترة
- انتصار = لأ ي حببتى دا دكتور لسه مبتدأ علشان كده فتح عيادته في عمارة قديمة كده علشان إيجارها رخيص فأنا عاوزة اطلعلو بس مش عارفة....
- ريهاام = طب اساعدك ازاى ي طنط هتقدري تطلعي السابع دا
- انتصار = لأ ما هو فيه اسانسير
- ريهاام بستغراب لنفسها = عمارة قديمة كده وفيها اسانسير دا احنا عمارتنا بالنسبة لدي قمرر ورجلي بتتكسر من السلالم ولا عمرهم فكرو يركبو سحليقة حته انزل بيها بسرعة
- ترجع هيام وتقولها بسرعة = طب كويس فين المشكلة بقي ما تطلعي في الأسانسير
- انتصار = اصلي بخاف اركبه لوحدي وبنتى مش موجودة انهاردة ومش عارفة اطلع مع مين
- ريهاام بكل براءة = حاضر ي طنط انا هاجى اطلعك
تدخل ريهاام العمارة هى وانتصار دى ودخلو فعلا الاسانسير فجأة لقت هياام الست دى يتمسك فيها جامد اووى
- ريهام اتخضت جامد وحست بخوف
- ريهام = في ايه ي طنط ماسكانى اووى كده ليه
- انتصار = معلشي ي حببتى اصلي بخاف شويه من الأسانسير دا ؛ وفجأة يقف الأسانسير في الدور الخامس ويدخل راجل كده شكله غريب اووى أنا ما دخل راحت انتصار دى مطلعة منديل وحطاه ع وش ريهاام ؛ ريهام بتحاول تقاوم انتصار بس للاسف الراجل دا كان معاها وكتفها وكلها ثوانى وكانت ريهام غايبة عن الوعي
- انتصار بحرص = ياله بسرعة شيلها وتطلع بينا ع الدور السابع
الراجل (محمود) بضحكة شريرة = بس دى باين عليها ضعيفة اووى مش عارفة تجيبي واحدة تكون صحتها حلوة علشان عمولتنا تكون عاليه
- انتصار = إلا لقيته بقي انت هتتشرط شيل وانت ساكت
وصل الأسانسير الدور السابع وفتح الشقة بسرعة ودخلو كلهم
- دكتور حاتم = اهلا اهلا بالشغل الجديد
واللهى خسارة البت دى في الموت دى شكلها بنت ناس وشكلها حلو اوى
- انتصار = احنا هنهزر في الشغل ولا ايه ي دكتور
ما تخلصنا بقي علشان ناخد حقنا
- الدكتور حاتم = لأ ي ستر مفيش هزار ولا حاجة كلها نص ساعه نكون عملنا التحاليل اللازمة والدكتور عادل بتاع التخدير ييجى ونبدأ العملية ع طول
" بعد ساعة "
- الدكتور عادل = كل حاجة تمام ي دكتور حاتم
الدكتور حاتم = اه عملت التحاليل وهى سليمة مية في المية ؛ وكلما المستشفي إلا بنتعامل معاها وهما هيبعتو حد ياخد الأعضاء ويجيب لينا الشيك بالمبلغ إلا متفقين عليه
دكتور عادل= طيب تمام البنت جاهزة
دكتورحاتم = اه ي دكتور هى في العمليات دلوقتى ومتخدرة ع الشغل ع طول ؛ دخل دكتور عادل ودكتور حاتم بس اول ما شاف دكتور عادل وش ريهاام لقاه شبه علا بنته اووى وفي ثانية جت في دماغه فكرة شيطانية وهي أنه ياخد البنت دي ويعملها غسيل مخ وياخدها الفيلا ع أساس أنها بنته ودا فعلا إلا حصل
" نرجع تانى "
في فيلا عادل
- علا (ريهاام) فاقت من النوم ع كابوس مصرخة
- ضحي = مالك ي حببتى خير ؟!!
- علا = شوفت كابوس انا خايفة اووى
- ضحي = متخفيش ي روحى انا جانبك اهوو
ايه رايك تقومى تاخدي شاور ونقعد شوية في الحديقة نشم هوا جميل زى زمان
علا = هو احنا عندنا حديقة ؟!!
ضحي بحنيه تمسك ايديها وتقولها = طبعاا ي روحى في حديقة وبسين ونادى وكل حاجة كنتى متعودة عليها
- علا = بس انا مش فاكرة حاجة من الحاجات دى خالص؟
- ضحي = ان شاء الله ي حببتى هتفتكري كل حاجه وحدة وحدة ولحد ما دا يحصل انا جنبك
- علا = هو ايه إلا حصلي ؟؟
- ضحي = عملتى حادثة بالعربية وانتى جاية البيت دا موضوع كبير هبقي احكهولك بعدين بس اهم حاجه دلوقتى انك تقومى معايا ...
بتشيل علا البطانية من عليها تلاقي نفسها لابسة جايبة قصيرة فوق الركبة و بادي قط بس
اول ما وقفت حست بحاجة غريبةة اووى وببرد
في جسمها كله
علا = ايه دا انا بردانة اووى
ضحي بستغراب= بردانة ايه ي علا دا احنا في الصيف يحببتى وعمرك ما حبيتى الحر ابداا ودايماا بتلبسي اللبس دا ....
- بس طبعاا ريهام جسمها مكنش واخد ع اللبس ده ودا الا خلها تتعب اول ما قامت "
علا ( ريهام ) دخلت خدت شاور وطلعت بتحاول تلاقي حاجة طويلة تلبسها مش لاقيه ملقتش غير بنطلون واحد بس موجود في جنب كده وباين عليه انه جديد لبسته علا ولمت شعرها وطلعت ضحي
‏ضحي اول ما شافتها عيونها دمعت وقالت " ‏أخيراا شوفتك واقفة قدامى تانى ي علا
" ‏قعدو يتكلمو شويه وبعدين علا قالتلها
- علا " هو انا مش في دراسة ؟؟!
-ضحي = اه طبعاا ي حبيبت ماما انتى في اولي جامعة
بس انا وباباكي اتكلمنا في الموضوع دا وتفقنا اننا هننقلك جامعة تانيه
- علا = جامعة تانية ليه ي ماما
- ضحي = علشان يحبيبت ماما الدكتور قال لو فضلتى قدام ناس هى عرفاكى وانتى مش عارفاها هتتعبي اكتر وهما بيتكلمو معاكى وانتى اصلا مش فاكرة هما بيقولو ايه
علا = ماشي ي ماما هو انا مليش اخوات
ضحي= لأ يحببتى انتي إلا طلعت بيها من الدنياا دى كنت هتجنن لو حصلك حاجة ي علا
- علا = طب انا ممكن أبدأ اروح الكليه من بكراا
- ضحي = ارتاحى يحببتى شوية الأول انتى لسه تعبانة
وكمان يعنى ايه الاجتهاد دا كله دا احنا كنا بنتحايل عليكى تفتحي كتاب
- علا تضحك وتقول = لأ مش حكاية اجتهاد بس انا عاوزة اخرج التعامل مع ناس جديدة أقدر اتكلم معاهم من غير ما احس انهم عارفين عنى كل حاجه وانا الوحيدة إلا مش فاهمه حاجه اه صحيح انا كليه ايه ؟؟
- ضحي بإبتسامة = كليه حقوق ي حببتى
- علا = حقوق !!!؟
- ضحي= مالك مستغرباها ليه كده
- علا = لأ ابداا مفيش انا هجهز نفسي ع بكرا ماشي
- ضحي= ماشي ي قلبي إلا انتى عايزاه
- علا = بس عايزة اسألك سؤال؟؟
هو انا معنديش بناطيل ولا هدوم طويلة خالص كله جيب فوق الركبة وتشرتات قصيرة كده !!!؟
- ضحي = دول انتى إلا بتنقيهم بنفسك ي حببتى دا حتى باباكى جابلك البنطلون إلا انتى لبساه دا من سنه ومن ساعتها وانتى مش بتلبسيه وركناه في الدولاب...
- قالت علا= طب ممكن انزل اشتري لبس تانى للكليه ؟؟!
- ضحي= طبعاا ي روحى هننزل انا وانتى ونروح نجيب إلا انتى نفسك فيه
" في المستشفي "
- احمد = طمنى ي دكتور امى عاملة ايه دلوقتى ؟؟
- الدكتور= اولا كده البقاء لله في والدك أنا بعتلك انهاردة علشان عندى اخبار كويسة ليك .
- احمد = ايه ي دكتور قول
- الدكتور = والدتك فاقت والحالة استقرت وهنحولها من العناية لاوضة انهاردة
- أحمد بفرحة = بجد ي دكتور يعنى هى بقت كويسه
- الدكتور= اه الحمد لله مبروك
أحمد قعد يعيط ويقول الحمد لله ي رب دا انا خلاص ما بقاش ليا غيرها
دخل احمد لامه وهو فرحان وقعد يبوس فيها ويحضنها الحمد لله انك بخير ي ماما
- الام = انا كويسة يبنى متقلقش عليا بس انا عاوزة اروح البيت انهاردة
- أحمد = بس ي ماما انتى لسه تعبانة !!!!
- الام = اسمع كلامى انا كويسة وهرتاح اكتر في البيت
احمد طلع للدكتور وقاله ان والدته مصرة انها تخرج وبالفعل وافق الدكتور وروحت هى واحمد
" تانى يوم "
- علا = انا جاهزة ي ماما علشان أروح الكلية
- ضحي = السواق هيوصلك الكلية ي قلبي خلي بالك من نفسك ي علا
- بإبتسامة = حاضر ي ماما ما تقلقيش يالا باااي
" في الكلية "
- علا لشلة بنات واقفة= لو سمحتو هو مدرج ب فين ؟؟
- بنت من الموجودين = انتى سنه كام؟؟
- علا = أولي بس لسه جاية الكلية هنا جديد
- البنت = ايه دا زميلة يعنى اعرفك بينا بقي انا ماريناا
ودى ندي ودى ساره ودى شهد
- إبتسمت علا وهي بتقول = تشرفت بيكو وانا علا
" في نفس الوقت "
ام احمد = أحمد ؛ ي أحمد
- أحمد = حاضر ي ماما جاي اهوو نعم ي حببتى
- ام احمد = انت ناوي كده تفضل متروحش الجامعة كتيرر مستقبلك ي حبيبي !!
- أحمد بحزن = خلاص ي ماما مفيش داعي للجامعة انا لازم اشتغل علشان نقدر نعيش
- الام = اسمع انا هقولك ايه ي احمد
أنت لازم ترجع الكلية انهاردة وتلتفت لدراستك ومش تشيل هم الفلوس ابداا
- احمد = ازاى بس ي ماما ؛ أحنا ظروفنا دلوقتى اتغيرت
- ردت الام بدموع = بص يبني كل إلا حصل دا قضاء ربنا وريهام انا قلبي بيقولي انها هترجع قريب أسمع كلامى ي حبيبي علشان خاطري

احمد بعياط يحضن امه ويقولها = ي رب ي ماما ريهام ترجع تاني حاضر ي ماما انا هلبس وامشي على الكلية
احمد لبس ونزل ؛ وصل الكلية علا والبنات خلصو المحاضرة
مارينا = احنا ماشيين ي علا فرصة سعيدة اننا شفناكى انهاردة وهنكلمك بالليل بقي زى ما اتفقنا
علا= ماشي ي قمرات سلام
علا بتلف علشان تمشي وفجأة تخبط في احمد

# يتبع
# لماذا أنا
# روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
# رأيكم وتوقعاتكم يارب تعجبكم متابعه بقي ورأيكم إلا بيشجعني أكمل في أسرع وقت ممكن ♥️
" يا تري احمد هيعمل ايه وهل هيقدر يتعرف عليها ولا لأ وهل حد ممكن يكون سمع عادل فعلا وكلامه مع الدكتور ويكشف اللعبة كلها "
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي