في حبها قُتلت

ايمان زهير فستقي`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-03-16ضع على الرف
  • 32.3K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

لم يكن أبو عماد مطلبك على علم بأن يشرح للطبيب حالة ابنته ...

أول مرة رأى الدكتور وائل قال: أرجو أن توضح لي مشكلتك ...

جلس أبو عماد على الكرسي وكان العرق يتصبب منه. لا أعرف كيف أراد أن يشرح الوضع للطبيب ، لكن في نهاية الأمر قال: دكتور ، عندي فتاة صغيرة في العاشرة من عمرها. تقوم بالكثير من الحركات بشكل لا إرادي ، ولا نعرف السبب ، لذلك نود تحديد موعد معك في الصباح للتحقق من ذلك ...

د .. وائل: ما اسم ابنتك؟
أبو عماد: مرام ...
دكتور وائل: حسناً أخرجي جيبها حتى أفتحها ...
ابو عماد: شكرا دكتور وائل ...

ركض أبو عماد من المستشفى إلى المنزل ...

في المرة الأولى التي فتح فيها الباب ، التقى بابن جيرانهم علي الذي كان جالسًا بجانب عماد ...

أبو عماد: عماد أين أمك؟
عماد: في المطبخ يا بابا ...

ذهب إليها أبو عماد ...

أم عماد: أهلاً وسهلاً بك ، أخبرني بما حدث لك في المستشفى ...

جاء أبو عماد ليتحدث ، لكنه وجد عماد بالداخل ...

عماد: ماما ماذا تناولنا الغداء اليوم؟
أم عماد: الطعام الذي تحبه (مجدرة) ...
عماد: حسنًا ، ماما علي ستأكل معنا ...
أم عماد: أرحب بصديقك وحبيبك علي ، عيناك مشرفة ...

خرج عماد من والدته وذهب لصديقه علي ...

في نفس الوقت مروا بمرام ...

علي: كيف حالك يا مرام كيف حالك؟
مرام: الحمد لله أنها مرتاحة وذهبت إلى غرفتها ...

كان هذا أول لقاء بين مرام وعلي ...

أما أم عماد فذهبت إلى زوجها وسألته: ماذا حدث لك في المستشفى؟
أبو عماد: رأيت الطبيب وأخذت الموعد منه ...
أم عماد: متى موعد ...
أبو عماد: صباح الغد أم عماد ستذهب لآخر غرفة في الممر ...
أم عماد: طيب روحي تغسل يديك وتغير ملابسك وتعال معنا ...

ذهب أبو عماد إلى الغرفة وغير ملابسه وغسل يدي وبدأ يأكل ...

أم عماد: عماد ، أين أختك مرام ، لماذا لا تأكل معنا؟
عماد: أكيد ماما في وسطها ...
أم عماد: طيب روح ناديها ...

ذهب عماد إلى غرفة أخته مرام ...

عماد: مرام حبي تعالي كل معنا نضع الطعام على المائدة ...

خاف عندما لم يسمع الجواب ففتح الباب ودخل فرأى مرام نائمة على الأرض تشد شعرها وتأكله ...

عماد: مرام ماذا تفعلين يا أختي تعالي معنا جميعا ...
مرام: عماد ، ناديلي ، ماما ...
عماد: طيب عزيزي ...

ذهب عماد إلى بيت أمه وقال لها في أذنيها: مرام تريدك يا ​​ماما ...

ذهبت أم عماد إلى مرام ...

أم عماد: طيب حبيبتي مرام الشافح ...
مرام: ماما اشعر بصداع شديد ...
أم عماد: سلامتك يا حبيبي سأعطيك دواء تأخذه ...
مرام: لا يا ماما أريد أن أنام لا أريد أن يوقظني أحد ...
أم عماد: حضري يا حبيبتي وصباح الغد سنذهب قليلا. أنت وأنا نريد أن نذهب ...
مرام: طيب طابت ليلتك ...

نزلت مرام عن الأرض ونامت على سريرها ...

أما أم عماد فخرجت من الغرفة تبكي على حالة ابنتها ، وتوجهت إلى غرفتها ...

وفي نفس الوقت كانت الأسرة قاعدة الأكل والشوق لغياب أم عماد ...

أبو عماد: يا عماد أين ذهبت أمك؟
عماد: لا أعرف يابا ...

في نفس الوقت عاد شقيقه إلى عماد (سمير) من المدرسة ، وفي أول مرة دخل فيها: ماذا حضرت اليوم؟

فقط لم يرد عليها أحد ...

أبو عماد: أهلا بك يا سمير أين كنت يا فتى؟
سمير: كنت في المدرسة يا أبي ...
أبو عماد: طيب فاتني نادي إي إم سي وتعالوا جميعا ...
سمير: نعم أبي.

نزل سمير إلى غرفته وغيّر ملابسه وغسل يديه ، ثم ذهب إلى غرفة والدته ، وقبل أن يطرق الباب سمع والدته تبكي فدخلها ...

سمير: أمتلك ماما لماذا تبكين ...
أم عماد: أختك مرام سئمت من ابني وأخشى أن تتدهور حالتها ...
سمير: ماما وراح يبكي معها ...

سمير كان شقيق مرام الحنون الذي يخافها من نسيم الهوى ...

سمير: طيب ماما دعني أذهب واتصل بها ولكن انسى الألم ...
أم عماد: لا حبي أنت روح الجميع مع أخيك عماد وصديقه ووالده ...

خرج سمير من الغرفة وذهب إلى والده ...

أبو عماد: أين والدتك سمير وأختك مرام؟
سمير: مرام نائمة وماما لا تريد الأكل ...
أبو عماد: طيب كلنا نجلس معنا ...

جلس سمير يأكل مع أخيه وابن جيرانهم وهو يفكر في كلام والدته ويتذكر بكائها ...

بعد أن انتهوا من أكل الجميع ...

ذهب أبو عماد إلى غرفته وشاهد قاعدة زوجته ...

أبو عماد: طيب يا مريم لماذا تجلسين بمفردك؟
أم عماد: بقلق غدا يا رجال ...
أبو عماد: لا تقلقي يا مريم ...
أم عماد: يا رب يارب ...

أما عماد فكان جالساً مع صديقه وأخيه علي ...

علي: عماد لماذا لم تبقى معنا ...
عماد: ماذا تريدين عنها ...
علي: لا شيء يا صديقي والآن علي أن أذهب ...
عماد: لماذا بهذه السرعة ...
علي: أمي ستقلق عليّ ...
عماد: طيب سأراك غدا ...

عماد ثمل على الباب وذهب إلى غرفته لينام ...

مع اتجاه الضوء

نهضت أم عماد وزوجها من النوم ودخلا الصالة ...

وفجأة أتت إليهما بعلبة جاهزة ...

أم عماد: أرحب بابنتي حبيبتي مرام ...
مرام: صباح الخير صمتت ...
أم عماد: صباح الخير مالك ابنتي ...

سكتت مرام ثم قالت: ما عندى ماما ...

فوجئت أم عماد برد فعل مرام المتأخر ، وبدأت تستشير زوجها وتقول له: تعال معنا ...

ابو عماد: لا انا مش عايز عمل كثير اليوم روحي انت وابنتك ...
أم عماد: طيب ...

ذهبت أم إلى غرفتها مرتدية ملابسها وجلس أبو عماد يتحدث مع ابنته مرام ...

أبو عماد: كيف تدرسين في المدرسة عزيزتي مرام ...

بدأت مرام تنظر إلى والدها ، ثم قالت: الحمد لله إنها طيبة ...

وفجأة جاءت أم عماد وقالت: يا مرام ...

سارت مرام مع والدتها وتركت والدها جالسًا حزينًا كأكواب ...

مرام: ماما الى اين انت ذاهب ...
أم عماد: أنا في المستشفى حبي ...
مرام: لماذا ماما ...
أم عماد: لما نصل حانيك تعرف ...

واصلت مرام ووالدتها السير عند وصولهما المستشفى ...

دخلت أم عماد المستشفى لكن مرام كانت تخشى أن تفوت ...

أم عماد: صاحبة ابنتي فوتي ...
مرام: أخشى ماما لن أذهب فلنذهب ...
أم عماد: لا تخافي يا حبيبتي وأنا معك. خذ يدك في يدي ، حبي.

أمسكت مرام بيد والدتها ودخلوا المستشفى ...

واصلت مرام ووالدتها السير في ممر كبير إلى حداد ، ولم يقفوا أمام غرفة ...

قرعت أم عماد الباب ...

د .. وائل: أرجوك ...

دخلت أم عماد مع مرام التي كانت تختبئ وراءها ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي