الفصل الحادي عشر

في الشارع

حنين كانت ماشيه في الشارع وهي مقررة انها تموت نفسها وتنهي حياتها وترتاح من كل حاجه شافتها وفجاءة وهي ماشيه شافت نور عربيه قوي بيقرب منها وبسرعه وقفت حنين قدام العربيه وغمضت عينيها اوي وحضنت نفسها باديها وهي مستعده للي هيحصل بعد كدا واول ما العربيه قربت فجاءة حست حنين بحاجه خبطتها جامد وقعت علي الارض وهي حاسه بوجع بيكسر كل عضمه في جسمها حتي عينيها كانت حاسه برفض انها تفتحهم ووسط الدوامه وحاله غياب الوعي الي حنين كانت فيها كانت حاسه أن في حد جنبها بيكلمها وهي عارفه بس مش قادرة تحدد هوا مين اما دياب فوسط طريقه لبيت خال حنين كان مشغول في تليفونه الي رن فجاءة واول ما قفل التليفون اتفاجي انه خبط حد بعربيته نزل دياب يجري واول ما شاف حنين واقعه علي الارض وهي غرقانه في دمها جري عليها وشالها في حضنه وهو بيصرخ باعلي صوت وبيقول

،،،،،حنييييييييييييييييييييين

دياب مكنش مستوعب الي حصل وان حنين كدا ممكن تروح منه وبسرعه دياب شال حنين وبسرعه ركبها العربيه وركب هوا كمان وساق العربيه بسرعه جنونيه لحد لما وصل المستشفي

وفي بيت خال حنين
خال حنين وصل بيته بعد وقت طويل من خروجه وهو زهقان من مراته واول ما وصل لقي مراته وشها وشكلها مخضوض وعشان كدا بصلها باستفهام وقالها

،،،،،مالك انتي شكلك قلقان كدا ايه

مرات خال حنين ارتبكت ومكنتش عارفه تقول لجوزها حنين راحت فين بس بعد وقت وتفكير كتير حبت تستغل الوضع بتاع حنين وقالت

،،،،،حنين مشيت رفضت تقعد وقالت انها غلطانه انها جت هنا

خال حنين اتعصب واتضايق وقال بصوت عالي لمراته

،،،،ازاي يعني مشيت وانتي اصلا ازاي تسبيها تمشي

مرات خال حنين رغم ارتباطها وخوفها من جوزها الا انها قالت بعصبيه هيا كمان

،،،،الله وانا هعملها ايه يعني بقلك مسكت فيها كتير وحاولت اخليها تقعد وهي رفضت

مرات خال حنين سكتت شويه وبعدين حبت تشكك جوزها في حنين عشان كدا قالت


،،،،وانا مالي بس مش يمكن هي خافت تنكشف عشان كدا مشيت من نفسها وبعدين ما يمكن رجعت تاني لبيت عمها روح اسال عليها هناك

خال حنين ساب مراته وهو ناوي فعلا انه يمشي ويروح يدور علي حنين في بيت عمها يمكن تكون رجعت هناك

وفي للمستشفي

وصل دياب وهو شايل حنين الي كانت مغمي عليهاوبتنزف واول ما دخل المستشفي فضل يصرخ باعلي صوته وهو بيقول

،،،،دكتوووووور حد يجيب دكتور

بسرعه لقي دياب الممرضات حواليه واخدو منه حنين بعد ما عرفو الي حصل وانها حادثه عربيه وبسرعه دخلوها اوضه العمليات وفضل دياب قاعد قدام الاوضه يعيط علي حنين والي حصلها بسببه وان كل الي هي فيه دا كان هوا السبب فيه وفضل دياب قلقان علي حنين واول ما يلاقي باب اوضه العمليات اتفتح بسرعه يجري يسال علي حنين وبعد وقت طويل قلق دياب علي حنين قام وهو غضبان ومتعصب يخبط علي الباب وبسرعه خرجت الممرضه وهي متعصبه وبتقوله

،،،،في ايه يا استاذ انتا كدا ينفع

دياب بغضب وصوت عالي قال

،،،،،انتو الي في ايه بقالقكم تلت سعات في العمليات جوا ولا في حد بيخرج ولا حد بيطمني علي مراتي

الممرضه لاحظت القلق ظاهر علي ملامح دياب عشان كدا قدرت حالته وقالت بهدوء تحاول تطمنه

،،،،يا استاذ الي انتا بتعمله دا مالوش لازمه ابدا هو الدكتور معاها اهو وشويه وتخرج هدي نفسك ونصيحه مني بلاش صوتك العالي دا لانهم ممكن يطلبولك الامن

دياب مكنش فارق معاه اي كلام من الي الممرضه قالته غير أن حنين قربت تخرج من العمليات عشان كدا قال بلهفه

،،،،طب هي كويسه ايه اتاخرو اوي كدا

الممرضه بصت لدياب بحزن وهي بتقوله باسف

،،،،،هي باذن الله هتبقي كويسه بس

دياب اول ما الممرضه قالت بس وسكتت قلبه انقبض علي حنين وقالها بقلق

،،،،بس ايه

،،،للاسف الدمام كانت حامل والجنين نزل بسبب الحادثه ربنا يعوض عليكم


وفي بيت الحج اسماعيل
وصل خال حنين لبيت الحج اسماعيل عشان يدور علي بنت اخته حنين واول ما وصل ووقف قدام الباب فتحت ايه رهف باب الشقه وبصتله باستغراب وهي بتقوله

،،،،نعم حضرتك عاوز مين

خال حنين اتنحنح باحراج وقبل ما يرد كان صوت الحج اسماعيل ظهر ورا بنته رهف وهو بيقول بصوت عالي

،،،،مين يا رهف

رهف قبل ما تبص لبباها او تتكلم كان خال حنين قال بصوت عالي

،،،،،انا يا حج اسماعيل انا خال حنين

الحج اسماعيل قرب من خال حنين وسلم عليه وهوا كدا من جواه كان اطمن أن ادام خال حنين جه يبقي كدا اكيد حنين موجودة عند خالها وبسرعه الحج اسماعيل سلم علي خال حنين وهو بيقوله

،،،،اهلا اهلا اتفضل امال فين حنين محبتهاش معاك ليه

خال حنين استغرب وبص للحج اسماعيل بصدمه وقاله

،،،،حنين !!!!هي حنين مرجعتش عندك

الصدمه وقتها انتقلت من خال حنين للحج اسماعيل الي بقلق ظهر في صوته وعلي ملامحه قال

،،،،،انتا بتقول ايه انا كنت فاكر حنين عندك يعني انتا كمان مش عارف مكان حنين

وقتها وبعد ما الحج اسماعيل خلص كلامه خال حنين اتاكد أن كل كلمه حنين قالتها كانت صح عشان كدا قال بعنف وغضب
،،،،انا برضو الي تقولي الكلام دا هوا مين فينا الي يتسال علي الامانه يا حج اسماعيل هه يبقي حنين كان عندها حق لما جت وقالت انك مجبتش ليها حقها

الحج اسماعيل دماغه كانت هتنفجر من كتر التفكير واول ما سمع من خال حنين أن حنين راحت عنده قال بسرعه


،،،،،يعني حنين فعلا جت عندك طب ازاي مشيت وراحت فين


وفي المستشفي

بعد وقت طويل من وجود حنين في اوضه العمليات خرجت حنين ونقلوها لاوضه عديه بعد ما عرفو دياب انهم مقدروش ينقذو الجنين ووقتها الدكتور قرب من دياب الي كان واقف جنب حنين ومسبهاش لحظه واحده

،،،،شد حيلك يا استاذ دياب وانشاء الله هي هتبقي كويسه

دياب من كتر الزعل علب حنبن واحساسه بالذنب كانت عينه مدمعه ومكنش فارق معاه اي حاجه غير أن حنين تكون كويسه وانه يطمن عليها وكل دا ظهر في لهفته وهو بيقول للدكتور

،،،هي هتفضل نايمه كدا كتير هتفوق أمتي

الدكتور بص علي حنين الي كانت نايمه وبعدين بص لدياب وقاله

،،،،هي هتفضل نايمه كدا للصبح لانها واخده منوم ومسكنات كتير ويريت لما تفوق بلاش تتعرض لضغوط او اجهاد انا همشي دلوقتي لو عوزت حاجه اطلب الممرضه وانا هبقي امر باليل اطمن عليها

مشي الدكتور خرج من الاوضه وساب دياب مع حنبن وبرغم أن دياب طول عمره معروف عنه انه طبعه قاسي الا أن الي كان يشوفه قاعد جنب حنين يبوس ايديها ورائها ويتاسفلها علي الي هوا عمله فيها مكنش يقول عليه ابدا أن قلبه قاسي وبحزن قرب دياب من حنين وهو بيطبطب بايدة علي وشها وبيقولها

،،،،حقك عليا يا حنيني انا عارف اني ازيتك كتير بس والله مكنتش اقصد انا بحبك والله بحبك ومعرفتش اني بحبك غير متاخر اوي سمحيني عشان خاطري انا اسف ارجعي يا حنين ارجعيلي وانا اوعدك اني اعوضك عن عن كل حاجه وحشه عملتها معاكي

وفي بيت الحج اسماعيل
1في الشارع

وقفت حنين قدام دياب وعمها اسماعيل وصقر ابن عمها وكل الرجاله الي كانت واقفه في المشكله والخناقه الي بين صقر ودياب واول لما دياب شاف حنين واقفه والسكينه في ايديها بسرعه بعد عن صقر وحاول يقرب منها وهو مخضوض عليها وبيقول لها

،،،،،حنين ابعدي السكينه دي

الحج اسماعيل هو كمان وصقر اخدو بالهم من حنبن واول لما دياب حاول يقرب منها وبكلمها صفر زقه بغضب وعنف وهوا بيقوله

،،،،انتا تخرس خالص ومالكش كلام معاها

الحج اسماعيل كان عارف الي في نيه حنين او حاسس المهم انه كان قلقان وخايف علي حنين ودا خلاه يقرب منها بحذر وهوا بيقولها

،،،،حنين اهدي يا بنتي كل حاجه هتتحل

حنين بصت للكل وحتي لدياب وقالتلو بصوت وجع قلبه

،،،،انا بكرهك وعمري ما هسامحك علي الي انتا عملته فيا

وقبل ما دياب يقدر يستوعب الي حصل ولا حتي الحج اسماعيل او صقر كانت حنين خرجت ايديها بالسكينه وهي ناويه تفطع شرايين ايديها وتموت نفسها ووسط صراخ الكل وزعيقهم وقعت حنبن في حضن دياب الي كان أقرب ليها من اي حد والي صرخ اول لما شافها بالحاله دي بعلو صوته وبصراخ

،،،حنيييييييييييييييين

2وفي المستشفي

الحج اسماعيل كان فاق من الغيبوبه واول اما فاق بسرعه الدكتور الي كان متابع الحاله بتاعته بلغ الشرطه الي جت عشان تعرف مين حاول يقتل اسماعيل وفي اوضه الحج اسماعيل قعد الظابط علي الكرسي الي جنب سرير اسماعيل وهو بيقوله بجديه

،،،،الف سلامه عليك يا حج اسماعيل

اسماعيل بص الظابط وهو من جواه قلقان مش عارف القرار الذي هو مقررة دا صح ولا غلط ولما حس أن سكوته طال قال وقتها بتعب

،،،،الله يسلمك يحج

الظابط بص للحج اسماعيل بتفكير وقاله بسرعه ومن غير مقدمات

،،،،مين الي عمالها يا حج اسماعيل

اسماعيل بص الظابط باستغراب وقاله
،،،هو مين وعمل ايه يا فندم

الظابط كان حاسس أن اسماعيل مش عاوز يتكلم ويعترف علي الي حاول قتله عشان كدا قاله

،،،،يا حج اسماعيل مين الي حاول يقتلك انا عارف هوا مين زي ما المنطقه كلها عندكم عارفين هوا مين بس انا عاوز اسمعها منك

الحج اسماعيل رغم انه كان شايف ان امجد غلط ولازم يتعاقب الا انه في الاول والاخر ابن اخوه ومينفعش يدخله السجن وعشان كدا قال للظابط

،،،،حد مين ويقتل ايه بس يفندم دا انا وقعت علي راسي وكتر خيرة امجد ابن اخويا ساعدني كان زماني مت

الظابط كان عارف أن اسماعيل استحاله يسلم ابن اخوه وبعد ما يلي انه يتكلم قام الظابط وهوا بيقول

،،،ماشي يا حج اسماعيل عموما انا عاوزك تعرف اني موجود في لي وقت لو حبيت تغير كلامك دا سلام عليكم

مشي الظابط وساب اسماعيل الي اول لما اطمن أن الظابط مشي طلب من راجل من الراجله الي كانو معاه في المستشفي وبيحرسوه انهم يبلغو دياب أن ابوه عاوز يشوفه


وفي الشارع

الكل كان متجمع حوالين حنبن ابي كانت بتنزف واغمي عليها وحوالين دياب الي كان واخدها في حضنه ورافض اي حد يقرب منها ووسط خناق الكل واصواتهم العاليه دياب قام بسرعه وهوا شايل حنين عشان يروح بيها للمستشفي وقتها قرب منه صقر وقاله بغضب وهوا بيخاول ياخد حنين

،،،،انتا اتجننت وفلا فاكر اننا كلنا هنسمحلك تاخدها دي بنت عمي انا اولي بيها وانا الي هشيلها

دياب غضب واتعصب من مجرد فكره أن حد غيره يقرب من حنين او حتي يلمسها وقال لصقر

،،،،حنين دي بتاعتي وتخصني انا والي هيقرب منها هقتله

صقر كان لسا هيتعصب ويضرب دياب لما فجاءة سمع صوت حنان امه بتصرخ فيهم وهي بتقول بغضب

،،،،انتو بتتخانقو علي ايه البنت هتموت وانتو لسا بتتكلمو

بسرعه قرب الحج اسماعيل من صقر ابنه وهو بيشد ايدة بعيد عن دياب ويقله

،،،مش وقته يا صقر كل حاجه وليها اخر وكل واحد هياخد حسابه الاول بس ننقذ حنين

دياب اول لما سمع كلام اسماعيل بسرعه اتحرك وهو بيجري بحنين ووقتها صقر بصله بعنف وشر وهو بيقله

،،،،اوعي تفتكر أن الموضوع هيعدي يا دياب الحساب بينا طويل طويل اوي فاهم

دياب مكنش في حاله تسمح انه يرد او يتكلم او ياخد باله اصلا هما بيقولو ايه كل الي كان مركز فيه هو حنين الحب كان مغمي عليها بين ايده وفكره انها ممكن تروح منه كانت اكتر حاجه مخوفاه وبسرعه اخدها دياب وكان وراها اهلها الحج اسماعيل وابنه صقر وحنان ورهف بنتها واول لما وصلو المستشفي دخلت بسرعه حنين اوضه العمليات عشان يقدرو الدكاتره ينقذوها

وفي البيت المهجور

امجد كان عمال يتحرك زي المجنون وهو مش عارف يتصرف ازاي في المصيبه الي حط نفسه فيها وبرغم انه كان متعور وبينزف الا انه مكنش فارق معاه الجرح اد ما كان فارق معاه أن دياب لسا عايش ممتش وفجاءة خطرت فكره في دماغ امجد انه يهرب بس الاول يستغل موت عمه وغياب دياب وانشغاله بمشاكل مع عيله اسماعيل ويسرق فلوس عمه ويبقي كدا امن نفسه ويهرب بعدها وبسرعه اخد امجد سلاحه وخرج بسرعه وهو مخبي وشه وراح بيت عمه عشان يسرق الفلوس واول ما دخل امجد بيت عمه اتفاجئ أن في رجاله هناك من رجاله دياب مسكو امجد وساعتها صرخ وهو بيقول

،،،،انتو اتجننتو العدو عني

راجل من الراجله الي كانت هناك قرب من امجد وقاله بغضب

،،،انتا الي اتجننت لما افتكرت اننا ممكن نسمحلك تتهجم علي بيت الحج طاهر مرتين

بص الراجل الي كان ماسك امجد لراجل تاني وقاله

،،،،كتفه وارميه في المخزن لحد لما نبلغ الحج طاهر ونشوف دياب ونعرف هنعمل معاه ايه

امجد انصدم أن عمه لسا عايش وقال وهو متوتر ووشه بدء يعرق من الخوف

،،،،الحج طاهر وهو عمي

قطع كلام امجد صوت الراجل الي كان ماسكه وهو بيقوله بغيظ وشر

،،،،ايوا الحج طاهر ربنا يديه الصحه لسا عايش انتا فاكر انك كنت هتقتله وتؤدي ابنه في داهيه وتفوز بكل حاج

امجد كان خلاص كدا حاسس انه انتهي وانه حياته خلصت وان موته بقي حاجه مفروغ منعا وبصراخ وجنون قال
،،،،لا عمي طاهر مات انتو بتكدبو عليا مات وانا هقتل دياب وهورث واخد كل الفلوس

الراجل اللي كان ماسك امجد بص الراجل التاني وقاله وهو بيزق امجد ناحيته بقرف ويقله خده اكتملو بقه دا مش عاوز اسمع صوته وارميه في المخزن لحد الحج ما يقوم بالسلامه انا رايح دلوقتي اشوف دياب واطمن علي الحج طاهر


وفي للمستشفي
خرج الدكتور من اوضه حنين واول ما خرج بسرعه جريت عيله اسماعيل وكان سابقهم دياب للدكتور الي بسرعه قرب منه وقاله بقلق

،،،،حنين كويسه

وقبل الدكتور ما يتكلم او يقول اي حاجه كان دياب شده من هدومه بعنف وهو بيقول بغضب وصراخ

،،،قول انها كويسه انطق اتكلم حنين عايشه صح

الدكتور خلص نفسه من ايد دياب وهو متعصب وقاله بغضب

،،،انتا مجنون انتا ازاي تمسكني كدا ابعد احسن ما اطلباك الامن

بص الدكتور للحج اسماعيل وحاول يهدي نفسه وقاله بعمليه

،،،مين مع الحاله الي جوا دي مين ولي أمرها

بسرعه قرب الحج اسماعيل من الدكتور وقاله

،،،،انا يا دكتور تبقي بنتي طمني الله يكرمك حنين عامله ايه

الدكتور بص لدياب بسخريه وقاله

،،،،امال دا يبقي مين

وقبل اي ما حد ينطق او يقول اي حاجه دياب بسرعه قال

،،،،انا جوزها

للدكتور وقتها بص لدياب بتركيز وبعدبن بصلهم كلهم وقال بهدوء

،،،،عشان كدا

سكت الدكتور شويه وبعدين قال باسف

،،،للاسف انا لازم ابلغ عن الحاله الي جوا دي

الحج اسماعيل بسرعه قاله

،،ليه يا دكتور الاول طمني هي عامله ايه

الدكتور وقتها اتعصب وبغضب قاله

،،،دلوقتي جاي تسال بقي مش حرام عليك يا راجل انتا تجوز بنتك وهي لسا قاصر لا مش بس كدا تقريبا كدا ودا الي انتا متاكد منه انكم غصبتو عليها تتجوز عشان كدا المسكينه حاولت تنتحر وتموت نفسها للاسف انا مضطر ابلغ عن الحاله دي

دياب وقتها وبسرعه قرب من الدكتور وقاله بضعف وقلق علي حنين ظاهر في صوته وكلامه ولهفته عليها

،،،،اعمل الي انتا عاوزه بس الله يخليك طمني عليها


الدكتور بص لدياب بتركيز ولما لاحظ القلق ظاهر بجد عليه قاله وقتها

،،،للاسف مقدرش اطمنكم هي تخت الملاحظه لمدة يوم كامل لو عدي اليوم دا علي خير يبقي الحمد الله هي اصلا نزفت دم كتير وهي اصلا ظاهر أن جسمها ضعيف خصوصا انها حامل

وفي اوضه الحج طاهر

قعدت مران الحج طاهر جنبه وهي فرحانه أن جوزها لسا عايش بس برضو غصب عنها كانت زعلانه علي ابنها والي ممكن يحصله ودا الي خلاها سرحانه لحد لما انتبهت علي صوت جوزها بيقولها

،،،،دياب عرف اني فوقت ولا لسا

مرات طاهر بصتله والدموع اتجمعت في عينيها وهي بتقول

،،،،،وايه اخره كل الي بيحصل دا يا حج

الحج طاهر سكت شويه وبعدين قالها

،،،،مجوبتيش ليه دياب عرف اني فوقت من الغيبوبه ولا لا

اتنهدت مرات طاهر بالم وهي بتقوله

،،،دياب انا مش عارفه يحج ايه الي دياب بيعمله دا وليه كل الي خسر في الموضوع دا كله البنت يعني حنين

الحج طاهر بص لمراته بالم وهو كمان من جواه صعبان عليه حنبن وغضبان علي دياب ابنه بسببها وقبل ما يتكلم كانت مراته كملت وقالت

،،،،البنت يعيني اتدمرت واخره الي حصل انها حاولت تموت نفسها

طاهر الصدمه كانت كبيرة عليه والغضب جواه علي ابنه دياب زاد اكتر من الاول ولسا كان هيتكلم قطع كلام مراته والكلام الي لسا مكنش قاله دخول راجل من رجالته وهو بيقوله

،،،،سلامتك يا حج طاهر

طاهر بص للراجل الي قدامه ومن غير مقدمات قاله بهدوء

،،،،ايه اخر الاخبار

الراحل بص لطاهر وهز راسه وقرب منه وهوا بيقوله

،،،،،كله تمام يا حج مسكنا امجد وحبسناه في المخزن ظي ما امرت وبعتنا مرسال لدياب وهوا هنا في المستشفي مع عيله الحج اسماعيل و

سكت الراحل وهو بيبص للحج طاهر باحراج وقاله

،،،،بس في حاجه لازم تعرفها با حج

،،،ايه عي اتكلم

الراجل الخرج دا عليه وقال

،،،حنين بنت اخو الحج اسماعيل بعد ما جابوها المستشفي طلعت حامل يا حج ومن دياب ابنك وكدا يعني اقصد

قطع كلام الراجل صوت الحج طاهر وهو بيقول بحزم

،،،،تروح دلوقتي حالا تبلغ الحج اسماعيل اني عاوزه وتجيب معاك دياب ابني وبعد ما تجيبهم الاتنين هنا تروح تجيب الماذون فاهم

،،،،امرك يا حج طاهر

وقدام اوضه حنين في المستشفي

اول لما الدكتور قال أن حنين حامل الصدمه ظهرت علي وش الكل من اول الحج اسماعيل لصقر ودياب حتي حنان ورهف وساعتها الحج اسماعيل قرب من الدكتور وبتوتر قاله

،،،انتا متاكد يا دكتور

الدكتور بص الحج اسماعيل باستهزاء وهو بيقوله

،،،،والله انا لو مش متاكد مكنتش قلت اصلا وعموما انا لحد دلوقتي مش عارف الجنين دا ازاي منزلش اصلا بعد كل الدم الي نزفته دا بس هنقول ليه اكيد ربنا ليه سر في كدا بعد ازنكم

مشي الدكتور وساب الكل مصدوم ودياب الي حس انه زي الي وقع عليه لوح تلج ومحسش غير وصقر بيهجم عليه وبتقوله بغضب

،،،هقتلك يا دياب هقتلك

ورغم أن صقر كان فعلا بيضرب دياب الا أن دياب متحركش ولا حتي رد ضرب صقر او حتي اتكلم وقف مصدوم وسرحان من جواه كان زعلان أن حط حنين في موقف زي دا وهي لسا صغيره وفي نفس الوقت كان فرحان أن في حاجه هتجمعه بحنين وتخليهم يوافقو علي الجواز حتي لو المل حاول يبعدهم الطفل دا هو الي هيقرب بينهم وفجاءه وصقر بيضرب دياب ويصرخ عليه اتدخلت حنان وصرخت فيهم بعنف وهي بتقول

،،،،حرام عليكم كفايه فضائح بقي هتعملو ايه في البنت اكتر من كدا ارحموها بقي

الحج اسماعيل قرب من صقر وقاله بهدوء

،،،صقر خد رهف اختك ورحعها البيت

صقر انصدم من كلام ابوه وقاله

،،،انتا بتقول ايه يا حج وو

قطع كلام صقر صوت الحج اسماعيل وهو بيقول بحزم وشده

،،،،سمعت يا صقر ولا لا خد رهف وارجعو البيت وجهز فرح كبير يليق ببنت عمك فاهم

صقر مكنش فاهم ايه الي دماغ ابوه وفي نفس الوقت مكنش يقدر يعارضه لان ببساطه الحج اسماعيل كان ظاهر علي وشه أن كدا خلاص مش هيقبل اي كلام من حد تاني وبعد ما اخد صقر رهف اخته ومشيو بص اسماعيل لدياب وقاله

،،،،حظك يا ابن طاهر ان حنين حامل احمد ربك أن بسبب الطفل دا مش هتموت انتا روح عند ابوك هوا هنا في المستشفي انا عارف واستناني هناك وبلغه أن انا عاوزه

وفي اوضه الحج طاهر

دياب كان قاعد في اوضه ابوه ومعاه الماذون ومستني الحج اسماعيل عشان يتجوز حنين ومعداش وقت طويل وحضر الحج اسماعيل واول ما بدوء اجراءات كتب كتاب حنبن ودياب انتبهو كلهم علي صوت حنان الي دخلت الاوضه وهي بتصرخ وبتقول

،،،،،،،،الحق يا حج اسماعيل حنين هربت من المستشفي ومش موجودة


ياتري حنين راحت فين ودياب هيلاقيها ولا لا وهيتجوزها فعلا ولا هترفض كل دا واكتر هتعرفوه لما تتابعو معانا الحلقه الجايه


الحلقه السابعه

في المستشفي في اوضه الحج طاهر

دياب والحج اسماعيل والحج طاهر كانو قاعدين مع الماذون عشان يكتبو كتاب حنبن ودياب وقبل الماذون ما يبدء فجاءه دخلت حنان مرات الحج اسماعيل وهي شكلها مخضوض واول ما دخلت قالت بسرعه وهي باصه لجوزها

،،،،الحق يا حج اسماعيل الحق

الحج اسماعيل اتخض من شكل مراته وقام بسرعه قرر منها وهو بيقولها بقلق

،،،في ايه يا حنان حصل ايه

حنان بصت لجوزها وبعدها دياب وقالت بقلق

،،،حنين هربت يا حج

دياب فجاءة واول مة سمع قلم وقال بعصبيه

،،،يعني ايه هربت وازاي دا حصل

الحج اسماعيل وقتها قال لمراته

،،،انتي متاكده يا حنان تكون راحت هنا ولا هنا وبعدين هربت ازاي دا الدكتور كان بيقول الببنت مش قادرة تتحرك

حنان ساعتها بعباط وانهيار قالت

،،،واللع يحج دا الي حصل انا كنت قاعده معاها وفجاءة قالتلي انها عاوزه تاكل وانتا عارف انها يقلبي مس بتاكل خالص ورافضه اي حاجه وقالها فتره واول ما قالت كدا انا مصدقت وبسرعه رحت احيب ليها الاكل واول لما رجعت ملقتهاش

الحج اسماعيل كان حاسس أن المصائب كارت وان كدا خلاص المشكله كبرت اكتر كمان كان خايف علي حنين والي ممكن يحصلها وعي مش عارف اي حد وفجاءه قال

،،،،تكون راحت بجد عند خالها وهتسافر ليه انا هروح اسافر ليه واشوف

بسرعه قرب دياب من الحج اسماعيل وقاله بتصميم

،،،،انا الي هرجع حنين يا حج اسماعيل بي الاول هنكتب الكتاب


وفي الشارع

حنين كانت ماشيه في الشارع وهي تقريبا كدا بتحري وبتهرب من عائلتها وكمان من دياب خصوصا لما عرفت من مرات عمها انهم لازم بجوزوها دياب لانها طلعت حامل عشان كدا حنين استغلت أن مرات عمها خرجت من الاوضه وبسرعه حنبن اخدت من شنطه مرات عمها فلوس الموصلات عشان تقدر تسافر لبلد امها وهناك هتروح لخالها وبسرعه ركبت حنبن اول عربيه شافتها وبعد وقت طويل وصلت علي بيت خالها وهنك شافت مرات خالها الي اول لما فتحت الباب بصت لحنين باستغراب وقالتلها

،،،،نعم عاوزه مين يا انسه

حنين ارتبكت هيا بقالها سنين طويله لا شافت خالها ولا حتي تعرف مرانه وباحراج حنبن بصت لمرات خالها وقالتلها

،،،،انا حنبن وعاوزه خالي مصطفي

مرات خال حنين بصت لحنين باستغراب وقالتلها بعد وقت طوبل

،،،انتي حنبن بنت سهر

حنين اول لما مران خالها قالت اسم امها فرحت وبسرعه قالتلها

،،،،ايوا انا حنين بنت سهر وجابه اشوف خالي مصطفي هوا موجود


وفي المستشفي

بعد ما خلص الماذون وكتب كتاب حنبن علب دياب اخد دياب عنوان خال حنين وراح عشان يدور عليها وقبل ما يمشي قرب من الحج اسماعيل وقاله

،،،،انا عارف يا حج اسماعيل اني غلطت غلط كبير اوي واني غلطت فيكم

الحج اسماعيل بص لدياب بحزن وقاله

،،،،انتا غلطت في حق بنت يتيمه مالهاش اي ذنب في اي حاجه حصلت

كلام الحج اسماعيل كان بيوجع دياب وبيفكره في الي هوا عمله في حنين وبحزن وتاثر بان علي وشه قال

،،،،انا عارف اني غلطت يا حج اسماعيل انا بس كل الي طالبه منك اني لما الاقي حنين تديني فرصه اصلح الي انا عملته فيها

الحج اسماعيل من جواه كان قلقان علي حنين ورغم انه كان حاسس الصدق في كلام دياب الا انه برضو كان حاسس بكدا انه هبظلم حنبن عشان كدا قاله

،،،،،اننا الفرصه الوحيدة لبك انك ترجع حنبن يا دياب وتسلمهالي وبعدها بكاك يوم تطلقها

دياب اتعصب وليا هيتكلم الحج اسماعيل سكته وهو بيقول

،،،،،اوعي تكون فاكر اني وافقت اجوزهالك عشان انتا طلبت انا بس عشان استر علي بنت اخويا خصوصا بعد موضوع حملها انما غير كدا تنسي واحمد ربنا اني باعد عنك ابني صقر

وفي بيت خال حنين

مرات خال حنين اول لما اتاكدت أن حنين تبقي بنت اخت جوزها وقتها بصتلها وهي رافضه وجودها بس غصب عنها خافت جوزها يزعلقها لو عرف ان حنين جت وهي مشتها عشان كدا قالتلها بضيق.

،،،،خشي يا حنين اتفضلي

حنين حست من جواها بفرحه اول انا مرات خالها سمحت لها انها تدخل وافتكرت أن كدا بقي ليها ضهر دخلت حنين وقعدت علي أول كرسي وهي باين عليها انها مرتبكه وقلقانه وكمان الجرح الي كان في ايديها وبصات مرات خالها الغريبه بيها كانت قلقاها وفضلت حنين ساكته لحد سمعت مرات خالها بتقولها

،،،،وانتي عامله ايه يا حنين وازاي جيتي لوحدك كدا

حنين مكنتش عاوزه ترد علي مرات خالها كانت حاسه انها مش مرتاحه ليها وعشان كدا حاولت تغير الكلام وقالت بهدوء

،،،،هوا خالي هيجي أمتي

مرات خال حنين فهمت أن حنين مش عاوزه تتكلم معاها في حاجه عشان كدا بصلها بضيق وهي بتقول

،،،قدامه ساعتين علي معاد شغله وجاي

سكتت مرات خال حنين شويه بس فصولها خلاها متعرفش تتجاهل للموضوع اكتر من كدا وقاله لحنين وهي بتشاور علي الجرح الي في ايديها

،،،،،هوا الجرح الي في ايدك دا من ايه يا حنين

حنين ارتبكت اكتر وحست بالندم انها جت بس كانت متعشمه أن خالها لما يجي يكون الموضوع مختلف ومع دوامه التفكير الي حنين كانت فيها سمعت صوت مرات خالها وهي بتقول بزهق وضيق

،،،،طب يا حنين بعد ازنك هوضب الغدا عشان خالك زمانه جاي


وفي العربيه

دياب كان راكب عربيته وهو في طريقه لبيت خال حنين عشان يرجعها تاني دياب كان سايق عربيته وهو سرحان في كل الي حصل أن ازاي امجد هوا الي كان بيحركه بس برضو كان دياب شايف أن الغلط من عنده هوا وانه لولا استسلم لكلام امجد مكنش دا كلو حصل فجاءه صرخ دياب بصوت عالي وهو بيضرب علي العربيه بايده وبيقول بصوت مسموع

،،،،،غبي !!!غبي يا دياب

غمض دياب عينه بعنف وهو بيفكر كل الي حصل بينه وبين حنين واد ايه حنين كانت بتتحايل عليه يرحمها بس هو مكنش بيسمع افتكر خوفها وارتعاشها ورعبها منه وكل حاجه او حتي حركه او همسه خرجت منها وكل ما كان دياب بيفتكر اكتر كل لما كان بيكره نفسه اكتر واكتر وفجاءه ودياب سرحان في حنين رن تليفون دياب مسكه بسرعه ورد لما عرف أن الي بيتصل بيه ابوه وقاله

،،،،،ايوا يا حج طاهر

الحج طاهر من غير اي كلام كتير ولا حتي مقدمات هوا زعلان من دياب وكان حالف ميكلمه بس الوضع دلوقتي بقي خلاص صعب ولازم يتدخل عشان كدا قاله بهدوء

،،،انتا فين دلوقتي

دياب اخد نفس طويل عارف وحاسس مش بس حاسي دا متاكد أن ابوه زعلان منه غمض دياب عينه وهو بيرجع يفتكر حنين مره تانيه وقاله

،،،،،رايح اجيب حنين

الحج طاهر سكت شويه وبعد وقت قال بحزم

،،،،اسمع كلامي كويس يا دياب حنين لو بس قربت ليها تاني انا ابي مش هرحمك

،،،،،ياحج اناا

قطع كلام دياب صوت الحج طاهر وهو بيقول بحزم وقسوه لدياب

،،،،فااااااهم

،،،،،فاهم يا حج بس

قطع كلام دياب للمرة التانيه أن الحج طاهر قفل التليفون ومستناش حتي يسمع رد من دياب


وفي بيت خال حنين

خال حنين وصل من شغله وسلم علي حنين وبعد ما قعد وسمع كل حاجه وعرف كل الب حصل لحنين بص لحنين وقالها

،،،،ادخلي يا حنين جوا الاوضه ارتاحي ونكمل كلامنا بعدين

دخلت حنين اوضه بنت خالها وقعدت علي السرير وهي سامعه صوت خالها ومراته وهما بيتكلمو من اول ما دخلت الاوضه وبرا الا وضه مرات خال حنين بصت لجوزها وهي بتقوله

،،،،هتعمل ايه يا محمود

محمود خال حنين سكت شويه وبعدين رد علي مراته قالها

،،،،مش عارف

مرات خال حنين بسرعه ردت وقالتلو بغيظ

،،،،يعني ليه مش عارف اننا ناوي تعمل ايه مصيبه لتكون هتخليها تعيش معانا هنا

محمود خال حنين اتعصب علي مراته وهو بيقولها

،،،،،امال هعمل ايه بس

،،،،يعني هتعمل ايه رجعها لاهلها

محمود اتعصب اكتر علي مراته وبعنف وغضب قالها

،،،،،ازاي يعني هرجعها لاهلها يعني هي هربن منهم وانا اقوم ارجعها ليهم البنت وقعت في حمايتي

مرات محمود اتعصبت اكتر واكتر وقالت بعنف

،،،،اننا اتجننت يا محمود حمايه ايه وتقعد فين انتا مسمعتش هي قالت ايه علي الولد الي اسمه دياب دا كلامها عنه يقول انه مجرم هتتعامل ازاي معاه

محمود غضب من طريقه كلام مراته وقال بحده

،،،،يعني ايه هتعامل معاه ازاي البلد فيها شرطه وقانون

مرات محمود قامت وهي بتقول بعصبيه وصوت عالي

،،،،لا انتتا شكلك اتجننت فعلا وناسي كمان أن اننا عندك بنت عروسه تفتكر سمعتها هتبقي ايه اما حد من الجيران يشوف المحروسه بنت اختك وهي بطنها قدامه اسمع يا محمود يا انا يا البنت دي في البيت فاهم

مشيت مرات محمود دخلت اوضتها وسابت جوزها قاعد لوحده وبعد دقايق خرج هوا كمان من البيت لما حس انه مخنوق ومش قادر يقعد في البيت ولا حتي قادر باخد قرار


وفي بيت الحج اسماعيل

صقر كان غضبان ومتعصب وعمال يكسر في اي حاجه تيجي قدامه ومسكتش غير لما لقي الحج اسماعيل ابوه واقف قدامه وقتها وقف صقر وهو بيبص لابوه بنظره كلها عصبيه وغيظ وقهر صقر كان بيتنفس بصعوبه ووشه احمر من كتر الغضب وفضل يبص لابوه الحج اسماعيل وهو ساكت لحد لما ابوه قعد علي الكرسي وبصله وقاله بهدوء

،،،،،واخرتها يا صقر

صقر في اللحظه دي انفجر في ابوة وكل الغضب الذي كان جواه خرج وهو بيصرخ وبيقول

،،،،،اخرتها انتا بتقول اخرتها يا حج قولي انتا اخرتها ليه لما تسيب حق بنت اخوك وكرامتها الي اتهانت وكرامتنا معاها كمان انداس عليها بقي بدل ما تامر اننا نقتل دياب تروح تجوزهالو وكأنك بتكافئه علي الي هوا عمله فيها وفينا

الحج اسماعيل كان ساكت وهو بيسمع كلام ابنه بهدوء وفجاءة قام وقف قدام ابنه وقاله بعصبيه

،،،،انتا مش فاهم حاجه يا صقر مش فاهم حاجه

صقر غضب اكتر واكتر لدرجه أن من كتر غضبه كان حاسس أن قلبه بيتنفض وهو بيقول

،،،،،لو انا مش فاهم خلاص يبقي تفهمني تديني سبب مقنع للي عملته دا ياحج ازاي تسمح يحصل فيها وفينا كدا هتقابل اخوك ازاي هتقول صنت الامانه الي سابها ازاي هه

الحج اسماعيل غضب وبعصبيه وصراخ رد علي ابنه وهو بيقول

،،،،،كان المفروض اعمل ايه يا صقر محدش حاسس بيا ولا بالنار الي انا فيها بس هعمل ايه تفتكر اني مكنش نفسي اكل دياب بسناني واشوفه ميت قدامي بس حنين كنت هعمل ايه معاها كنت هرجع سمعتها ازاي قولي وحتي لما فكرت اني اجوزهالك وانتا تحافظ عليها البنت طلعت حامل قولي كنت هتصرف ازاي اموت روح خلقها ربنا ولا اسيبها واموت دياب ووقتها تقضل هيا شايله العار طول عمرها كان لازم اعمل للي عملته كان لازم حنين تتجوز دياب ولو ليوم واحد فاهم

صقر فضل ساكت يسمع كلام ابوه وبعد وقت طويل من سكوت الاتنين صقر والحج اسماعيل صقر بص لابوه وقاله بقهر

،،،،الموقف الي انتا حطيتنا فيه دا يحج عمري ما هنساه ولا هسامحك عليه ولا حتي حنين هتسامحك عليه

مشي صقر وساب ابوه الحج اسماعيل واقف وبعد ما صقر مشي قعد اسماعيل علي الكرسي وهو حاسس أن الدنيا كلها فجاء بقت ضدة وعليه خسر بنت اخوه الوحيدة وكمان خسر ابنه


وفي بيت خال حنين

حنين بعد وقت طويل من قعدتها في اوضه بنت خالها وبعد ما سمعت كل كلام خالها ومراته حست انها مالهاش حد ولا ليها مكان تروحله وانها كدا خلاص كل حاجه راحت وشافت أن كدا خلاص لازم تموت نفسها وترتاح من الي هيا فيه قامت حنين من علي السرير وخرجت من الاوضه براحه ومن غير صوت فتحت باب الشقه وخرجت منها ومشيت في الشارع وهي الدموع مغرقه وشها وحاسه بقهر وقلبها وجعها كانت حنين بتفكر في كل حاجه من اول يوم شافت فيه دياب من وقت ما كانت حور صاحبتها عايشه وافتكرت كمان هزارهم سوا وافتكرت ازاي هي كانت معجبه بدياب وفاكره نفسها بتحبه لحد اليوم الي قابلت دياب فيه في الشارع واخدها البيت لحد الوقت الي هيا ماشيه فيه دلوقتي والطفل الي في بطنها والي نصيبه يتولد في ظروف زي دي وفجاءه قررت حنين انها خلاص كدا استكفت من كل حاجه ومن ظلم الناس عليها وقررت تنهي حياتها وترمي نفسها قدام اول عربيه تعدي وفعلا شافت حنين وهي ماشيه عربيه النور بتاعها كان قوي وقفت حنين قدام العربيه ضمت ايديها لصدرها وغمضت عينيها وهي مستنيه مصيرها الي قررته بينها وبين نفسها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي