الفصل الخامس
في بيت الحج اسماعيل
خرج الدكتور من اوضه حنين وهو ظاهر علي وشه وملامحه مظاهر الاسي واول ما الحج اسماعيل شاف الدكتور خارج من اوضه حنين بسرعه جري عليه وهو بيقله
،،،،ها يا دكتور طمني البنت عامله ايه هي كويسه صح
هز الدكتور راسه باسف وبص لاسماعيل ومراته الي كانت واقفه تعيط ومنهارة وقال بعمليه
،،،،يا حج البنت التي جوا دي لازم تروح مستشفي دي حاله اعتداء واضحه ولازم تحقيق وكمان تتعرض علي الطب الشرعي
حنان اول لما سمعت كلام الدكتور وقعت علي الارض وهي بتلطم وتعيط اما اسماعيل قرب من الدكتور بغضب ومسك من هدومه وهو بيقوله
،،،،انتا بتقول ايه حنين كويسه فول انها كويسه طاهر وابنه هما الي دفعولك عشان تقول كدا
الدكتور بعد عن اسماعيل وهو بيخاول يخلص نفسه منه وبيقوله
،،،،،طاهر ايه وابنه مين اسمع يا حج انا لولا مقدر حالتك كان زمان بقالي تصرف تاني وعموما انا قلت الي يرضي ضميري البنت الي جوا دي لازم تروح مستشفي وحتي لو مش عاوزين نعمل محضر فهي اصلا نزقت دم كتير ولازم تاخد بداله والا كدا انتو بتعرضو حياتها للخطر انا كتبتلك ادوبه مؤقته ليها لازم تاخدها هتفوقها شويه بس برضو متغنيش عن الكشف عند دكتور متخصص
مش الدكتور بعد ما عرف اسماعيل وحنان حاله حنين كويس ووقتها وقف الحج اسماعيل محتار مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي الي كان خايف منه حصل وعمره ما هيسكت علي خق بنت اخوه اليتيمه بس برضو الفضيحه هيعمل ايه فيها ووسط دوامه التفكير الي كان اسماعيل فيها انتبه علي صوت مراته وهي بتقوله
،،،،هنعمل ليه يحج اطلب الاسعاف تاخد البنت للمستشفي
وفي القطر
صقر كان قاعد في القطر الي هوا مسافر فيه وهو بيفكر في كل الي حصل من جواه كان رافض الي هوا بيعمله وانو يسيب حنين بالنداله دي بس برضو كل ما يفتكر كلام امجد ابن عمه النار تقيد جواه اكتر واكتر وبرغم انو كان متضايق وقلبه محروق علي اخته بس برضو جواه رغبه كبيرة انو يطمن علي حنين صوت صراخها كان مش راضي يغارقه ولا قادر ينساة طلع دياب تليفونه وهو مقرر يتصل علي امجد يعرف ايه الاخبار وحنين عامله ايه واول ما امجد رد بسرعه قال لدياب
،،،،،اهلا بالبطل
دياب غمض عينه بعنف وكلمه امجد بتفكره بالي هوا عمله في حنين اكتر واكتر وبصوت حاول يداري فيه القلق اتكلم دياب وقال
،،،،،ايه يا امجد الاخبار عندكم
امجد كان حاسس في صوت دياب انه قلقان علي حنين وعاوز يطمن عليها عشان كدا حاول يشغله بحاجه تانيه وقاله
،،،،،اسكت الواد الزفت صقر ابن اسماعيل كان جاي يتهجم علي ابوك عمي طاهر
قطع كلام امجد صوت دياب الي بغضب وعصبيه قاله
،،،،،انتا بتقول ايه انتا ازاي تسيبه يعمل كدا
امجد فجاءه ارتبك وكمل يقول
،،،لا لا اسيبه ازاي منتا قطعت كلامي ومستنتش لحد لما اكمل انا اديته علقه محترمه ورميته زي الكلب في الشارع حتي ابوه الخرفان كان هيغلط في ابوك بس انا وقفته عند حده وقومت بالواجب
دياب مردش علي امجد قفل التليفون وبص من شباك القطر وسرحان مش عارف ليه برغم انه محموق وزعلان من الي امجد قاله والي عيله اسماعيل كانت عاوزه تعمله بس كل دا راح من دماغه فجاءة وهو حاسس انه شايف قدام عينه حنين وهي بترتعش وتعيط
وفي الشارع
رجاله صقر كانو ماشيين يدور عليه بعد ما اختفي فجاءه من وسطهم وبعد وقت طويل لقيوه وبسرعه شاله واحد منهم وهو بيزعق بصوت عالي وبيقول
،،،،يا رجاله ااحقو صقر ابن الحج اسماعيل مات قتلوه عيله العطار
اول لما الراجل قال الكلام دا والناس شافت صقر غرقان في دمه قامت خناقه بين العائلتين منتهتش غير انا جت الشرطه وراح صقر للمستشفي والباقي اتقبض عليه وهناك فاق صقر ورفض يتكلم مع الشرطه لحد لما دخل ابوه الحج اسماعيل وبص لابنه وقاله بهدوء
،،،،مين الي عملها يا صقر
صقر فضل ساكت شويه وبعدين بص لابوه وهو باين عليه القهر وحاسس انه عجز عن انه يدافع عن عيلته وقال
،،،،،دياب وامجد بس مش هنسيب طارنا مهما كان
الحج اسماعيل كان واقع في حيرة حاسس انه بيخسر كل حاجه ومكنش عارف يبدء يحل ايه الاول وبرغم انه كان صعبان عليه حاله ابنه الاةان حاله بنت اخوه كانت صغبانه عليه اكتر عشان كدا قعد جنب صقرروهو بيقوله
،،،،،صقر احنا دلوقتي عندنا مشكله اهم يبني من الطار ومن اي حاجه تانيه
سكت الحج اسماعيل شويه وهو بيبص لابنه صقر مش عارف رد فعله علي القرار الي هيقولهوله ايه وقاله بهدوء
،،،،حنين يبني ووو
صقر قطع كلام الحج اسماعيل وهو بيقول بحزم وبقرار كان وخده من اول لما شاف حنين وهي واقعه في الشارع وقال بهدوء
،،،،هتجوزها يا حاج والكلب التاني الي هانها وهان شرفنا هناخد طارنا منه اهم حاجه دلوقتي نصون حنبن
سكت الحج اسماعيل وهو بيبص لابنه وهوا فخور ليه وعارف انه فعلت عرف يربي قطع تفكير الحج اسماعيل صوت صقر ابنه وهو بيقوله
،،،،،هي عامله ايه دلوقتي كويسه
هز الحج اسماعيل راسه باسف وهو بيفتكر حاله حنين وبيقول لابنه
،،،،،والله حالتها صعبه اوي يا صقر رافضه الكلام والاكل وكل حاجه من ساعه ما خرجت من المستشفى وهي في النازل وخصوصا مع كلام للناس في الشارع
صقر اتعصب وغضب وهو بيقول لابوه
،،،،،قطع لسان اي حد يتكلم عليها حضر الفرح يا حج بمجرد ما اخرج من المستشفي الدكتور قالي النهاردةان قدامي يومين واخرج من هنا
،،،،ماشي يبني علي خير انا هرتب كل حاجه
وفي بيت الحج طاهر
طاهر ضرب امجد ابن اخوه بالقلم وهو بيشتمه ويزعقله وبيقول بصوت عالي
،،،،،انا عارف أن انتا الي عملتها يا امجد في صقر
امجد مسح وشه من الدم وقال لعمه بغرور
،،،،،ايوا انا الي عملتها وهعمل اكتر من كدا كمان وهنتقم لحور
طاهر هجم عليه امجد وهوا بيضربه بالقلم وبيشده من هدومه وبيصرخ فيه ويقله
،،،،،اننا فاكر اني مصدقكك ومصدق انك عاوز تاخد طار حور وفين هو الطار اصلا بس الغيب مش عليك العيب علي ابني الي صدق شرك وكلامك وهو مش عارف انك بتعمل كل دا عشان تزيحه من وشك
امجد صرخ بغل وكره وهو ببقول
،،،،ايوا انا عاوز اخلص منكم كلكم انتو الي اخدتو حق ابويا وموتوه وعشان كدا انا دبست المحروص ابنك وخليته يعتدي علي حنين وحاولت اقتل صقر عشان تقعو في بعض واخلص منك ومن عيالك وارجع حق ابويا تاني
طاهر بص لامجد ابن اخوه بصدمه وهو مش متخيل أن الشر دا كله جواه وقال بعد وقت طويل كان ساكت فيه بيسمع سم ابن اخوه وشره والخطط الي كان بينفذها عشان يدمر عيلته والي للاسف ابنه دياب مشي ورا الخطط دي قال الحج طاهر بهدوء
،،،،،الحمد لله يا امجد أن ربنا ظهرك ليا انا كنت عارف أن دي تيتك من الاول بس كنت بكدب نفسي انما دلوقتي خلاص كل حاجه اتكسفت وهفضحك قدام الناس بحالها
وفي اوضه حنين
حنين كان بقالها فتره قاعده في اوضتها من يوم الي حصل وبعد ما خرجت من المستشفي وهي علطول قاعده ساكته مش بتتكلم مع اي حد ولا حتي بتاكل علي طول ساكته وسرحانه بتسمع بس كلام كل الي بيدخل اوضتها سواء حنان مرات عمها او حتي رهف وحتي عمها مكنتش بترد علي حد بتسمع بس كلام البنات والشباب الي بيقفو تحت شبكها يتكلمو عليها وعلي سمعتها وحش وهما قاصدين انها تسمع وحتي موبايلها الي بيجي عليه رسايل مش كويسه اخرهم الرساله الي هي بتشوفها وبتقرها دلوقتي غمضت حنين عينيها وحطت التليفون جنبها وهي ضامه رجلها لصدرها وبرضو ساكته تعيط بصمت لحد لما قطع السكوت دا صوت رهف بنت عمها وهب قاعده جنبها وبتقولها
،،،،،حنين يا حبيبتي مش كفايه بقي كدا حرام الي انتي عملاه في نفسك دا
حنين بصت لرهف وضيرت وشها الناحيه التانيه وفضلت ساكته مش بتتكلم لحد لما رهف قربت منها اكتر وهي بتقولها
،،،،خلاص يا حنين الموضوع خلص صدقيني كل حاجه هتبقي احسن انا سمعت بابا وماما بيتكلمو ان صقر اخويا هيخرج من المستشفي النهاردة وسمعت بابا بيقول لماما انه كلم صفر وان صقر وانتي هتتحوزو شوفتي بقي للموضوع اتحل ازاي
بركان غصب حست بيه حنين خلاها تقوم بحده وعنف تخرج من اوضتها وهي رايحه لاوضه عمها
وفي بيت طاهر
طاهر كان هيمشي من قدام امجد وهو مصمم يقول لدياب ابنه علي كل حاجه ويعرفه شر امجد اما امجد اول لما حس انه كدا خلاص انكشف وان كل الناس هتعرف خطته وان كمان دياب ممكن يقتله فيها حس أن خلاص يا روح ما بعدك روح ولازم ينقء نفسه وبسرعه استغل امجد.ان مفيش حد في البيت غيره هوا وعمه واستغل كمان أن عمه مديله ضهره وبسرعه ضربه علي راسه بقوه وقع الحج طاهر علي الارض علطول بعد الضربه ميت اما امجد فبسرعه اكتر هرب من بيت طاهر ونزل الشارع يصرخ وهو بيقول أن عيله اسماعيل قتلت عمه وان صقر ابن اسماعيل هواةالي قتل عمه ووسط كل دا وامجد بيحبك الخطه نسي بغبائه أن صقر لسا في المستشفي مهربش عشان كدا ارتبك اول لما سمع راجل من الي واقفين بيقول
،،،،،انتا بتقول ايه يا امجد انا شايغك انتا الي داخل عند الحج طاهر ومخرجتش غير دلوقتي
امجد ارتبك وحس انه غلط لما اتسرع وقاله
،،،،انتاةقصدك ليه يا راجل انتا
الراجل والناس كلها بصت لامجد والتوتر الي كان ظاهر عليه وقال بشك
،،،،،اقصد أن ازاي اصلا صقر ابن الحج اسماعيل هبفتل عمك وهوا لسا مخرجش من المستشفي اصلا
وقتها قرب راجل تاني من الناس الكبيره بالمنطقه وقال
،،،،ايوا وكمان انا كنت لسا مع الحج طاهر وكان قايلي انه هيحاول يحل الموضوع مع اسماعيل وان ابنه الي غلطان
وقتها الناس كلها اتجمعت علي امجد الي فجاءه عشان يهرب منهم طلع مسدس وهدد انه هيقتل اي حد يقرب منه وهرب اما الناس فبسرعه راحو بيت الحج طاهر يعرفو في ايه بالظبط
وفي بيت علي البحر
علي شط البحر كان دياب قاعد بيفكر في حنين الي اخدت كل تفكيره من ساعه الي حصل والي هوا عمله معاه وفجاءة قطع تفكير دياب صوت تليفونه الي رن واول ما رد لقي امه بتعيط بصراخ وبتقله
،،،،الحق الحق يا دياب الحقنايبني
دياب قام وقف بسرعه من متر ما هو مخضوض من صوت امه وقالها بقلق
،،،،في ايه وايه الي حصل
بصراخ وعياط ردت مامت دياب وهي بتقوله
،،،،ابوك مات الحج طاهر مات امجد ابن عمك قتله وهرب
دياب من كتر الصدمه التليفون وقع من أيده وقعدت علي الارض مكانت من غير ما ينطق ولا كلمه مكنش عارف الي سمعه دا صح ولا غلط يعني ايه ابوه يموت والي يقتله هوا امجد ازاي طب وليه اصلا كان ممكن بصدق لو كان الي قتله صقر انما امجد وبعد وقت اما استوعب امجد الي حصل ورجع كلام امجد تاني في دماغه عرف من نفسه كل حاجه وكل الي امجد كان بيعمله وبعنف وغضب قام من مكانه دخل البيت جاب مسدسه وبسرعه رجع تاني المنطقه بتاعتهم يدور علي امجد
وهناك في نص الشارع
ياتري هيحصل ايه ودياب وحنين هيتقابلو تاني ولا لا وحنبن هتتحوزودياب ولا صقر كل دا واكتر هتعرفوه لما تتابعو معانا الحلقه الجايه
خرج الدكتور من اوضه حنين وهو ظاهر علي وشه وملامحه مظاهر الاسي واول ما الحج اسماعيل شاف الدكتور خارج من اوضه حنين بسرعه جري عليه وهو بيقله
،،،،ها يا دكتور طمني البنت عامله ايه هي كويسه صح
هز الدكتور راسه باسف وبص لاسماعيل ومراته الي كانت واقفه تعيط ومنهارة وقال بعمليه
،،،،يا حج البنت التي جوا دي لازم تروح مستشفي دي حاله اعتداء واضحه ولازم تحقيق وكمان تتعرض علي الطب الشرعي
حنان اول لما سمعت كلام الدكتور وقعت علي الارض وهي بتلطم وتعيط اما اسماعيل قرب من الدكتور بغضب ومسك من هدومه وهو بيقوله
،،،،انتا بتقول ايه حنين كويسه فول انها كويسه طاهر وابنه هما الي دفعولك عشان تقول كدا
الدكتور بعد عن اسماعيل وهو بيخاول يخلص نفسه منه وبيقوله
،،،،،طاهر ايه وابنه مين اسمع يا حج انا لولا مقدر حالتك كان زمان بقالي تصرف تاني وعموما انا قلت الي يرضي ضميري البنت الي جوا دي لازم تروح مستشفي وحتي لو مش عاوزين نعمل محضر فهي اصلا نزقت دم كتير ولازم تاخد بداله والا كدا انتو بتعرضو حياتها للخطر انا كتبتلك ادوبه مؤقته ليها لازم تاخدها هتفوقها شويه بس برضو متغنيش عن الكشف عند دكتور متخصص
مش الدكتور بعد ما عرف اسماعيل وحنان حاله حنين كويس ووقتها وقف الحج اسماعيل محتار مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي الي كان خايف منه حصل وعمره ما هيسكت علي خق بنت اخوه اليتيمه بس برضو الفضيحه هيعمل ايه فيها ووسط دوامه التفكير الي كان اسماعيل فيها انتبه علي صوت مراته وهي بتقوله
،،،،هنعمل ليه يحج اطلب الاسعاف تاخد البنت للمستشفي
وفي القطر
صقر كان قاعد في القطر الي هوا مسافر فيه وهو بيفكر في كل الي حصل من جواه كان رافض الي هوا بيعمله وانو يسيب حنين بالنداله دي بس برضو كل ما يفتكر كلام امجد ابن عمه النار تقيد جواه اكتر واكتر وبرغم انو كان متضايق وقلبه محروق علي اخته بس برضو جواه رغبه كبيرة انو يطمن علي حنين صوت صراخها كان مش راضي يغارقه ولا قادر ينساة طلع دياب تليفونه وهو مقرر يتصل علي امجد يعرف ايه الاخبار وحنين عامله ايه واول ما امجد رد بسرعه قال لدياب
،،،،،اهلا بالبطل
دياب غمض عينه بعنف وكلمه امجد بتفكره بالي هوا عمله في حنين اكتر واكتر وبصوت حاول يداري فيه القلق اتكلم دياب وقال
،،،،،ايه يا امجد الاخبار عندكم
امجد كان حاسس في صوت دياب انه قلقان علي حنين وعاوز يطمن عليها عشان كدا حاول يشغله بحاجه تانيه وقاله
،،،،،اسكت الواد الزفت صقر ابن اسماعيل كان جاي يتهجم علي ابوك عمي طاهر
قطع كلام امجد صوت دياب الي بغضب وعصبيه قاله
،،،،،انتا بتقول ايه انتا ازاي تسيبه يعمل كدا
امجد فجاءه ارتبك وكمل يقول
،،،لا لا اسيبه ازاي منتا قطعت كلامي ومستنتش لحد لما اكمل انا اديته علقه محترمه ورميته زي الكلب في الشارع حتي ابوه الخرفان كان هيغلط في ابوك بس انا وقفته عند حده وقومت بالواجب
دياب مردش علي امجد قفل التليفون وبص من شباك القطر وسرحان مش عارف ليه برغم انه محموق وزعلان من الي امجد قاله والي عيله اسماعيل كانت عاوزه تعمله بس كل دا راح من دماغه فجاءة وهو حاسس انه شايف قدام عينه حنين وهي بترتعش وتعيط
وفي الشارع
رجاله صقر كانو ماشيين يدور عليه بعد ما اختفي فجاءه من وسطهم وبعد وقت طويل لقيوه وبسرعه شاله واحد منهم وهو بيزعق بصوت عالي وبيقول
،،،،يا رجاله ااحقو صقر ابن الحج اسماعيل مات قتلوه عيله العطار
اول لما الراجل قال الكلام دا والناس شافت صقر غرقان في دمه قامت خناقه بين العائلتين منتهتش غير انا جت الشرطه وراح صقر للمستشفي والباقي اتقبض عليه وهناك فاق صقر ورفض يتكلم مع الشرطه لحد لما دخل ابوه الحج اسماعيل وبص لابنه وقاله بهدوء
،،،،مين الي عملها يا صقر
صقر فضل ساكت شويه وبعدين بص لابوه وهو باين عليه القهر وحاسس انه عجز عن انه يدافع عن عيلته وقال
،،،،،دياب وامجد بس مش هنسيب طارنا مهما كان
الحج اسماعيل كان واقع في حيرة حاسس انه بيخسر كل حاجه ومكنش عارف يبدء يحل ايه الاول وبرغم انه كان صعبان عليه حاله ابنه الاةان حاله بنت اخوه كانت صغبانه عليه اكتر عشان كدا قعد جنب صقرروهو بيقوله
،،،،،صقر احنا دلوقتي عندنا مشكله اهم يبني من الطار ومن اي حاجه تانيه
سكت الحج اسماعيل شويه وهو بيبص لابنه صقر مش عارف رد فعله علي القرار الي هيقولهوله ايه وقاله بهدوء
،،،،حنين يبني ووو
صقر قطع كلام الحج اسماعيل وهو بيقول بحزم وبقرار كان وخده من اول لما شاف حنين وهي واقعه في الشارع وقال بهدوء
،،،،هتجوزها يا حاج والكلب التاني الي هانها وهان شرفنا هناخد طارنا منه اهم حاجه دلوقتي نصون حنبن
سكت الحج اسماعيل وهو بيبص لابنه وهوا فخور ليه وعارف انه فعلت عرف يربي قطع تفكير الحج اسماعيل صوت صقر ابنه وهو بيقوله
،،،،،هي عامله ايه دلوقتي كويسه
هز الحج اسماعيل راسه باسف وهو بيفتكر حاله حنين وبيقول لابنه
،،،،،والله حالتها صعبه اوي يا صقر رافضه الكلام والاكل وكل حاجه من ساعه ما خرجت من المستشفى وهي في النازل وخصوصا مع كلام للناس في الشارع
صقر اتعصب وغضب وهو بيقول لابوه
،،،،،قطع لسان اي حد يتكلم عليها حضر الفرح يا حج بمجرد ما اخرج من المستشفي الدكتور قالي النهاردةان قدامي يومين واخرج من هنا
،،،،ماشي يبني علي خير انا هرتب كل حاجه
وفي بيت الحج طاهر
طاهر ضرب امجد ابن اخوه بالقلم وهو بيشتمه ويزعقله وبيقول بصوت عالي
،،،،،انا عارف أن انتا الي عملتها يا امجد في صقر
امجد مسح وشه من الدم وقال لعمه بغرور
،،،،،ايوا انا الي عملتها وهعمل اكتر من كدا كمان وهنتقم لحور
طاهر هجم عليه امجد وهوا بيضربه بالقلم وبيشده من هدومه وبيصرخ فيه ويقله
،،،،،اننا فاكر اني مصدقكك ومصدق انك عاوز تاخد طار حور وفين هو الطار اصلا بس الغيب مش عليك العيب علي ابني الي صدق شرك وكلامك وهو مش عارف انك بتعمل كل دا عشان تزيحه من وشك
امجد صرخ بغل وكره وهو ببقول
،،،،ايوا انا عاوز اخلص منكم كلكم انتو الي اخدتو حق ابويا وموتوه وعشان كدا انا دبست المحروص ابنك وخليته يعتدي علي حنين وحاولت اقتل صقر عشان تقعو في بعض واخلص منك ومن عيالك وارجع حق ابويا تاني
طاهر بص لامجد ابن اخوه بصدمه وهو مش متخيل أن الشر دا كله جواه وقال بعد وقت طويل كان ساكت فيه بيسمع سم ابن اخوه وشره والخطط الي كان بينفذها عشان يدمر عيلته والي للاسف ابنه دياب مشي ورا الخطط دي قال الحج طاهر بهدوء
،،،،،الحمد لله يا امجد أن ربنا ظهرك ليا انا كنت عارف أن دي تيتك من الاول بس كنت بكدب نفسي انما دلوقتي خلاص كل حاجه اتكسفت وهفضحك قدام الناس بحالها
وفي اوضه حنين
حنين كان بقالها فتره قاعده في اوضتها من يوم الي حصل وبعد ما خرجت من المستشفي وهي علطول قاعده ساكته مش بتتكلم مع اي حد ولا حتي بتاكل علي طول ساكته وسرحانه بتسمع بس كلام كل الي بيدخل اوضتها سواء حنان مرات عمها او حتي رهف وحتي عمها مكنتش بترد علي حد بتسمع بس كلام البنات والشباب الي بيقفو تحت شبكها يتكلمو عليها وعلي سمعتها وحش وهما قاصدين انها تسمع وحتي موبايلها الي بيجي عليه رسايل مش كويسه اخرهم الرساله الي هي بتشوفها وبتقرها دلوقتي غمضت حنين عينيها وحطت التليفون جنبها وهي ضامه رجلها لصدرها وبرضو ساكته تعيط بصمت لحد لما قطع السكوت دا صوت رهف بنت عمها وهب قاعده جنبها وبتقولها
،،،،،حنين يا حبيبتي مش كفايه بقي كدا حرام الي انتي عملاه في نفسك دا
حنين بصت لرهف وضيرت وشها الناحيه التانيه وفضلت ساكته مش بتتكلم لحد لما رهف قربت منها اكتر وهي بتقولها
،،،،خلاص يا حنين الموضوع خلص صدقيني كل حاجه هتبقي احسن انا سمعت بابا وماما بيتكلمو ان صقر اخويا هيخرج من المستشفي النهاردة وسمعت بابا بيقول لماما انه كلم صفر وان صقر وانتي هتتحوزو شوفتي بقي للموضوع اتحل ازاي
بركان غصب حست بيه حنين خلاها تقوم بحده وعنف تخرج من اوضتها وهي رايحه لاوضه عمها
وفي بيت طاهر
طاهر كان هيمشي من قدام امجد وهو مصمم يقول لدياب ابنه علي كل حاجه ويعرفه شر امجد اما امجد اول لما حس انه كدا خلاص انكشف وان كل الناس هتعرف خطته وان كمان دياب ممكن يقتله فيها حس أن خلاص يا روح ما بعدك روح ولازم ينقء نفسه وبسرعه استغل امجد.ان مفيش حد في البيت غيره هوا وعمه واستغل كمان أن عمه مديله ضهره وبسرعه ضربه علي راسه بقوه وقع الحج طاهر علي الارض علطول بعد الضربه ميت اما امجد فبسرعه اكتر هرب من بيت طاهر ونزل الشارع يصرخ وهو بيقول أن عيله اسماعيل قتلت عمه وان صقر ابن اسماعيل هواةالي قتل عمه ووسط كل دا وامجد بيحبك الخطه نسي بغبائه أن صقر لسا في المستشفي مهربش عشان كدا ارتبك اول لما سمع راجل من الي واقفين بيقول
،،،،،انتا بتقول ايه يا امجد انا شايغك انتا الي داخل عند الحج طاهر ومخرجتش غير دلوقتي
امجد ارتبك وحس انه غلط لما اتسرع وقاله
،،،،انتاةقصدك ليه يا راجل انتا
الراجل والناس كلها بصت لامجد والتوتر الي كان ظاهر عليه وقال بشك
،،،،،اقصد أن ازاي اصلا صقر ابن الحج اسماعيل هبفتل عمك وهوا لسا مخرجش من المستشفي اصلا
وقتها قرب راجل تاني من الناس الكبيره بالمنطقه وقال
،،،،ايوا وكمان انا كنت لسا مع الحج طاهر وكان قايلي انه هيحاول يحل الموضوع مع اسماعيل وان ابنه الي غلطان
وقتها الناس كلها اتجمعت علي امجد الي فجاءه عشان يهرب منهم طلع مسدس وهدد انه هيقتل اي حد يقرب منه وهرب اما الناس فبسرعه راحو بيت الحج طاهر يعرفو في ايه بالظبط
وفي بيت علي البحر
علي شط البحر كان دياب قاعد بيفكر في حنين الي اخدت كل تفكيره من ساعه الي حصل والي هوا عمله معاه وفجاءة قطع تفكير دياب صوت تليفونه الي رن واول ما رد لقي امه بتعيط بصراخ وبتقله
،،،،الحق الحق يا دياب الحقنايبني
دياب قام وقف بسرعه من متر ما هو مخضوض من صوت امه وقالها بقلق
،،،،في ايه وايه الي حصل
بصراخ وعياط ردت مامت دياب وهي بتقوله
،،،،ابوك مات الحج طاهر مات امجد ابن عمك قتله وهرب
دياب من كتر الصدمه التليفون وقع من أيده وقعدت علي الارض مكانت من غير ما ينطق ولا كلمه مكنش عارف الي سمعه دا صح ولا غلط يعني ايه ابوه يموت والي يقتله هوا امجد ازاي طب وليه اصلا كان ممكن بصدق لو كان الي قتله صقر انما امجد وبعد وقت اما استوعب امجد الي حصل ورجع كلام امجد تاني في دماغه عرف من نفسه كل حاجه وكل الي امجد كان بيعمله وبعنف وغضب قام من مكانه دخل البيت جاب مسدسه وبسرعه رجع تاني المنطقه بتاعتهم يدور علي امجد
وهناك في نص الشارع
ياتري هيحصل ايه ودياب وحنين هيتقابلو تاني ولا لا وحنبن هتتحوزودياب ولا صقر كل دا واكتر هتعرفوه لما تتابعو معانا الحلقه الجايه