الفصل الثاني
حنين كانت واقفه قدام دياب وهي محتاره وخايفه مش فاهمه قصده ايه بالكلام الي بيقوله ولا حتي ممكن يعمل ايه في رهف كل الي هيا حساه من نظرة الشر الي في عينه أنه مش ناوي علي خير حنين كانت عاوزه تصرخ تعمل اي حاجه تخلي اي حد يلحقها منه وينفذها هي وهف قطع تفكير حنين صوت دياب وهو بيقرب منها وحط أيده علي دراعها وبيقول
،،،،،ها هتيجي ولا اروح انا لرهف
حنين انتفضت وبعدا عنه أول لما أيده لمست ايديها واتكسفت ووشها احمر وقالتلو برعب
،،،،،اجي معاك فين وليه جيب انتا رهف وقول هي فين
دياب كان واقف يبص لحنين ومركز في ملامحها لاول مره يشوف انها جميله مش بس جميله ملامحها مميزه خصوصا لما بتتكسف حتي لما لمس ايديها مقدرش يقول علي الاحساس الي حس بيه ولا حتي عرف بوصفه حس انو عاوز يقرب منها اكتر اللحظه نسي كل حاجه نسي أخته ونسي انتقامه وبقت جزاه رغبه واحده بس وهو انه يقرب من حنين وتكون ملكه عشان كدا يصلها وقال بتهديد وهو عامل نفسه هيمشي
،،،،،بقلك ايه انا مش هضيع وقتي معاكي عاوزه تيجي تعالي خدي رهف هانم مش عاوزه خليكي بس ابقي شيلي زنبها بقي
مشي دياب وساب حتين واقفه محتاره مش عارفه اعمل ايه وهو من جوله كان مرتهن علي الي في دماغه وان حنين ممكن تعمل اي حاجه الا أنها تضحي برهف وفجأة حصل زي ما دياب متوقع وسمع حنين بتقول بكسوف
،،،،طب هو المكان دا فين
وقتها دياب ابتسم ابتسامه الذيب الي خلاص وقع الفريسه بتاعته وبصلها بمكر وهو بيقول
،،،،متقلقيش مش بعيد يلا تعالي
مشيت حنين شويه وهي مرتبكه ومتردده وهي شايفه دياب ماشي قدامها ووقتها اترددت ووقفت مكانها شويه ودا خلي دياب يقف ويقولها
،،،،ها جايه ولا امشي انا
اتكسفت حنين اكتر واكتر وهي بتقول
حاضر جايه اهو
وفي بيت الحج طاهر
وصل الحج طاهر بيته وهو متضايق ومتعصب من ابنه دياب ومن طيشه الي دائما موديه في داهيه واول لما دخل مراته بصتله وقالتلو
،،،،،ايه باحاج ايه الي حصل عملتوايه
طاهر قعد بزهق علي الكرسي وهو غضبان ومتضايق وقال لمراته
،،،،ابنك دياب هيجبلنا مصيبه بسبب طيشه دا
مرات طاهر اتخضت وضربت علي صدرها بخوف وهي بتقول
،،،،ليه يخويا ايه الي حصل ربنا يستر
طاهر اخد نفس طويل وبعنف وغضب بصلها وقال
،،،،الفالح ابنك المحروس دياب رايح يتخانق مع صقر ابن اسماعيل قدام الناس كلها ويهدده عيني عينك ومش فارق معاه أبوه ولا مجلس الرجاله الي اتعمل حط راسي في الطين
مرات طاهر قربت من جوزها وطبطبت عليه بحنان وهي بتقوله
،،،،،بعد الشر يخويا إن شاء الله الي بكرهك والله دياب اكيد ميقصدش انتا عارف ابنك بس هو تلاقيه مخنوق وقلبه مولع عشان حور أخته منتا عارف كان بيخبها أد ايه
،،،،كلنا قلبنا مولع وزعلانين علي حور بس برضو دا قدرها ومصيرها هنعمل ايه بس هنعترض علي مشييه ربنا يعني
وفي شارع مهجور
دياب كان ماشي ووراه حنين ماشيه بخوف وهي مش عارفه هو رايح بيها فين الشوارع والأماكن الي هو واخدها فيها دي غريبه عمرها ما مشيت فيها قبل كدا وبتوتر وهي حاسه صوتها مخنوق ومش قادرة تتكلم
،،،هوا هوا فاضل كتير
دياب ابتسم بمكر وهو كل لما يحس في صوتها نبرة خوف كل لما رغبته في الانتقام تزيد وتعني عينه وتقسيم قلبه وصوته كمان وهو بيقولها
،،،،لا متقلقيش قربنا اهو اصلا خلاص وصلنا
دياب كان وقتها وقف قدام بيت شكله مهجور وغريب عليها وفي حته مقطوعه وقالها بابتسامه خبيثه
،،،، اهو وصلنا
حنين بصت يمين وشمال وهي مستغربه البيت وخايفه منه وقالتلو بشك
،،،،وصلنا فين
دياب شاور علي البيت وقال لحنين
،،،،،وصلنا هنا اهو البيت اهو
دخل دياب البيت وهو متوقع انها هتدخل وراه بس قبل ما يتحرك كان في صوت كلب قرب من حنين خوفها وخلوها تصرخ وتقرب من دياب وتمسك فيه وهي بتقوله
،،،،،ايه المكان دا يا دياب انا خايفه الله يخليك روحني وهات رهف زمانها خايفه
وفي بيت الحج اسماعيل
حنان كانت قاعده قلقانه علي البنات حنين ورهف ومحتاره هما اتاخر كدا ليه من حولها كان قلبها مقبوض وحاسه أن في حاجه وحشه هتحصل وفضلت كدا لحد لما اسماعيل جوزها الي كان لسا واصل البيت قعد جنبها وهو ليقولها
،،،،،في ايه يا حنان مالك شكلك قلقان كدا ليه
حنان سكتت وهي مش عارفه تتكلم ولا لا مش عارفه تعرفه بتأخير البنات وعيالهم بقالها مده ولا كدا هي هتقلقه بس في الاخر لقت انها لازم تعرفه خصوصا ان قلبها مكنش مطمن أبدا
،،،،مش عارفه يا حج البت رهف كان عندها درس واتاخرت اوي ولعت حنين تشوفها راحت هيا كمان ومرجعتش
اسماعيل بص لمراته بقلق وقالها
،،،،ايه الكلام دا انتي بتقولي ايه انتي متاكده أنهم فعلا اتاخر ولا ايه بحنان
،،،،عيب يحج هو انا عيله ولا مخي فوت مش للدرجه دي يعني البنات اتاخر وبصراحه كدا يحج انا عيني اليمين بترف وقلبي مقبوض
اسماعيل بص لمراته وقالها
،،،،،وبعدين بحنان انتي هتقلقيني ليه بس طب هو فين رقم المدرس دا اساله رهف اتاخرت ليه
حنان ضربت علي رأسها وهي بتقول
،،،اه والنبي يحج فاتت عليا ازاي دي منا كنت اتصلت بيه بدل ما ابعت حنين استني يحج اجيب التليفون
جابت حنان التليفون وعلطول كلم اسماعيل المدرس وعرف منه أن رهف لسا موجوده عنده عشان عندها مراجعه علي المادة مفاجئه واول لما اسماعيل قفل بص لمراته وقال
،،،،قلقتيني علي الفاضي بحنان رهف لسا في الدرس المدرس قال عملهم مراجعه مفاجئه عشلن الامتحانات قربت
،،،،الله بطمنك يحج
سكتت حنان شويه وهي حاسه ان من حولها في حاجه غلط وأنها مش مرتاحه للي بيحصل وقالتلو بقلق
،،،،بقلك يحج انتا مسالتوش علي حنين ليه
اسماعيل بص لمراته بنفاد صبر وقالها
،،،،يووووه يا حنان بقلك ايه والنبي انا مش ناقص قلق كفايه الي انا فيه ومشاكل صقر ودياب ابن طاهر
لحظتها نسيت حنان رهف ونسيت حنين وكل الي شغل تفكيرها تعرف من جوزها ايه الي حصل في القسم والمشكلة خلصت علي ايه وقالت لاسماعيل يتساءل
،،،،اه صحيح ايه الي حصل يحج
وفي البيت المهجور
أول لما حنين مسكت ايد دياب وقالت إنها خايفه دياب وقتها حس أن جسمه كله اتكهرب وصحي ضميره وعقله لثواني أو بالأصح لحد لما حنين كملت كلامها وقالت
،،،،،صدقني يا دياب انا ورهف كنت بنحب حور حتي صقر ابن عمي حاول ينقذها وو
قطع كلام حنين دياب وهو ماسك دراعها بغضب وقسوة وبيقول
،،،،صقر اه صقر طب بقلك ايه بقي ها هتيجي تاخدي بنت عمك ولا تتفضلي تمشي وأشوف انا بقي هعمل معاها ايه
مشي دياب طلع درجات سلم البيت المهجور وسايب حنين واقفه وراه خايفه وهي من حولها مش عاوزه تدخل البيت دا وخليه أن في حاجه وحشه هتحصلها لو دخلت وفجاءة رجعت تاني اصوات الكلاب تعلي والخوف يزيد طولها لحد لما حنين حست أن في كلب خلاص قرب منها وقتها برعب دخلت حنين علطول البيت وهي بتجري وطلعت حنين درجات السلم وجسمها كله كان بيتنفض من الخوف وكل لما تطلع درجه كل ما تحس انها مخنوقه والهوا بينسحب من جواها اكتر وفضلت حنين كدا لحد لما وقفت قدام شقه الباب بتاعها مفتوح دخلت حنين الشقه وهي لتقدم رجل وتأخر رجل وهي بتقول بخوف
،،،،رهف يا رهف انتي فين انا هنا متخفيش
اول لما دخلت حنين الشقه وهي بتنامي علي رهف بنت عمها مخدتش بالها من دياب الي كان واقف ورا باب الشقه وقفلها أول لما دخلت وساعتها حنين اتخضت من الصوت العالي بتاع قفل الباب وبثت وراها برعب والدم هربان من وشها وحاسه أن جسمها كلو متلج وهي شايفه نظره الشر في عين دياب زادت اكتر واكتر وفضلت ترجع لورا وهي خايفه وبتقول بارتباك
،،،،،في ايه انتا بتقول الباب ليه فين رهف
دياب بص لحنين من فوق لتحت زي الي بيقيمها وقالها وهو واقف ساند علي باب الشقه الي قفله وقالها وهو عامل نفسه مستغرب
،،،،،رهف !!!!رهف مين
حنين انصدمت من كلام دياب وبتقوله وهي بدأت تقلق علي رهف
،،،،اتتا بتقول ايه ىرهف فين عملت فيها ايه
دياب بص لحنين بلامبالاه وقالعا
،،،،وهو ايه الي هيجيب رهف هنا انا كنت عاوزك انتي
حنين قلبها حست أنو وقع في رجلها من كلام دياب واتاكدت انها كدا في مصيبه بس برضو خوفها علي رهف كان مداري علي اي احساس حست بيه وبارتباك قالتلو
،،،،حرام عليك انتا ليه بتعمل كدا فين ررهف عملت فيها ايه
دياب بص لحنين بسخرية وقالها
،،،،قلتلك مين رهف انا كنت عاوزك انتي ليه مش مصدقه
،،،انتا بتكدب عليا ورهف هنا صح
حنين سابت دياب واقف يضحك عليها يسخريه وهي بجنون بتفتح ابواب الاوض المتمسره وتنادي بعلو صوتها علي رهف لحد لما دخلت اوضه مكنتش فاضيه زي باقي الاوض واول لما دخلت حست أن في حد واقف وراها واول ما لفت لقيت دياب واقف زارها وريقولها وهو نفسه قريب اوي منها لدرجه انها حاسه بسخونته علي رقبتها وقال
،،،،،حنين اخيرا حق حور هيرجع
وفي البيت الحج اسماعيل
بصت حنان لجوزها وقالتلو وهي مش مصدقه الي هما فيه حاسه أنهم في فيلم عربي مش عاوز يخلص ولا ينتهي وقالت لجوزها
،،،،،يااااااه يا حج كل دا يحصل
اسماعيل كان حاسس انو تعبان بس لمجرد أنه اتكلم وحكي وهو مش عارف ايه الي ممكن يحصل بعد كدا وخائف من بكرا عشان كدا بص لمراته وقالها
،،،،اه بحنان كل دا حصل ولسا هيحصل طول ما في بذرة شر زي امجد
،،،،بس يحج من كلامك أن طاهر وقف لابنه ومش راضي عن الي هوا وابن عمه يعمله
اسماعيل سكت شويه يفكر في شخصيه دياب الي سعات بيحسه زي الشيطان وساعات تانيه بيخسه مظلوم ورغم أن اسماعيل كان جوله كلام كتير عاوز يقوله ويخلص من الحمل الي جوله الا أنه فضل يسكت بدل ما يقلق مراته ويشيلها الهم زيه وعلطول غير الكلام وهوا قائم يقف وبص لمراته وقالها
،،،،بقلك يا حنان الوقت اتاخر وزمان رهف وحنين خاصة انا هروح انادي لصقر ينزل يجيبهم الليل دخل
،،،،علي رايك يا حج طب استني انا هدخل انادي علي صقر من أوضته
وفي البيت المهجور
حنين بصت لدياب وعينيها الدموع كانت بدأت تتجمع فيها من الخوف والرعب الي حاسه بيه ومن كلامه وقالتلو
،،،،حق حور ازاي في ايه انتا عاوز مني ايه
دياب قرب من حنين وهو بايظه يلمس وشها وقالها
،،،،عاوزك
حنين رجعت لورا بسرعه ونزلت عينيها الارض وهي بتقوله بخوف
،،،،ايع عاوزني دي افتح الباب انا عاوزه امشي من هنا
دياب وقتها ضحك بصوت عالي اوي وبخوف في نفس الوقت وهو بيقولها بشر
،،،،باب ايه الي افتحه يا حنين هو دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه احنا مش متفقين
حنين صرخت وهي بتحاول تهرب من دياب وتجري ناحيه باب الأوضه بس دياب كان اسرع منها وبسرعه هجم عليها ومسكها من وسطها وهو بيقول
،،،،ايه يا حنين رجعتي في كلامك ولا ايه مش كنا اتفقنا
حنين صرخت اكتر وهي بتقوله
،،،،ابعد عني متفقين علي ايه انتا مجنون وحيوان
دياب اتعصب وغضب من كلام حنين وبعنف رماها علي السرير وهو بيقول بشر
،،،،الحيوان هو صقر ابن عمك الي ضحك علي اختي حور العيله الي مرعهاش وزي ما هو عمل انا هعمل واكتر كمان وهتبقي حالا يا حنين ملكي انا وهكسر عينيكم كلكم وانتقم بحور اختي
حنين قامت بسرعه وحاولت تهرب بس دياب كان اسرع منها ومسكها ووقتها حنين صرخت باعلي صوتها بس صوت صرختها راح أول لما دياب قرب منها يبوسها بقوه وعنف
وفي الشارع
صقر كان ماشي في الطريق عشان يروح يجيب أخته وبنت عمه زي أبوه ما أمره و سط ما هو ماشي عدي من علي قهوه وشاف امجد ابن عم دياب قاعد صقر بصله بقرف وضير وشه وهو ناوي يلتزم بعهده مع أبوه وميبدش مشاكل معاهم وكان خلاص صقر هيمشي بس وقفه صوت امجد بيقول بسخريه
،،،،،الله يرحمك يا رجوله
وقتها رد واحد من أصحاب امجد وقاله
،،،،هما مين بالظبط يا امجد حدد كلامك تقصد مين
امجد ضحك بسخريه وبص لصاحبه الي كان ينفذ معاه الخطه وقاله
،،،،هما في غيره عيله النسوان ههه قصدي عيله اسما
وقبل امجد ما يكمل كلامه كان صقر هجم عليه ونزل فيه ضرب
وفي البيت المهجور
حنين بكل قوتها وقت دياب وبغضب ضربته بالقلم ووووو
ياتري هيحصل ايه بين دياب وحنين نكمل الحلقه الجايه
،،،،،ها هتيجي ولا اروح انا لرهف
حنين انتفضت وبعدا عنه أول لما أيده لمست ايديها واتكسفت ووشها احمر وقالتلو برعب
،،،،،اجي معاك فين وليه جيب انتا رهف وقول هي فين
دياب كان واقف يبص لحنين ومركز في ملامحها لاول مره يشوف انها جميله مش بس جميله ملامحها مميزه خصوصا لما بتتكسف حتي لما لمس ايديها مقدرش يقول علي الاحساس الي حس بيه ولا حتي عرف بوصفه حس انو عاوز يقرب منها اكتر اللحظه نسي كل حاجه نسي أخته ونسي انتقامه وبقت جزاه رغبه واحده بس وهو انه يقرب من حنين وتكون ملكه عشان كدا يصلها وقال بتهديد وهو عامل نفسه هيمشي
،،،،،بقلك ايه انا مش هضيع وقتي معاكي عاوزه تيجي تعالي خدي رهف هانم مش عاوزه خليكي بس ابقي شيلي زنبها بقي
مشي دياب وساب حتين واقفه محتاره مش عارفه اعمل ايه وهو من جوله كان مرتهن علي الي في دماغه وان حنين ممكن تعمل اي حاجه الا أنها تضحي برهف وفجأة حصل زي ما دياب متوقع وسمع حنين بتقول بكسوف
،،،،طب هو المكان دا فين
وقتها دياب ابتسم ابتسامه الذيب الي خلاص وقع الفريسه بتاعته وبصلها بمكر وهو بيقول
،،،،متقلقيش مش بعيد يلا تعالي
مشيت حنين شويه وهي مرتبكه ومتردده وهي شايفه دياب ماشي قدامها ووقتها اترددت ووقفت مكانها شويه ودا خلي دياب يقف ويقولها
،،،،ها جايه ولا امشي انا
اتكسفت حنين اكتر واكتر وهي بتقول
حاضر جايه اهو
وفي بيت الحج طاهر
وصل الحج طاهر بيته وهو متضايق ومتعصب من ابنه دياب ومن طيشه الي دائما موديه في داهيه واول لما دخل مراته بصتله وقالتلو
،،،،،ايه باحاج ايه الي حصل عملتوايه
طاهر قعد بزهق علي الكرسي وهو غضبان ومتضايق وقال لمراته
،،،،ابنك دياب هيجبلنا مصيبه بسبب طيشه دا
مرات طاهر اتخضت وضربت علي صدرها بخوف وهي بتقول
،،،،ليه يخويا ايه الي حصل ربنا يستر
طاهر اخد نفس طويل وبعنف وغضب بصلها وقال
،،،،الفالح ابنك المحروس دياب رايح يتخانق مع صقر ابن اسماعيل قدام الناس كلها ويهدده عيني عينك ومش فارق معاه أبوه ولا مجلس الرجاله الي اتعمل حط راسي في الطين
مرات طاهر قربت من جوزها وطبطبت عليه بحنان وهي بتقوله
،،،،،بعد الشر يخويا إن شاء الله الي بكرهك والله دياب اكيد ميقصدش انتا عارف ابنك بس هو تلاقيه مخنوق وقلبه مولع عشان حور أخته منتا عارف كان بيخبها أد ايه
،،،،كلنا قلبنا مولع وزعلانين علي حور بس برضو دا قدرها ومصيرها هنعمل ايه بس هنعترض علي مشييه ربنا يعني
وفي شارع مهجور
دياب كان ماشي ووراه حنين ماشيه بخوف وهي مش عارفه هو رايح بيها فين الشوارع والأماكن الي هو واخدها فيها دي غريبه عمرها ما مشيت فيها قبل كدا وبتوتر وهي حاسه صوتها مخنوق ومش قادرة تتكلم
،،،هوا هوا فاضل كتير
دياب ابتسم بمكر وهو كل لما يحس في صوتها نبرة خوف كل لما رغبته في الانتقام تزيد وتعني عينه وتقسيم قلبه وصوته كمان وهو بيقولها
،،،،لا متقلقيش قربنا اهو اصلا خلاص وصلنا
دياب كان وقتها وقف قدام بيت شكله مهجور وغريب عليها وفي حته مقطوعه وقالها بابتسامه خبيثه
،،،، اهو وصلنا
حنين بصت يمين وشمال وهي مستغربه البيت وخايفه منه وقالتلو بشك
،،،،وصلنا فين
دياب شاور علي البيت وقال لحنين
،،،،،وصلنا هنا اهو البيت اهو
دخل دياب البيت وهو متوقع انها هتدخل وراه بس قبل ما يتحرك كان في صوت كلب قرب من حنين خوفها وخلوها تصرخ وتقرب من دياب وتمسك فيه وهي بتقوله
،،،،،ايه المكان دا يا دياب انا خايفه الله يخليك روحني وهات رهف زمانها خايفه
وفي بيت الحج اسماعيل
حنان كانت قاعده قلقانه علي البنات حنين ورهف ومحتاره هما اتاخر كدا ليه من حولها كان قلبها مقبوض وحاسه أن في حاجه وحشه هتحصل وفضلت كدا لحد لما اسماعيل جوزها الي كان لسا واصل البيت قعد جنبها وهو ليقولها
،،،،،في ايه يا حنان مالك شكلك قلقان كدا ليه
حنان سكتت وهي مش عارفه تتكلم ولا لا مش عارفه تعرفه بتأخير البنات وعيالهم بقالها مده ولا كدا هي هتقلقه بس في الاخر لقت انها لازم تعرفه خصوصا ان قلبها مكنش مطمن أبدا
،،،،مش عارفه يا حج البت رهف كان عندها درس واتاخرت اوي ولعت حنين تشوفها راحت هيا كمان ومرجعتش
اسماعيل بص لمراته بقلق وقالها
،،،،ايه الكلام دا انتي بتقولي ايه انتي متاكده أنهم فعلا اتاخر ولا ايه بحنان
،،،،عيب يحج هو انا عيله ولا مخي فوت مش للدرجه دي يعني البنات اتاخر وبصراحه كدا يحج انا عيني اليمين بترف وقلبي مقبوض
اسماعيل بص لمراته وقالها
،،،،،وبعدين بحنان انتي هتقلقيني ليه بس طب هو فين رقم المدرس دا اساله رهف اتاخرت ليه
حنان ضربت علي رأسها وهي بتقول
،،،اه والنبي يحج فاتت عليا ازاي دي منا كنت اتصلت بيه بدل ما ابعت حنين استني يحج اجيب التليفون
جابت حنان التليفون وعلطول كلم اسماعيل المدرس وعرف منه أن رهف لسا موجوده عنده عشان عندها مراجعه علي المادة مفاجئه واول لما اسماعيل قفل بص لمراته وقال
،،،،قلقتيني علي الفاضي بحنان رهف لسا في الدرس المدرس قال عملهم مراجعه مفاجئه عشلن الامتحانات قربت
،،،،الله بطمنك يحج
سكتت حنان شويه وهي حاسه ان من حولها في حاجه غلط وأنها مش مرتاحه للي بيحصل وقالتلو بقلق
،،،،بقلك يحج انتا مسالتوش علي حنين ليه
اسماعيل بص لمراته بنفاد صبر وقالها
،،،،يووووه يا حنان بقلك ايه والنبي انا مش ناقص قلق كفايه الي انا فيه ومشاكل صقر ودياب ابن طاهر
لحظتها نسيت حنان رهف ونسيت حنين وكل الي شغل تفكيرها تعرف من جوزها ايه الي حصل في القسم والمشكلة خلصت علي ايه وقالت لاسماعيل يتساءل
،،،،اه صحيح ايه الي حصل يحج
وفي البيت المهجور
أول لما حنين مسكت ايد دياب وقالت إنها خايفه دياب وقتها حس أن جسمه كله اتكهرب وصحي ضميره وعقله لثواني أو بالأصح لحد لما حنين كملت كلامها وقالت
،،،،،صدقني يا دياب انا ورهف كنت بنحب حور حتي صقر ابن عمي حاول ينقذها وو
قطع كلام حنين دياب وهو ماسك دراعها بغضب وقسوة وبيقول
،،،،صقر اه صقر طب بقلك ايه بقي ها هتيجي تاخدي بنت عمك ولا تتفضلي تمشي وأشوف انا بقي هعمل معاها ايه
مشي دياب طلع درجات سلم البيت المهجور وسايب حنين واقفه وراه خايفه وهي من حولها مش عاوزه تدخل البيت دا وخليه أن في حاجه وحشه هتحصلها لو دخلت وفجاءة رجعت تاني اصوات الكلاب تعلي والخوف يزيد طولها لحد لما حنين حست أن في كلب خلاص قرب منها وقتها برعب دخلت حنين علطول البيت وهي بتجري وطلعت حنين درجات السلم وجسمها كله كان بيتنفض من الخوف وكل لما تطلع درجه كل ما تحس انها مخنوقه والهوا بينسحب من جواها اكتر وفضلت حنين كدا لحد لما وقفت قدام شقه الباب بتاعها مفتوح دخلت حنين الشقه وهي لتقدم رجل وتأخر رجل وهي بتقول بخوف
،،،،رهف يا رهف انتي فين انا هنا متخفيش
اول لما دخلت حنين الشقه وهي بتنامي علي رهف بنت عمها مخدتش بالها من دياب الي كان واقف ورا باب الشقه وقفلها أول لما دخلت وساعتها حنين اتخضت من الصوت العالي بتاع قفل الباب وبثت وراها برعب والدم هربان من وشها وحاسه أن جسمها كلو متلج وهي شايفه نظره الشر في عين دياب زادت اكتر واكتر وفضلت ترجع لورا وهي خايفه وبتقول بارتباك
،،،،،في ايه انتا بتقول الباب ليه فين رهف
دياب بص لحنين من فوق لتحت زي الي بيقيمها وقالها وهو واقف ساند علي باب الشقه الي قفله وقالها وهو عامل نفسه مستغرب
،،،،،رهف !!!!رهف مين
حنين انصدمت من كلام دياب وبتقوله وهي بدأت تقلق علي رهف
،،،،اتتا بتقول ايه ىرهف فين عملت فيها ايه
دياب بص لحنين بلامبالاه وقالعا
،،،،وهو ايه الي هيجيب رهف هنا انا كنت عاوزك انتي
حنين قلبها حست أنو وقع في رجلها من كلام دياب واتاكدت انها كدا في مصيبه بس برضو خوفها علي رهف كان مداري علي اي احساس حست بيه وبارتباك قالتلو
،،،،حرام عليك انتا ليه بتعمل كدا فين ررهف عملت فيها ايه
دياب بص لحنين بسخرية وقالها
،،،،قلتلك مين رهف انا كنت عاوزك انتي ليه مش مصدقه
،،،انتا بتكدب عليا ورهف هنا صح
حنين سابت دياب واقف يضحك عليها يسخريه وهي بجنون بتفتح ابواب الاوض المتمسره وتنادي بعلو صوتها علي رهف لحد لما دخلت اوضه مكنتش فاضيه زي باقي الاوض واول لما دخلت حست أن في حد واقف وراها واول ما لفت لقيت دياب واقف زارها وريقولها وهو نفسه قريب اوي منها لدرجه انها حاسه بسخونته علي رقبتها وقال
،،،،،حنين اخيرا حق حور هيرجع
وفي البيت الحج اسماعيل
بصت حنان لجوزها وقالتلو وهي مش مصدقه الي هما فيه حاسه أنهم في فيلم عربي مش عاوز يخلص ولا ينتهي وقالت لجوزها
،،،،،يااااااه يا حج كل دا يحصل
اسماعيل كان حاسس انو تعبان بس لمجرد أنه اتكلم وحكي وهو مش عارف ايه الي ممكن يحصل بعد كدا وخائف من بكرا عشان كدا بص لمراته وقالها
،،،،اه بحنان كل دا حصل ولسا هيحصل طول ما في بذرة شر زي امجد
،،،،بس يحج من كلامك أن طاهر وقف لابنه ومش راضي عن الي هوا وابن عمه يعمله
اسماعيل سكت شويه يفكر في شخصيه دياب الي سعات بيحسه زي الشيطان وساعات تانيه بيخسه مظلوم ورغم أن اسماعيل كان جوله كلام كتير عاوز يقوله ويخلص من الحمل الي جوله الا أنه فضل يسكت بدل ما يقلق مراته ويشيلها الهم زيه وعلطول غير الكلام وهوا قائم يقف وبص لمراته وقالها
،،،،بقلك يا حنان الوقت اتاخر وزمان رهف وحنين خاصة انا هروح انادي لصقر ينزل يجيبهم الليل دخل
،،،،علي رايك يا حج طب استني انا هدخل انادي علي صقر من أوضته
وفي البيت المهجور
حنين بصت لدياب وعينيها الدموع كانت بدأت تتجمع فيها من الخوف والرعب الي حاسه بيه ومن كلامه وقالتلو
،،،،حق حور ازاي في ايه انتا عاوز مني ايه
دياب قرب من حنين وهو بايظه يلمس وشها وقالها
،،،،عاوزك
حنين رجعت لورا بسرعه ونزلت عينيها الارض وهي بتقوله بخوف
،،،،ايع عاوزني دي افتح الباب انا عاوزه امشي من هنا
دياب وقتها ضحك بصوت عالي اوي وبخوف في نفس الوقت وهو بيقولها بشر
،،،،باب ايه الي افتحه يا حنين هو دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه احنا مش متفقين
حنين صرخت وهي بتحاول تهرب من دياب وتجري ناحيه باب الأوضه بس دياب كان اسرع منها وبسرعه هجم عليها ومسكها من وسطها وهو بيقول
،،،،ايه يا حنين رجعتي في كلامك ولا ايه مش كنا اتفقنا
حنين صرخت اكتر وهي بتقوله
،،،،ابعد عني متفقين علي ايه انتا مجنون وحيوان
دياب اتعصب وغضب من كلام حنين وبعنف رماها علي السرير وهو بيقول بشر
،،،،الحيوان هو صقر ابن عمك الي ضحك علي اختي حور العيله الي مرعهاش وزي ما هو عمل انا هعمل واكتر كمان وهتبقي حالا يا حنين ملكي انا وهكسر عينيكم كلكم وانتقم بحور اختي
حنين قامت بسرعه وحاولت تهرب بس دياب كان اسرع منها ومسكها ووقتها حنين صرخت باعلي صوتها بس صوت صرختها راح أول لما دياب قرب منها يبوسها بقوه وعنف
وفي الشارع
صقر كان ماشي في الطريق عشان يروح يجيب أخته وبنت عمه زي أبوه ما أمره و سط ما هو ماشي عدي من علي قهوه وشاف امجد ابن عم دياب قاعد صقر بصله بقرف وضير وشه وهو ناوي يلتزم بعهده مع أبوه وميبدش مشاكل معاهم وكان خلاص صقر هيمشي بس وقفه صوت امجد بيقول بسخريه
،،،،،الله يرحمك يا رجوله
وقتها رد واحد من أصحاب امجد وقاله
،،،،هما مين بالظبط يا امجد حدد كلامك تقصد مين
امجد ضحك بسخريه وبص لصاحبه الي كان ينفذ معاه الخطه وقاله
،،،،هما في غيره عيله النسوان ههه قصدي عيله اسما
وقبل امجد ما يكمل كلامه كان صقر هجم عليه ونزل فيه ضرب
وفي البيت المهجور
حنين بكل قوتها وقت دياب وبغضب ضربته بالقلم ووووو
ياتري هيحصل ايه بين دياب وحنين نكمل الحلقه الجايه