الفصل السابع

وفي بيت الحج اسماعيل
1في الشارع

وقفت حنين قدام دياب وعمها اسماعيل وصقر ابن عمها وكل الرجاله الي كانت واقفه في المشكله والخناقه الي بين صقر ودياب واول لما دياب شاف حنين واقفه والسكينه في ايديها بسرعه بعد عن صقر وحاول يقرب منها وهو مخضوض عليها وبيقول لها

،،،،،حنين ابعدي السكينه دي

الحج اسماعيل هو كمان وصقر اخدو بالهم من حنبن واول لما دياب حاول يقرب منها وبكلمها صفر زقه بغضب وعنف وهوا بيقوله

،،،،انتا تخرس خالص ومالكش كلام معاها

الحج اسماعيل كان عارف الي في نيه حنين او حاسس المهم انه كان قلقان وخايف علي حنين ودا خلاه يقرب منها بحذر وهوا بيقولها

،،،،حنين اهدي يا بنتي كل حاجه هتتحل

حنين بصت للكل وحتي لدياب وقالتلو بصوت وجع قلبه

،،،،انا بكرهك وعمري ما هسامحك علي الي انتا عملته فيا

وقبل ما دياب يقدر يستوعب الي حصل ولا حتي الحج اسماعيل او صقر كانت حنين خرجت ايديها بالسكينه وهي ناويه تفطع شرايين ايديها وتموت نفسها ووسط صراخ الكل وزعيقهم وقعت حنبن في حضن دياب الي كان أقرب ليها من اي حد والي صرخ اول لما شافها بالحاله دي بعلو صوته وبصراخ

،،،حنيييييييييييييييين

2وفي المستشفي

الحج اسماعيل كان فاق من الغيبوبه واول اما فاق بسرعه الدكتور الي كان متابع الحاله بتاعته بلغ الشرطه الي جت عشان تعرف مين حاول يقتل اسماعيل وفي اوضه الحج اسماعيل قعد الظابط علي الكرسي الي جنب سرير اسماعيل وهو بيقوله بجديه

،،،،الف سلامه عليك يا حج اسماعيل

اسماعيل بص الظابط وهو من جواه قلقان مش عارف القرار الذي هو مقررة دا صح ولا غلط ولما حس أن سكوته طال قال وقتها بتعب

،،،،الله يسلمك يحج

الظابط بص للحج اسماعيل بتفكير وقاله بسرعه ومن غير مقدمات

،،،،مين الي عمالها يا حج اسماعيل

اسماعيل بص الظابط باستغراب وقاله
،،،هو مين وعمل ايه يا فندم

الظابط كان حاسس أن اسماعيل مش عاوز يتكلم ويعترف علي الي حاول قتله عشان كدا قاله

،،،،يا حج اسماعيل مين الي حاول يقتلك انا عارف هوا مين زي ما المنطقه كلها عندكم عارفين هوا مين بس انا عاوز اسمعها منك

الحج اسماعيل رغم انه كان شايف ان امجد غلط ولازم يتعاقب الا انه في الاول والاخر ابن اخوه ومينفعش يدخله السجن وعشان كدا قال للظابط

،،،،حد مين ويقتل ايه بس يفندم دا انا وقعت علي راسي وكتر خيرة امجد ابن اخويا ساعدني كان زماني مت

الظابط كان عارف أن اسماعيل استحاله يسلم ابن اخوه وبعد ما يلي انه يتكلم قام الظابط وهوا بيقول

،،،ماشي يا حج اسماعيل عموما انا عاوزك تعرف اني موجود في لي وقت لو حبيت تغير كلامك دا سلام عليكم

مشي الظابط وساب اسماعيل الي اول لما اطمن أن الظابط مشي طلب من راجل من الراجله الي كانو معاه في المستشفي وبيحرسوه انهم يبلغو دياب أن ابوه عاوز يشوفه


وفي الشارع

الكل كان متجمع حوالين حنبن ابي كانت بتنزف واغمي عليها وحوالين دياب الي كان واخدها في حضنه ورافض اي حد يقرب منها ووسط خناق الكل واصواتهم العاليه دياب قام بسرعه وهوا شايل حنين عشان يروح بيها للمستشفي وقتها قرب منه صقر وقاله بغضب وهوا بيخاول ياخد حنين

،،،،انتا اتجننت وفلا فاكر اننا كلنا هنسمحلك تاخدها دي بنت عمي انا اولي بيها وانا الي هشيلها

دياب غضب واتعصب من مجرد فكره أن حد غيره يقرب من حنين او حتي يلمسها وقال لصقر

،،،،حنين دي بتاعتي وتخصني انا والي هيقرب منها هقتله

صقر كان لسا هيتعصب ويضرب دياب لما فجاءة سمع صوت حنان امه بتصرخ فيهم وهي بتقول بغضب

،،،،انتو بتتخانقو علي ايه البنت هتموت وانتو لسا بتتكلمو

بسرعه قرب الحج اسماعيل من صقر ابنه وهو بيشد ايدة بعيد عن دياب ويقله

،،،مش وقته يا صقر كل حاجه وليها اخر وكل واحد هياخد حسابه الاول بس ننقذ حنين

دياب اول لما سمع كلام اسماعيل بسرعه اتحرك وهو بيجري بحنين ووقتها صقر بصله بعنف وشر وهو بيقله

،،،،اوعي تفتكر أن الموضوع هيعدي يا دياب الحساب بينا طويل طويل اوي فاهم

دياب مكنش في حاله تسمح انه يرد او يتكلم او ياخد باله اصلا هما بيقولو ايه كل الي كان مركز فيه هو حنين الحب كان مغمي عليها بين ايده وفكره انها ممكن تروح منه كانت اكتر حاجه مخوفاه وبسرعه اخدها دياب وكان وراها اهلها الحج اسماعيل وابنه صقر وحنان ورهف بنتها واول لما وصلو المستشفي دخلت بسرعه حنين اوضه العمليات عشان يقدرو الدكاتره ينقذوها

وفي البيت المهجور

امجد كان عمال يتحرك زي المجنون وهو مش عارف يتصرف ازاي في المصيبه الي حط نفسه فيها وبرغم انه كان متعور وبينزف الا انه مكنش فارق معاه الجرح اد ما كان فارق معاه أن دياب لسا عايش ممتش وفجاءة خطرت فكره في دماغ امجد انه يهرب بس الاول يستغل موت عمه وغياب دياب وانشغاله بمشاكل مع عيله اسماعيل ويسرق فلوس عمه ويبقي كدا امن نفسه ويهرب بعدها وبسرعه اخد امجد سلاحه وخرج بسرعه وهو مخبي وشه وراح بيت عمه عشان يسرق الفلوس واول ما دخل امجد بيت عمه اتفاجئ أن في رجاله هناك من رجاله دياب مسكو امجد وساعتها صرخ وهو بيقول

،،،،انتو اتجننتو العدو عني

راجل من الراجله الي كانت هناك قرب من امجد وقاله بغضب

،،،انتا الي اتجننت لما افتكرت اننا ممكن نسمحلك تتهجم علي بيت الحج طاهر مرتين

بص الراجل الي كان ماسك امجد لراجل تاني وقاله

،،،،كتفه وارميه في المخزن لحد لما نبلغ الحج طاهر ونشوف دياب ونعرف هنعمل معاه ايه

امجد انصدم أن عمه لسا عايش وقال وهو متوتر ووشه بدء يعرق من الخوف

،،،،الحج طاهر وهو عمي

قطع كلام امجد صوت الراجل الي كان ماسكه وهو بيقوله بغيظ وشر

،،،،ايوا الحج طاهر ربنا يديه الصحه لسا عايش انتا فاكر انك كنت هتقتله وتؤدي ابنه في داهيه وتفوز بكل حاج

امجد كان خلاص كدا حاسس انه انتهي وانه حياته خلصت وان موته بقي حاجه مفروغ منعا وبصراخ وجنون قال
،،،،لا عمي طاهر مات انتو بتكدبو عليا مات وانا هقتل دياب وهورث واخد كل الفلوس

الراجل اللي كان ماسك امجد بص الراجل التاني وقاله وهو بيزق امجد ناحيته بقرف ويقله خده اكتملو بقه دا مش عاوز اسمع صوته وارميه في المخزن لحد الحج ما يقوم بالسلامه انا رايح دلوقتي اشوف دياب واطمن علي الحج طاهر


وفي للمستشفي
خرج الدكتور من اوضه حنين واول ما خرج بسرعه جريت عيله اسماعيل وكان سابقهم دياب للدكتور الي بسرعه قرب منه وقاله بقلق

،،،،حنين كويسه

وقبل الدكتور ما يتكلم او يقول اي حاجه كان دياب شده من هدومه بعنف وهو بيقول بغضب وصراخ

،،،قول انها كويسه انطق اتكلم حنين عايشه صح

الدكتور خلص نفسه من ايد دياب وهو متعصب وقاله بغضب

،،،انتا مجنون انتا ازاي تمسكني كدا ابعد احسن ما اطلباك الامن

بص الدكتور للحج اسماعيل وحاول يهدي نفسه وقاله بعمليه

،،،مين مع الحاله الي جوا دي مين ولي أمرها

بسرعه قرب الحج اسماعيل من الدكتور وقاله

،،،،انا يا دكتور تبقي بنتي طمني الله يكرمك حنين عامله ايه

الدكتور بص لدياب بسخريه وقاله

،،،،امال دا يبقي مين

وقبل اي ما حد ينطق او يقول اي حاجه دياب بسرعه قال

،،،،انا جوزها

للدكتور وقتها بص لدياب بتركيز وبعدبن بصلهم كلهم وقال بهدوء

،،،،عشان كدا

سكت الدكتور شويه وبعدين قال باسف

،،،للاسف انا لازم ابلغ عن الحاله الي جوا دي

الحج اسماعيل بسرعه قاله

،،ليه يا دكتور الاول طمني هي عامله ايه

الدكتور وقتها اتعصب وبغضب قاله

،،،دلوقتي جاي تسال بقي مش حرام عليك يا راجل انتا تجوز بنتك وهي لسا قاصر لا مش بس كدا تقريبا كدا ودا الي انتا متاكد منه انكم غصبتو عليها تتجوز عشان كدا المسكينه حاولت تنتحر وتموت نفسها للاسف انا مضطر ابلغ عن الحاله دي

دياب وقتها وبسرعه قرب من الدكتور وقاله بضعف وقلق علي حنين ظاهر في صوته وكلامه ولهفته عليها

،،،،اعمل الي انتا عاوزه بس الله يخليك طمني عليها


الدكتور بص لدياب بتركيز ولما لاحظ القلق ظاهر بجد عليه قاله وقتها

،،،للاسف مقدرش اطمنكم هي تخت الملاحظه لمدة يوم كامل لو عدي اليوم دا علي خير يبقي الحمد الله هي اصلا نزفت دم كتير وهي اصلا ظاهر أن جسمها ضعيف خصوصا انها حامل

وفي اوضه الحج طاهر

قعدت مران الحج طاهر جنبه وهي فرحانه أن جوزها لسا عايش بس برضو غصب عنها كانت زعلانه علي ابنها والي ممكن يحصله ودا الي خلاها سرحانه لحد لما انتبهت علي صوت جوزها بيقولها

،،،،دياب عرف اني فوقت ولا لسا

مرات طاهر بصتله والدموع اتجمعت في عينيها وهي بتقول

،،،،،وايه اخره كل الي بيحصل دا يا حج

الحج طاهر سكت شويه وبعدين قالها

،،،،مجوبتيش ليه دياب عرف اني فوقت من الغيبوبه ولا لا

اتنهدت مرات طاهر بالم وهي بتقوله

،،،دياب انا مش عارفه يحج ايه الي دياب بيعمله دا وليه كل الي خسر في الموضوع دا كله البنت يعني حنين

الحج طاهر بص لمراته بالم وهو كمان من جواه صعبان عليه حنبن وغضبان علي دياب ابنه بسببها وقبل ما يتكلم كانت مراته كملت وقالت

،،،،البنت يعيني اتدمرت واخره الي حصل انها حاولت تموت نفسها

طاهر الصدمه كانت كبيرة عليه والغضب جواه علي ابنه دياب زاد اكتر من الاول ولسا كان هيتكلم قطع كلام مراته والكلام الي لسا مكنش قاله دخول راجل من رجالته وهو بيقوله

،،،،سلامتك يا حج طاهر

طاهر بص للراجل الي قدامه ومن غير مقدمات قاله بهدوء

،،،،ايه اخر الاخبار

الراحل بص لطاهر وهز راسه وقرب منه وهوا بيقوله

،،،،،كله تمام يا حج مسكنا امجد وحبسناه في المخزن ظي ما امرت وبعتنا مرسال لدياب وهوا هنا في المستشفي مع عيله الحج اسماعيل و

سكت الراحل وهو بيبص للحج طاهر باحراج وقاله

،،،،بس في حاجه لازم تعرفها با حج

،،،ايه عي اتكلم

الراجل الخرج دا عليه وقال

،،،حنين بنت اخو الحج اسماعيل بعد ما جابوها المستشفي طلعت حامل يا حج ومن دياب ابنك وكدا يعني اقصد

قطع كلام الراجل صوت الحج طاهر وهو بيقول بحزم

،،،،تروح دلوقتي حالا تبلغ الحج اسماعيل اني عاوزه وتجيب معاك دياب ابني وبعد ما تجيبهم الاتنين هنا تروح تجيب الماذون فاهم

،،،،امرك يا حج طاهر

وقدام اوضه حنين في المستشفي

اول لما الدكتور قال أن حنين حامل الصدمه ظهرت علي وش الكل من اول الحج اسماعيل لصقر ودياب حتي حنان ورهف وساعتها الحج اسماعيل قرب من الدكتور وبتوتر قاله

،،،انتا متاكد يا دكتور

الدكتور بص الحج اسماعيل باستهزاء وهو بيقوله

،،،،والله انا لو مش متاكد مكنتش قلت اصلا وعموما انا لحد دلوقتي مش عارف الجنين دا ازاي منزلش اصلا بعد كل الدم الي نزفته دا بس هنقول ليه اكيد ربنا ليه سر في كدا بعد ازنكم

مشي الدكتور وساب الكل مصدوم ودياب الي حس انه زي الي وقع عليه لوح تلج ومحسش غير وصقر بيهجم عليه وبتقوله بغضب

،،،هقتلك يا دياب هقتلك

ورغم أن صقر كان فعلا بيضرب دياب الا أن دياب متحركش ولا حتي رد ضرب صقر او حتي اتكلم وقف مصدوم وسرحان من جواه كان زعلان أن حط حنين في موقف زي دا وهي لسا صغيره وفي نفس الوقت كان فرحان أن في حاجه هتجمعه بحنين وتخليهم يوافقو علي الجواز حتي لو المل حاول يبعدهم الطفل دا هو الي هيقرب بينهم وفجاءه وصقر بيضرب دياب ويصرخ عليه اتدخلت حنان وصرخت فيهم بعنف وهي بتقول

،،،،حرام عليكم كفايه فضائح بقي هتعملو ايه في البنت اكتر من كدا ارحموها بقي

الحج اسماعيل قرب من صقر وقاله بهدوء

،،،صقر خد رهف اختك ورحعها البيت

صقر انصدم من كلام ابوه وقاله

،،،انتا بتقول ايه يا حج وو

قطع كلام صقر صوت الحج اسماعيل وهو بيقول بحزم وشده

،،،،سمعت يا صقر ولا لا خد رهف وارجعو البيت وجهز فرح كبير يليق ببنت عمك فاهم

صقر مكنش فاهم ايه الي دماغ ابوه وفي نفس الوقت مكنش يقدر يعارضه لان ببساطه الحج اسماعيل كان ظاهر علي وشه أن كدا خلاص مش هيقبل اي كلام من حد تاني وبعد ما اخد صقر رهف اخته ومشيو بص اسماعيل لدياب وقاله

،،،،حظك يا ابن طاهر ان حنين حامل احمد ربك أن بسبب الطفل دا مش هتموت انتا روح عند ابوك هوا هنا في المستشفي انا عارف واستناني هناك وبلغه أن انا عاوزه

وفي اوضه الحج طاهر

دياب كان قاعد في اوضه ابوه ومعاه الماذون ومستني الحج اسماعيل عشان يتجوز حنين ومعداش وقت طويل وحضر الحج اسماعيل واول ما بدوء اجراءات كتب كتاب حنبن ودياب انتبهو كلهم علي صوت حنان الي دخلت الاوضه وهي بتصرخ وبتقول

،،،،،،،،الحق يا حج اسماعيل حنين هربت من المستشفي ومش موجودة


ياتري حنين راحت فين ودياب هيلاقيها ولا لا وهيتجوزها فعلا ولا هترفض كل دا واكتر هتعرفوه لما تتابعو معانا الحلقه الجايه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي