3

كان سمير يلعب طوال الوقت مع مرام لين عندما اتصلت به والدته ...

سمير: طيب ماما قل لي ...
أم عماد: تعال أنت وأختك مرام ...
سمير: طيب ماما ، سأتصل بها ...

نزل سمير إلى غرفة مرام وقال لها: تعالي كل معنا مرام ...
مرام: امسك يدي ...

قبض سمير على إيد مرام وذهبا إلى مائدة الطعام ...
جلس سمير ومرام يأكلان بدون صوت ...

عماد: أبي أنوي العمل معك في النجارة ...
أبو عماد: الطب ودراستك عماد ...
عماد: سومرز بابا وأنا نعمل ...
أبو عماد: رضي الله عنك ...

وفي نفس الوقت قالت مرام: بابا وأنا نذهب مع سمر ...
أبو عماد: أين ابنتي؟
مرام: المدرسة يا أبي ...

أبو عماد: كما يحلو لك يا بنتي ...

لقد انتهوا جميعًا من تناول الطعام وذهبوا إلى غرفهم ...
كانت الأم حزينة جدا على ابنتها الصغيرة ...
فأرسلت سمير يناديه ...

سمير: ماما تريدك يا ​​بابا ...
أبو عماد: طيب إن شاء الله.

فذهب إلى الغرفة ووجد قاعدتها على السرير تبكي ...

أبو عماد: طيب يا مريم لماذا سألتني ...
أم عماد: ابنتك صعبة الذهاب للمدرسة ...
أبو عماد: لماذا أخبرتني أن الطبيب أخبرك بشيء ...
أم عماد: آه أخبرني أنها مصابة بالصرع ...
أبو عماد: ماذا ...

كانت مرام في هذه اللحظة تسمع كلام والدتها ووالدها وكم مرة سمعت بكائهما ...

فذهبت إلى غرفتها واختبأت تحت بطانيتها وبدأت تبكي بصمت حتى نامت ...

أما أم عماد وأبو عماد ، فقد كبتا دموعهما ...

وناموا وهم يفكرون في الغد ...

اما عماد فذهب الى غرفته للدراسة والنوم واصطحبه مع سمير ...

وباتجاه النور تجاوزوا كل ...

أم عماد: سمير احمل حقيبتك وأنت أيضا عماد. اين مرام
عماد: سوف أراها بمجرد وصوله إلى الغرفة ولم يجدها ، ذهب إلى غرفة سمير لرؤيتها وكان راضياً بما التقى به ...

فرح لأمه ...

أم عماد: ماذا وجد عماد ...
عماد: لا ماما لا اعرف اين ذهبت ...
أبو عماد: أن نذهب إلى المدرسة بمفردك ...
أم عماد: ماذا تتوقع مثل ...
أبو عماد: لماذا يا أمي ...
أم عماد: لأن الفتاة مصابة بالصرع ...
عماد: واو ...

في تلك اللحظة عادت مرام تبكي ...

أم عماد: أين كنت يا ابنتي؟
مرام: كنت في المدرسة ، لا أعرف ما حدث لي ، عندما وجدت نفسي ، ضربت معلمة ماما ...
أم عماد: عفوا حبيبي تسامحك ...
مرام: سمعتك أنت وبابا تتحدث عني ...
أم عماد: مرام يا بنتي عار عليك لتسمع الكبار ...
مرام: طيب أمي أنا آسف ...

وفجأة راحت تصرخ بصوت عال ، فركضت أمها لتقدم لها هدية
وأبو عماد أيضا وعماد وسمير ....

لكن لا فائدة من ذلك ، فقررت الأم أن تصرخ في وجهها: أوه ، أوه ، اخرس ...

صمتت مرام وبدأت تنظر إلى والدتها وقالت: وماذا عن ماما ...
أم عماد: لاشيء حبيبي روحي خذي دوائك ...
مرام: طيب ...

كانت مرام في هذه اللحظة تسمع كلام والدتها ووالدها وكم مرة سمعت بكائهما ...

فذهبت إلى غرفتها واختبأت تحت بطانيتها وبدأت تبكي بصمت حتى نامت ...

أما أم عماد وأبو عماد ، فقد كبتا دموعهما ...

وناموا وهم يفكرون في الغد ...

اما عماد فذهب الى غرفته للدراسة والنوم واصطحبه مع سمير ...

وباتجاه النور تجاوزوا كل ...

أم عماد: سمير احمل حقيبتك وأنت أيضا عماد. اين مرام
عماد: سوف أراها بمجرد وصوله إلى الغرفة ولم يجدها ، ذهب إلى غرفة سمير لرؤيتها وكان راضياً بما التقى به ...

فرح لأمه ...

أم عماد: ماذا وجد عماد ...
عماد: لا ماما لا اعرف اين ذهبت ...
أبو عماد: أن نذهب إلى المدرسة بمفردك ...
أم عماد: ماذا تتوقع مثل ...
أبو عماد: لماذا يا أمي ...
أم عماد: لأن الفتاة مصابة بالصرع ...
عماد: واو ...

في تلك اللحظة عادت مرام تبكي ...

أم عماد: أين كنت يا ابنتي؟
مرام: كنت في المدرسة ، لا أعرف ما حدث لي ، عندما وجدت نفسي ، ضربت معلمة ماما ...
أم عماد: عفوا حبيبي تسامحك ...
مرام: سمعتك أنت وبابا تتحدث عني ...
أم عماد: مرام يا بنتي عار عليك لتسمع الكبار ...
مرام: طيب أمي أنا آسف ...

وفجأة راحت تصرخ بصوت عال ، فركضت أمها لتقدم لها هدية
وأبو عماد أيضا وعماد وسمير ....

لكن لا فائدة من ذلك ، فقررت الأم أن تصرخ في وجهها: أوه ، أوه ، اخرس ...

صمتت مرام وبدأت تنظر إلى والدتها وقالت: وماذا عن ماما ...
أم عماد: لاشيء حبيبي روحي خذي دوائك ...
مرام: طيب ...

ذهبت مرام إلى غرفتها ، وأخذت أدويتها ، ووضعت رأسها إلى أسفل ، ونمت.

أما أم عماد فكانت تبكي على حظ ابنتها وقالت: ما ذنب هذه الطفلة التي تمرض مثل هذا المرض يارب أشفيها وشفىها ثم ذهبت إلى غرفتها تتوضأ. وصلى ...

بعد صلاة الظهر قامت مرام من النوم وجلست حول والدتها والتقت بها ، فعادت إلى غرفتها وفجأة انغلق الباب ...

فتحت مرام الباب واضطررت إلى ...

علي: اهلا بمرام عماد في البيت ...
ظلت مرام تنظر علي ، ثم قالت: ذهبت مع والد الشغل ...
علي: طيب شكراً لك آنسة مرام.

أغلقت مرام باب المنزل وتوجهت إلى غرفتها وتناولت أدويتها ونمت ...

في نفس الوقت عادت أم عماد من زيارتها ودخلت المنزل ، وتفاجأت بعدم وجود صوت لمرام ، فذهبت إلى غرفة مرام ورأتها نائمة.

خرجت من غرفة مرام ...
ذهبت إلى المطبخ وبدأت في الأكل ...

في نفس الوقت عاد عماد من العمل وذهب إلى منزل والدته وقال: كيف حالك يا ماما ما تحضرين لتأكل ...
أم عماد: ليش يا بني تسأل عن الطعام بس ...
عماد: إذا كنت تعرف ماما يمكنك القيام بالمهمة التي تجعل أبًا متعبًا ...
أم عماد: طيب إن شاء الله ...
عماد: صحيح ، أين مرام؟ لم اسمع صوتها ...
أم عماد: نعيمة ولدي ...

وبعد فترة عاد سمير من المدرسة حزينًا ...

أم عماد: ابني طيب ومالك حزين ...
سمير: سمعت اليوم شبانا يتحدثون عن فتاة تقوم بحركات غريبة تضرب وتشد شعر البنات ولا أفكر في غير ذلك ...
أم عماد: أختك مرام تفعل كل هذه التحركات ...
سمير: أنا قلق عليك ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي