2
مرام كانت تخاف كثيرا من دكتور وائل ...
بدأت في شد ملابس والدتها ...
دكتور وائل: طيب حبيبتي لماذا تخافين ...
أم عماد: تعرف الدكتور وائل بنتي مجدداً تخاف الناس ...
د. وائل: لماذا ...
أم عماد: لا أدري والله ...
دكتور وائل: تعالي هنا حبيبتي ...
ذهبت مرام إلى الطبيب وكانت يدها ترتجف ...
دكتور وائل: ما اسمك لا تخاف انا مش خايف ...
مرام: اسمي مرام ...
ونظرت إلى والدتها وكانت يدها ترتجف ومدتها لأمها وقالت: ماما لا أريد الخلاص ...
أم عماد: أود أن يعالجك هذا الطبيب ...
مرام: لا بأس يا ماما خذني للمنزل ...
أم عماد: شوية يا حبيبي يراك ونرحل ...
بدأت مرام تبكي وتشد شعرها وتضرب يديها ...
أم عماد: هدي أمي هيا بنا ...
حديثة مرام وبتال تبكي ...
أم عماد: دكتور وائل آسف على الإزعاج تبدو كأنك مش تقدر تفقه ...
د .. وائل: أختي أم عماد دعيني أخبرك برهة بعد أن انتهي من كشف مرام ...
أم عماد: بس دكتور وائل ...
دكتور وائل: قليلا وسأعود اليك اريدك ان تأخذ حلاوة تعال معي ...
مشيت مرام مع الطبيب وتوجهت لغرفة الفحص ...
أول مرة دخل فيها الطبيب مع مرام وسألها: ليش تبكي ...
مرام: لم أبكي ...
دكتور وائل: ماذا كنت ستقدر ...
مرام: لا اعرف ...
ظل الطبيب ينظر إليها وكانت تنظر إليه عندما قالت: لا ، لا أريد أن أذهب معك ...
تفاجأ الدكتور وائل بمن تتحدثين ....
دكتور وائل: اريد ابنتي اين ذهبتي وهو يضرب الطاولة بيديه ...
مرام: ما أنا بنظري أين أنا ...
دكتور وائل: أنت بالمستشفى هل أتركك هنا حتى أرى والدتك وتأتي ...
مرام: انت طبيبة ...
ذهب الدكتور وائل إلى غرفته بعد أن فحص مرام ...
أول مرة دخل الغرفة ذهبت لأم عماد: طيب دكتور وائل طمأنني ابنتي ...
د. وائل: هل لي أن أسألك إلى متى كانت ابنتك في هذه الحالة؟
أم عماد: منذ بداية العام شعرت بتشنجات ، ثم تطور الوضع معها وبدأت تتحدث عن حالتها أيضا ...
د .. وائل: ليس هكذا فقط ، وعليك أن تصنع لها صوتا حتى تستيقظ ...
أم عماد: صح دكتور وائل وأنت كيف عرفك؟
دكتور وائل: أولا: لا تنسوا أني طبيب ...
ثانيًا: هذا نوع من الصرع ...
أم عماد: واو صرع وهذا العلاج له ...
دكتور وائل: لابد أن تكون لابنتك إرادة قوية لتكون لطيفة ...
أم عماد: اللهم إني أقول لأبي عماد ...
د. وائل: أم عماد ...
أم عماد: نعم دكتورة وراحت تبكي.
د. وائل: سأكتب إليكم عن بعض الأدوية اللازمة لأعطيها إياها ، والأهم من ذلك عليكم أن تكوني قوية من أجل أن تجعل مرام قوية وحلوة ...
مسحت أم عماد دموعها وخرجت من الطبيب وذهبت لابنتها مرام ...
مرام: ماذا يا ماما ماذا قال لك الطبيب ...
أم عماد: لا شيء يتعب قليلا ، وأيضا يعطيني الأدوية التي علي أن أتناولها ...
مرام: طيب لننطلق من هنا ...
أم عماد: نعم ابنتي ...
خرجت أم عماد من المستشفى وتوجهت إلى الصيدلية ...
مرام: ماما أين هذا المكان؟
أم عماد: صيدلية حبيبي بسبب الدواء ...
مرام: ياي دوا دوا ...
كانت مرام طوال الوقت تنظر إلى والدتها وهي تتناول الدواء ، وفجأة قالت: كل هذا من أجل ماما ...
أم عماد: آه يا حبيبتي لنمشي ونعود للبيت ...
مرام: نعم لنذهب للمنزل ...
ذهبت مرام مع والدتها إلى المنزل ...
فور وصولهم دخلت مرام غرفتها ، وذهبت والدتها إلى غرفتها ، وغيرت ملابسها ، وذهبت إلى المطبخ لتحضير الطعام ...
في نفس الوقت دخل أبو عماد المنزل ودخل الغرفة وغير ملابسه وعاد للجلوس ...
أبو عماد: ما حدث لك عند الطبيب ...
أم عماد: إذن سأقول لك يا مو الآن ...
أبو عماد: طيب ...
فجأة قفزت إليهما وقالت: سأذهب إلى المدرسة غدًا ...
أبو عماد: روحي حبيبي ليش تسأل ...
مرام: شكرا أبي.
ذهبت مرام إلى غرفتها سعيدة لأن والدها نصحها بالذهاب إلى المدرسة ...
في نفس الوقت عاد عماد وسمير من المدرسة.
عماد: كيف حالك يا ماما ماذا تطبخين اليوم؟
أم عماد: عاملة أرز وبازلاء ...
عماد: طيب أنا ذاهب إلى غرفتي لأغير ملابسي ...
أم عماد: طيب يا بني ، كنت سأسكب الطعام وأضعه على المائدة. .
عماد: حسنًا ...
ذهب عماد إلى غرفته ومرر بغرفة مرام فسمعها تضحك ...
عماد: ماذا تفعلين يا مرام ولماذا تضحكين وحدك حسناً دعني أفتقد رؤية ما تفعلين ...
يطرق الباب...
كانت مرام تنظر إلى الباب ، ثم قالت: فاتني ...
دخل عماد الغرفة.
عماد: كيف حالك يا مرام كيف حالك؟
مرام: انا بخير لماذا اتيت يا اصدقائي يخاف منك. .
عماد: وين اصدقائك ...
ظلت مرام تصرخ على عماد ، فسمعت صوت والدتها ...
أم عماد: وماذا عن ...
عماد: لا أعلم. قلت لها أين أصدقائك فتجننت ...
فيما دخل سمير ...
سمير: حسنًا ، من المستاءة يا حبيبتي يا مرام؟
ركضت مرام إليه وعانقته وراحت تبكي ...
سمير: مالك يا حبيبتي مرام ...
نظرت مرام إلى سمير وقالت: عماد زعلني ...
سمير: اللي غيظك لم يعش ...
أم عماد: هيا يا أولاد ، هيا نخرج من غرفة مرام ، دعوها تجلس وحدها ...
سمير: ماما سأبقى معها ...
أم عماد: كما تريدين حبي ...
خرجت أم عماد وعماد من الحجرة وذهبا لوضع الطعام ...
بدأت في شد ملابس والدتها ...
دكتور وائل: طيب حبيبتي لماذا تخافين ...
أم عماد: تعرف الدكتور وائل بنتي مجدداً تخاف الناس ...
د. وائل: لماذا ...
أم عماد: لا أدري والله ...
دكتور وائل: تعالي هنا حبيبتي ...
ذهبت مرام إلى الطبيب وكانت يدها ترتجف ...
دكتور وائل: ما اسمك لا تخاف انا مش خايف ...
مرام: اسمي مرام ...
ونظرت إلى والدتها وكانت يدها ترتجف ومدتها لأمها وقالت: ماما لا أريد الخلاص ...
أم عماد: أود أن يعالجك هذا الطبيب ...
مرام: لا بأس يا ماما خذني للمنزل ...
أم عماد: شوية يا حبيبي يراك ونرحل ...
بدأت مرام تبكي وتشد شعرها وتضرب يديها ...
أم عماد: هدي أمي هيا بنا ...
حديثة مرام وبتال تبكي ...
أم عماد: دكتور وائل آسف على الإزعاج تبدو كأنك مش تقدر تفقه ...
د .. وائل: أختي أم عماد دعيني أخبرك برهة بعد أن انتهي من كشف مرام ...
أم عماد: بس دكتور وائل ...
دكتور وائل: قليلا وسأعود اليك اريدك ان تأخذ حلاوة تعال معي ...
مشيت مرام مع الطبيب وتوجهت لغرفة الفحص ...
أول مرة دخل فيها الطبيب مع مرام وسألها: ليش تبكي ...
مرام: لم أبكي ...
دكتور وائل: ماذا كنت ستقدر ...
مرام: لا اعرف ...
ظل الطبيب ينظر إليها وكانت تنظر إليه عندما قالت: لا ، لا أريد أن أذهب معك ...
تفاجأ الدكتور وائل بمن تتحدثين ....
دكتور وائل: اريد ابنتي اين ذهبتي وهو يضرب الطاولة بيديه ...
مرام: ما أنا بنظري أين أنا ...
دكتور وائل: أنت بالمستشفى هل أتركك هنا حتى أرى والدتك وتأتي ...
مرام: انت طبيبة ...
ذهب الدكتور وائل إلى غرفته بعد أن فحص مرام ...
أول مرة دخل الغرفة ذهبت لأم عماد: طيب دكتور وائل طمأنني ابنتي ...
د. وائل: هل لي أن أسألك إلى متى كانت ابنتك في هذه الحالة؟
أم عماد: منذ بداية العام شعرت بتشنجات ، ثم تطور الوضع معها وبدأت تتحدث عن حالتها أيضا ...
د .. وائل: ليس هكذا فقط ، وعليك أن تصنع لها صوتا حتى تستيقظ ...
أم عماد: صح دكتور وائل وأنت كيف عرفك؟
دكتور وائل: أولا: لا تنسوا أني طبيب ...
ثانيًا: هذا نوع من الصرع ...
أم عماد: واو صرع وهذا العلاج له ...
دكتور وائل: لابد أن تكون لابنتك إرادة قوية لتكون لطيفة ...
أم عماد: اللهم إني أقول لأبي عماد ...
د. وائل: أم عماد ...
أم عماد: نعم دكتورة وراحت تبكي.
د. وائل: سأكتب إليكم عن بعض الأدوية اللازمة لأعطيها إياها ، والأهم من ذلك عليكم أن تكوني قوية من أجل أن تجعل مرام قوية وحلوة ...
مسحت أم عماد دموعها وخرجت من الطبيب وذهبت لابنتها مرام ...
مرام: ماذا يا ماما ماذا قال لك الطبيب ...
أم عماد: لا شيء يتعب قليلا ، وأيضا يعطيني الأدوية التي علي أن أتناولها ...
مرام: طيب لننطلق من هنا ...
أم عماد: نعم ابنتي ...
خرجت أم عماد من المستشفى وتوجهت إلى الصيدلية ...
مرام: ماما أين هذا المكان؟
أم عماد: صيدلية حبيبي بسبب الدواء ...
مرام: ياي دوا دوا ...
كانت مرام طوال الوقت تنظر إلى والدتها وهي تتناول الدواء ، وفجأة قالت: كل هذا من أجل ماما ...
أم عماد: آه يا حبيبتي لنمشي ونعود للبيت ...
مرام: نعم لنذهب للمنزل ...
ذهبت مرام مع والدتها إلى المنزل ...
فور وصولهم دخلت مرام غرفتها ، وذهبت والدتها إلى غرفتها ، وغيرت ملابسها ، وذهبت إلى المطبخ لتحضير الطعام ...
في نفس الوقت دخل أبو عماد المنزل ودخل الغرفة وغير ملابسه وعاد للجلوس ...
أبو عماد: ما حدث لك عند الطبيب ...
أم عماد: إذن سأقول لك يا مو الآن ...
أبو عماد: طيب ...
فجأة قفزت إليهما وقالت: سأذهب إلى المدرسة غدًا ...
أبو عماد: روحي حبيبي ليش تسأل ...
مرام: شكرا أبي.
ذهبت مرام إلى غرفتها سعيدة لأن والدها نصحها بالذهاب إلى المدرسة ...
في نفس الوقت عاد عماد وسمير من المدرسة.
عماد: كيف حالك يا ماما ماذا تطبخين اليوم؟
أم عماد: عاملة أرز وبازلاء ...
عماد: طيب أنا ذاهب إلى غرفتي لأغير ملابسي ...
أم عماد: طيب يا بني ، كنت سأسكب الطعام وأضعه على المائدة. .
عماد: حسنًا ...
ذهب عماد إلى غرفته ومرر بغرفة مرام فسمعها تضحك ...
عماد: ماذا تفعلين يا مرام ولماذا تضحكين وحدك حسناً دعني أفتقد رؤية ما تفعلين ...
يطرق الباب...
كانت مرام تنظر إلى الباب ، ثم قالت: فاتني ...
دخل عماد الغرفة.
عماد: كيف حالك يا مرام كيف حالك؟
مرام: انا بخير لماذا اتيت يا اصدقائي يخاف منك. .
عماد: وين اصدقائك ...
ظلت مرام تصرخ على عماد ، فسمعت صوت والدتها ...
أم عماد: وماذا عن ...
عماد: لا أعلم. قلت لها أين أصدقائك فتجننت ...
فيما دخل سمير ...
سمير: حسنًا ، من المستاءة يا حبيبتي يا مرام؟
ركضت مرام إليه وعانقته وراحت تبكي ...
سمير: مالك يا حبيبتي مرام ...
نظرت مرام إلى سمير وقالت: عماد زعلني ...
سمير: اللي غيظك لم يعش ...
أم عماد: هيا يا أولاد ، هيا نخرج من غرفة مرام ، دعوها تجلس وحدها ...
سمير: ماما سأبقى معها ...
أم عماد: كما تريدين حبي ...
خرجت أم عماد وعماد من الحجرة وذهبا لوضع الطعام ...