3

في منزل عصام في الغرفة التي توجد بداخلها (كنوز) يجلس (عصام) على أحد الكراسي، وهو ينظر الي مكان محدد ويظهر انها في عالم اخر، يستيقظ من شروده على صوت أنين( كنوز) وهي تحاول أن تستيقظ من تأثير المخدر، تفتح (كنوز) عيناها لتجد نفسها في مكان لأول مره ترأها، أردفت قائلة بتسأل وهي ليست بكامل وعيها، وما زالت تحت تاثير المخدر..

_انا فين؟!

يذهب إليها (عصام) و أردف قائلاً، همس بالقرب من اذنيها بفحيح مثل فيح.الأفاعي..      

_في الجحيم

وهنا تستيقظ (كنوز) غصب على صوت ذلك الشخص الذي لا تطيق سماع أسمه، و أردفت قائلة بفزع مرعب من سماع ذلك الصوت المرعب، و هي تحدق.بعيناها على وجهه عصام كما لو كانت تحاول ان تحفظ ملامح وجهه..
       
_انت بتعمل اي هنا وانا فين؟!

ثم تطاطي (كنوز) رأسها ناظرة، إلى جسدها و الي ثيابها الممزقة، بينما لفتت نظراتها إلى الفراش الملطخ بدما، ء و أردف تقائلة وأصواتها متقاطعة متلهفة ان تعلم ما الذي حدث بين هذة الحيطان التي تشهد علي ما حدث أمامه:

_ا ن ت عم لت اي فيا!؟

يبتسم (عصام) أبتسامة صفراء، كما لو كان مستمتع بما يحدث داخل هذة الصغيرة، التي لم تفهم بعد أنها تعرضت الي الأغتصاب ا، و أنه تفهم ذلك لكن عقلها الصغير يرفض تصديق ما حدث أردفت قائلاً يسخر من عقلها الصغير..

_ولا حاجه بس.. عملت حاجه كان نفسي أعملها من زمان او بالعربي كدا، اللي انا أخدت بسببه 6 شهور سجن، تحبي نعيد اللي حصل تاني متاكد انك هتحبي اوي..

وهنا تفقد (كنوز) السيطرة على عقلها، ودون تفكر تصفه (عصام) على وجهه و أردفت قائلة بصوت عالٍ..

_انت كذاب انا محصليش حاجه، انت ماعملتش حاجه من اللي بتقول عليها انت بتكذاب مش كدا؟!

ينظر إليها (عصام) بغضب و دون ان يهتز إليه طرف عين قام بصفعها هو أيضا، بينما أمسك (كنوز) من شعرها المبعثر على كتفيها، و أردف قائلاً بنبرة مرعبة..

_لا يا شطره عملت وهعمل تاني علشان تصدقي، واثبتلك اللي حصل حقيقي مش كذب.

كنوز بصدمة!     

_ ها!؟

لكن قبل أن تكمل كلماتها كان هاجم عليها (عصام) مثل الثور دون عقل، لتصرخ( كنوز) مرعوبة و هي تطلب النجدها، لكن.. لا احد يسمع صوات صراحة غير هذا الجدران التي لا تسمع ولا ترى فقط تشاهد بصمت مالذي يحدث أمامها..

عند (جاسر)

مزال (جاسر) يجلس ينتظر أن تعود (كنوز) لكن.. أصبحت الساعة العاشرة مساءً، ولم تعود (كنوز) وعاد (مراد) بسيارته، ينزل (مراد) من السيارة وهو يقول بأنفعال أفزع (جاسر)

(جاسر، جاسر) انا عرفت فين كنوز؟!

ينهض جاسر من علي الصخرة التي كان يجلس عليها هو و الطفل زياد و أردف قائلاً بلهفه..    

_ها بحد عرفت فين كنوز طيب هي فين؟!

زياد بفرحت أطفال، بينما نظر الي (مراد) و هو يبتسم ببراءة..      

_ بجد ياعمو لقيت؛ كنوز أختي طيب هي فين؟

ينظر (مراد) إلى (زياد) بحزن، و أردف قائلاً بحنان، بينما يرامق (جاسر) نظرات أشعلة الشك و القلق في عقل وقلب (جاسر)..

_ عاوز تروح عند كنوز يابطل؟

يرد (زياد) قائلاً بلهفة، و هو ينظر إلى (مراد) ببراءة..

_ايوا ياعمو وداني عند كنوز؛ انا اشتقت لها اوي وخايف عليها كمان.

يضع (مراد) يده على وجهه (زياد) بحنان و أردف قائلاً:

حاضر يابطل هنروح كلنا؛ و نجيب كنوز بس.. روح انت واستني في العربية، و انا وعمو جاسر هنيجي كمان شوية.

يرد (زياد) ببرءه قائلاً، و هو يأتجاه الي السيارة مثل ما قال له (مراد)..

_ حاضر ياعمو.

وبعد أن ذهب ( زياد) إلى السيارة أردف (جاسر) قائلاً بقلق من طريقة (مراد) في الحديث، التي لا تبشر بالخير..    

_خير يا (مراد) في اي وفين كنوز؟

يرد (مراد) دون مقدمه قائلاً:       

_كنوز اتخطفت يا (جاسر).

أردف (جاسر) قائلاً، بدهشة و هو ينظر الي مراد بذهول!؟

_انت بتخرف بتقول اي وكنوز مين؟ اللي اتخطفت .

يرد مراد قائلاً، و هو يحاول أثبات ما قال..

 _والله زاي مابقولك كدا؟

ينظر (جاسر) الي ملامح وجهه (مراد) التي لا تدل على انه يمزح او يدعي ما قال، و أردف قائلاً بتسأل؟.   

_طيب انت عرفت أنها اتخطفت ازاي ولا مين قالك؟

يرد (مراد) قائلاً:

_هاحكيلك  كل اللي حصل؟ وانا راجع على البيت قبلت (فوزي) عم (كنوز) علي الطريق، اللي انت ضربتوا..

يرد (جاسر.) قائلاً بضيق و هو يجذ علي أسنانه..

 _اخلص يامراد مش ناقص ام غبائك؟! احكي المهم واخلص في يومك الاسود ده؟

يرامق (مراد) بينما شعر بالأرتباك من نبرة صوت ( جاسر) في الحديث، فا يسرد عليه كل ما حدث قبل قدومه الي هنا..

  ‌_طيب اهدي بس.. المهم وانا راجع على البيت قبلت (فوزي) علي الطريق، وقف بالعربية بتاعتوا قدام عربيتي ونزل وانا كمان نزلت قعد يقولي انو هقتلك ولو انا أدخلت هايقتلني انا كمان و كان مضيق اوي، و طبعا انت قولتلي ولافتحت بوقي بكلمه هاتقتلني يعنى انا في جميع الأحوال ميت فاسكت وسبتوا يقول اللي هو عاوز، وفجأة رن تلفونه وكان واحد من رجالته وسمعتوا بيقول بصوت عالي اتخطفت اتخطفت ازاي؟ طيب مين خطفها وفين أخواتها؟ وانا حمد ربنا ان أخوات (كنوز) كانوا نايمين و(فوزي) ماخدش بألوا أن لأطفال معي في العربية.

يرد (جاسر) وهو يحاول أن يسيطر على أعصابه من اجل ان لا يقتل ذلك الثرثر مراد..

_طيب عرفت هي فين ولا اي اللي حصل لها؟

يجيب مراد قائلاً.    
_لا بس هاتعمل اي دلوقتي

يجيب جاسر، بينما تقدم أتجاه السيارته.    

_ هلاقيها لو تحت لارض وصدقني، لو حصل لها حاجة مش هايكفني موت مصر كله

يدمدم مراد بئخوف.    
_يارب استرها

عند فوزي

يدخل فوزي منزل الدعارة هو و رجالة، بينما أردف قائلاً بصوت عالٌ.      
_فين الز،فت اللي إسمه عصام؟

تجيب علي سؤاله مرفت قائلة بخوف..
    _اهدي ياباشا اي الدخله دي...

وقبل أن تكمل ما تريد قوله كان فوزي صفعها على وجها بقوة و أردف قائلاً بغضب..   

_انتي عارفة لو بنت أخوي حصل له حاجة؛ مش هايكفني موتك انتي والز،فت جوزك.

تشعر مرفت برعب من تهديد ذلك الثور الهائج.      

_ أهدي بس ياباشا، واي اللي هايجيب بنت أخوك على مكان زاي ده بس؟

يخرج فوزي الهاتف الخاص به من جيب سرواله و بحث عن صورة الي كنوز، و عندما و جد صورة له على الهاتف أردف قائلاً:

_شوفتي البنت دي، هنا ولا لاء؟

تحجرت عين مرفت على صورة كنوز وانشل لسانها عن النطق، عندما رأت صورة كنوز على الهاتف في يد ذلك فوزري، و لا تصدق ان هذا الفتاة التي بعتها منذ قليل هي نفسها أبنت أخوك ذلك الوحش الذي سوف يقتلها دون شك، بينما أردف فوزي قائلاً و نبرة صوته كانت كافية ان تقتل من يقف أمامه، التي جعل قلب مرفت يقع بين قدمها من شدة ما هو غاضب..

_أنطقي يار،وح أم،ك تعرفي البنت دي ولا لاء؟

لم تقدر مرفت أن تتفوه بشئ، فقط كانت تحدق بعيناها أتجاه غرفة معاينة، بينما يلاحظ فوزي ويشعر أن هذا الغرفة يوجد فيها مايريد، يتقدم أتجاه الغرفة بخطوات أشبه بالموت، ويقوم بفتح باب الغرفة وهي نفس الغرفة التي توجد فيها كنوز، يقف فوزي و هو ينظر الى جميع أنحاء الغرفة، و يتفاجأة ان الغرفة فارغة لا يوحد فيها أحد، بينما يتجول بعيناه في جميع أركان الغرفة و فجأة تقع عين على الفراش الملطخ بالدماء، أردف بشك قائلا موجه حديثه الى مرفت التي تقف ولا تفهم شيء فقط تعلم أن هذا اليوم لن يمر علي خير..

    _انا عاوز اعرف مين اللي كان في الاوضه دي قبل ما انا اوصل، واوعي شيطانك يلعب بيكي وتكذبي عليا بحرف.

تنظر إليه مرفت بخوف بينما تحاول ان تبلع لوعبها التي أنحشر في حلقها و أردفت قائلة،.    

_هو؟

ثم تصمت خوفاً أن تكمل ماتريد قولها يكون السبب في انهاء حياتها، بينما صرخ فوزي في وجهه قائلاً بغضب أرعب قلبها..    

_ هو ايه يا بنت انتي أنطقي أخلصي؟ مش فاضى لشغل الحريم ده.

ترد مرفت قائلة وهي تبكي من شدة الخوفها في هذة اللحظة الملعونه..     
_والله يا باشا انا ماكنت أعرف؛ ان البنت دي بتكون بنت اخو سعادتك

فوزي بغضب أكثر بينما جن جنانه هو ينظر إلى الفراش الملطخ بالدماء، أمسك مرفت من شعرها بعنف، و أردف قائلاً..      
_انتي عارفه لو اللي انا بفكر في ده صحيح، انا هعمل فيكي اي؟

تجيب مرفت قائلة، وهي ترتجف بجسدها من شدة الخوف و الرعب الذي يسيطر على قلبها..     

_ والله يا باشا انا ماعرفش حاجه؟ كل الي حصل أن محروس جاب بنت جديدة لاقها على الطريق وعجبت الباشا عصام، بس.. والله انا ماكنت أعرف أنها بنت أخوك.

يقف محروس زوج مرفت على باب المنزل، و أردف قائلاً بدهشة!

_يانهار ابو،ك أسو،د يامحروس، البنت طلعت بنت اخو فوزي أحسن حاجه امشي من هنا دلوقتي؟

وبالفعل يركض محروس عائد ادراجه يريد الهروب من مصيره، لكن.. من شر أعمله رأي فوزي، بينما أردف قائلا بصوت عالٍ موجه حديثه الي رجالة..

  _هاتوا لي الك،لب ده، وخدو الزف،تة دي على المخزن على مأفضي لهم، و أعرفها ازاي يبيعوه شرف فوزي باشا.

مرفت بصراخ، بينما أمسكوها رجال فوزي من ذراعها بقزة.. 

 
_ أبوس إيدك يا باشا سامنحني والله ماليش دعوه في حاجه، والله ماكنت أعرف عنها حاجه الله يخرب،بيتك يامحروس، الله يخدك ويريحني منك ومن مصيبك..

في مكان آخر..

تجلس كنوز في غرفة مظلمة و هي تضم قدمها الي صدرها، بينما يسترجع عقلها ماحدث معها، منذ قليل
       (رجوع الى الماضي)

تصرخ كنوز وهي تطلب النجدة وان يأتي أحد ينقذها من هذا الوحش المفترس الذي لا يهتم بشئ غير أنه يلتهم احمها ذات مذاق اللذيذ وفجأه تسمع كنوز صوت عمها فوزي في الخارج، بينما أبتعد عنها عصام و أردف قائلاً بفزع..      
_ يا نهار من فايت، فوزي وصل بسرعة أعمل ايه انا دلوقتي؟

تنهض كنوز من على الفراش وهي تصرخ باسم فوزي و تركض أتجاه بابا الغرفة، لكن قبل ان تتحرك من مكانها كان أمسكها عصام من ذراعها بقوة، بينما تصرخ هي لكن كانت أصوات الموسيقى عاليه في الخارج ولم يسمعها أحد، بينما أردف عصام قائلاً بستفزاز..
_علي فين يا حلوة؟

تنظر إليه كنوز بغضب، وهي تبكي في صمت و أردفت قائلة بصراخ..

_ سبني ياح،يوان انت اوع تفكر ان اللي انت عملته ده هيعدي بسهل، والله ماكون كنوز بنت عاصي لو مخليتك تدفع التمن غالي، يا أبن الك،لب على اللي عملتوا فيا ده؟

يضحك عصام بصوت مستفز و أردف قائلاً بستهزاء..

 _بموت انا في القطط اللي بتخرربش دي، وبصراحة انت اكتر قطة بتخربش علشان كدا جننتني وقلبتي كياني..

تحدق كنوز في وجهه بغضب كما لو كانت تراي شيطان و ليسهأنساناً، و أردفت قائلة ًبغضب..

    _ هو انت لسه شوفت جنان، ورحمة بابا وماما لخليك تمشي تشحت ياعصام الك،لب.

يغضب عصام بشدة من كلمات كنوز التي تسيئ له، ودون تفكير يصفع كنوز بقوة على وجهه الي درجة انخبط رأسها في الحائط، و فجأة سقطت مخشي عليها، وعندما أستيقظت ووجدت نفسها في الغرفة غرفة المظلمة، أردف قائلة و بدموعها تتسابق على خديها..     

_يارب انا ماليش غيرك، يارب أحمي أخواتي من كل شر و سواء، يارب عمي فوزي يلاقي أخواتي ويرجعهم على البيت، هو اها مش حنين بس لو ماكنتش هربت  من البيت مكنش ده كله حصل ليا، ياربي اي اللي انا عملتوا في نفسي وفي أخواتي ياتاره هم فين دلوقتي واي اللي حصل لهم، يارب أبعتلي اللي يساعدني ويخلصني من اللي انا فيه دة.

وفجأة ينفتح باب الغرفة يدخل عصام و يوجد معه شخص آخري، و أردف قائلاً:  

_اي ده فاقتي ياقطة، ياشيخة خوفت عليكي، حتى شوفي طلبت لكي دكتور.

تحدق كنوزالي ذلك الشخص الذى يقف خلف عصام، لكن لم تعرف منا هو ذلك الشخص بسبب ذلك كاب الذي يرتديه الشخص يغطاء نصف وجهه، و فجأة ينزع الشخص الكاب من على وجهه تندهش كنوز من رؤية هذا الشخص و معرفت منا هو، وقبل ان تقول اي شيء يضع أصباعه الأسباني على فمه و هو ينظر الى كنوز بتحذير من اجل لا تقول شيئاً، بينما أردف المجهول قائلا:

_هل من الممكن أن تتركني افحص المريضة، مستر عصام.

يرد عصام قائلاً أعتراض..    

_ يمكنك ان تكون بعملك الان، لكن لن أذهب الي اي مكان؟

يرد المجهول قائلاً باسرار علي ذهاب ذلك عصام..    
_لكن سيدي انني طبيب لا استطيع ان افحص المريضة في وجود أحد، اتمنى ان تتفاهم ذلك سيدي.

يرامق عصام المجهول بشك، و أردف قائلاً بأستسلم..  
_حسنا سوف أترككم بمفردكم بعد الوقت، لكن.. أن حدث شيء لن تظل حياً اتفقنا.

المجهول وهو ينظر الي عصام بأرتباك مصتنع..

_حسنا حسنا سيدي اتفقنا، لكن لن يحدث شيء سيء صدقني.

يحدق عصام الي كنوز و أردف قائلاً!

_سلام ياقطه، و ما تخفيش هارجعلك تاني..

تنظر كنوز أليه باستحقار و لا تتفوه بشئ، وبعد ان ذهب عصام أردف المجهول قائلاً علي أستعجال..
   _اسمعي يا آنسة كنوز انا هقول لكي اي وياريت تنفيذي بالحرف الواحد، لو عاوزه تخرجي من هنا.

تنظر أليه كنوز ببكاء، و أردفت قائلة بتسأل..    

_ انت مين الأول وليه بتعرض حياتك للخطر علشاني، انت ماتعرفش مين الناس دي، دول مجر،مين وبالذات اللي إسمه عصام ده مج،رم وحق،ير.

ينظر المجهول الي كنوز بحزن كما لو كان هو السبب فى كل يحدث الان، و أردف قائلا بتهدي..

_اهدي ياأنسه لو سمحتي و (أن شاء الله) مش هيحصل حاجه، بس أنتي أعملي اللي ها قول لكي علي، انا هخرج دلوقتي علشان مافيش حد يشك في حاجه، وانتي خدي البرشامه دي أتفقنا.

تنظر كنوز الي مايعطيها ذلك الشخص بخوف، و أردفت قائلة بتسأل..  
 _ برشامة اي دي، و هخدها ليه مش فاهمة؟

يجيب المجهول قائلاً بترجي..   

_ رجاء يا أنسه اعملي كل اللي بقولك عليه مافيش وقت أشرح لكي كل حاجه، وانا جاي أساعدك مش اؤذيك  فا رجاء أثقي فيا، علشان أقدر اساعدك وأخلصك من اللي انتي في ده؟

تجيب كنوز ببكاء شديد، و الحزن لا يفارق ملامحها..

_  انا خلاص أنتهيت الحي،وان ده إعتدي عليا، بس.. لو حضرتك فعلاً عاوز تساعدني روح خد أخواتي من الشارع انا سايبهم تالت اطفال في الشارع لواحدهم، رجاء روح وخدهم قبل مايحصلهم حاجه او حد يعمل فيهم حاجه.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي