الفصل الثالث
في البيت المهجور
أول لما حنين ضربت دياب بالقلم دياب اتجنن وبركان الشر الي كان جوله ظهر علي وشه وملامحه الي احمرت من كتر الغيظ وبكل قوته وبعنف لاول مره ضرب حنين بالقلم وساعتها وقعت حنين علي الارض وهي بتصرخ بألم لكن دياب مرحمهاش قرب منها وبغضب شدها من شعرها وهو مقرب بقه من ودنها وبيقلها بشر
،،،،الالم دا انا هدفعك تمنه غالي اوي يا حنين
حنين كانت بتتالم حاسه بوجع غير طبيعي نفسها اي حاجه تحصل وتنفيذها من الموقف دا مكنتش عارفه دياب ناوي علي ايه ولا ممكن يعمل فيها ايه بس برغم انها خايفه الا ان كرامتها كانت وجعها وحاسه انها كارهه دياب وعاوزه توجعه ولما ابدا شدت علي شعرها اكتر صرخت حنين بوجع اكتر واكتر وقالتلو
،،،،ابعد عني يا حيوان انتا الي هتدفع تمن الي انتا بتعمله فيا دا
دياب رمي حنين قدامه وقعت علي السرير وقرب منها وهو بيقول هل بشر وصوته زي فحيح الافعي
،،،،انا هوريكي دلوقتي الحيوان دا هيعمل معاكي ايه
حنين بسرعه قامت تجري وفردت ايديها قدام وهي كأنها بتحكي نفسها من دياب الي كان بيقرب منها وعلي وشه ملامح ما تتفسرش وبهدوء كان بيقرب منها ومع كل خطوه دياب كان بيمشيها دياب عشان يوصل لحنين كان الرعب بيتملك في حنين اكتر واكتر وقالتلو وهي بتبعد وبترطع لورا لحد لما مبقاش في مكان تروح فيه وهي بتقوله
،،،،انتا هتعمل ايه
ضحكه شريره بصوت عالي ضحكها دياب باستهزاء بيها وهو بيقولها
،،،،حالا يا حنين هانم يا بنت الحسين والنسب تعرفي هعمل ايه
ويحركه واحده دياب قلع الجاكيت الي كان لابسه ورماه علي الارض وهو بيشد حنين بقسوه بسببها بلوزتها انقطعت وسط صراخ حنين الي مكنش بينتهي
وفي الشارع
بصعوبه الناس اتدخلت وسلكت الخناقه الي كانت بين صقر وأمجد والي فيها كان صقر خلاص قرب يقتل امجد من كتر الضرب الي ضربهوله وبغضب صقر قال وهو بيحاول يهرب من الناس الي ماسكينه ويهجم تاني علي امجد
،،،،،لو راجل تعالي لو انتا في فيك ذرة رجوله خليهم بسيوني وتعالي اقف قدامي راجل لراجل
امجد كان بينهج من كتر التعب والوجع بسبب الضرب الي انضربه بس رغم كدا كان عاوز بتشفي في صقر ويزله وقال وهو بيضحك بسخريه وبيبص لصقر بقرف
،،،،هههه راجل لراجل علي اساس انك راجل يعني انتا فأكر الرجوله بالعضلات ههههاي لا يا حبيبي الرجوله في انكم ازاي تحكمون حريمكم وتحافظو علي شرفكم
صقر أول لما لما سمع كلام امجد المسموم صرخ زي الأسد المجروح وهو بيقول بصوت عالي ومرعب
،،،،هقتلك هقتلكم كلكم وهقطع لسانك الي بيتكلم علي اسيادك يا امجد وكل الكلام الكدب الي قولته دا هتتحاسب عليه
امجد كان عرف انو كدا خلاص ولع الدنيا وخلاها حرب وكان شايف خططته بتتنفذ ومكنش باقي خير الخبر الاخير القنبله الي هيرميها في وش صقر عشان كدا استعد كويس وهو بيقول لصقر
،،،،،هههه كدب شوفو يا رجاله بيقول ايه كلامي انا كدب تقدر تقولي يا سبع الرحال المحروسه حنين بنت عمك فين دلوقتي
سكت شويه امجد وهو شايف ملامح صقر الي اتوترت وقاله
،،،،طبعا مش عارف عشان كدا مش قادر ترد بس متتعبش نفسك حنين هانم بنت الخشب والنسب بنت عمك دلوقتي مع دياب
ضحك امجد بشر وخبث وهو ليكمل ويقول
،،،،،تتخيل كدا دلوقتي بيعملوا يلا عقبال الهانم رهف اختك وتبقي معايا انا هههههههه
أول لما امجد نطق كلمته الاخيره صقر اتحول لوحش وهو بيتخلص من كل الناس الي بيحوشوه وهجم علي امجد مره تانيه
وفي البيت المهجور
دياب بعد وقت طويل بعد عن حنين ووقف قدامها يبصلها وهو مش مستوعب هوا عمل كددا ازاي فيها وبرغم أن كان جواه بوادر شفقه إلا أن عياط حنين واستنجادها لصفر ابن عمها خلي دياب دمه يغلي وبقولها
،،،،انتي مالك نافورة الموضوع كدا ليه خلاص مهو اصلا كدا كدا الجالسه حكمت بجوازنا و
رغم أن حنين كانت حرفيا صوتها راح من كتر الصراخ والعياط ورغم الرعب والخوف الي كانو في عينها وشكلها وهي بتحاول تضم رجلها لصدرها اكتر واكتر حتي نفسها الي كانت بتحاول تكتمه إلا أنها اتكلمت صوتها خرج ضعيف ومهزوز زيها وهي بتقول
،،،،،ابدا استحاله نقبل بيك استحاله اتجوزك انتا اغتصبتني انتا لا يمكن تكون انسان ولا يمكن حتي تكون اخو حور انتا شيطان
ابتسم دياب بشر وغضب اتحرك جواه من كلام حنين ووقف دياب يشغل نفسه عنها ويلبس هدومه وهو بيدمر أعصابها اكتر واكتر بالسيجارة الي كانت في ايدى بيشربها بملل ونظره عينه لحنين كلها سخريه من أول هدومها المتقطعه لحدالجروح والكدمات والدم الي ماليين جسمها وبهدوء مخيف قرب منها وبصلها من فوق لتحت وركز شويه في عينها الوارمه من كتر العياط وانهيارها وخوفها منه الي ظاهر في ضمه جسمها وقالها بقرف
،،،،بقلك ايه بلاش التمثيل الحمضان دا قومي يا حلوه البسي وبلاش تمثلي دور الضحيه الي الوحش اكلها وبعدين لو علي حور فاطمني هي زمانها ارتاحت دلوقتي لما اكيد حست اني اخدت كارها
سكت وهو بيضحك بسخريه اكتر واكتر وقالها بشر وهو ماسك وشها بين أيديه
،،،،،الي حصل بينا دا يا حنين بمزاجك ولو حاولتي تقنعي نفسك أنه زي ما قولتي اغتصاب فأحب اقلك أنه برضاكي واتفاقكك يعني من الاخر لو كان اغتصاب فهو يا روحي كان اغتصاب بالاتفاق
صرخت حنين بصوت عالي وهي بتقوم تهجم علي دياب برغم تعبها وهي بتقول بعلو صوتها
،،،،،هقتلك هقتلك يا دياب
وفي بيت الحج اسماعيل
اسماعيل كان بيتكلم في التليفون بيتابع مع المحاسب اخر اخبار شغله لما فجاءة دخلت عليه حنان مراته وهي بتصرخ ووشها مخضوض وشكلها خايف وبتقوله
،،،،الحق !!!الحق يا حج اسماعيل الحق
اسماعيل أو لما شاف شكل مراته والطريقة الي دخلت عليه بيها بسرعه ساب التلفون الي كان في. أيده وهو بيقول بقلق
،،،،في ايه يا حنان ايه الي حصل
حنان وقفت قدام اسماعيل جوزها حاطه ايديها علي قلبها من كتر الخاصه والخوف علي ابنها الوحيد وقال وهي حاسه انها مش قادرة تاخد نفسها
،،،،الحق واحده جارتنا جت تقولي أن صقر وأمجد بيتخانقو ونزلين ضرب في بعض قدام القهوه ومحدش عارف يحوشهم عن بعض والست بتقولي انهم كانو هيموت بعضاكتر من مره
اسماعيل اتخض علي ابنه خصوصا لما عرف أن الي بيتخانق معاه هو امجد الحج اسماعيل كان غير للكل عارف شر امجد كويس عشان كدا بسرعه اتحرك ناحيه الباب عشان يمشي ويلحق يشوف ابنه وهو بيقول بقله حيله
،،،لله الأمر من قبل ومن بعد امال لو مكنتش بس منبع عليه يارب امتي حمام الدم دا يخلص بقي
مشي الحج اسماعيل وفضلت حنان مراته الي قعدت. علي اقرب كرسي منهارة مش عارفه تعمل ايه ولا هيحصل في ابنها وبناتها الي لسا مجوش ايه وكل الوقت ما طال كل ما قلبها قلقها عليهم اكتر ولخوف وقلق رفعت حنان ايديها وهي بتقول
،،،،جيب العواقب سليمه يارب
وفي البيت المهجور
دياب أول لما شاف حنين يتهجم عليه وهي بتصرخ بسرعه مسكها من ايديها جامد وهو لافف ايديها ورا ضهرها وبعنف بيقلها
،،،،،انتي ليه مش عاوزه تسمعي الكلام انتي فاكره يعني أن الي انتي بتعمليه دا هيجيب اي نتيجه
حنين بعد ما كانت يتهجم علي دياب وحولها غضب منه كان حاسه انها بدأت تتدوخ وجسمها كلو وجعها وبيضعف حاولت تبعد عنه وفجاءه الدنيا كلها لفت بيها ووقعت حنين بين ايد دياب وهي بتقوله بضعف
،،،،،انا بكرهك ومش مسمحاك أبدا علي الي انتا عملته فيا انا لو مت هروح لربنا وهشتكيله من الي انتا عملته فيا
حنين كانت وصلت لقمه ضعفها وهي بين تبدد دياب الي لاول مره في حياته يتهز بكلام حد وخصوصا لو كانت حنين واول لما حنين أغمي عليها دياب حس بوجع في قلبه وشاف شكلها وهي بين أيده أد ايه ضعيفه ومكسورة واد هي هو أذاه وختمها واول لما غمضت عينها دياب قال بسرعه وهو بيحاول يفوقها
،،،حنين قومي يا حنين طب خلاص كل الي حصل دا هيتصلح اصحي
رغم أن دياب كان بيتكلم إلا أن حنين مكنتش بتدي اي رد فعل انها عايشه اصلا أو حتي فيها نفس ودا الي خلي دياب يصرخ باعلي صوته ويقول
،،،،،حنييييييييين
وفي الشارع
وصل الحج اسماعيل وكمان الحج طاهر الي وصلهم خبر خناقه امجد وصقر واول لما وصلو طاهر بص لابن اخوه بعنف وقالو
،،،،،امجد ابعد حالا عن صقر
وبسرعه كمان الحج اسماعيل قرب من صقر ابنه وشده من أيده وهو بيقوله
،،،،،هوا دا العهد الي اخدته منك يا صقر
صقر بعنف حاول يبعد عن أبوه ويهجم تاني علي امجد وهو بيقول
،،،،سبني يا حج اموته واخلص للناس من شره هو والزفت دياب
طاهر كان عارف طبع ابن اخوه امجد وان هوا اكيد السبب في الخناقه وان لو في شر حصل يبقي السبب امجد عشان كدا حاول يهدي اسماعيل وصقر وهو بيقول
،،،،حج اسماعيل كلام صقر دا دلوقتي مالوش لزوم سكته الكلام كدا هيتنشر
صقر كان غضبان لدرجه انه لاول مره يعلي صوته علي حد اكبر منه في سن أبوه وكمان علي صوته. علي أبوه وهو بيقول بصراخ وغيظ
،،،،هينتشر والي النسوان عندك ابنك وابن اخوك بيقولوه علي عيلتي مش هينتشر انا بقي عاوز الكل يعرف أن صقر ابن الحج اسماعيل قتل امجد وباب وخلص الناس من اااااه
قطع كلام صقر قلم صوته سكت المل نزل علي وشه من أبوه الحج اسماعيل الي قرب منه ابنه وبصله بغضب وهو بيقول
،،،،،انتا تخرس خالص واياك صوتك يعلي طول منا عايش فااااااااااهم
صقر كان مصدوم من أبوه ومن الي عمله وان هو ضربه بالقلم قدام الكل وصغره وبص لابوه وقاله
،،،،كدا يحج انتا بتضربني عشان ددول
مستناش صقر يسمع رد أبوه ولا يعرف اي حاجه تاني مشي بسرعه من وسط الموجودين وهو من جوله مصمم علي حاجه واحده بس وهو انه يقتل دياب وأمجد بذرة الشر وسبب المصائب أما الحج طاهر فأول ما صقر مشي قرب من امجد ابن اخوه ومسكه من هدومه وبقسوه قاله
،،،،اوعي تكون فاكرة أن الي انتا بتخططله يا امجد انا مش عارفه
امجد ارتبك وعمل نفسه مش فاهم حاجه وهو بيبص لعمه وبيقله
،،،،انا يا عمي اااا
قطع كلام امجد زعيق عمه طاهر وهو بيامره يرجع البيت لحد لما يرجع يتصرف معاه وبص طاهر للحج اسماعيل وقاله وقتها
،،،،،حج اسماعيل جه الوقت الي لازم نتكلم انا وانتا لوحدنا
.في البيت المهجور
دياب حاول يفوق حنين اكتر من مرة وكل مره كان بيفشل فيها كان بيندم اكتر واكتر علي الي هوا عمله وفجاءه وحنين في حضنه حس دياب أن جسمها بقي ساقع تلج وانصدم اكتر لما لقي ايدة فيها دم ووقتها فضل يصرخ بعلو صوته باسمها وبعد وقت طويل وعما فاق دياب لنفسه وللي هوا عمله عرف انو لو فصل علي الحاله دي حنين هتروح من أيده وفعلا هتموت واول لما جه في دماغ دياب كلمه موت افتكر وقتها كلام حنين وهي بتقوله انها لما تموت هتروح تشتكيه عند ربنا وقتها قام بسرعه دياب عشان يتصرف يلحق يعمل اي حاجه ينفذ بيها حنين بس قبل ما يبعد عنه حضنها بكل قوته وهو بيقول
،،،،استحملي يا حنين وفي مش هسمحلك تموتي وتسبيني فاهمه
وقدام بيت اسماعيل
صقر كان خلاص وصل بيته وهو مقرر يدخل ويلم كل هدومه ويمشي من البيت وميرجعوش تاني كان صقر غضبان وحاسس أنهم كدا اتهانو بس قبل صقر ما يدخل بيته افتكر أخته وبنت عمه الي كان في الأساس رايح يجيبهم عشان كددت رجع صفر تاني للطريق يجيب أخته وبنت عمه واول ما وصل صقر مكان الدرس لقي أخته رهف خلاص كانت لسا خارجه من الدرس واستغرب أن حنين مش معاها عشان كدا قرب منها وقاله بدهشه
،،،،ايه يا رهف امال فين حنين
رهف بصت لصقر باستغراب وقالتلو
،،،،حنين!!!وهو يه الي هيجيب حنين معايا هنا حنين في البيت
صقر قلبه تنقبض وهوا بيقلها
،،،،بيت ايه حنين نزلت من بدري عشان تجيلك هنا
،،،،،لا أبدا انا مشغتهاش من بعد المدرسه
صقر أول لما سمع كدا قال بغضب وحده وهو بيشد أخته من ايديها بروحها ورابح بيت الحج طاهر
،،،،دياب موتك هيبقي علي ايدي
وفي البيت المهجور يا تري هيحصل ايه بين دياب وحنين نكمل الحلقه الجايه
أول لما حنين ضربت دياب بالقلم دياب اتجنن وبركان الشر الي كان جوله ظهر علي وشه وملامحه الي احمرت من كتر الغيظ وبكل قوته وبعنف لاول مره ضرب حنين بالقلم وساعتها وقعت حنين علي الارض وهي بتصرخ بألم لكن دياب مرحمهاش قرب منها وبغضب شدها من شعرها وهو مقرب بقه من ودنها وبيقلها بشر
،،،،الالم دا انا هدفعك تمنه غالي اوي يا حنين
حنين كانت بتتالم حاسه بوجع غير طبيعي نفسها اي حاجه تحصل وتنفيذها من الموقف دا مكنتش عارفه دياب ناوي علي ايه ولا ممكن يعمل فيها ايه بس برغم انها خايفه الا ان كرامتها كانت وجعها وحاسه انها كارهه دياب وعاوزه توجعه ولما ابدا شدت علي شعرها اكتر صرخت حنين بوجع اكتر واكتر وقالتلو
،،،،ابعد عني يا حيوان انتا الي هتدفع تمن الي انتا بتعمله فيا دا
دياب رمي حنين قدامه وقعت علي السرير وقرب منها وهو بيقول هل بشر وصوته زي فحيح الافعي
،،،،انا هوريكي دلوقتي الحيوان دا هيعمل معاكي ايه
حنين بسرعه قامت تجري وفردت ايديها قدام وهي كأنها بتحكي نفسها من دياب الي كان بيقرب منها وعلي وشه ملامح ما تتفسرش وبهدوء كان بيقرب منها ومع كل خطوه دياب كان بيمشيها دياب عشان يوصل لحنين كان الرعب بيتملك في حنين اكتر واكتر وقالتلو وهي بتبعد وبترطع لورا لحد لما مبقاش في مكان تروح فيه وهي بتقوله
،،،،انتا هتعمل ايه
ضحكه شريره بصوت عالي ضحكها دياب باستهزاء بيها وهو بيقولها
،،،،حالا يا حنين هانم يا بنت الحسين والنسب تعرفي هعمل ايه
ويحركه واحده دياب قلع الجاكيت الي كان لابسه ورماه علي الارض وهو بيشد حنين بقسوه بسببها بلوزتها انقطعت وسط صراخ حنين الي مكنش بينتهي
وفي الشارع
بصعوبه الناس اتدخلت وسلكت الخناقه الي كانت بين صقر وأمجد والي فيها كان صقر خلاص قرب يقتل امجد من كتر الضرب الي ضربهوله وبغضب صقر قال وهو بيحاول يهرب من الناس الي ماسكينه ويهجم تاني علي امجد
،،،،،لو راجل تعالي لو انتا في فيك ذرة رجوله خليهم بسيوني وتعالي اقف قدامي راجل لراجل
امجد كان بينهج من كتر التعب والوجع بسبب الضرب الي انضربه بس رغم كدا كان عاوز بتشفي في صقر ويزله وقال وهو بيضحك بسخريه وبيبص لصقر بقرف
،،،،هههه راجل لراجل علي اساس انك راجل يعني انتا فأكر الرجوله بالعضلات ههههاي لا يا حبيبي الرجوله في انكم ازاي تحكمون حريمكم وتحافظو علي شرفكم
صقر أول لما لما سمع كلام امجد المسموم صرخ زي الأسد المجروح وهو بيقول بصوت عالي ومرعب
،،،،هقتلك هقتلكم كلكم وهقطع لسانك الي بيتكلم علي اسيادك يا امجد وكل الكلام الكدب الي قولته دا هتتحاسب عليه
امجد كان عرف انو كدا خلاص ولع الدنيا وخلاها حرب وكان شايف خططته بتتنفذ ومكنش باقي خير الخبر الاخير القنبله الي هيرميها في وش صقر عشان كدا استعد كويس وهو بيقول لصقر
،،،،،هههه كدب شوفو يا رجاله بيقول ايه كلامي انا كدب تقدر تقولي يا سبع الرحال المحروسه حنين بنت عمك فين دلوقتي
سكت شويه امجد وهو شايف ملامح صقر الي اتوترت وقاله
،،،،طبعا مش عارف عشان كدا مش قادر ترد بس متتعبش نفسك حنين هانم بنت الخشب والنسب بنت عمك دلوقتي مع دياب
ضحك امجد بشر وخبث وهو ليكمل ويقول
،،،،،تتخيل كدا دلوقتي بيعملوا يلا عقبال الهانم رهف اختك وتبقي معايا انا هههههههه
أول لما امجد نطق كلمته الاخيره صقر اتحول لوحش وهو بيتخلص من كل الناس الي بيحوشوه وهجم علي امجد مره تانيه
وفي البيت المهجور
دياب بعد وقت طويل بعد عن حنين ووقف قدامها يبصلها وهو مش مستوعب هوا عمل كددا ازاي فيها وبرغم أن كان جواه بوادر شفقه إلا أن عياط حنين واستنجادها لصفر ابن عمها خلي دياب دمه يغلي وبقولها
،،،،انتي مالك نافورة الموضوع كدا ليه خلاص مهو اصلا كدا كدا الجالسه حكمت بجوازنا و
رغم أن حنين كانت حرفيا صوتها راح من كتر الصراخ والعياط ورغم الرعب والخوف الي كانو في عينها وشكلها وهي بتحاول تضم رجلها لصدرها اكتر واكتر حتي نفسها الي كانت بتحاول تكتمه إلا أنها اتكلمت صوتها خرج ضعيف ومهزوز زيها وهي بتقول
،،،،،ابدا استحاله نقبل بيك استحاله اتجوزك انتا اغتصبتني انتا لا يمكن تكون انسان ولا يمكن حتي تكون اخو حور انتا شيطان
ابتسم دياب بشر وغضب اتحرك جواه من كلام حنين ووقف دياب يشغل نفسه عنها ويلبس هدومه وهو بيدمر أعصابها اكتر واكتر بالسيجارة الي كانت في ايدى بيشربها بملل ونظره عينه لحنين كلها سخريه من أول هدومها المتقطعه لحدالجروح والكدمات والدم الي ماليين جسمها وبهدوء مخيف قرب منها وبصلها من فوق لتحت وركز شويه في عينها الوارمه من كتر العياط وانهيارها وخوفها منه الي ظاهر في ضمه جسمها وقالها بقرف
،،،،بقلك ايه بلاش التمثيل الحمضان دا قومي يا حلوه البسي وبلاش تمثلي دور الضحيه الي الوحش اكلها وبعدين لو علي حور فاطمني هي زمانها ارتاحت دلوقتي لما اكيد حست اني اخدت كارها
سكت وهو بيضحك بسخريه اكتر واكتر وقالها بشر وهو ماسك وشها بين أيديه
،،،،،الي حصل بينا دا يا حنين بمزاجك ولو حاولتي تقنعي نفسك أنه زي ما قولتي اغتصاب فأحب اقلك أنه برضاكي واتفاقكك يعني من الاخر لو كان اغتصاب فهو يا روحي كان اغتصاب بالاتفاق
صرخت حنين بصوت عالي وهي بتقوم تهجم علي دياب برغم تعبها وهي بتقول بعلو صوتها
،،،،،هقتلك هقتلك يا دياب
وفي بيت الحج اسماعيل
اسماعيل كان بيتكلم في التليفون بيتابع مع المحاسب اخر اخبار شغله لما فجاءة دخلت عليه حنان مراته وهي بتصرخ ووشها مخضوض وشكلها خايف وبتقوله
،،،،الحق !!!الحق يا حج اسماعيل الحق
اسماعيل أو لما شاف شكل مراته والطريقة الي دخلت عليه بيها بسرعه ساب التلفون الي كان في. أيده وهو بيقول بقلق
،،،،في ايه يا حنان ايه الي حصل
حنان وقفت قدام اسماعيل جوزها حاطه ايديها علي قلبها من كتر الخاصه والخوف علي ابنها الوحيد وقال وهي حاسه انها مش قادرة تاخد نفسها
،،،،الحق واحده جارتنا جت تقولي أن صقر وأمجد بيتخانقو ونزلين ضرب في بعض قدام القهوه ومحدش عارف يحوشهم عن بعض والست بتقولي انهم كانو هيموت بعضاكتر من مره
اسماعيل اتخض علي ابنه خصوصا لما عرف أن الي بيتخانق معاه هو امجد الحج اسماعيل كان غير للكل عارف شر امجد كويس عشان كدا بسرعه اتحرك ناحيه الباب عشان يمشي ويلحق يشوف ابنه وهو بيقول بقله حيله
،،،لله الأمر من قبل ومن بعد امال لو مكنتش بس منبع عليه يارب امتي حمام الدم دا يخلص بقي
مشي الحج اسماعيل وفضلت حنان مراته الي قعدت. علي اقرب كرسي منهارة مش عارفه تعمل ايه ولا هيحصل في ابنها وبناتها الي لسا مجوش ايه وكل الوقت ما طال كل ما قلبها قلقها عليهم اكتر ولخوف وقلق رفعت حنان ايديها وهي بتقول
،،،،جيب العواقب سليمه يارب
وفي البيت المهجور
دياب أول لما شاف حنين يتهجم عليه وهي بتصرخ بسرعه مسكها من ايديها جامد وهو لافف ايديها ورا ضهرها وبعنف بيقلها
،،،،،انتي ليه مش عاوزه تسمعي الكلام انتي فاكره يعني أن الي انتي بتعمليه دا هيجيب اي نتيجه
حنين بعد ما كانت يتهجم علي دياب وحولها غضب منه كان حاسه انها بدأت تتدوخ وجسمها كلو وجعها وبيضعف حاولت تبعد عنه وفجاءه الدنيا كلها لفت بيها ووقعت حنين بين ايد دياب وهي بتقوله بضعف
،،،،،انا بكرهك ومش مسمحاك أبدا علي الي انتا عملته فيا انا لو مت هروح لربنا وهشتكيله من الي انتا عملته فيا
حنين كانت وصلت لقمه ضعفها وهي بين تبدد دياب الي لاول مره في حياته يتهز بكلام حد وخصوصا لو كانت حنين واول لما حنين أغمي عليها دياب حس بوجع في قلبه وشاف شكلها وهي بين أيده أد ايه ضعيفه ومكسورة واد هي هو أذاه وختمها واول لما غمضت عينها دياب قال بسرعه وهو بيحاول يفوقها
،،،حنين قومي يا حنين طب خلاص كل الي حصل دا هيتصلح اصحي
رغم أن دياب كان بيتكلم إلا أن حنين مكنتش بتدي اي رد فعل انها عايشه اصلا أو حتي فيها نفس ودا الي خلي دياب يصرخ باعلي صوته ويقول
،،،،،حنييييييييين
وفي الشارع
وصل الحج اسماعيل وكمان الحج طاهر الي وصلهم خبر خناقه امجد وصقر واول لما وصلو طاهر بص لابن اخوه بعنف وقالو
،،،،،امجد ابعد حالا عن صقر
وبسرعه كمان الحج اسماعيل قرب من صقر ابنه وشده من أيده وهو بيقوله
،،،،،هوا دا العهد الي اخدته منك يا صقر
صقر بعنف حاول يبعد عن أبوه ويهجم تاني علي امجد وهو بيقول
،،،،سبني يا حج اموته واخلص للناس من شره هو والزفت دياب
طاهر كان عارف طبع ابن اخوه امجد وان هوا اكيد السبب في الخناقه وان لو في شر حصل يبقي السبب امجد عشان كدا حاول يهدي اسماعيل وصقر وهو بيقول
،،،،حج اسماعيل كلام صقر دا دلوقتي مالوش لزوم سكته الكلام كدا هيتنشر
صقر كان غضبان لدرجه انه لاول مره يعلي صوته علي حد اكبر منه في سن أبوه وكمان علي صوته. علي أبوه وهو بيقول بصراخ وغيظ
،،،،هينتشر والي النسوان عندك ابنك وابن اخوك بيقولوه علي عيلتي مش هينتشر انا بقي عاوز الكل يعرف أن صقر ابن الحج اسماعيل قتل امجد وباب وخلص الناس من اااااه
قطع كلام صقر قلم صوته سكت المل نزل علي وشه من أبوه الحج اسماعيل الي قرب منه ابنه وبصله بغضب وهو بيقول
،،،،،انتا تخرس خالص واياك صوتك يعلي طول منا عايش فااااااااااهم
صقر كان مصدوم من أبوه ومن الي عمله وان هو ضربه بالقلم قدام الكل وصغره وبص لابوه وقاله
،،،،كدا يحج انتا بتضربني عشان ددول
مستناش صقر يسمع رد أبوه ولا يعرف اي حاجه تاني مشي بسرعه من وسط الموجودين وهو من جوله مصمم علي حاجه واحده بس وهو انه يقتل دياب وأمجد بذرة الشر وسبب المصائب أما الحج طاهر فأول ما صقر مشي قرب من امجد ابن اخوه ومسكه من هدومه وبقسوه قاله
،،،،اوعي تكون فاكرة أن الي انتا بتخططله يا امجد انا مش عارفه
امجد ارتبك وعمل نفسه مش فاهم حاجه وهو بيبص لعمه وبيقله
،،،،انا يا عمي اااا
قطع كلام امجد زعيق عمه طاهر وهو بيامره يرجع البيت لحد لما يرجع يتصرف معاه وبص طاهر للحج اسماعيل وقاله وقتها
،،،،،حج اسماعيل جه الوقت الي لازم نتكلم انا وانتا لوحدنا
.في البيت المهجور
دياب حاول يفوق حنين اكتر من مرة وكل مره كان بيفشل فيها كان بيندم اكتر واكتر علي الي هوا عمله وفجاءه وحنين في حضنه حس دياب أن جسمها بقي ساقع تلج وانصدم اكتر لما لقي ايدة فيها دم ووقتها فضل يصرخ بعلو صوته باسمها وبعد وقت طويل وعما فاق دياب لنفسه وللي هوا عمله عرف انو لو فصل علي الحاله دي حنين هتروح من أيده وفعلا هتموت واول لما جه في دماغ دياب كلمه موت افتكر وقتها كلام حنين وهي بتقوله انها لما تموت هتروح تشتكيه عند ربنا وقتها قام بسرعه دياب عشان يتصرف يلحق يعمل اي حاجه ينفذ بيها حنين بس قبل ما يبعد عنه حضنها بكل قوته وهو بيقول
،،،،استحملي يا حنين وفي مش هسمحلك تموتي وتسبيني فاهمه
وقدام بيت اسماعيل
صقر كان خلاص وصل بيته وهو مقرر يدخل ويلم كل هدومه ويمشي من البيت وميرجعوش تاني كان صقر غضبان وحاسس أنهم كدا اتهانو بس قبل صقر ما يدخل بيته افتكر أخته وبنت عمه الي كان في الأساس رايح يجيبهم عشان كددت رجع صفر تاني للطريق يجيب أخته وبنت عمه واول ما وصل صقر مكان الدرس لقي أخته رهف خلاص كانت لسا خارجه من الدرس واستغرب أن حنين مش معاها عشان كدا قرب منها وقاله بدهشه
،،،،ايه يا رهف امال فين حنين
رهف بصت لصقر باستغراب وقالتلو
،،،،حنين!!!وهو يه الي هيجيب حنين معايا هنا حنين في البيت
صقر قلبه تنقبض وهوا بيقلها
،،،،بيت ايه حنين نزلت من بدري عشان تجيلك هنا
،،،،،لا أبدا انا مشغتهاش من بعد المدرسه
صقر أول لما سمع كدا قال بغضب وحده وهو بيشد أخته من ايديها بروحها ورابح بيت الحج طاهر
،،،،دياب موتك هيبقي علي ايدي
وفي البيت المهجور يا تري هيحصل ايه بين دياب وحنين نكمل الحلقه الجايه